Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 30: توصيات الى أهل رومية
العدد 30: توصيات الى أهل رومية Print Email
Sunday, 22 July 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الاحد 22 تموز 2012 العدد 30         

الأحد السابع بعد العنصرة

عيد القديسة مريم المجدليّة المُعادلة الرسل

رَعيّـتي

كلمة الراعي

توصيات الى أهل رومية

يبدأ بولس حديثه في اللاهوت وينهيه بالأخلاق كما في هـذه الرسالـة الى أهل روميـة. يلاحـظ في بدء المقطع أن في الكنيسة أقـويـاء وضعـفـاء وكـلـهـم إخـوة. الأقـوياء هم المـتـمـسّـكون بالمسيح بشدة ويعـرفـون عنـه الكثيـر بالفضـائـل التي في نفـوسهم تسـتـقـبـل السيـد. والضعـفـاء لـيـس عنـدهـم هـذه الغيـرة او ليس عندهم معـرفـة كـبـيـرة. فـي الكـنـيسة نتـقّـبـل أحدُنا الآخر لأن الله قبله. الكنيسة لا تقبل كبـريـاء العـارفـيـن كـمـا لا تـقـبـل أن يقـول الضعيـف انـا هكـذا وأُصرّ أن أبـقى ضعيفًا ولستُ أُريد ان أتعلّم او ان أُجـاهـد فـي سبيـل بهـاء روحـيّ أعـظـم. كلنا يجاهد ليصل الى الذروة.

 أمام هذا المشهـد لنا “الـرجـاء بالصبـر وبتـعـزيـة الكـتـب”. نصبـر مـن أجـل رجـاء أكـبـر وتـمـسّـك بالإيمان عـظيم. والإيمان يأتي من الكتب المـقـدسـة أذا قـرأنـاها. وسطـورها لا تـنـتـقـل الـيـنـا إن لم نقـرأ. ودائمـًا أنـا مصدوم لأن الكثيـرين مـن إخـوتنـا لا يعرفون العهد الجديد، واذا واظبوا على الصلاة يـسمـعـون 52 مـقـطعـًا مـن الأنــاجـيـل الأربعـة ويدركـون قليلا قـراءة الـرسالـة وربما سمعـوا شيئـًا في الصيام. كيـف تـأتيـهـم تـعـزيـة الكـتـب؟

يضيـف بولس، الى رجاء معـرفتـهم بالكتب، أن يكونـوا متّفقـي الآراء بحسب المسيح يسـوع مستنـدين على العقيـدة الواحدة واستقامـة الرأي وما همّه أن يكونوا متّفقـين في أمور هذه الدنيا، في السياسة مثلا. الكنيسة ليس لها رأي في هذه السياسة او تلك إلا أنها مع الفقـراء والمظلومين وضد الهـدر والسـرقـة.

ينتج من هذا أننا “بنفس واحدة وفم واحد نُمجّد الله أبا ربنا يسوع المسيح”. نمجّده من كل كياننا ونحن متّفقو الآراء التي تأتينا من إنجيله.

ثم يختم بقوله: “فليتّخذ بعضُكم بعضا كما اتّخذكم المسيح”، اي فليكن كلّ منكم للآخر مثل أب او ابن او أخ. تعهّدوه في الخدمة لأنكم معًا عائلة الآب. وفي كل هذا لا يسعى أحد الى مصالحه او إكثار محبّيه بل تعاونوا وأَقيموا بنيانًا روحيا واحدًا لمجد الله. أنتم لستم غاية لذواتكم. تخدمون بعضكم بعضًا لكي يبقى الله سيدًا على الكنيسة. ساندوا بعضُكم بعضًا ليس للمنافع المتبادَلة ولكن لتكونوا واحدًا لله في يسوع المسيح ربنا.

الله هو الذي يجعلكم واحدًا بيسوع المسيح اذا أَطعتموه. تعاونوا في تفعيل كل منكم موهبته للآخرين. هذا يعطي تعليمًا وذاك افتقادًا او إحسانًا والآخر وعظًا او تدبيرًا لشؤون الكنيسة. فلا يفرّق بينكم أحد لأن المسيح اذا أُعطي من كل واحد للآخر يكون هو الجامع بينكم وتصير الكنيسة، اذ ذاك، جسدًا واحدًا عاملا في كل فرد من أفرادها وهي موحّدة بنعمة المخلّص لها وبقبول كل مؤمن فيها عطاء الرب، وفي هذا تبدُون جسدًا واحدًا للمسيح حتى إنّ من رآكم موحّدين يكون شاهدًا للمسيح الواحد القائم في كل واحد منكم.

“المحبة لا تسقُط أبدًا” وهي التي تبني كُلاّ منكم وتَبنِيكم مجتمعين.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: رومية 1:15-7

يا إخوة، يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل وهن الضعفاء ولا نرضي أنفسنا. فليُرضِ كلّ واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان، فإن المسيح لم يرضِ نفسه، ولكن كما كُتِب: تعييرات معيّريك وقعَت عليَّ، لأن كل ما كُتب من قبل انّما كُتب لتعليمنا ليكون لنا الرجاء بالصبر وبتعزية الكتب.وليُعطكم إله الصبر والتعزية ان تكونوا متفقي الآراء فيما بينكم بحسب المسيح يسوع، حتى انكم بنفس واحدة وفم واحد تمجّدون الله أبا ربّنا يسوع المسيح. من اجل هذا فليتّخذ بعضكم بعضًا كما اتخذكم المسيح لمجد الله.

الانجيل: متى 27:9-35

في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتاز، تبعه أعميان يصيحان ويقولان: ارحمنا يا ابن داود. فلمّا دخل البيت دنا اليه الأعميان، فقال لهما يسوع: هل تؤمنان أني أقدر أن أفعل ذلك؟ فقالا له: نعم يا رب. حينئذ لمس أعينهما. فانتهرهما يسوع قائلا: انظرا، لا يعلم أحد. فلمّا خرجا شهراه في تلك الأرض كلّها. وبعد خروجهما قدّموا اليه أخرس به شيطان. فلمّا أُخرج الشيطان تكلّم الأخرس. فتعجّب الجموع قائلين: لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل. اما الفريسيون فقالوا: انه برئيس الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المدن كلّها والقرى، يعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب.

مريم المجدليّة

يظهر اسم مريم المجدليّة، "التي أخرج منها الربّ سبعة شياطين"، في خاتمة الأناجيل، أي عند الصليب، وعند دفن يسوع، وأمام القبر المفتوح، فتكون هذه المرأة هي أوّل مَنْ رأى يسوع القائم من بين الأموات (متّى 27: 56- 61، 28: 1- 10؛ مرقس 15: 40 و47، 16: 1- 9؛ لوقا 24: 10؛ يوحنّا 19: 20، 20: 1، 18). لوقا الإنجيليّ، وحده، يضيف إلى هذا الظهور ظهورًا آخر قَبْلَهُ، يكشف فيه أنّها كانت إحدى النساء الكـثــيرات "الـلواتـي كـنّ يُـساعـدنـهم (يـسوع وتــلاميـذه) بأموالهنّ" (8: 2؛ وهذا يورده مرقس في النهاية 15: 40).

هذه المواقع تبيّن أنّ مريم المجدليّة لم يقتصر ذكرها على مراقبة الأحداث من بعيد، بل تظهرها، قائمةً في صميمها، تسمع وتقول. وإذا أصغينا إلى ما سمعته وقالته (في الأناجيل)، فنعلم أنّ الربّ، الذي أهداها تطهيرًا من قوّة الشيطان (التي يرمز إليها الرقم سبعة المبيَّن)، وهبها، واقعيًّا، ما جعلها شاهدةً أساسيّةً على حدث انتصاره على الموت. ماذا سمعت المجدليّة وماذا قالت، هذا ما سنحاول إظهاره، لنتعرّف، ممّا لفظته هي، إليها عن قرب نرجو أن يساعدنا على أن نقتفي أثر محبّتها للربّ.

إذًا، تسجّل المواقع الظاهرة أقوالاً سمعتها المجدليّة من ملائكة أو من فم الربّ مباشرةً، وأخرى لفظتها جهارًا أو شاركت فيها. من الملائكة سمعت: "لا تخافا أنتما (هي وامرأة أخرى). أنا أعلم أنّكما تطلبان يسوع المصلوب. إنّه ليس ههنا، فقد قام كما قال. تعاليا فانظرا الموضع الذي كان قد وضع فيه. وأسرعا في الذهاب إلى تلاميذه، وقولا لهم: إنّه قام من بين الأموات، وها هوذا يتقدّمكم إلى الجليل، فهناك ترونه. ها إنّي قد بلّغتكما" (متّى 28: 5- 7؛ قابل مع مرقس 16: 6 و7؛ لوقا 24: 5- 7). و"لماذا تبكين، أيّتها المرأة؟" (يوحنّا 20: 13). وأمّا الربّ، فأسمعها: "السلام عليكما (هيوالأخرى)... لا تخافا! اذهبا فبلّغا إخوتي أن يمضوا إلى الجليل، فهناك يرونني" (متّى 28: 9 و10). و"لماذا تبكين، أيّتها المرأة، وعَمَّن تبحثين؟". وناداها باسمها: "مريم!". وأردف، توًّا، بعد أن عرفته: "لا تمسكيني، إنّي لم أصعد إلى أبي، بل اذهبي إلى إخوتي، فقولي لهم إنّي صاعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم". ومن الأقوال التي لفظتها، أو شاركت فيها: "مَنْ يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟" (مرقس 16: 3). وقولها لسمعان بطرس والتلميذ الآخر: "أخذوا الربّ من القبر، ولا نعلم أين وضعوه" (يوحنّا 20: 2). وللملاكين اللذين رأياها تبكي: "أخذوا ربّي، ولا أدري أين وضعوه" (يوحنّا 20: 13). وللربّالذي ظنّته البستانيّ: "سيّدي، إذا كنتَ أنت قد ذهبتَ به، فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه". وله بعد أن كشف لها نفسه: "رابّوني!"، أي يا معلّم (يوحنّا 20: 15 و16).

أوّل عبارة، شاركت مريم المجدليّة فيها: "مَنْ يدحرج لنا الحجر عن باب القبر"، تذكّرنا بدفن يسوع، وتـدلّنـا على استـقرارها ورفيقتيها في حدث الموت كما لو أنّه النهاية. ولكنّ العبارة تمدّ لنا أنّ المجدليّة هي واحدة مِمَّنْ كان إلحاح شوقهنّ أقوى من ضعفهنّ البشريّ. إنّها، في هذا القول الذي يمشي بنا إلى خبر الفصح، تبدو لا يعنيها الخوف والخطر اللذان كانا يلفّان كلّ مَنْ علموا بموت المخلّص. تريد أن تصل إليه، وتراه! لا يمكن أن يكون قد مرّ ببالها (أو بال اللتين معها) أنّ الربّ سيخترق الحجر. هذا، أي إزالة الحجر، سيكون لها هديّةً تنتظرها على باب قبر فُتح لها ولِمَنْ معها، ليكون، فارغًا، جوابًا أبديًّا!

أمّا الأقـوال الأخرى، فتبدأ بما قـالته لبطـرس والتـلميـذ الآخـر الذي أحبّه يسـوع: "أخـذوا ربّي، ولا أدري أين وضعـوه"، وللربّ الذي ظنّتـه البستـانـيّ: "إن كنت أنت قد ذهبت به، فقل لي أين وضعته، وأنا أخذه". وهذان القـولان الأوّلان يبـديانها تأبى أن تتنـازل عن جثمان المسيح. إنّه إصرار عروس نشيـد الأنشاد التي كانت منشغـلـةً بالبحـث عـن عـريس نفسها، فـلم تجده (3: 1). في القول الأوّل: "أخذوا ربّي" (ربّي أنا، تقول لرسولين معتبَرين!)، وفي الثـاني: "أنـا آخـذه". لم يسـألهـا التـلميـذان: مـاذا كنـت تفعليـن أمام قبـر الـربّ الذي طُيّـب جسـده قَبـْلاً؟ تـفهـّمـا حنانها وتقواها، واندفعا يُسرعان الخطى، في إثـر قـولها، إلى القبـر. وتـاليًا لم يجبهـا الـربّ: "أنّى لكِ أنـت أن تأخذيني؟". رآها لا تستطيع أن تـراه. هـل بكاؤها الكثير أغـلـق عيـنـيـهـا، فـظـنـّتـه البستـانـيّ؟ لا، ونعـم. لا، لكـون الـربّ الـقـائم عـاد من غـيـر الممكـن أن يـُرى، إن لـم يكشـف هـو نفسـَهُ أوّلاً. ونعم، لنبقى ننتـظـر كيفسيتعاطى الربّ مع دمـوعهـا وتـوقـها إليه. ونادها باسمها. وعلى إيقاع صوتـه، عـرفتـه، ونـادته: "رابـّوني" (يا معلّم). وهذا آخر قول ظاهر لها هنا. لم تـذكـر الأنـاجيـل أنّ يسـوع نـادى المجدلـيـّة، مـرّةً، باسمهـا قـَبـْلاً. لكـنـّهـا ذكـرت أنـّه فـعـل ذلك مع تـلاميـذ لـه آخـريـن. هنـا، نادها، أي دعاها. ولذلك قـالـت له: "يا معـلـّم". بـاتـت تـلميـذةً، رسـولـة (أو كما تسمّيها كنيستنا: "المعادلة الرسل"). وهذا أظهـر يسوع مـدلـولـه بتكليفهـا تـوًّا، أو فـلنقل ما يناسب سياقنا: بإرسالها إلى تلاميذه (يقول لها حرفيًّا: "إلى إخوتي")، لتخبرهم عن صعـوده إلى أبيه وأبيهم وإلهه وإلههم، أي لتقول لهم إنّ نعمة فصحه المجيد جعلتهم أولاد الله الآب الذي قال لهم يسوع، في خطبة الوداع، إنّه ذاهب، ليعدّ لهم مقامًا عنده (يوحنّا 14: 2 و3).

أن ينسب الإنجيليّون مريم، بتكرار ظاهر، إلى مدينتها المجدل الواقعة على شاطئ بحيرة طبريّة، أمر لا يعني، حصرًا، أنّهم أرادوا أن يميّزوها عن المريمات الأخريات، بل، أيضًا، أن يذكّرونا بالبيئة الأولى التي "تركت كلّ شيء، وتبعت الربّ". فمريم المجدليّة، أيضًا، جعلها الفصح من الذين اختارهم الربّ أوّلاً!

من تعليمنا الأرثوذكسي: الأنبياء

التلميذ: كان عيد مار الياس، ولما ذهبنا الى الكنيسة سمعتُ كاهننا يُسمّيه النبيّ ايليا. لماذا هو نبي؟ أليس قديسًا؟

المرشد: مار الياس نبيّ لأنه، ككل الأنبياء، انسان اختاره الله ليُعلن كلمته للشعب ويشرح لهم ما يطلب الله منهم. نحن نؤمن أن النبي يتكلم بنعمة الروح القدس، ونقول في دستور الإيمان عندما نتكلم عن الروح القدس “الناطق بالأنبياء”. نجد في كتاب العهد القديم أخبار عددٍ من الأنبياء ونقرأ منها مقاطع في الكنيسة عشيّة الأعياد وفي الصوم الكبير.

التلميذ: من هم هؤلاء الأنبياء من العهد القديم؟

المرشد: الأنبياء كثيرون، أَذكر منهم مثلا: موسى، صموئيل، داود كاتب المزامير، إيليا، أليشع، إشعياء، إرمياء، حزقيال، دانيال، يونان، حبقوق، هوشع، ميخا، يوئيل، ملاخي. نقرأ في الأعياد السيديّة نبوءات الأنبياء عن مجيء يسوع المسيح المخلّص.

التلميذ: قلتَ إن الأنبياء في العهد القديم، اي قبل مجيء المسيح. هل هناك أنبياء في العهد الجديد؟

المرشد: لما أتى الرب يسوع، كان حوله أنبياء يذكُرهم الإنجيل: زخريا والد يوحنا المعمدان، سمعان الشيخ الذي حمل الطفل يسوع وأَدخله الى الهيكل، وحنّةُ النبيّة التي كانت موجودة هناك، وبالأخص يوحنا المعمدان السابق الذي أَعلن مجيء المسيح مخلّص العالم ومهّد الطريق له بدعوة الناس الى التوبة.

التلميذ: ذكرتَ إيليا مع أنبياء من العهد القديم، لا أعرف الكثير عنهم، لكنه ايضا قديس معروف جدا، ويُسمّى كثيرون باسمه ويُعيّدون يوم عيده.

المرشد: عـاش النبيّ إيليـا فـي العهـد القـديـم في القـرن التاسع قبل المسيح. يمكنك أن تقرأ قصته في سفر الملوك الأول الإصحاح 17 الى 20، وفي سفر الملوك الثاني الإصحاح 1 و2. وفي العهد الجديد، نقرأ في الإنجيل أن إيليا كان مع المسيح علي جبل التجلّي مع موسى والتلاميذ الثلاثة، واستحقّ أن يرى مجد الرب (متى 17). كان الناس يعتقدون أن إيليا سيرجع لأنه أُصعد على مركبة نارية، لذلك سألوا يوحنا المعمدان: هل انت إيليا؟ نتوقف هنا لعلّنا نتكلم عن إيليا النبي بعد أن تقرأ قصته في الكتاب المقدس او في كتاب سيَر القديسين.

مكتبة رعيتــي

 “دير كفتون، تاريخ وتراث” من إعداد راهبات دير رقاد والدة الإله - كفتون. كتاب جديد مصوّر في 78 صفحة صدر عن دير كفتون. يحتوي الكتاب على دراسات في تاريخ الدير والحياة الرهبانية فيه، وعلى وصف دقيق للأبنية الأثرية، بالأخص كنيسة رقاد السيدة، وكنيسة القديسينسرجيوس وباخوس، مع وصف دقيق لمشروع ترميمها، الى وصف للأيقونات والجداريات القديمة، كل ذلك استنادا الى مراجع تاريخية وعلمية. يتميّز الكتاب بكثرة الصوَر الملوّنة والرسوم التي ترافق النص وتُوضحه، وبطباعة جميلة أنيقة. الكتاب مرجع للباحثين ودليل لزائري الدير وكنز من المعلومات مكتوبة ومصوّرة. ثمن النسخة عشرون ألف ليرة لبنانية. يُطلب من الدير ومن مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية.

الأخبار

مدرسة القديس جاورجيوس - بصاليم

خرّجت مدرسة القدّيس جاورجيوس- بصاليم طلاّب الصفّ الثانويّ الثالث، لفرعي علوم الحياة والاقتصاد والاجتماع بتاريخ السادس من تمّوز 2012. افتتح حفل التخرّج قدس الأب جورج (طحّان) بتلاوة صلاة الشكر، ثمّ أدّت جوقة المدرسة بقيادة الموسيقيّ الأستاذ هاني شعراوي النشيد الوطنيّ اللبنانيّ وأربع أغانٍ فلكلوريّة. تلا ذلك كلمة مديرة المدرسة الآنسة سلمى فيّاض التي شدّدت على أنّ المهارات المكتسبة يلزمها رعـايـة دائمـة وتحصيل للـعـلم مستـمـرّ، كمـا تـوقـّعـت في كلمتها مستقبلاً مشرقًا لمدرسة القدّيس جاورجيوس-

بصاليم التي تضاهي في احترافها مستوى المعاهد الكبرى العريقة. ثمّ وُزّعت الشهادات على المتخرّجين الذين قدّمت إليهم لجنة الأهل هدايا تذكاريّة. وكان بعد ذلك توزيع المنح التعليميّة على التلامذة المتفوّقين. واختتم الحفل بكلمة ألقاها قدس الأب رامي (ونّوس) مُمثّلاً سيادة المطران جورج (خضر)، شدّد فيها على أنّ الكتاب والعلم والثقافة هي المدخل الأساس لحماية الجيل الجديد من السطحيّة التي تغزو عالَمنا اليوم.

آثار مسيحية في النجف

نشر موقع الكنيسة الأشورية أن مديرية الآثار في العراق أَعلنت عن العثور على أكبر مقبرة مسيحية تاريخية يعود تاريخها الى عهد دولة المناذرة (العصور المسيحية الأولى) جنوبي مدينة النجف في العراق، وذلك في أثناء عمليات التنقيب التي تجري في المنطقة الممتدة ما بين مطار النجف الدولي ومنطقة الحيرة التي عُثر فيها على آثار دير مسيحيّ. وكانت دائرة الآثار قد وجدت قطعة أثرية كُتب عليها اسم عبد المسيح وهو من الشخصيات المعروفة في فترة المناذرة. لم تكتمل أعمال التنقيب بعد، فهناك موقع واحد مساحته 1416 دُنمًا تجري فيه عمليات المسح الميداني، بالإضافة الى 200 موقع أثريّ لم يتم مسحُها بشكل كامل بعد. المباني الأثرية التي تم العثور عليها وضعُها جيّد وتحمل نقوشًا وزخارف مسيحية، وقد حُفظت بسبب وجود الكثبان الرملية التي كانت سببا لحمايتها.

كينشاسا

في 5 تموز 2012 احتفلت الجامعة الأرثوذكسية في كينشاسا (جمهورية الكونغو الديموقراطية) بتخريج الدفعة الأولى من طلاب اللاهوت. بعد القداس الذي أقامه مطران كاتانغا ملاتيوس والمتروبوليت إغناطيوس مؤسس معهد اللاهوت ومتروبوليت أفريقيا الوسطى نيكيفوروس، استلم الخريجون الأحد عشر شهاداتهم. رافقت الاحتفال تراتيل أنشدها شباب رعية القديس مرقس وطلاب الجامعة التي تأسست سنة 2007 وتضم حتى الآن معهدًا للاهوت فقط على رجاء توسيعها في السنوات المقبلة.

Last Updated on Friday, 13 July 2012 12:07
 
Banner