ocaml1.gif
العدد ٣١: امتحان رسوليّتنا وإسفين التفرقة Print
Written by Administrator   
Sunday, 31 July 2022 00:00
Share

امتحان رسوليّتنا وإسفين التفرقة
الأحد ٣١ تمّوز ٢٠٢٢ العدد ٣١  
 

الأحد السابع بعد العنصرة

تقدّمة عيد زياح الصليب الكريم المحيي

القدّيس إفذوكيمُس الصدّيق، ويوسف الراميّ

 

كلمة الراعي

امتحان رسوليّتنا وإسفين التفرقة

امتحان رسوليّتنا وإسفين التفرقة حادثتا شفاء تستدعيان منّا أقصى الانتباه. في الأولى، يشفي يسوعُ أعميَين بناء على طلبهما فأعطاهما بحسب إيمانهما، وفي الثانية، يشفي أخرسَ مجنونًا بأن أخرج منه الشيطان. في الحالة الأولى، طلب يسوع من الأعميَين ألّا يذيعا سرّه لكنّهما لم يطيعاه. أمّا في الحالة الثانية، فتولّى الجمعُ التعبير علنًا عن تعجّبهم، بينما عمد الفرّيسيّون إلى التشهير به فوسموه بأنّه «برئيس الشياطين يطرد الشياطين» (متّى ٩: ٣٤).

في حالتَي الشفاء قصور واضح. فعندما طلب يسوع من الأعميَين ألّا يذيعا سرّه، كان يتطلّع إلى أن يعمّقا إيمانهما به بأن يتعلّما أن يكونا واحدًا معه. فكما لبّى ما أراده بالإيمان، طلب منهما بالإيمان عينه أن يفعلا ما طلبه منهما. إنّها تربية على الإصغاء إلى كلمة الله والعمل بها، حتّى ولو بدت غريبة، كما في طلبه إلى أعمى يبصر ألّا يذيع أمره لأحد. هذا شرط نموّ الرسوليّة فينا ونموّنا فيها بحسب قصد الله، وإلّا فتبقى معطّلة فينا.

على المقلب الآخر من الحادثتَين، ينتصب الفرّيسيّون الذين يدمّرون بحكمهم على يسوع ما يزرعه ويبنيه في نفوس مَن يتلقّون إحساناته. بهذا هم يفرّقون عنه مَن يجمعهم إلى ملكوت أبيه. إنّه وجه محاربة الرسوليّة في امتدادها من يسوع إلى أترابنا.

في كلتا الحالتَين، ينتصب حاجز أمام دعوتنا الرسوليّة. سواء كان الأمر متعلّقًا بمزاجيّتنا أو مخالفتنا أمر يسوع، كما صنع الأعميان، أو مساعينا الهدّامة بالقول والفعل لعمل يسوع بيننا، كما فعل الفرّيسيّون، فإنّنا في قصور عن بلوغ إرادة يسوع من جهتنا. فنحن لا نجمع معه بل نفرّق، ولا نخدمه بل نخدم سجيّتنا - ولو بدت صالحة في أعيننا -، أو ما يخدم رئيس هذا العالم. 

قصور امتدادنا نحو المسيح يأتي من قصور في المحبّة التي أوصانا بأن تكون فينا وبيننا. أن تجمعنا محبّة المسيح هو ما يعطينا البصيرة لنحافظ على وحدتنا فيه، وهي الكرازة النافعة على مثال كرازة الربّ في مدن إسرائيل وقراها وكيف كان «يعلّم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب» (متّى ٩: ٣٥).

ضرْب هذه الوحدة ووضع إسفين فيها أمر يحدث دومًا. وهذا يحدث إذا ما أصابنا شرخ روحيّ لوّث بصيرتنا، من جهة، وجعلنا فاقدي الفهم فتحوّلنا أبواقًا تعطّل عمل الله المستمرّ بيننا. إن حافظنا على محبّتنا في المسيح، يعطِنا الله فكرًا صالحًا في مقاربة شجوننا كافّة، ويعلّمْنا كيف نكون عاملين معه في خدمة الكرازة الرسوليّة وخلاص البشر. 

أراد يسوع أن يربّي الأعميَين على هذا الممشى من بعد أن استعادا بصرهما، على رجاء أن يكوّنا بصيرة روحيّة إن أطاعاه ليصيرا منارة لغيرهما. وفي المسار عينه، لم يتوقّف عند ما صرّح به الفرّيسيّون بشأنه، فالمواجهة معهم أو مع رئيس الشياطين قائمة وستزداد حدّة حتّى يبذل نفسه على الصليب ليجمعنا إليه. المهمّ في الأمر هي المحبّة التي بها ينمّي بذار معرفة الله فينا، وإن في أجواء أهوائيّة أو معاندة، ومسعاه في أن يطلق فينا بذار الإيمان به والطاعة لكلمته والمحبّة الباذلة والوحدة التي لا تنفصم، فلا نكون لأنفسنا، بل لله. 

هل يعلّمنا ما سبق قوله كيف نتعاطى مع شجوننا في الجماعة، وعلى أيّ أساس؟ لا شكّ في أنّ كلّ جهد نبذله في سبيل الوحدة بداعي المحبّة التي تجمعنا بالمسيح، هو عمل طاعة لوصيّته ودليل سعينا لنقطع دابر الشرّير من وسطنا. أضِئ يا ربّ بنورك علينا لنفهم مشيئتك ونقبلها بسلام النفس وعطيّة الذات في خدمتك!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ١٥: ١-٧

يا إخوة، يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل وهن الضعفاء ولا نرضي أنفسنا. فليُرضِ كلّ واحد منّا قريبه للخير لأجل البنيان، فإنّ المسيح لم يرضِ نفسه، ولكن كما كُتِب: تعييرات معيّريك وقعَت عليَّ، لأنّ كلّ ما كُتب من قبل إنّما كُتب لتعليمنا ليكون لنا الرجاء بالصبر وبتعزية الكتب. وليُعطكم إله الصبر والتعزية أن تكونوا متّفقي الآراء في ما بينكم بحسب المسيح يسوع، حتّى إنّكم بنفس واحدة وفم واحد تمجّدون الله أبا ربّنا يسوع المسيح. من أجل هذا فليتّخذ بعضكم بعضًا كما اتّخذكم المسيح لمجد الله.

 

الانجيل: متّى ٩: ٢٧-٣٥

في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتاز، تبعه أعميان يصيحان ويقولان: ارحمنا يا ابن داود. فلمّا دخل البيت دنا إليه الأعميان، فقال لهما يسوع: هل تؤمنان بأنّي أقدر على أن أفعل ذلك؟ فقالا له: نعم يا ربّ. حينئذ لمس أعينهما. فانتهرهما يسوع قائلًا: انظرا، لا يعلم أحد. فلمّا خرجا شهراه في تلك الأرض كلّها. وبعد خروجهما قدّموا إليه أخرس به شيطان. فلمّا أُخرج الشيطان تكلّم الأخرس. فتعجّب الجموع قائلين: لم يظهر قطّ مثل هذا في إسرائيل. أمّا الفرّيسيّون فقالوا: إنّه برئيس الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المدن كلّها والقرى، يعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب.

 

واقع الفرد والجماعة وبناء الوطن:

نسيج من المطران جورج (خضر)

قيل لنا إنّنا وطن ضعيف. عقدتنا هذه الرقعة الصغيرة التي نهرب من ضيقها بتوسيع تاريخنا، هذا التاريخ الذي يزيّنه شعبنا ويحرّفه لإنقاذ مصلحة أو سمعة، كأنّ هويّة الجماعات لا تذاق إلّا في الذاكرة. لا أحد منّا يفتّش عن هويّة يريدها مكوّنة من تطلّعاته. الهويّة أصلًا في ما نعمله. تنشأ من الحرّيّة. فالإنسان يصير لأنّه ابن الرياضات الروحيّة والعقليّة التي لا حدّ لها ووعاء المجّانيّة الإلهيّة، وهي تمكّنه من أن يكون راجيًا ربّه أبدًا، قويًّا حتّى المعجزة. الناس دائمًا جرحى التاريخ، والزمان يفرز مأساة تلو مأساة. السياسة لا تستوعب الإنسان، غير أنّ الكثير من أبناء شعبنا سيّسوا أنفسهم تسييسًا كبيرًا وتصارعوا على الهويّات. ليس العمل السياسيّ عملًا مرذولًا، لكنّنا نراه في أحيان كثيرة مفتّتًا مبلبلًا. فالذوق الروحيّ الآتي من روح الإنجيل لا يقيل أحدًا من مسؤوليّته، والمدينة الفاضلة تنتظر دومًا من يشيدها باللبن والحجارة والحديد. هذا الذوق لا يستلهم قوّته من الأمل. لا بدّ من أن نفرّق بين الأمل بالمستقبل والرجاء إلى الله. الله ينقذنا من الكارثة أو في الكارثة. نسعى من قلب الجحيم ونحاول ولو كانت الأبواب موصدة. في لمحة، في طرفة عين قد تهبّ ريح عاصفة وتنفتح الأبواب التي أغلقها عتو الدهور. ذلك بأنّ مصارعتنا ليست للحم ودم بل للروح الشرّيرة التي تسود دنيا العمل. نحن أمام عقد من الأفاعي في أوكار زماننا. يجب أن يفنى فساد التاريخ.

أيّ نظام ليس في مصلحة كلّ الناس. ملكوت الله وحده نظام كلّ الناس. فئة تذهب وفئة تأتي والناس عبيد الناس. ولكن لا بدّ للعبيد من أن يثوروا حتّى يأتي يوم حيث تقتنع الإنسانيّة بأنّ الناس كلّهم ملوك. لكنّ هذه القناعة لا تثنينا عن الاعتقاد أنّ أساس هذا العمل هو المحبّة، وأنّ تحوّل العنف إلى نفسك صبرًا ولطفًا ووداعة. ذلك بأنّنا نفضّل الحقيقة على كلّ شيء آخر ونعتبرها الفعاليّة الكبرى. قد لا ترضي هذه الرؤية المناضلين السياسيّين ولا التأمّليّين الزاهدين في العمل السياسيّ. فنحن لا نعاني هذا الفصام بين الملتزمين وغير الملتزمين. لنا عهدنا الخاصّ مع الزمان وعهدنا الأكبر مع الأبديّة المنسابة فيه من سرّ المسيح. ولا يستطيع الشاهد الأمين مسبقًا أن يقول كيف يتصرّف أو من هم الذين يحالف أو ضدّ من يسلك. وفي هذا كلّه هو متروك لما تسمّيه كتبنا موهبة التمييز إذ ليس كلّ روح هو من الله.

الذين تناولوا القرابين بكلّ أبعادها يرون مائدة الربّ ممدودة إلى أقاصي الدنيا. القدّاس الإلهيّ من هذا القبيل فعل بدء المجتمع الجديد الذي تسوده المشاركة. المطلب الاجتماعيّ يطلع عندنا من العبادة التي تتمّ في الهيكل لتُنقل إلى هيكل المجتمع ليتجلّى الكون. المسيحيّون في النهاية غرباء. إنّهم السؤال الملحاح يُطرح على كلّ كيان. فهم لا يستريحون إلى شكل ولا يقيمون معادلة بين الكنيسة وأيّ تكتّل زمنيّ للمسيحيّين. 

لا بدّ من نشوء فئات صغيرة تفكّر ولا تيأس. تتّصل بمن يسمّونهم أبناء الشارع لتوعيتهم من جهة، والتزوّد من حساسيّتهم والتعرّف إلى حاجاتهم من جهة أخرى. فئات تدرس كثيرًا وعميقًا. ولا بدّ لهذه الكتل من التلاقي. المهمّ أن تصبح جماعات ضاغطة تطالب وتلحّ وتتّخذ المواقف العمليّة. القضيّة في ظهور نماذج بشريّة تجمع إلى الطهارة الأخلاقيّة معرفة شاملة للحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة الروحيّة عندنا ليكتمل بنيان الوطن المتجدّد.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الصليب

التلميذ: لماذا نزيّح الصليب في الأوّل من آب؟

المرشد: يعود الاحتفال بهذا العيد إلى العام ١١٦٤م، حيث كانت العادة في القسطنطينيّة أن يُصار إلى إخراج عود الصليب، من كنيسة القصر الملكيّ إلى كنيسة الحكمة المقدّسةّ والتطواف به بمواكبة حشد من الكهنة والشمامسة يبخّرونه في الطريق. كانوا يتوقّفون أوّلًا عند بيت المعموديّة الصغير حيث يجري تقديس المياه ونضح المؤمنين به. بعد ذلك يكمل الموكب سيره إلى كنيسة الحكمة المقدّسة حيث يوضع الصليب على المذبح. من هناك، في الأيّام التالية، كان الموكب يطوف المدينة، حيًّا حيًّا، ويستمرّ، في ذلك، إلى مساء عيد الرقاد في ١٤ آب. الغرض كان طلب حماية سكّان العاصمة من الأوبئة التي كان انتشارها سهلًا في مثل هذه الأيّام الحارّة من السنة. 

التلميذ: لماذا تتميّز عبادتنا بتكرار رسم الصليب؟

المرشد: ليس في الأمر عبث أو رتابة. فبرسمنا علامة الصليب نعبّر عن إيماننا المبنيّة عليه حياتُنا: إيماننا بالله الآب السماويّ المحبّ البشر، وبالابن المخلِّص المتجسّد من العذراء ليفتدينا بدمه، وبالروح القدس المعطي الحياة. كلّما رسمنا علامة الصليب على ذواتنا نُجدّد هذا الإيمان، فنحيا به ونرسّخه في ذهننا وقلوبنا ونطبعه على أجسادنا.

التلميذ: ما المنفعة من هذا التكرار؟

المرشد: رسم الصليب بتواتر أثناء الصلاة يدعمها. فالإنسان يصلّي بذهنه وبجسده معًا. هكذا يشارك الإنسان كلّه في الصلاة. إلى ذلك، يذكّرنا بصليب المسيح ويعزّز التزامنا بالصليب عمليًّا في حياتنا بأن نسلك طريق إنكار الذات والصبر على المحن والمشقّات، ومحبّة الآخرين بروح التضحية والخدمة والعطاء والاتّضاع. ولكن لا بدّ من الانتباه إلى أن نرسمه بشكل واضح وواعٍ، وليس بطريقة عشوائيّة، إن كنّا نؤمن بأنّه بالصليب انفتح باب نعمة الله إلينا، وأُعطينا أن نصير أولاد الله المحبّ البشر.

 

رسامة نبيل سمعان شمّاسًا إنجيليًّا

يوم السبت الواقع فيه ٢٣ تمّوز ٢٠٢٢، نال نبيل ميشال سمعان نعمة الشموسيّة على اسم القدّيس سمعان الشيخ، بوضع يد راعي الأبرشيّة في القدّاس الإلهيّ الذي ترأّسه في كنيسة القدّيس يوحنّا الإنجيليّ- كفرحاتا.

في نهاية القدّاس الإلهيّ، شكر راعي الأبرشيّة سلفه المتروبوليت جاورجيوس على بركته، وصاحب السيادة المتروبوليت أفرام، راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما، على رعايته. ثمّ كانت له كلمة توجيهيّة للشمّاس سمعان انطلق من شهادة القدّيس سمعان الشيخ الذي تلقّى نعمة اللاهوت من يسوع، وأعلن الخلاص لجميع الأمم، بعدما ظهر لنا أنّ شهادته هي وليدة تعلّمه الإقامة في الانتظار الطويل، برجاء حيّ غلب به تعاقب الزمن وشجونه، ليكون آنية صالحة لكشف الله له فيعلن التعزية القائمة في المسيح لأترابه والأجيال اللاحقة.

الشمّاس الجديد من رعيّة بتعبوره مواليد ١٩٧٠، متزوّج ولديه ثلاثة أولاد، يحمل بكالوريوس في الهندسة المدنيّة من الجامعة الأميركيّة في بيروت (١٩٩٢)، ودكتوراه في هندسة البناء والهندسة الإداريّة من جامعة كونكورديا -كندا (٢٠١١)، ومجاز في اللاهوت من بيت الدراسات الأنطاكيّ في نيويورك (٢٠٠٦). يدير المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ التابع لمطرانيّة طرابلس والكورة، وهو بروفسور في كليّة الهندسة في جامعة البلمند.

 

مدرسة القدّيس جاورجيوس- بصاليم

احتفلت مدرسة القدّيس جاورجيوس– بصاليم بتخريج الطلّاب الـ ٢٩ من الصفّ الثالث للمرحلة الثانويّة بمشاركة راعي الأبرشيّة، يوم الأربعاء الواقع فيه ١٣ تمّوز ٢٠٢٢، ضمن برنامج تضمّن كلمة لمديرة المدرسة السيّدة جورجينا دعبول، ولجنة الأهل والأساتذة وشهادة من أحد الأهالي، وكلمات الطلّاب بالعربيّة والفرنسيّة والانكليزيّة، بالإضافة إلى عروض فنّيّة لعدد من الطلّاب في الغناء والعزف على الآلات. بعد توزيع الشهادات كانت كلمة للمطران سلوان تحدّث فيها عن أهمّيّة المعرفة، وكيف تلزم المعرفة العارف في تحدّي نفسه والقيام بها وبأترابه ومجتمعه على الحقيقة. وهنّأ جهود الإدارة والأساتذة والطلّاب وذويهم، وشكرهم على التعب الذي بذلوه وتضحياتهم، فالقلب المجروح بالمحبّة لا يسعه أن يستكين حتّى يقدّم لسواه فرصة للحياة أفضل.

وتوّجت المدرسة فرحتها بنتائج الطلّاب في الشهادة الرسميّة والتي أتت على الشكل الآتي:

- نجح ٤١ طالبًا من أصل ٤٣ في الشهادة المتوسّطة، حاز ١٢ منهم على تقدير جيّد جدًّا و١٢ منهم على تقدير جيّد، كما حصلت الطالبة نور العشّي على المرتبة العشرين في لبنان.

- نجح ٢٧ طالبًا من أصل ٢٩ في الشهادة الثانويّة: حاز ٥ منهم على تقدير جيّد جدًّا، و٨ على تقدير جيّد، كما حصل الطالب وسام موسى على المرتبة الـ٢٤ في لبنان بمعدل ١٨.١٦، والطالبة إليسّا موسى على المرتبة الـ٢٦ في لبنان بمعدل ١٧.٠٦.

Last Updated on Saturday, 30 July 2022 04:51