Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 32: إيمان بطرس
العدد 32: إيمان بطرس Print Email
Sunday, 05 August 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 5 آب 2012 العدد 32  

الأحد التاسع بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

إيمان بطرس

الحـادثـة التي سـبـقـت أُعـجـوبـة مشـي يسـوع عـلـى سطـح بحيـرة طبـريـا كـانـت حـادثـة إكثـار الخبـز، والـناس كـانـوا كثيـريـن وكـان لا بـد ليسـوع ان يصـرف الجمـوع، فألـزم الـرب تـلاميـذه أن يسبـقـوه الـى الضفـة الأُخـرى مـن البحيـرة وهـي المسمّـاة العِـبـر حـتـى يصـرف الجـمـوع. بعـد أن صرفهم صعد الى الجبـل ليصـلّـي.

 

يسوع في طبيعته البشرية كان يُصلّي الى الله الآب. كان دائمًا يصلّي وحده في بنوّته للآب، ليس أحد معه. كلامه للآب غير كلام الناس. لم يكن عنده حاجات يطلبها.

بقي وحده في الجبل، وقد سارت السفينة حتى أواخر الليل تقذفها الأمواج لأن الريح كانت مضادة. وبحيرة طبريا كبيرة جدا (12 كيلومترًا طولا) والرياح ممكنة فيها.

التـقى يسـوع بالسفـينـة مـاشيـا عـلى البـحـر. ولـما رآه التـلاميـذ لـم يـعـرفـوه فـنـاداهـم قـائـلا: تـشـجّـعـوا أنـا هو لا تخـافـوا. الطـمأنـيـنـة تـأتـيـنـا مـن يسـوع اذا كـنـا فـي حـالـة اضطراب. المسيح وحده يُخـرجنـا مـن الخـوف لأنـه هـو السـلام.

بعـد كـلام الـرب أجـابـه بـطـرس: "مُـرنـي أن آتـي إليـك. فقـال: تعـال". فـنـزل بـطـرس ومشى على المـاء ليـأتـي الى يسـوع. بـقـوة يسـوع استـطـاع أن يعمل مثـل يسـوع اي أن يمـشي عـلى الـماء. "لكـن لمـا رأى الـريح شديـدة خـاف وأخـذ يغـرق". لـما كـان يـرى يسـوع وحـده لـم يكـن يضطـرب مـن العـاصفـة، لـم يحـسّ بالعـاصفـة. "فـفـي الحـال مـدَّ يسـوع يـده وأَمسـك بـه وقال له: يا قليل الإيمان لماذا شككت". أَدخل المخلّصُ الى قلب الرسـول السلام فـعـاد ينظـر الى وجـه يسوع فقط. الانسان يخشى كل عاصفة وكل ضعف يأتيه. المخلّص وحده يجعله غير متأثر بأية حال من حالات الضعف.

عنـدما عـادت الطمأنينة الى قـلب بطـرس مشى مـع يسوع الى السفينة. "ولما دخلاها سكنت الريح"، اي عندما أحس بطرس انه في حماية يسوع ورعايتـه زال عـنـه الخـوف.

ولما رأى التـلاميذ أعجـوبـة خلاص بطـرس مـن الغـرق سجـدوا ليسـوع اي اعتـرفـوا بأنـه مخـلّصهم من كل خـوف ومـن كـل سقطـة. "فسجـدوا له" أي اعتـرفـوا أنـه ابـن الله.

هذا هو الاعتراف الذي سيـقـولـه بطـرس بعـد فـتـرة وجـيـزة: "انـت المسيـحُ ابـنُ الـله الحـيّ". هذا كان إيمـان التـلاميـذ لـمـا نجـوا مـن الغـرق. إيمان بطرس هو إيمان الجمـاعـة وهـو صخـرة الكنيسـة. القـول بأن المسيـح هـو ابـن الله الحيّ هـو كل الإيمان. وأي كلام آخـر متفـرّع عنـه. وهـذا هـو الاعتـراف الذي تبـنـّاه دستــور الإيمـان في المقـطع الذي يبـدأ "وبـرب واحـد يسـوع المسيـح ابـن الله الوحيـد".

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: 1كورنثوس 9:3-17

يا إخوة، إنّا نحن عاملون مع الله وانتم حَرْثُ الله وبناءُ الله. أنا بحسب نعمة الله المعطاة لي كبنّاءٍ حكيم وضعتُ الأساس وآخر يبني عليه. فلينظرْ كل واحد كيف يبني عليه، اذ لا يستطيع أحد أن يضع أساسا غير الموضوع وهو يسوع المسيح. فإن كان أحد يبني على هذا الأساس ذهبا او فضة او حجارة ثمينة او خشبا او حشيشا او تبنا، فإنّ عمل كل واحد سيكون بيّنا لأن يوم الرب سيُظهره لأنه يُعلَن بالنار وستمتحن النارُ عمل كل واحد ما هو. فمَن بقي عمله الذي بناه على الأساس فسينال أُجرة. ومن احترق عمله فسيخسر وسيَخْلُص هو ولكن كمن يمرّ في النار. أما تعلمون أنكم هيكلُ الله وأن روح الله ساكن فيكم؟ من يُفسد هيكل الله يُفسده الله لأن هيكل الله مقدَّس وهو أنتم.

الانجيل: متى 22:14-34

في ذلك الزمان اضطر يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه الى العبر حتى يصرف الجموع. ولما صرف الجموع صعد وحده الى الجبل ليصلّي. ولما كان المساء كان هناك وحده. وكانت السفينة في وسط البحر تكدّها الامواج لأن الريح كانت مضادّة لها. وعند الهجعة الرابعة من الليل، مضى إليهم ماشيا على البحر. فلما رآه التلاميذ ماشيا على البحر، اضطربـوا وقالـوا انـه خيـال، ومن الخـوف صرخوا. فلـلوقت كلّمهـم يسوع قائلا: ثقوا أنا هو لا تخافوا. فأجابه بطرس قائلا: يا رب إن كنتَ أنت هو فمُرني أن آتي اليك علـى المياه. فقال: تعال. فنزل بطرس من السفينة ومشى على المياه آتيا الى يسوع. فلما رأى شدّة الريح خاف، وإذ بدأ يغرق صاح قائلا: يا رب نجّني. وللوقت مدّ يسوع يده وأَمسك به وقال له: يـا قـليل الايـمان لمـاذا شكـكتَ؟ ولمّـا دخـلا السفـيـنـة سكنـتِ الريـحُ. فجاء الذيـن كانـوا في السفينة وسجدوا له قائلين: بالحقيقة انت ابنُ الله. ولما عبروا جاؤوا الى أرضِجنيسارت.

 

أبلغ من سطور

في جلسة ودّيّة على شرفة هادئة تطلّ على إحدى ضواحي مـدينـة بيـروت، سـألـَنـا: "ما رأيكـم، أنـتـم الكهنة خدّام الكلمة، عندما تتناولون، في عظاتكم، مقاطع إنجيليّة تلوتموها، هي هي، مرارًا وتكرارًا؟ مثلاً، ماذا تفعلون، لتتجاوزوا أن تكرّروا أنفسكم في توزيع فكر الربّ على جماعة المؤمنين؟".

كنّا كاهنين وشمّاسًا وبعض إخوة أنهضهم الله إلى وعي خيره. وكان الليل قد أرخى سدوله. فأضاء أحد الكاهنين سماءنا بردّه على السؤال. قال: "إذا تبعتُ خطّ ما قلتَهُ، أي أن يتناول الكاهنُ النصّ الإنجيليّ عينه سنةً بعد سنة، فمن المرجّح أن يكرِّر في توزيعه. لكنّ سؤالك، من دون أن أزكّي التكرار، يريدني أن أَذكر أمرين. أوّلهما أن ليس جميع المؤمنين يجتهدون في سماع الوعظ دائمًا. وثانيهما أنّ شأننا، في كنيسة حيّة، أن ننتظر، في غير وقت، أن يُخصبنا الله بإخوة جدد. فما ربّما يكون تكرارًا لبعضنا، قد يتقبّله أخ متلهٍّ، أو جديد، جديدًا". ثمّ أردف بخفر: "في إحدى خدم هذا الأسبوع العظيم، ذكّرت بأمر كنتُ قد ردّدته مرّاتٍ قَبْلاً. وأتاني، بعد الخدمة، أخ جديد، وقال: ما سمعته، يريدني أن ألتزم (الحياة الكنسيّة)".

سآخذ من هذا الحوار حالين. حال الذين يسمعون كما لو أنّهم لا يسمعون، وحال الجديد.

في حال الأوّلين، سأبدأ بهذا المثل: سمعت أحد الإخوة الكهنة يخبر أنّه حثّ رعيّته، مرّةً، في عظة، على العطاء. ووصل إليه أنّ زوجين تناقشا، في بيتهما، في أمر العظة. واقترحت زوجته عليه أن يتبرّعا من مالهما للكنيسة. أجابها: "أنا أعلم أنّ الخوري قصد بضع موسورين كانوا في الخدمة مصادفةً"!

هذا المثل يمكن أيًّا منّا أن يروي سواه أمثالاً كثيرة. لكنّه، معبّرًا، يوحي أنّ من السامعين إخوةً لمّا يدركوا أنّ أيّ كلام، يوزّع في خدمنا، هو كلام موجَّه إليهم شخصيًّا. ليس الخطاب الكنسيّ مناسبةً سانحة، ليرسل الواعظ فيه إلى بعضٍ رسائلَ خاصّة. كلّ كلام يوزَّع، وإن نفع بعضًا جانبٌ من جوانبه، ونفع سواهم جانبٌ آخر، يبقى، هو هو، يخصّ الكلّ. هذا معناه أنّ المؤمنين شأنهم، في العظة، واحد: أن يضع كلٌّ منهم نفسَه تحت الكلمة. أن يعلو أحدُنا عليها، أو يعتبرها تخـصّ سواه، أمران أيٌّ منهما يمكنـه أن يُفــقدنـا موقـعنا (أنّنا تحت الكلمة). أمّا هذا، فتربية. أجل، فالإصغاء تربية. لكنّ المفارقة، هنا، أنّ المؤمن، في إصغائه، هو مَنْ يربّي نفسه. ربّما يقدر واعظ على أن يشدّه إلى أن يصغي إلى ما يسمعه جيّدًا. ولكنّه لا يمكنه أن يحلّ محلّه في تقبّل الكلمات التي تخاطبه. وثقتي بأنّ الرسول، في قوله: "يجب أن نزداد اهتمامًا بما سمعناه" (عبرانيّين 2: 1)، أراد أنّ الإصغاء إلى كلمات الله ومعانيها هو مسوؤليّة شخصيّة أوّلاً.

لا بأس إن قلت: أعلم بأنّ واقعنا يعجّ بانتقادات جمّة على بعض وعّاظ ركاكتهم ظاهرة. لكنّني، الآن، لا أريد أن أنظر في ركاكة أيّ خطاب كنسيّ (على أهمّيّة هذا الأمر)، بل إلى ركاكة الإصغاء، أي إلى كلّ ما يُبدينا لا نريد أن نسمع الحقّ قليلاً أو كثيرًا، وأيِّ ما يجعلنا نبدو، أمام أنفسنا، أنّنا أكثر عمقًا من أفواه تريدنا أن نرتفع إلى أنّنا مسؤولون عن طاعة برّ الكلمة. أين التربية، مثلاً، في شخص، أمام عظة، يستحضر آخر غائبًا علنًا، أي يقول لِمَنْ قربه: "يا ليت (فلانًا) موجود، ليسمع"؟ هذا، هنا، ليست دوافعه أن يعرف الآخرون فكر الله المربّي، بل أن نعلو نحن على الكلمة، أو نهرب من كلمات تحضّنا على أن نواجه أنفسنا بما يجعلنا، الآن، أفضل. كلّ خطاب، لا نقبل أن يقيمنا في الآن المجدّد، إصرارٌ على عتاقة متعبة!

أمّا في حال الأخ الذي يأتي إلى الالتزام جديدًا، فيعنيني أن أذكر أنّنا، في كنيستنا، لم نتعوّد كثيرًا أن نفسح في المجال لأيّ أخ أن يبدي تأثير كلمات الوعظ فيه (أو غير الوعظ)، أي لم نتعوّد أن نطلب "شهادات خاصّة". ربّما نخاف من شرّ الاستكبار. نخاف من أن يقع فيه المؤدّي الشهادة، أي، مثلاً، أن تضرّه مدائح لا لزوم لها، أو أن يُسهم في أن يقع آخر في إعلاء ذاته (الواعظ الجيّد مثلاً). وحسبي أنّنا، عوضًا من ذلك، ننتظر، بثقة، أن تفعل الكلمة في سرّ القلب، فتؤتي ثمارها في التزام واضح تفوق بلاغته أيَّ مجال آخر. ولكنّنا، في غير حال، يجب أن نفسِّح، نحن الملتزمين، كلّ قلوبنا لرؤية تأثير الله في أيّ أخ، إن كان قديمًا أو جديدًا. فالله، الذي نؤمن بأنّه يخاطبنا دائمًا، لا تحدّه منابر، أيًّا كانت. هنا، الجديد مثلاً، الذي حرّكته كلمات إلى أن يُجدّد قلبه، هو، بلفظٍ أو من دون لفظ، منبرٌ كامل. هذا يمكننا أن نصغي إليه في عيوننا فقلوبنا، بل علينا أن نفعل. فقيمةالإنسان، الذي ارتضى الله أن يتوب عليه، لا تفوقها قيمة. قيمته أنّه قد يعيننا مثلاً، إن كنّا من المتلهّين، على أن نستعيد، لا سيّما برؤيته، بلاغة التزامنا. أي قيمته أنّه دلالة ناصعة إلى أنّ الله حيّ. فالله حيّ. هذا من مسؤوليّة الوعظ أن يبيّنه. وهذا شأننا جميعًا أن نسكن إليه كلّما بان.

ما لم أقله بعدُ من جلستنا الودّيّة، هو أنّ الأبلغ من أيّ سطور، أتى بها سؤال وجواب، أن تقعد إلى إخوة يعنيهم أن ينظروا، ليل نهار، في أمور نهضة كنيستهم. معظم الناس، يشغلهم، عمومًا، أن يتكلّموا في أمور الأرض. أمّا المنهَضون إلى خير الله، فلا يهملون الأرض، بل يستفيدون من غير لقاء وغير مصادفة، ليطوفوا، معًا، بألوان الجِدّة. كنيسة فيها إخوة تعنيهم الكلمة ومعانيها، هي كنيسة لا يمكن أن تموت أفعال الخير فيها. هي كنيسة تعي، أو فيها مَنْ يعي، أنّ ما يرضي الله قولاً وفعلاً هو أن يكون منبرها منبرًا ممدودًا، لتُستقى الطاعة في غير حال، ويُخدم الحقّ في غير حال، وتعمق الأخوّة الواعية أبدًا!

من تعليمنا الأرثوذكسي: الاستعداد للقداس

التلميذ: قال الخوري في العظة انه يجب أن نستعدّ للقداس. ماذا أعمل لأستعدّ؟

المرشد: الغاية من الاستعداد للقداس الإلهي يوم الأحد هو أن نفهم ماذا يجري ونتابع الكلام الذي يُقال او يُرَتّل، وبذلك نشترك فعليًا مع الرب ومع الإخوة، وقمة الاشتراك هي المناولة. الشرط الأساسي لفهم القداس الإلهي هو الاستعداد له بقراءة المقطع من الإنجيل الذي سيُقرأ في ذلك اليوم. بالإنجيل يسوع يُنادينا. الحدث الذي يُقرأ في الإنجيل يُكلّمنا شخصيا. يجعلنا نُواجِه الرب يسوع شخصيا.

التلميذ: كيف أعرف أيّ إنجيل سيُقرأ؟

المرشد: مبدئيا تصل "رعيتي" الى بيتكم قبل يوم الأحد وفيها تقرأ إنجيل الأحد. وإن لم تصل اطلبها من الكنيسة أو اشترك فيها عبر الإنترنت. ما عدا ذلك هناك رزنامات ومفكرات وشبكات تصدر كل سنة، وفيها الإنجيل والرسالة التي تُقرأ كل أحد وكل يوم من أيام السنة. عندما تقول: سأقرأ الإنجيل هذا اليـوم، فهذا يعني انك تسـأل: ماذا يقـول لي الـله اليـوم؟ مـاذا يعلّمني؟ يمتلئ قلبي من كلمة الله. الله يُحدّثني اليوم بهذا الإنجيل. عندما أقرأ الإنجيل أضع المسيح أمامي، أطلب منه شيئًا جديدًا، أطلب منه كلمة ليومي الحاضر، كلمة شخصية تملأ عقلي وقلبي.

التلميذ: هذا صعب عليّ. أحيانا لا أفهم كل كلمات الإنجيل.

المرشد: يمكنك أن تسأل معنى كلمة لم تفهمها. لكنك تفهم المعنى العام. يروي الإنجيل حادثة شفاء او تهدئة العاصفة كما في انجيل اليوم، او تكون القصة مثلا قاله يسوع لتلاميذه وله مغزى مثل مثل الزارع. انتبه عند قراءتك كلام يسوع. الكلام موجّه إلينا الآن كما كان موجها إلى التلاميذ. كلام يسوع يُساعدنا على اتخاذ القرارات في حياتنا وعلى التصرّف كما يريد. كلام الانجيل ينير عقلنا ويزيد فهمنا والفهم ضروري. هكذا يبقى المسيح معنا.

القديسة نُونَه

كانت القديسة نُونَه، والدة القديس غريغـوريوس اللاهـوتي، من منطـقة كبادوكيا، وقد تربّت على الإيمان المسيحي. تزوّجـت رجلا وثنيا لـه مكانة هامّة في الحُكم في مدينـة نازينز. تمكّنت بالصبر والصلاة من تبيشير زوجها الذي آمن بالمسيح وصار أسقفـا لنازينز مدة 45 سنة. أنعم الله على الزوجين بثلاثة اولاد: القديسة غورغونيا (عيدها في 23 شباط) والقديس سيزير (عيده في 9 آذار) والقديس غريغوريوس اللاهوتي (عيده في 25 كانون الثاني، ومع الأقـمار الثلاثـة في 30 كانون الثاني). ذكر القديس غريغوريوس والدته مرارا في كتاباته وقال عنها انها كانت تقيّة جدا، تهمل كل أُمور الدنيا مثل الزينة واللباس لتنصرف للصلاة والصوم وتربية اولادها تربية مسيحية والعناية بالفقراء. بعد وفاة زوجها مرضت مرضًا شديدًا وفارقت الحياة أثناء القداس الإلهي. تعيّد لها الكنيسة اليوم في الخامس من شهر آب.

الأخبار

رعية كفتون

في صباح الأحد في الثاني والعشرين من تـمـوز 2012، رئـس سـيــادة راعـي الأبـرشـيـة المـطـران جاورجيوس عيد نقل رفات شفيع الرعية القديس فوقا في بلدة كفتون (الكورة)، بحضور عدد غفير من المؤمنين. شرح سيادته في العظة رسالة بولس الرسول الى أهل رومية مشددًا على عيش الحياة في المسيح كشركة محبة وتعاضُد فيما بين الإخوة، داعيًا المؤمنين إلى أن "يتّخذوا بعضهم بعضًا كما اتخذهم المسيح لمجد الله".

في نهاية القداس الالهي، قدّم رئيس المجلس البلدي في كفتون باسم أهالي الرعية الى خادم الرعية الأب بسام (ناصيف) بطرشيلاً بمناسبة نيله شهادة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة بتسبرغ في أميركا. وأثنى سيادة راعي الأبرشية بفرح على محبة الرعية ومبادرتها، شاكرًا الرب على نموّها الروحي. ثم تحلّق أهالي الرعية كافة حول سيادته في مائدة محبةٍ بشركة فرح وسلام وشكر.

معهد القديس يوحنا الدمشقيّ اللاهوتيّ

أعلن معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في جامعـة البـلمنـد عن مواعيد التسجيل لبرنامج الإجـازة فـي اللاهـوت للـسنـة الجـامعـيـة القـادمـة 2012-2013. تُقـدّم الطلبات في المعهد قبل 8 أيلول 2012 من الساعة التـاسعـة صباحًا حتى الساعـة الثانيـة بعـد الظـهـر ما عدا ايام السبت والأحد. لا يُقبل أي طلب انتساب بعد انتهاء المدة المحددة. تجري امتـحانات الدخـول والمقـابلات يـوم الاثنين الـواقع فيه 10 أيلول 2012. تُعطى النتائج النهـائيـة يوم الخميس في 20 أيلول 2012.

اما شروط الانتساب فهي: حيازة البكالوريا اللبنانية، القسم الثاني او ما يعادلها، معـرفـة اللغـة العـربية بعد الخضوع الى امتحان في الجامعـة، معـرفـة اللـغـة الإنكليـزيـة بمـستـوى كـافٍ للالتحاق ببـرنامج تأهيليّ خاصّ في المعهد، كتاب توصية من راعي الأبرشية. على كل من يرغب في الانتساب الى المعهد أن يطلب من المعهد لائحة المستندات المطلوبة. الهاتف: 930305-06.

 

 
Banner