ocaml1.gif
رعيتي العدد ٤٤: طريق انتصار كلمة الله فينا Print
Written by Administrator   
Sunday, 30 October 2022 00:00
Share

رعيتي العدد ٤٤: طريق انتصار كلمة الله فينا
الأحد ٣٠ تشرين الأوّل ٢٠٢٢ العدد ٤٤  

الأحد العشرون بعد العنصرة

الأحد الخامس من لوقا

الشهيدان زينوبيوس وزينوبيا أخته، والرسول كلاوبّا

 

كلمة الراعي

طريق انتصار كلمة الله فينا

رعيتي العدد ٤٤: طريق انتصار كلمة الله فينا ليس المطلوب أن تقبل كلمة الله بالإكراه أو القوّة، بل بكامل حرّيّتك. وقبول كلمة الله يعني أن تتبنّى منطق الله وليس منطق العالم، وأن تعمل بروح الله وليس بروح العالم، وأن تثبت على إيمانك به، قولًا وفعلًا.

إن آمنتَ، كيف لك أن تعيش هذا التحوّل؟ كيف لك أن تحافظ على هذه الخبرة؟ كيف لك أن تتيقّن من ثماره؟ الجواب عن هذه الأسئلة يساعدنا على اكتساب حكمة الإنجيل التي بها يمكننا أن نواجه واقعنا والذهنيّة في تعاطينا مع شجونها.

يشكّل مثل الغنيّ ولعازر أرضيّة صالحة لأخذ الجواب، فهاتان الشخصيّتان تكشفان وجهَين لواقع معاش وتشكّلان تشخيصًا حيًّا لعالمنا، السائر إمّا في نهج الإنجيل أو عكسه. أمّا عناصر هذا التشخيص فتنطلق من طريقة عيش كلّ من الغنيّ ولعازر، فتبلورت في منطق الأوّل عيشًا متنعّمًا مترفًا، بينما انصقلت في منطق الثاني عيشًا مصلوبًا على شهوات العالم ومجده الباطل، وعلى صروف هذا الدهر وتقلّباته.

لا أحد يجهل منطق الأوّل، فهو نموذج سارٍ بيننا منذ أمد بعيد. أمّا المنطق الذي يجسّده لعازر فجدير بأن نتحّرى جذوره. تكمن المفارقة بين هذَين النموذجَين في كون الغنيّ أهمل كلمة الله، بينما أخذها لعازر على محمل الجدّ. وهذا تجلّى في كون لعازر حافظ على حرارة القلب لديه، حرارة نابعة من إيمانه الحيّ، إيمان استند إلى كلمة الله ووعده ليقتات منها الصبر والتعزية والحكمة لعيش واقعه المرير، على المستوى الإنسانيّ والجسديّ بآن، افتقر فيه حتّى إلى قوته اليوميّ. لم يسمح بأن تنطفئ شعلة إيمانه، بل جاهد لتبقى مشتعلة، كمثل العذارى العاقلات اللواتي انتظرن بمصابيحهنّ المضاءة قدوم العريس إلى العرس.

موقف لعازر الداخليّ هذا يقودنا إلى التنبّه إلى مساره الروحيّ، الإنجيليّ الروح، والمتمثّل بنكران الذات وحمل الصليب واتّباع المسيح. اعتلال صحّته وفقدان التعزية البشريّة، لم يؤدّيا به إلى اعتلال روحيّ. حرصه على حرارة الإيمان في قلبه حفظه من منطق الغنيّ وطريقة حياته وجاذبيّتها الخارجيّة، فما انقاد إلى دوافعها الشهوانيّة أو الأنانيّة التي تقوم عليها وتغذّيها وتسيّرها.

بالحقيقة، ازداد لعازر، مع مرور الوقت، إخلاء لذاته، وازداد صبرًا وثباتًا وحكمة. استطاع أن يغلب الوحدة والازدراء والحاجة المادّيّة، يومًا بعد يوم، بينما هو يأمل أن يأكل من فتات الخبز المتساقط عن مائدة الغنيّ (لوقا ١٦: ٢١). ما حاد عن إيمانه بالله بل زاد اتّكالًا عليه. فإن انتصر لعازر على الموت فهذا لأنّه سبقه انتصاره بأن تبقى شعلة إيمانه مضيئة وحرارة قلبه حارّة طيلة الفترة التي سبقت رقاده. أثمر مساره الروحيّ بأن استحقّ أن يكون في حضن إبراهيم، هذا الذي سبقه فانسلخ عن ذاته وعن عشيرته وأرضه ليرتحل إلى الأرض التي شاء الله أن يريه إيّاها، وأن يعيش، بطريقة ما، موتًا قبل الموت، محبّة بالله وإيمانًا بوعده وثقةً بعنايته.

وطئت قدما لعازر الأرض التي وطأتها قدما إبراهيم، فظهر جالسًا في حضن هذا الأخير. انتصاره اليوميّ بالإيمان تجلّى في هذا الانتصار الروحيّ النهائيّ، وبات عمله الروحيّ مثالًا لـمَن ازدرى به، ولأخوته الخمسة من بعده، بحيث يتعلّمون أن يتجنّبوا مكان العذاب الذي حلّ فيه الغنيّ بداعي خياره الخاطئ. في هذا السياق، لا بدّ من التشديد على أنّ الاستفادة مـمّا حلّ بالغنيّ لا يمكن أن تحصل بقوّة عجيبةٍ ما، كأن يرى إخوتَه لعازر وقد قام من بين الأموات، كما افتكر الغنيّ، ولكن بأن يثقوا بالكلمة الإلهيّة ويتبنّوها ويعملوا بها، تمامًا كما صنع لعازر في حياته. إنّها النصيحة التي شاء الربّ أن يسوقها إلى مستمعيه وإلينا في خاتمة المثل: «إن كانوا لا يسمعون (إخوة الغنيّ الخمسة) من موسى والأنبياء، ولا إن قام واحد من الأموات يصدّقون» (لوقا ١٦: ٣١).

إن كانت الحياةُ عطيّةً من الله إلى كلّ واحد منّا، بات علينا أن نتعهّدها انطلاقًا من الأمثولة التي يسوقها هذا المثل. فإن كنّا في محنة كلعازر، تشدّدنا في إيماننا بمثاله، وإن كنّا كالغنيّ تائهين تعلّمنا منه المآل الحتميّ لخياراتنا الخاطئة. ساعتها نعي قول الربّ أن مَن يبني حياته على الصخرة، أي على كلمته، لن يقوى عليه أيّ شيء، ولا الموت نفسه، بينما مَن بنى بيته على أيّ أساس آخر، فهذا مصيره الهلاك (متّى ٧: ٢٤-٢٧). فهل تقتلع التجاربُ والضيقاتُ والشهواتُ بذارَ الكلمة منّا وتطفئ فينا حرارة الإيمان وقوّة الرجاء في تدبير الله والثقة بصلاحه ومحبّته اللامتناهية؟ هل يجذبنا اليوم مثال الخميرة الصالحة بيننا، تلك التي يمثّلها لعازر، فنقوى معًا على السير على أساس كلمة الله، فنصير جماعة شهادة لحقيقة الإيمان ومختبرة له وكاشفة إيّاه ومربّية عليه؟ ألا أعطِنا يا ربّ ألا تنطفئ الشعلة فينا، لا بل مدّها بالنعمة حتّى تزداد حرارة وتوهّجًا، فنتحوّل خميرة صالحة لتخمّر العجين كلّه!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ١: ١١-١٩

يا إخوة، أُعلمكم أنّ الإنجيل الذي بَشّرتُ به ليس بحسب الإنسان لأنّي لم أَتسلّمه وأَتعلّمه من إنسان بل بإعلان يسوع المسيح. فإنّكم قد سمعتم بسيرتي قديمًا في ملّة اليهود أنّي كنتُ أَضطهد كنيسة الله بإفراط وأُدمّرها، وأَزيدُ تقدّمًا في ملّة اليهود على كثيرين من أَترابي في جنسي بكوني أَوفر منهم غيرةً على تقليدات آبائي. فلمّا ارتضى الله الذي أَفرزني من جوف أُمّي ودعاني بنعمته أن يُعلن ابنه فيّ لأبشّر به بين الأُمم، لساعتي لم أُصغِ إلى لحم ودم، ولا صعدتُ إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي، بل انطلقتُ إلى ديار العرب، وبعد ذلك رجعتُ إلى دمشق. ثمّ إنّي بعد ثلاث سنين صعدتُ الى أورشليم لأَزور بطرس فأَقمتُ عنده خمسة عشر يومًا، ولم أرَ غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الربّ.

 

الإنجيل: لوقا ١٦: ١٩-٣١

قال الربّ: كان إنسان يلبس الأرجوان والبزّ ويتنعّم كلّ يوم تنعّمًا فاخرًا. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحًا عند بابه مصابًا بالقروح. وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغنيّ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. ثمّ مات المسكين فنقلته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الغنيّ أيضًا فدُفن. فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب فرأى إبراهيم من بعيدٍ ولعازر في حضنه. فنادى قائلًا: يا أبت إبراهيم ارحمني وأرسِلْ لعازر ليُغمّس طرف إصبعه في الماء ويبرّد لساني لأنّي معـذّب في هذا اللهـيب. فقال إبراهيـم: تذكـّرْ يا ابنـي أنّك نلت خيراتك في حياتك ولعازر كذلك بلاياه، والآن فهو يتعزّى وأنت تتعذّب. وعلاوةً على هذا كلّه فبيننا وبينكم هوّة عظيمة قد أُثبتت حتّى إنّ الذين يريدون أن يجتازوا من هنا إليكم لا يستطيعون ولا الذين هناك أن يعبُروا إلينا. فقال: أسألك إذًا يا أبتِ أن ترسله إلى بيت أبي، فإنّ لـي خمسـة إخـوةٍ حتّى يشهـد لهـم كـيلا يأتـوا هم أيضًا إلى موضع العذاب هذا. فقال له إبراهيم: إنّ عندهم موسى والأنبياء فليسمعوا منهم. قال: لا يا أبت إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحدٌ من الأموات يتوبون. فقال له: إن لم يسمعوا من موسى والأنبياء، فإنّهم ولا إن قام واحدٌ من الأموات يصدّقونه.

 

عيش الإيمان وممارسة المهنة

«مَن يأكل هذا العشاء لا يهمّه منصبٌ أو وظيفة»، عبارةٌ نالت صداها في الخمسينيّات، عندما طلب مفوّض سامٍ من أحد رجال الاستقلال خدمة شخصيّة وقوبِل بالرفض لعدم قانونيّتها، فزار المفوّض الموظّف واستقبله هذا الأخير على العشاء، وأراه ما يأكل وردّد الجملة الشهيرة. لعلّ استشهاد المطران جورج خضر بهذه الحادثة تكرّر مرارًا في استقباله جمعيّات مهنيّة ونقابيّة. المؤمن حالة تتماهى ومصطلحات عدّة في الدنيا، مع الأخلاق، النزاهة، الاستقامة، الشكر والبساطة. المؤمن إنسان في وظيفةٍ عامّة كان أو خاصّة، فالفرق يكمن في تحديد السلوكيّات.

الوظيفة العامّة تسري بحسب تسلسل إداريّ وقوانين تطبَّق لتنفيذ العمل، أمّا في المهن الحرّة فيتقيّد المؤمن العامل بقانون ينظّم المهنة، ويبقى الجهد الشخصيّ في إتمام العمل مقرونًا بخبرة كلّ عامل في حقله. لماذا هذه التصنيف؟ فإضافة إلى الاستشهاد المذكور أعلاه، كان المطران جورج يردّد دائمًا قصّة محامٍ دافع عن موكّله، الثابتة عليه تهمة القتل، بخطابةٍ وبلاغةٍ آلتا إلى بكاء القاتل ظنًّا منه ببراءته. المحامي دافع عن موكّله لا عن الحقّ. هذا الاستشهاد استعمله المطران خضر ليقول إنّ إتقان العمل مطلوب، أمّا الحياد عن الحقّ فمرفوض متى وقع عند المؤمن. الاستقامة والحقّ يرتبط بهما الاختصاص في حقل العمل. إليكم ما كان يرويه أسقفنا في هذا السياق: «كان وزير صحّة في استقبال أحد رؤساء الدول، فسأل الرئيس عـمّا إذا كان وزير الصحة طبيبًا، فقيل له: «ليس طبيبًا إنّـما صحّته جيّدة»!

للمؤمن تحدّيات جمّة. وفي مجال المهنة والعمل، يركّز أسقفنا على فكرة التعاون. يلاحظ مَن يقرأه أنّ الأخير يوازي بين التعاون واللقاء في كلّ مواضيعه. هذا مردّه إلى انعكاس الإنجيل في فكره المنطبع أيضًا بفكر الآباء، لأنّ تعليم الكنيسة مرتكز على «عيش ولقاء»، «فهم وتعاون». فعلى سبيل الدلالة، يقول: «النقابة، ولو تضمّنت فعليًّا التنافس بين أهل المهنة، إنّما تسعى إلى جمع المهارات لإبراز المهنة وما وراء ذلك التعاون. شرط التعاون المحبّة التي هي الاعتراف الأساس بضرورة الآخر لك، لحياتك ولشعورك». فمن هذا التعاون، وتأكيدًا على أنّ العمل هو مساحة لقاء، يقول: «لذلك كان في النهاية الاقتصاد لاهوتًا. ان لم يكن كذلك لا يكون الله مرجع كلّ شيء. هل رُمي الانسان في الأرض لينتج أم ليسبّح أي ليسبّح فيما هو ينتج». كلّ عمل مساحةٌ لتمجيد الله، أكان في الطاعة للقانون، أم في الإبداع.

مهما كان نوع العمل، يبقى التحدّي الحسّاس هو المردود أي المال. مبدأ الإنجيل اختصره المطران بقوله: «المال يوضع في جيوبكم أو في صناديقكم أو في المصارف، ولكن لا علاقة له بالقلب لأنّ كلّ ما يودع القلب يملأ كلّ القلب. فإذا ملأه الربّ كلّيًّا لا يبقى مكان لشيء آخر. كذلك تعلُّقكم بالبشر إذا صار عبادة لهؤلاء البشر يكون عبوديّة لهم. يصبحون عليكم آلهة». كان يشدّد على أن يكون الإنسان غير مستعبد. لأنّ كلّ عمل مساحةُ لقاء، ولأنّ «مبرّرات الرشوة كثيرة عند الموظّف الصغير والمسؤول الكبير»، كانت له تنبيهاتٌ من وقوع الموظّف في الرشوة لأنّ «من اشتهى المال يذهب إلى حدّ الخيانة الكبرى».

وفي حديث إلى الشباب في دير سيّدة النوريّة، صيف ٢٠١٧، قال: «كونوا يقظين على تقبّل النقد البنّاء في العمل، وواجهوا بمحبّة ومساواة بين الكبير والصغير، الغنيّ والفقير، الإقطاعيّ والفلّاح». كلّ تحدٍّ يزول متى تمرّس المؤمن عبر الإنجيل على الاستقامة والحقّ، فيكون للآخر مرشِدًا ومنه مرشَدًا في ما خصّ الصعوبات. إنّ عيش الإيمان يواجَه بتحدّيات العمل للمؤمن التي لطالما كانت عند أسقفنا واضحة بعيش الحقّ الذي هو الله نفسه عبر الاستقامة والحقّ والتعاون.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الإنجيل وممارساتنا

التلميذ: كيف يجد المؤمن الحلول للمشاكل؟

المرشد: لا يقدّم الإنجيل حلولًا بل نورًا وإلهامًا وطاقة على تغيير الذات والعالم. نستلهم الإنجيل دومًا لنسير، ونساعد أولادنا على السير، في طريق التحرّر من العتاقة وولادة الإنسان الجديد فينا وفيهم. أمّا الحلول التي تسمح لهذا الإنسان الجديد بأن يحقّق نفسه، فهي حلول لا يقدّمها الإنجيل ولكنّه يتركها للعقل الإنسانيّ وما أوتي من نور يقذفه الله فيه، وما بناه وما يزال هذا العقل من علوم إنسانيّة. فالتكبّر مثلًا يعالَـج، لا على الصعيد الروحيّ وحسب، بل على الصعيد النفسيّ والاجتماعيّ أيضًا.

التلميذ: كيف نواجه ازدواجيّتنا بين القول والفعل؟

المرشد: النجاة من الازدواجيّة تكون بربط التعليم بالخبرة، والحياة بالدعوة إلى المحبّة. لا بدّ من أن يكتشف الناس حلاوة المحبّة وصعوبتها الفائقة بآن، عبر علاقات الصداقة التي ينشئونها ويحافظون عليها وينمّونها عبر التعثّر والتأزّم والصدام. ينبغي أن يكتشفوا حقيقة التواضع عبر تجاوز كلّ منهم لمحوريّة أناه لينفتح على رأي الآخر، وأن يفسح المجال للشخص أن يعبّر عن ذاته ويقبل تعبير الآخرين عن ذواتهم، وأن يناقش بتفهّم آراء الآخرين ويرتضي بأن تناقَش آراؤه منهم بتفهّم، هكذا تكافح، لا بالكلام وحسب بل بالتمرّس الفعليّ التدريجيّ، جذور العناد والمشاجرة.

 

جوقة الأبرشيّة

لمناسبة بدء الدراسة في مدرسة الموسيقى البيزنطيّة التابعة للأبرشيّة، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في كنيسة النبيّ إلياس - المطيلب، يوم السبت الواقع فيه ٢٢ تشرين الأوّل ٢٠٢٢.

في العظة، تحدّث المطران سلوان عن شهادة القدّيس يعقوب أخي الربّ على ضوء كلام الربّ: «طوبى لمن لا يعثر فيّ»، حيث كان نسيبَ الربّ وعرفه منذ طفوليّته، واستحقّ أن يكون أوّل أسقف على أورشليم من بعد صعود الربّ إلى السماء. فأبرزه مثالًا للشبيبة في معرفتهم ليسوع وخدمتهم إيّاه.

بعد الصلاة، بارك لقاء الإداريّين والأساتذة والطلّاب، حيث عُرضت طريقة عمل الصفوف وبرامجه والخطوط العريضة لتوجّه المدرسة الأكاديميّ والمنهجيّ، والعمليّة اللوجستيّة عبر استخدام التقنيّات الحديثة بطريقة تربويّة تحفيزيّة وناشطة في تصرّف الأساتذة والطلّاب. ثمّ كان توزيع للجوائز على الفائزين في مسابقة الموسيقى أونلاين. وشكر الجميع على تفانيهم في الخدمة وروح الابتكار فيها.

 

أبرشيّة نيويورك وسائر أميركا الشماليّة

بتاريخ ١٧ تشرين الأوّل ٢٠٢٢، صدر قرار عن المجمع الأنطاكيّ المقدّس بقبول استقالة متروبوليت الأبرشيّة الأنطاكيّة في نيويورك وسائر أميركا الشماليّة المطران جوزيف زحلاوي، واعتبار الأبرشيّة شاغرة منذ تاريخ صدور القرار. وبناء على ذلك، وبتاريخ ٢٤ تشرين الأوّل ٢٠٢٢، عيّن غبطة البطريرك يوحنّا العاشر المطران أنطونيوس (الصوري)، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما، معتمدًا بطريركيًّا على الأبرشيّة المذكورة لحين انتخاب راعٍ لها.

Last Updated on Friday, 28 October 2022 20:12