Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 28: الاعتراف بالإيمان
العدد 28: الاعتراف بالإيمان Print Email
Sunday, 08 July 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 8 تموز 2012 العدد 28           

الأحد الخامس بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

الاعتراف بالإيمان

ليـس الإيمـان فقـط في القـلـب، انه ايضًا على اللسـان. “فكـل مـن يعتـرف بي قـدام النـاس أَعتـرف انا ايضًا به قـدام ابي الذي في السمـوات” (متى 10: 32). يقـابلـهـا ايضا قـول السيد: “من يُنكـرني قـدام النـاس أُنكـره انـا ايضًا قـدام أبـي الـذي فـي السمـوات” (متى 10: 33).

 

أَطـلـقـت الكـنيـسـة صفـة المـعـتـرف على من يُقـرّ بانتـمـائـه الى المسيـح تحـت التعـذيـب. واذا مـات يُسمـّى شهيـدًا. هـذا التطـابـق بيـن البـاطـن والظـاهـر يُعبـّر عنـه بـولـس فـي رسـالـة اليـوم: “إن اعتـرفـتَ بفمـك بالرب يسـوع وآمنـت بقـلبـك أن الله قـد أقـامـه مـن بيـن الأمـوات فإنـك تخـلُـص”.

شهادة الدم عندنا إلزامية فلا حق لك بالكفر. أنت تشهد حتى يُراق دمُك. لذلك تؤمن الكنيسة أن الشهداء لا يدعوهم الله الى الدينونة لكونهم اتّحدوا بالمسيح اتّحادًا كاملا.

قـد يظـنّ بعـض النـاس أن عـدد المسيحييـن يقـلّ بمـوت الكثيـرين عن طريق استشهادهم. العكس هو الذي حصل إذ الكثيـرون مـن الذين اهتـدوا لـيس بالبشـارة ولكـن برؤيتهم قتـل السلطات الرومـانيـة وغيـر الـرومانية للمسيحيين. مَن أحـبّ المسيـح حتـى المـوت كـان يـوحـي للـوثنييـن انـه يـؤمـن بـإلـهٍ حـيّ وأنـه ينـضمّ اليـه بالمـوت.

الـذين كـانـوا يمـوتـون فـي الشهـادة انمـا جـاؤوا اليـهـا بالتعـليـم، بالـبشـارة. آمنـوا حتـى مـاتـوا. جيلا بعد جيل كنـا نمـوت وفـي كـل البـلـدان. الاتحـاد السـوفيـاتـي قـتـل الألـوف المـؤلـفـة مـن الشهـداء بـدءًا بـ 250 مطرانًا وستـة آلاف كـاهـن. كذلـك هتلـر قتـل عددا مـن المسيحـيـيـن.

إذا أُلقي القبض على المسيحيّ بسبب من إيمانه لا يهرب من الاعتراف. ولكن يحق له أن يختفي. هذا ليس بنكران. اما اذا سأله المحقّق إن كان مسيحيا فلا بد له أن يعترف والرب وعد بتقويته في حالة الضعف او الشك.

طبيعيّ أن يُقتل المطران والكاهن اولاً ظنًّا من الظالمين أنهم يُبيدون الرعية هكذا. ولكن هذا الحساب لا يصحّ. تنتعش الرعية بموت القادة ويُدبّر الله كنيسته.

استعدادًا للشهادة اذا طُلبت نتمسّك بكل كلمة من كلمات يسوع لنتغذّى بها وتثبتنا حتى اذا برز مَن يضطهدنا يجدنا أقوياء، متأهبين للاعتراف بيسوع ربًّا ومخلّصًا.

“سحابة الشهود” كما يُسمّيهم الكتاب هم أساسنا في السماء وهم يشجّعوننا على الاقتداء بهم. انهم الأعظمون بيننا وإخوتنا الكبار الذين يُثبّتوننا بمحبة المسيح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).


 الرسالة: رومية 1:10-10

يا إخوة إن بُغية قلبي وابتهالي الى الله هما لأجل إسرائيل لخلاصه، فإني أَشهد لهم أنّ فيهم غيرة لله إلّا أنها ليست عن معرفة، لأنهم اذ كانوا يجهلون برّ الله ويطلبون أن يقيموا بِرّ أنفسهم لم يخضعوا لبرّ الله. إنّما غاية الناموس هي المسيح للبرّ لكلّ مَن يؤمن. فإنّ موسى يصف البرّ الذي من الناموس بأنّ الإنسان الذي يعمل هذه الأشياء سيحيا فيها. أمّا البرّ الذي من الإيمان فهكذا يقول فيه: لا تقلْ في قلبك مَن يصعد الى السماء؟ اي ليُنزل المسيح؛ او من يهبط الى الهاوية؟ اي ليُصعد المسيح من بين الأموات. لكن ماذا يقول؟ إن الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك، اي كلمة الإيمان التي نبشّر نحن بها. لأنك إن اعترفت بفمك بالربّ يسوع وآمنت بقلبك أن الله قد أقامه من بين الأموات فإنك تخلُصُ لأنه بالقلب يؤمَن للبرّ وبالفم يُعترف للخلاص.

الإنجيل: متى 28:8-1:9

في ذك الزمان لمّا أتى يسوع الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور، شرسان جدا، حتى إنه لم يكن أحد يقدر أن يجتاز من تلك الطريق. فصاحا قائلَين: ما لنا ولك يا يسوع ابن الله؟ أجئت الى ههنا قبل الزمان لتُعذّبنا؟ وكان بعيدًا عنهم قطيع خنازير كثيرة ترعى. فأخذ الشياطين يطلبون اليه قائلين: إن كنت تُخرجنا فأْذَنْ لنا أن نذهب الى قطيع الخنازير. فقال لهم: اذهبوا. فخرجوا وذهبوا الى قطيع الخنازير. فـإذا بالقطيع كله قد وثب عن الجُرف الى البحر ومات فـي المياه. أما الرعاة فهربوا ومضوا الى المدينة، وأخبروا بكلّ شيء وبأمر المجـنونـين. فخرجـت المديـنةكلّها لـلقاء يسـوع. ولمّا رأوه طلبوا إليه أن يتحوّل عن تخومهم. فدخل السفينة واجتاز وأتى الى مدينته.

لقاء الحياة

كانوا مجتمعين، في طرواس، يوم الأحد، لكسر الخبز. وكان بولس، مغادرًا في الغد، يخاطبهم بالكلمة. فأطال الكلام إلى منتصف الليل. وهناك فتًى، اسمه إفطيخس، كان قـاعدًا على حرف النافذة. هذا أخذه نعـاس شـديـد، فاستـغـرق في النـوم، فسقـط من الطـبـقـة الثالثة إلى أسفل، وحُمل ميتًا. فنزل بولس، وحنا عليه، وضمّه إلى صدره، وقال: "لا تجزعوا، فإنّ روحه فيه". ثمّ صعد، فكسر الخبز، وأكل. وحدّثهم طويلاً إلى الفجر، ومضى. وأمّا الصبيّ، فأتوا به حيًّا. وكان لهم عزاء كبير (أعمال الرسل 20: 7- 12).

ينبئ هذا الحدث عن ذاته بأنّه لقاء إفخاريستيّ. قاعدتاه بارزتان، أي الكلمة والخبز. وفيما الحدث يفصح عن جَمالات كلّ لقاء إفخارستيّ، بما فيه من حرارة وفرح بالله وعزاء كبير، يحضّنا، كلّما شاركنا فيه، على أن نهرب من آفاتٍ قد تضربنا، ومنها الملل والنعاس والاستغراق في نوم قاتل.

ما من شكّ في أنّ هذا كُتبَ لإرشادنا. إنّه يُرشدنا إلى خير ما نلتزمه، أو ربّما نهمله قليلاً أو كثيرًا. يرشدنا إلى قيمة الإفخارستيّا التي لا تفوقها قيمة، قيمة الكلمة وقيمة الخبز المكسور كُرمى لنأكله، ويصير فينا حياةً جديدة. ويرشدنا إلى أن نبقى متيقّظين في لقاء يُميتنا أن نتعاطاه مللاً أو نومًا. ويرشدنا إلى موطن العزاء الحقّ، والنهار الجديد الذي لا يعروه مساء، والحياة الأخويّة التي أهدانا روح الله إيّاها.

لا يُظهر كاتب الخبر (لوقا الإنجيليّ) حجم الملتئمين في هذا اللقاء، كما فعل مرقس مرّةً، عن لقاء كان الربّ يخاطب المجتمعين فيه بالكلمة أيضًا، إذ قال: "فلم يبقَ موضع خاليًا حتّى عند الباب" (2: 2). لكن هذا لا يمنعنا من أن نخمّن، من عدد طبقات المنزل الثلاث وقعود فتًى على النافذة، أنّ المشاركين لم يكن عددهم قليلاً. هذا لا نقوله إعلاءً لقيمة العدد، بل لخير لقاء لا يحتمل أن يغيب عنه أحد. ويساعدنا وجه إفطيخس الفتيّ على أن نستنتج أنّ هذا اللقاء كان يضمّ فتيانًا صغارًا أيضًا. الكلّ مدعوّ. الكلّ، أي كلّ مَنِ انتسب إلى الله، في معموديّـته، مدعوّ إلى "عشاء الله" (كما يُسمّيه العلاّمة ترتليانوس). هذا ليس ردًّا على الذين يستبعدون الأطفال عن شركة أسرار الحياة الجديدة، بل بوح للحقّ الظاهر علنًا. ومن أعلى ما تدعونا فصاحة هذا الخبر إلى أن نلاحظه أنّ بولس، الذي سيغادر طرواس باكرًا إلى حيث يأمره حبّه للكلمة، اختار أن يقيم لقاءً إفخارستيًّايدوم حتّى الفجر. بلى، ذكر لوقا أنّ ذلك اليوم كان يوم أحد، أي اليـوم الذي يُعـلـن المسيحيّون فيه إيمانهم بموت الربّ وقيامته (1كورنثوس 11: 26). ولكن، حتّى الفجر؟ هذا يجب ألاّ نرى فيه، فحسب، قدرة مَنْ شاركوا في هذه "الخدمة" على السهر الراضي، بل، إلى هذا الأمر الجليل، تفضيل بولس أن يبقى معهم على نفسه وراحته. في هذا اللقاء، برز، ممّا برز، وضعان متناقضان: وضع شخص يستغرق في النوم، وآخر (بولس) لا يعنيه النوم بتاتًا! هل نخفّف من شأن الذين كانوا ساهرين معه؟ لا، إطلاقًا! لكنّ هؤلاء جميعهم لا يبدو أنّ لواحد منهم موعدًا مع السفر باكرًا! وحده، بولس كان السفر ينتظره. وقضى الليل كلّه يضيئهم بأنوار الكلمة. وهذا أمرٌ لا مثيل لعلّوه!

من الأمور العليا، ثمّة بَعدُ أمرٌ عالٍ جدًّا، أمرٌ، إن لم نعتنقه دينًا، تكُن مسيحيّتنا زيًّا خارجيًّا. وهذا نستبق إبرازه بالسؤال التالي: ماذا أراد لوقا الإنجيليّ من ذكره إحياء إفطيخس في هذا السياق؟ هل أراد أن يشير إلى ما جرى في ذلك اللقاء فقط؟ من دون أن نلطّخ قلوبنا بإنكار حقّ ما جرى، يجب أن نفتح عيوننا على أنّ لوقا أرادنا أن نرى أنفسنا في خَبَرِهِ أيضًا. أراد أن نرى أنفسنا في خبرة الجماعات المسيحيّة الأُولى التي عاشت تعتقد أنّ اللقاء الإفخارستيّ إنما هو لقاء يُحيي من كلّ موت يُصيب المؤمنين، أو يتربّص بهم. فهذا الفتى إفطيخس، الذي لم يظهر اسمه في العهد الجديد سوى هنا، هو إيقونة حياة كلّ منّا، أي أنّ ما حدث معه يريد الله أن يُحدثه معنا سرّيًّا كلّما نادانا إلى أن نُشارك في عبادته. لا يعني أنّ الله ينتظر أن نتجرثم، أي أن نسقط من علو شاهق إلى أسفل ونجتمع وننقبض مرتعدين، ثمّ نموت، ليُقيمنا. لكن، أن نموت نحن عن كلّ تغافُل ونعس وتملمُل (وإهمال وهجر) يجعلنا نعمى عن الحياة التي يمدّنا الله بها، في كلمته وقرابينه. كان الرسول يتكلّم قَبْلَ أن يسقط إفطيخس من النافذة. وبعد أن كسر الخبز وأكل، ذاق الحاضرون كَشْف أنّ الصبيّ حيّ. قَبْلَ هذا، طمأنهم بولس إلى أنّ روح الفتى فيه. هذا، وإن دلّ على ما كان يتخلّل اللقاءالإفخارستيّ من أحاديث بين المجتمعين، تبيّن أنّهم كانوا يحنون بعضهم على بعض ويأخذ كلٌّ منهم الآخرين إلى صدره إخوةً أحبّاء، يبقى أنّنا، مؤمنين، ملزمون أن نلمس فيه أنّ الكلمة تخاطبنا شخصيًّا أيضًا، أي تنقل الطمأنينة إلى كلٍّ منّا، لتقودنا، بعدئذٍ، إلى انكشاف حياة الله، فينا.

هذا اللقاء، الذي جرى في طرواس، يجـريـه الله لنا في كلّ يوم أحد. لقد قامت المسيحيّة، ليُحيي المسيحيّون، في غير زمان ومكان، اللقاء الواحد الذي يُفصح، ببلاغة إلهيّة، أنّ الربّ حيّ ومُحيٍ. هذا لا يغيب عنه واعٍ. وهذا لا يشارك فيه أحد من دون أن يتهيّأ له بتيّقظٍ يدوم. وهذا يقرّبنا إلى الله وبعضنا إلى بعض، ويُظهرنا إخوةً، أو أهلَ بيت الله الواحد. وهذا تُوزَّع فيه الكلمة المخلِّصة و"دواء الخلود". وهذا يُعزّينا كثيرًا بما يُفيضه علينا من عجب. وهذا سفرُنا إلى العالم الذي يريد الله أن نشهد له فيه "في وقت مقبول وغير مقبول". وهذا يجعل حياتنا امتشاقًا إلى ملكوت الله الذي هو رجاؤنا حاضرًا وأبدًا.

أبرشيات الكرسي الأنطاكي: أميركا الشمالية

تستمر رعيتي في تعريف القرّاء على أبرشيات الكرسي الأنطاكي في بلاد الانتشار. إليكم اليوم بعض المعلومات المختصرة عن الأبرشية الأنطاكية الأرثوذكسية في أميركا الشمالية. أُخذت المعلومات عن موقع الأبرشية الإلكتروني antiochian.org وفيه تجدون كل شيء عن تاريخ الأبرشية ودوائرها ونشاطها وكل العناوين المفيدة. يعود تاريخ الكنيسة الأنطاكية في أميركا الى اواخر القرن التاسع عشر مع وصول المُهاجرين من بلادنا. الأبرشية ذات إدارة ذاتية بقرار من المجمع المقدس سنة 2003. تضم الأبرشية اكثر من 250 رعية موزعة على تسع أُسقفيات في الولايات المتحدة وكندا، برعاية رئيس الأساقفة المتروبوليت فيلبس (صليبا)، وهي:

  • نيويورك - حيث مركز الأبرشية - وواشنطن، فيها 16 رعية ورعيتان ناشئتان برعاية رئيس الأساقفة المتروبوليت فيلبس (صليبا).
  • أُسقفية مركزها شارلستون يرعاها الأسقف توما، تقع شرق الولايات المتحدة، وتضم خمس ولايات، فيها 30 رعية و8 رعايا ناشئة في طور التأسيس.
  • أُسقفية مركزها إيجل ريفر يرعاها الأسقف جوزف مؤقتًا، تقع في الشمال الغربي من الولايات المتحدة وكندا، تضم ست ولايات، فيها 25 رعية وست رعايا ناشئة.
  • أُسقفية مركزها لوس أنجلس يرعاها الأسقف جوزف، تقع في غربي الولايات المتحدة، وتضم ست ولايات، فيها 33 رعية و6 رعايا ناشئة.
  • أُسقفية مركزها ميامي يرعاها الأسقف انطون، تقع في الجنوب الشرقي من الولايات المتحدة، وتضم 9 ولايات، فيها 36 رعية و10 رعايا ناشئة.
  • أُسقفية مركزها أُوتاوا، يرعاها الأسقف اسكندر، وتضم خمس ولايات في شرق كندا، فيها 20 رعية.
  • أُسقفية مركزها توليدو، يرعاها الأسقف أنطوني، وتضم تسع ولايات في وسط الولايات المتحدة الغربي، فيها 49 رعية و12 رعية ناشئة.
  • أُسقفية مركزها ويشيتا، يرعاها الأسقف باسيل، وتضم عشر ولايات في وسط البلاد، فيها 51 رعية و11 رعية ناشئة.
  • أُسقفية مركزها ورسستر ونيوانجلند، يرعاها الأسقف جون، وتضم ولايتين، وفيها 11 رعية.

تقام الصلوات باللغة الإنكليزية وباللغة العربية حسب الحاجة. الأبرشية الأنطاكية في أميركا الشمالية عضو في الهيئة الدائمة للمطارنة الارثوذكسيين في أميركا التي تُنسّق عمل الكنائس الأُرثوذكسية.

مكتبة رعيتي

صدرت عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع الطبعة الثانية المزادة من كتابين، تأليف المطران كاليستوس (وير) أُسقف ذيوكليا، وهو بريطاني اعتنق الأرثوذكسية، استاذ جامعي ولاهوتي معروف عالميًا له مؤلفات عديدة.

  • الكنيسة الأرثوذكسية في الماضي والحاضر، الرقم 10 من سلسلة “تعرّف الى كنيستك”، 304 صفحات. ثمن النسخة 12000 ليرة لبنانية.
  • الكنيسة الأرثوذكسية إيمان وعبادة، الرقم 11 من سلسلة “تعرّف الى كنيستك”، 229 صفحة. ثمن النسخة 9000 ليرة لبنانية.

هذا المؤَلف أساسيّ لكل مَن أراد التعرّف على الكنيسة الأرثوذكسية: إيمانها، صلاتها، تاريخها. يتم إصدار الطبعة الثانية من الكتاب الآن بسبب نفاذ الطبعة الأُولى ولأن المؤلف أضاف فصولا جديدة على كتابه. يُطلب من مكتبة الينبوع.

الأخبار

ألبـانـيـا

قام رئيس أساقفة ألبانيا بتكريس الكاتدرائية الجديدة في العاصمة تيرانا على اسم القيامة يوم الأحد في الرابع والعشرين من حزيران بحضور العديد من الرسميين على رأسهم رئيس الجمهورية وجمع كثير من المؤمنين. الكاتدرائية الجديدة جميلة واسعة، هندستها بيزنطية على شكل صليب تعلوها قبة كبيرة وبقربها قبة للجرس عالية جدا.

الصيـن

صدر باللغة الصينية للمرة الأولى كتاب سُلّم الفضائل للقديس يوحنا السُلّمي (القرن السادس) وهو أحد المؤلفات الآبائية الأساسية في الكنيسة الأرثوذكسية. قام بالترجمة معهد الدراسات الصينية المسيحية بالتعاون مع الأخوية الأرثوذكسية للقديسين بطرس وبولس في هونغ كونغ. كما صدر عن منشورات جامعة بكين اول كتاب عن الأيقونات الأرثوذكسية باللغة الصينية عنوانه “تاريخ الأيقونات الأرثوذكسية” كتبه مؤلف غير أرثوذكسي. كل هذا يشهد على النشاط الأرثوذكسي في الصين.

بيلوروسيا

تُنظّم حاليا أبرشية مينسك عاصمة بيلوروسيا مسيرة حجّ بمناسبة مرور 400 سنة على رقاد القديسة صوفيا (1585-1612). انطلقت المسيرة التي يشترك فيها نحو خمسة آلاف شخص بحضور الأُسقف بنيامين المساعد في أبرشية مينسك في 14 حزيران من كاتدرائية الروح القدس في مينسك حيث توجد رفات القديسة. وكانت المحطة الأولى في كنيسة القديسة صوفيا في مينسك. اما المحطة الأخيرة، بعد أربعة عشر يومًا من المسير، ففي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في سلوتسك مدينة القديسة. رافقت المسيرة الصلوات والأحاديث الروحية واللقاءات في المناطق التي تمرّ فيها.

 
Banner