ocaml1.gif
رعيتي العدد ٤٧: الإيمان بالله بين سندان الواقع ومطرقة الوهم Print
Written by Administrator   
Sunday, 20 November 2022 00:00
Share

رعيتي العدد ٤٧: الإيمان بالله بين سندان الواقع ومطرقة الوهم
الأحد ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢  العدد ٤٧ 

الأحد الثالث والعشرون بعد العنصرة

الأحد التاسع من لوقا

تقدمة عيد دخول السيّدة إلى الهيكل

القدّيس غريغوريوس البانياسيّ

والقدّيس بروكلس بطريرك القسطنطينيّة

 

كلمة الراعي

الإيمان بالله
بين سندان الواقع ومطرقة الوهم

رعيتي العدد ٤٧: الإيمان بالله بين سندان الواقع ومطرقة الوهم يضعنا مثل الغنيّ الجاهل أمام واقع عالمنا المعاصر، في تجلّيات يحسبها مكتسبات للإنسان ويسوّق لها، ويعتمدها على غير صعيد كنموذج حياة وطريقة للتربية ومنهج للتعليم، وصورة للنجاح ومسار لتحقيق الذات وبلوغ السعادة وضمان الرخاء والمستقبل. كيف يمكن أن يصير الغنيّ جاهلًا ويصير في تغرّب عن قصد الله بينما هو يسعى إلى بلوغ طمأنينة النفس كما تسوّلها له نفسه؟ هوذا بعض العناصر التي تساعدنا على رسم المسار:

أوّلًا، كيفيّة التعاطي مع المستقبل. يدفع الخوفُ صاحبَه إلى أن يبحث عن أن يضمن حياته، ليس فقط في حاضرها بل وفي مستقبلها أيضًا. يطمئنّ إلى قدرته وموارده والخبرات التي بين يدَيه فيجد فيها الضمان المطلوب، وكأنّه سيّد كلّ شيء. على هذا الأساس يأخذ القرارات التي تتماشى مع توجّهه هذا وتوقّعاته من نتائجها. أراد الغنيّ الجاهل أن يضمن مستقبله عبر تشييد إهراءات جديدة ليحفظ غلّته الوفيرة فيها ويستفيد منها وحده ولنفسه. ليس في وجدان هذا الإنسان مكان للثقة بالله وبصلاحه وعنايته ليطرد من قلبه هذا الخوف، ويحلّ مكانه الإيمان الذي ينير عليه بنور معرفة الله ومحبّته.

ثانيًا، كيفيّة تنمية المواهب والطاقات. أظهر الغنيّ الجاهل حسن دراية على صعيد إدارة إعماله والتخطيط من أجل نموّها. يبدو لنا مثال المدير الناجح في مجال إدارة الأعمال والذي بمقدوره أن يفتخر بقدرته وإنجازاته. ليس السوء في تنمية المواهب والطاقات والموارد وحسن إدارتها، فهي مطلوبة منّا. ولكنّ السؤال الواجب هو بشأن الدافع وراء تنميتها والغاية التي من أجلها تتمّ. وبناء على الجواب، يمكننا تقويم طبيعة هذه التنمية سلبًا أو إيجابًا، بحسب وضعها في سياق قصد الله أو بُعدها عنه.

ثالثًا، كيفيّة استخدام الخيرات على أنواعها. في مسعاه أن يضمن نفسه في حاضرها ومستقبلها، اكتفى الغنيّ بنفسه وبما لديه، وزاد على ذلك أنّه احتكر كلّ شيء لتحقيق ذاته وضمان حياته. قناعته بأنّ كلَّ شيء ملكُه، ولديه حقّ التصرّف به كما يحلو له. فَقَد بُعدًا أساسيًّا في حياته وهو الارتباط الذي يجمعه بـمَن خلقه وأيضًا بـمَن يتشارك وإيّاه هذا الوجود من بني البشر. أدّى به الخوف إلى الاستئثار بكلّ شيء وإقصاء ذاته عن مقتضيات شركة الحياة مع سواه. جعل من الخيرات سترًا يخفي به خوفه الدفين، خوفًا لا يمكن أن يجد له علاجًا على مستوى المادّيّات. أمّا المؤمن فيستخدم الخيرات وسيلة للدخول في شركة مع الله وفي بناء أخوّته مع أترابه في الإنسانيّة ليلجوا بواسطتها إلى معرفة الله.

رابعًا، القصد الذي يحرّك الإنسان على صعيد خياراته ونمط حياته ومبادئه. فالمثل يرسم صورة نخلّدها، بوعيّ أو بغير وعيّ، عن النجاح وحسن إدارة الموارد والحنكة في انتهاز الفرص وبلوغ سعادة مرجوّة وإن وهميّة. في هذا السياق، إن تأمّلنا في عالم الاستهلاك ومنتجاته المادّيّة والروحيّة اليوم، نراه يروّج لصورة نمطيّة عن كيفيّة تحقيق الذات، وضمان المستقبل، ووضع تصوّر للسعادة وكيفيّة بلوغها، ويسخّر لها الموارد كافّة، عبر شبكات التسويق والدعاية ووسائل التواصل والتسلية وصناعة الأفلام، عدا عن كيفيّة تنظيم الحياة الاقتصاديّة وواقع شروط العمل، والتي تستدعي من المرء أن يتهالك خلال سنيّ الشباب من أجل ضمان عمر الشيخوخة.

على خلفيّة هذه العناصر الأربعة، يصير المثل فرصة للمؤمن ليصغي بانتباه إلى كلمة الله ويتلمّس حضوره الحيّ ويبتغي حكمته، بحيث لا يقبع في الخوف، ولا في الاكتفاء بالذات، ولا في التغنّي بالقنية مهما كان نوعها، أو الاستعلاء لجهة حسن تنمية المواهب أو حسن استخدام الموارد، أو خلق أوهام حول النجاح أو السعادة أو تحقيق الذات بشكل أنانيّ. على المقلب الآخر، سؤال يطرح ذاته: هل نريد أن نعرف الله وتدبيره من أجلنا؟ هل نقبل أن يعلّمنا برحمته ويرشدنا بروحه القدّوس؟ هل نتّضع أمامه فلا نتباهى بعد بأنفسنا أو بما لدينا؟ هل نغتني به فنكون له كلّ يوم إلى أن تُطلب نفسنا منّا يومًا ما (لوقا ١٢: ٢٠ و٢١)؟ هل تصير كلّ الخيرات مجالًا لتسبيح الله وإعطاء فرصة حياة كريمة لسوانا كما كانت لنا؟

أعطِنا يا ربّ أن نبني هيكل قدسك في قلوبنا فنحسن إدارة موارد الكون كلّها على حسب قصدك، ونصير إخوة لبعضنا البعض في حياة شركة لا تبغي سوى نموّ الآخر بحسب قصدك! ساعتها يرتاح قلبنا فيك ونأكل ونتنعّم ونفرح على مائدتك مع إخوتنا. ألا باركْ يا ربّ الذين لم يكنزوا لأنفسهم بل اغتنوا بك وأغنونا بإيمانهم ومثالهم وأعطونا من خبرتهم حتّى تخصب حياتنا بك.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: أفسس ٢: ٤ -١٠

يا إخوة، إنَّ الله لكونه غنيًّا بالرحمة ومن أجل كثرة محبته التي أحبّنا بها حين كنّا أمواتًا بالزلّات أحيانا مع المسيح، فإنّكم بالنعمة مُخَلَّصون، وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويّات في المسيح يسوع ليُظهِرَ في الدهور المستقبلة فرط غنى نعمته باللطف بنا في المسيح يسوع. فإنّكم بالنعمة مُخَلَّصون بواسطة الإيمان، وذلك ليس منكم إنّما هو عطيَّة الله. وليس من الأعمال لئلّا يفتخر أحدٌ، لأنّا نحن صنعُه مخلوقين في المسيح يسوع للأعمال الصالحة التي سبق الله فأعدَّها لنَسلُكَ فيها.

 

الإنجيل: لوقا ١٢: ١٦-٢١

قال الربّ هذا المثل: إنسان غنيّ أَخصبت أرضُه ففكّر في نفسه قائلًا: ماذا أصنع فإنّه ليس لي موضع أخزن فيه أثماري. ثمّ قال: أَصنع هذا. أهدم أهرائي وأبني أكبر منها وأجمع هناك كلّ غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفس إنّ لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة فاستريحي وكُلي واشربي وافرحي. فقال له الله: يا جاهل، في هذه الليلة تُطلب نفسك منك. فهذه التي أَعددتها لمن تكون؟ فهكذا من يدّخر لنفسه ولا يستغني بالله. ولمّا قال هذا نادى: من له أُذنان للسمع فليسمع.

 

عيش الإيمان على ضوء التحدّيات

التي تواجه المجمع المقدّس

لا يرى المطرانُ جورج (خضر) المجمع المقدّس، مجرّد هيكليّة قانونيّة، بل «المكان الذي يظهر فيه فكر المسيح». وهو يعتبر أنّ «المجمع مسعى وليس ضمانة بمجرّد انعقاده، بدليل أنّ أكبر قوّة لمجمع مطارنة يتّخذها من المجامع اللاحقة»، لأنّ «الحقيقة المسيحيّة لا تظهر من آليّة الاجتماع ولكن ممّا تبقى من قناعة في الكنيسة». فالمجمع «ينكشف مقدَّسًا في ما بعد»، ولذلك فهو يرفض «عصمة المجامع»، ويعتبرها «كلامًا غير مبنيّ على الممارسة التاريخيّة للكنيسة».

ويعتبر المطران أنّ العلاقة بين أعضاء المجمع «ليست حقوقيّة ويستحيل سكبها بلغة الحقوق»، فهي «تقوم على المحبذة والتشاور الصادق»، وتفترض «الشفافيّة الكبيرة بحيث ينتفي الكيد والحقد وإنشاء الكتل والشكّ وإلغاء الآخر»، ويعتقد بضرورة «وجود وحدة روحيّة بين أعضاء المجمع المقدّس على صورة الثالوث، حيث لا عسف ولا تسلّط»، لأنّ المجمعيّة شورى غايتها اجتماع الرأي.

ويعرف المطران أنّ «المجامع تخطئ وكثيرًا ما أخطأت»، ولذلك يدعو إلى السهر على استقامة الرأي وطهارة الروح عند المجتمعين، ولضرورة ربط كلّ شيء باللاهوت، لأنّ السهر على استقامة الرأي يعني أيضًا السهر على «استقامة القرار، كلّ قرار». فليس صحيحًا أنّ ثمّة قرارًا متعلّق بالعقيدة وقرارًا محض إداريّ. «سلامة العقيدة منطوية أو غير منطوية في القرار. لذلك ليس من مساومة على صعيد أيّ قرار. نحن في الكنيسة لا نأتي بفكر جديد أي لا يوحي به الوحي. نحن نقول قول الله أو لا نقوله وذلك في أبسط قرار».

وهو إذ يرى أنّ «المجمعيّة هي الترتيب الإلهيّ الذي تسير عليه الجماعة، وهذا تعبير عن روح وليس نظامًا بالمعنى الحقوقيّ»، لا يغيب عنه أنّ «كلّ نظام في العالم بشريّ ويحمل ضعفات البشرة»، ويؤكّد أنّ «النظام المجمعيّ بلا تفرّد سلطان يبقى الأفضل»، ولكنّه يشير إلى أنّ صعوبة النظام المجمعيّ تكمن في أنّه «يفترض أنّ الإدارة الكنسيّة هي دائمًا في أيد طاهرة وقلوب مؤمنة وعقول ذكيّة». ولذلك يشدّد على أنّ «الكنيسة لا تُساس إلّا بالشفافيّة بين المسؤولين فيها والتكاشف، وإلّا صار المجمع مكانًا تدبَّر فيه الأمور في حكمة دنيويّة بلا التماس لبساطة المسيح».

ولذلك تراه يشدّد على أهمّيّة أن يحمل كلُّ مطران قداسةَ أبرشيّته إلى المجمع، وعلى قداسة الأعضاء الذين يكوّنون المجمع «إذ ليس من مجمع خارج المجتمعين» ولأنّ «قدسيّة المجمع تأتي من الإلهام النازل عليه ومن محاولة كلّ أسقف للقداسة»، «فكثافة المجمع في بهاء كلّ أسقف وفي تكثيف البهاآت». وهو يذكّر بأنّ قداسة المجمع لا تأتي تلقائيًّا بمجرّد اجتماع المطارنة إلى بعضهم البعض، بل في ما يصدر عنهم من كلام موافق لفكر المسيح. «فمجمع الأساقفة يقوم إذا انحنى الروح القدس عليه. القولة البسيطة إنّ الأساقفة مجتمعون إذا نزل الروح عليهم مقولة مردودة. الصحيح أنّه إذا نزل الروح عليهم فهم مجتمعون وإلّا كانوا مرصوفين أو متراكمين أحدهم على الآخر. وإذا كانوا مع الله يأتي كلامهم كلامًا إلهيًّا. ولا نستنتج كونه إلهيًّا لمجرّد أنّهم تكلّموا».

ويرى المطران، أنّه رغم كلّ الصعوبات، «لا شيء يعزّينا مثل المجمعيّة لأنّها تقول لا للطاغية، ولأنّها تعترف برشدك وبأنّك تحمل كنيسة المسيح في المسؤوليّة. إنّها فرصة التناصح والتراحم والاصطبار، فرصة التماسك بين الخيّرين ودعم للاعتقاد بأنّك في حاجة إلى الآخر وإلى حبّه وتفهّمه. أنا لا أعرف مجمعًا لا يُحزن ولا يوجع ولكنّي أعرف كيف تنبلج التجلّيات فيه وكيف تضمّد الجراح. تراك أحيانًا كثيرة أمام الأنا المقيت تسود فيطلع عليك بغتة كوكب الصبح».

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: والدة الإله

التلميذ: هل يمكنك أن تخبرني عن تاريخيّة عيد دخول السيّدة إلى هيكل أورشليم؟

المرشد: ظهر عيدًا شعبيًّا في الكنيسة الأولى. وليس لحادثة الدخول ذكر في الكتاب الإلهيّ، إذ قالت التقاليد الشعبيّة إنّ العذراء مريم دخلت لما كانت في الثالثة من عمرها إلى قدس الأقداس لكي تُـحفَظ للربّ. وكان زكريّا حارسها وحافظها.

التلميذ: لماذا دخلت مريم إلى الهيكل؟

المرشد: دخلت إلى الهيكل لكي تُقفل الهيكل. ما حدث عند دخولها أنّ هيكل سليمان لم يبقَ له معنى، لأنّ العذراء صارت هي هيكل الله باستعدادها لمجيء المخلّص. فقد حوت ابنَ الله في أحشائها. كما استطاعت أن تلغي هيكل اليهود لأنّها صارت هي هيكل العهد الجديد.

التلميذ: ما هي أهمّيّة هذا العيد؟

المرشد: ما يهمّنا من أمر العيد هو معناه الروحيّ. العبرة التي لنا أن نجنيها نحن منه هي أنّ مريم خُصّصتْ لله منذ طفولتها وكانت داخلة في خطّة الله الخلاصيّة، حسبما جاء في أرمياء النبيّ «قبل أن أنشأتك في البطن عرفتك»، أي أنّ اللهَ أحبّ الأنبياء قديمًا منذ تكوّنهم في أجواف أمّهاتهم. فإنّ الله يهيّئ عبيدَه خدّام الكلمة، إذ لا يأخذ أحد هذه الكرامة إلّا مَن دعاه الله.

ومن عيدها هذا نأخذ أنّ المهمّ أن نكون مخصَّصين لله، محفوظين له، مختومين له. هذا هو معنى التبتّل. ليس أنّ كلّ إنسان يطلب إليه أن يكون بتولًا بالمعنى الجسديّ ولكن كلّ نفس بتولة لربّها، مصونة من أجله. وهذا يتطلّب أن يكون كلّ منّا ملاصقًا للربّ. فمن التصق بالمسيح صار هيكلًا للمسيح. أنتم هياكل الله، لأنّ الله ساكن فيكم منذ اقتبل أن يسكن الناس في جسده.

التلميذ: كيف نعكس هذا العيد في حياتنا؟

المرشد: أن نسكن في بيت الربّ لا يعني فقط أن نلازم الكنيسة في الخدمة الإلهيّة، ولكن ألّا نرى في الدنيا غير وجه الربّ. إذا كنّا نرى نور المسيح مرسومًا على وجوه الناس، الأتقياء منهم والخطأة، إذا رأينا وجه الله يطلّ علينا عبر الأحداث الدامية، نكون بانين لهيكل الله. هذا الكون كلّه نستطيع أن نقرأه وكأنّه كتاب، نستطيع أن نستشفّ ملامح وجه الآب في كلّ جزء من أجزاء هذا الكون. وهكذا إذا استعددنا بالتوبة لنرى الله فإنّنا نراه في كلّ حين، في كلّ حادثة وعلى كلّ وجه، حينها نقدر على أن نستقبل المسيح في يوم ميلاده.

 

الشويفات

يوم السبت الواقع فيه ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٢، كرّس راعي الأبرشيّة كنيسةَ رئيس الملائكة ميخائيل (المدبّر) - الشويفات. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن معنى تكريس الهيكل الحجريّ للربّ وقابله بتكريس القلب لله، ومعنى تقديم الذبائح الدمويّة وقابله بذبيحة ابن الله على الصليب، ومعنى أن يسطع نور الله فينا وقابله بكيفيّة أن نحقّق دعوتنا أن نكون «نور العالم».

في نهاية القدّاس الإلهيّ، وجّه المطران سلوان كلمة شكر لله، ولسلفه، صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس، ولكاهن الرعيّة وأعضاء مجالسها المتعاقبة وأبناء الرعيّة، وكذلك للمحسنين من داخل الرعيّة ومن خارجها الذين أسهموا في السنوات السابقة في عمليّة بناء الكنيسة.

 

أميركا الشماليّة

استقبل البطريرك يوحنّا العاشر في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ، في البلمند، وفدًا من أبرشيّة نيويورك وسائر أميركا الشماليّة ضمّ الأساقفة: جان عبد الله وتوماس جوزيف ونيكولاس أوزون، نائب رئيس مجلس أمناء الأبرشيّة فوّاز خوري، المدير الماليّ لمجلس أمناء الأبرشيّة سليم عبّود، والنائب العامّ في الأبرشيّة المتقدّم في الكهنة توماس زين. حضر راعي الأبرشيّة المطران سلوان موسي اللقاء مع كلّ من المطران سابا (إسبر) (راعي أبرشيّة بُصرى حوران وجبل العرب)، والمطران أنطونيوس (الصوري) (راعي أبرشيّة زحلة وبعلبك) المعتمد البطريركيّ في أبرشيّة نيويورك وسائر أميركا الشماليّة.

استمع صاحب الغبطة والمطارنة إلى الوفد بما يخصّ شؤون الأبرشيّة إثر شغورها. وعبّر البطريرك يوحنّا العاشر عن تقديره لكلّ مَن عمل في بناء الأبرشيّة ومَن يعمل على نموّها وازدهارها. كما أكّد المجتمعون على توفير كلّ مقوّمات النموّ والنجاح لهذه الشهادة الأنطاكيّة اللامعة على مدى الأبرشيّة التي هي فخر للكرسيّ الأنطاكيّ.

 

يمكنكم زيارة موقع البطريركية:

http://www.antiochpatriarchate.org/

Last Updated on Thursday, 17 November 2022 13:56