للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
| العدد 7: هيكل الله |
|
|
| Sunday, 17 February 2013 00:00 |
|
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس أحد الكنعانية رَعيّـتي كلمة الراعي هيكل الله في إنجيل يوحنا يقول الرب: “انقُضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أُقيمه” (2: 19). قال هذا عن هيكل جسده (راجع 3: 21). في الحقيقة لم يُقم الرب هيكل اورشليم من الخراب الذي حلّ فيه عند الفتح الروماني لأورشليم السنة السبعين، فبات هيكل الله جسد يسوع في كيان روحيّ. الأشياء العتيقة قد مضت. ها كل شيء قد صار جديدًا. الهيكل يزول مع اورشليم ولم يبقَ له وظيفة او فائدة. انتقل مدلول الهيكل الى جسد يسوع اي صار هو الهيكل الحقيقيّ المتكوّن بالتجسّد الإلهـي. ثم أَخذت عبارة “هيكـل الله” تعني الكنيسة، وظلّت تعني كيان المسيح في الجسد. في الرسالة الثـانيـة الى أهل كورنثوس التي نحن شارحوها اليوم تعني أنكم اذا اجتمعتـم في الله تصبحون معـا هيكلـه. وهذا ليس من حجـارة، فهيكـل اورشليم زال لأن الله جعل الانسان هيكـلا له ثم قال “سأَسكـُن فيهم” اي اليـوم وغدا، و”فيهم” تعني انه سيسكُن فينا مجتمعيـن اي اذا أحببنـا بعضُنا بعضا.ينـتـج مـن كـونـه سـاكـنـا فـينـا أـنه يُـرافـقـنا في الطريق “وأَسيرُ فيهم”. ثم قال “وأَكون لهم إلهًا” اي كلّما افتقدتُهم يعرفون أني سائر معهم في كل شؤون حياتهم. “وأَكون لهم إلهًا” اي إذا رحمتُهم وافتقدتُهم يُحسّون أني إلهُهم. واذا عرفوا ذلك يكونون لي شعبا عارفا أني له وأنه لي. واذا اجتمع شعبي إليّ بمعرفة وصاياي يفهم أني أنا إلهُه وأنه هو شعبي الذي اخترتُه بحبّي له ليس لأنه يستحقّ ولكن لأني اخترتُه أنا بمجّانية محبّتي. يَنتُج من هذا أن شعبي يجب أن يَعتزل الخطأة بمعنى أنه يطلب من الخطأة التوبة (لا تلمُسوا نجسًا). عند اليهود النجاسة كانت الامتناع عن بعض المآكل (الخنزير) والأعمال (مُخالطة الوثنيين مثلا). عندنا نحن النجاسة ارتكاب الخطيئة. فإذا عملتُم هذا “تكونون لي بنين وبنات”. فإذا أَدركنا هذا نبقى على الطهارة التي نلناها بالمعمودية ونُطهّر أنفسنا بالتوبة ونُلازم التوبة بحيث نجعلها دائمة فلا نسقط يوما ونتوب يوما ولكن نبقى مع الرب بحبّنا له وحفظْنا وصاياه. ويدعونا بولس أن نُطهّر أنفسنا من كل أدناس الجسد والروح. ودنس الجسد عند بولس هو السقوط بخطايا نفعلها في الجسد والنفس معا. وأخيرًا يقول “نُكمل القداسةَ بمخافة الله”. لفظة نُكمل تعني نُحقّق القداسة بالتوبة التي لا رجوع عنها إذ يجب ان نحبّ القداسة التي تبدأ عنده بمخافة الله. إن المسيحية حافظت على فكرة خوف الله. هذه لم يشطُبها العهد الجديد ولكنه أَكملها بحُبّنا لله. عند تقديم الكأس للمؤمنين يقول الكاهن: “بخوف الله وإيمان ومحبة تقدّموا”. المحبة والخوف يلتقيان. أجل الخوف موروث من العهد القديم ويبقى لأنه يُربّينا، والمحبة أَعظم منه وكشَفها لنا العهد الجديد وهي تكمل كل الفضائل. الرب يسوع يحفظنا في مخافة أبيه ويُكلّلنا بمحبة الثالوث القدوس الذي يحفظنا من كل إثم. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: 2 كورنثوس 6: 16- 7: 1 يا إخوة أنتم هيكل الـله الحيّ كما قال الـله: إني سأسكُن فيهم وأَسيرُ في ما بينهم وأكون لهم إلهًـا ويـكونون لي شعبـًا. فلذلك اخرُجـوا من بينـهم واعتـزلـوا يقول الرب ولا تمسّوا نجسًا، فأَقبـلكم وأَكـون لكم أبًـا وتكونـون انتـم لي بنين وبناتٍ يقـول الـرب القـدير. وإذ لنـا هذه الـمـواعد أيها الأحباء فلنُطهـِّر أنفسنـا من كل أدناس الجسد والـروح ونُكـمـل القداسـة بمخـافـة الله. الإنجيل: متى 21:15-28 في ذلـك الزمان خرج يسوع الى نـواحي صور وصيـدا، واذا بـامرأة كنـعانية قد خرجت من تـلك التـخوم وصرخت اليه قـائلة: ارحمنـي يا رب يا ابـن داود، فان ابنتي بها شيطـان يُـعـذّبها جدا. فلم يُـجبْهـا بكلـمة. فـدنـا تـلاميـذه وسألـوه قائـلين: اصرفها فإنهـا تصيـح في إثرنا. فأجاب وقال لهم: لم أُرسَـل الا الى الخراف الضالّـة من بيـت إسـرائيـل. فأتـت وسجدت لـه قـائلة: أَغثنـي يا رب. فأجاب قائـلا: ليس حسنـا أن يـؤخذ خبـزُ البَنيـن ويُـلقى لـلكلاب. فقالت: نعم يـا رب، فإن الكـلاب ايضا تأكـل من الفُتات الذي يسقُط مـن موائد أربـابها. حينئذ أجاب يسوع وقال: يا امرأة عظيـم إيمـانُك فليكُن لـكِ كما أَردتِ. فشُفيـت ابنـتُها مـن تلـك الساعـة. المرأة الكنعانيّة عادت لا ترى لها، في الأرض، رجاء. وسمعت عنه. ما قالوه عن قدرته على شفاء الناس من كلّ مرض معذِّب، كان كافيًا، لتُقرّر أن تتجاوز سياجًا رفعته الأجيال بينها وبينه، أو بين شعبها وشعبه، وتحمل نفسها تستجديه، لربّما تلقى منه عطفًا يردّ عن ابنتها، وعنها، عذاب الشياطين. لم تكن قد رأته من قَبْلُ. ومشت، تتبع الكلمات التي سمعتها عنه، تضرب في الأرض، وتصرخ (متّى 15: 21- 28). أمّا يسوع، فكان ينتظرها! وجوده في "نواحي صور وصيدا" لم يكن مصادفة. أيضًا، كان هو يتبع صراخ عذابها، ويصرخ معها. كانت هي تحتـاج إليـه كثيرًا. ولم تكُنْ تعرف أنّه يحتاج إليها كثيرًا! كان عذابها واحدًا من عذابَين يُعذّبانه. أمّا عذابه الآخر، عذابه الأوّل، عذابه الأفتك، فشعب، أتى من أجله، جعله على قناعة راسخة أن "لا يُزدرى نبيّ إلاّ في وطنه وبيته" (متّى 13: 75). وأرادها دليلاً على وُدّ "البعيدين" يفضح ازدراء "القريبين". أرادها، ليُعلن، على الملأ، أنّ ما من سياج يمكنه أن يفصل بينه وبين الناس، أيًّا كانوا. فالناس كلّهم يخُصّونه. أيًّا كان ما يقوله المزدرُون، فكلّ أقوالهم، إن لم تخضع له إلهًا للجميع وفوق الجميع، فهي آراء وابتداعات مشوَّهة. هذا قاله مرارًا وتكرارًا. ولكنّهم أَبَوا أن يسمعوه. كان، كلّما أَرسل إليهم مَنْ ينقل إليهم أنّه إله الجميع، يُصمِتونه! وأتى بنفسه، ليقوله وجهًا بوجه. وانتظرها. كان من بعيد يُراقب خطواتها العجلة. لم يجعلها تشعر بتعب السفر. أرادها. سهّل خطواتها. كان يحبّها. عاشقًا كان! عاشقًا وأكثر! فهي ابنته. وابنتها ابنته. الناس كلّهم أولاده. بعضهم أَخذوا يعرفون. وكثيرون يرفضون أن يعرفوا. والأكثر من الكثيرين لمّا يعرفوه، وأرادهم أن يعرفوه. كانت هي، عنده، تُمثّل الكون، أي هؤلاء الأكثر من الكثيرين الذين جاء، ليُعرّفهم بنفسه. ووصلت، وصرخت إليه: "ارحمني، يا ابن داود، فإنّ ابنتي بها شيطان يُعذّبها جدًّا". سمعها. لم يقُل لها إنّه يعرف عذابها وأكثر! تلاميذُه، الذين كانوا معه، لم يكونوا، واقعيًّا، معه. كانوا ما زالوا أسرى الأسيجة! رآها. وسمعها. وبدأ، على طريقته، يُغازلها. "فلم يُجبها بكلمة". انزعج التلاميذ من شدّة صراخها. فدنوا منه، وسألوه: "اصرفها، فإنّها تصيح في إثرنا". اصرفها! لم يقُل: إنّني، هنا، من أجلها. لم يقل: إنّنا على موعد! لم يقُل: لا أحد يحقّ له أن يأمرني بأيّ شيء. لم يقُل: إنّها طلبت رحمتي، ما عنى لي أنّها تعي أنّنا قريبان! تركهم يتكلّمون. أرادهم أن يستزيدوا مِن غَرف الودّ المكنُون، ويتخلّصوا من سجن أفكارٍ آلمته طويلاً. وتركها تصرخ. فهل ثمّة أحلى من أنّها تصيح في إثره؟ هل أحلى من أن تأتي من بعيد، وتعترف بأنّه المسيّا المنتظر؟ فـ"يا ابن دواد"، نداء نادرًا ما سمعه من قومه (متّى 9: 27، 12: 23). هذه المرأة سبقت الكثيرين الكثيرين. فلتصرخ ما شاءت. وليسمع الذين أغلقوا آذانهم وقلوبهم، إن أمكنهم أن يسمعوا! ثمّ أَكملَ مُغازلته إيّاها! كسر حاجز صَمْتِه، وقال لهم: "لم أُرسَل إلاّ إلى الخراف الضالّة مِن بيت إسرائيل". كذا اقتضت طريقته في المُغازلة: أن يبقى على صمته معها، ويُطلق أنّه أتى من أجل الضالّين في شعبه! لكنّها هي زادت إصرارًا. فأتت، وسجدت له، وقالت: "أَغثْني، يا ربّ". كانت أمامقدميه. ونزل إليها ينقب كنزها بكلمات وُدّه، قال: "ليس حَسَنًا أن يُؤخذ خبزُ البنين، ويُرمى للكلاب". استعار من قومه ما يُقنعهم (الأُمم كلاب)، ليُبرز جمالها المتلألئ. كلّنا لم نكن هناك. ولكنّنا كلّنا يمكننا أن نشعر بالرضى الذي لفّ وجوه الحاضرين. فالبنين هم وحدهم. والخبز خبزُهم. وأمّاالكلاب، فهي تُمثّلهم. ولكنّ الكلاب ليسوا جميعهم شرسين. ثمّة كلاب، وإن شرسةً، يمكن أن تُدجَّن، وتُضمّ إلى البيت! وآن أوان إعلانِ ضمّها. كانت هي من موقعها تستحمّ بعطر فمه. سمعته، وزادتها القسوة المستعارة تألّقًا، وردّت بمُغازلة أخرى: "نعم، يا ربّ، فإنّ الكلاب، أيضًا، تأكل من الفُتات الذي يسقُط من موائد أَربابها"! البلاغة ينطقها السُجُود. هؤلاء تكشفهم كلمات الوُدّ التي يستقبلونها من فوق، وتُعلنهم تلاميذ قريبين قريبين. لا، أنتم، مَن تحسبون أنفسكم قريبين، لستم أقرب مِمَّن تَخالونهم بعيدين! ثمّة مَنْ له بعيدًا "شراسته" في الوُدّ! هذه المرأة إثباتي. أنا لم أقُل لكم إنّني أَنتظرها. انتظرتُ أن تعلن لكم ذلك بلاغتُها في الحبّ. أنتم لا تعرفون أنّ "لي خرافًا أُخرى ليست من هذه الحظيرة. فتلك، أيضًا، لا بدّ لي من أن أقودها. وستُصغي إلى صوتي، فيكون هناك رعيّة واحدة وراع واحد" (يوحنّا 10: 16). أمّا أنا، وحدي، فـ"أعرف كلّ شيء". هذه نعجتي. وأنا الذي قُدْتُها إليَّ. أنا أعرفها. وأردتكم أن تتعرّفوا إلى تواضُع التي أَحبّتني، وتقبلوها أُختًا في بيتي. أنهى يسوع لقاء الودّ المنتظر بكلمات سَجّلت ذاتها على صفحات جديدة. قال لها: "يا امرأة، عظيم إيمانُك. فليكُن لك كما أَردت". وكانت هذه تكفي، ليقول لِمَنْ حوله (ولنا): أَنِ اقرأوا، على أساسها، ألوان المُغازلات الساطعة التي التقطتْها هذه المرأةُ قَبْلَكم جميعًا. فهذه امرأة، أي ليست حيوانًا شرسًا، بل إنسان مثلكم. وإنّ إيمانها لعظيم، أي لم أرَ مثله في وطني وبيتي! وما أتت من أجله، تمّ لها كما أرادت. فابنتها، "من تلك الساعة"، غدت سليمةً مُعافاة. فهيّا، انحَروا أسئلتكم، ولا تدعوها تنبت من جديد. وارموا أفكاركم العفنة في صناديق نفاياتكم. وإن أردتم أن تحتفظوا بأمر، فخُذوا هذه المرأة الكنعانيّة. هذه قادرة على أن تزيدكم بيانًا أنّني إلهكم الذي أَحبّكم، واحدًا واحدًا، أنتم وأولادكم، أَحبّكم جميعًا. من تعليمنا الأرثوذكسي: قيامة الموتى التلميذ: نقول في آخر دستور الإيمان: وأَعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وأَترجى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي. ما معنى قيامة الموتى؟ من سيقوم وكيف؟ المرشد: غاية الحياة المسيحية هي الحياة الأبدية اي الحياة الدائمة مع الله لكل واحد منا. نحن نؤمن في كنيستنا أن الحياة الأبدية تبدأ من الآن في الأسرار أي في المعمودية والمناولة... كل من يشترك في الأسرار “يصير فيه ينبوع ماء ينبُعُ الى حياة أبدية” كما قال يسوع للمرأة السامرية (يوحنا 4: 14). كل من اعتمد، كل من خُتم بختم موهبة الروح القدس (الميرون)، كل من يشترك في جسد المسيح ودمه يخلُص بالإيمان. ان ذبيحة المسيح على الصليب هي التقدمة التي تُرفع الى الله الآب من أجل حياة العالم. أن نشترك بها يعني أن نكون مع المسيح على الصليب لنقوم معه في اليوم الأخير ونحيا الى الأبد. يسوع هو الذي قال: “انا هو الخبز الحي النازل من السماء. إن أكل أحدٌ من هذا الخبز يحيا الى الأبد” (يوحنا 6: 51)، وقال ايضا: “من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبُتُ فيّ وأنا فيه” (يوحنا 6: 56). التلميذ: سألتُك عن قيامة الموتى، وانت تشرح لي عن المناولة، لماذا؟ المرشد: كان لا بد من هذه المقدمة لأن الحياة في الأسرار هي عيش الحياة الأبدية منذ الآن، ومن حياة الاسرار الى قيامة الموتى نتيجة منطقية. لم تكن فكرة قيامة الموتى في اليوم الأخير جديدة لسامعي يسوع من اليهود، فهُم يعرفون عنها من الأنبياء. لكن الشيء الجديد الذي أتى به الإنجيل هو المسيح. به وبقيامته لنا رجاء أن نحيا بعد الموت، لا بل لنا تأكيد الحياة الابدية. انت تذكُر قيامة لعازر. لمّا قالت مرتا ليسوع: “انا أعرف أن أخي سيقوم في القيامة في اليوم الأخير”، اجـاب يسـوع: “انـا القيامة والحياة، من آمن بي وإن مات فسيحيا” (يوحنا 11: 24-25). التلميذ: انت تتكلم عن نفس الإنسان، ويقولون ان النفس خالدة، لكن ماذا يحلّ بالجسد؟ المرشد: يسوع يتكلم عن قيامة الجسد لا النفس فقط. هذا الجسد الفاني سيحيا من جديد، سيجعله المسيح خليقة جديدة. هذا الجسد الفاسد الذي ينحلّ سيتحول الى جسد عادم الفساد. يسأل الرسول بولس كما تسأل انت: “لكن يقول قائل كيف يُقام الأموات، وبأي جسم يأتون؟”. ويُجيب آخذا مَثل الزراعة: “يا غبي، الذي تزرعه لا يحيا إن لم يمُت. انت لست تزرع الجسم الذي سوف يصير، بل حبة مُجرّدة ربما من حنطة، ولكن الله يعطيها جسما...”. ويتابع: “هكذا ايضًا قيامةُ الأموات، يُزرع في فساد، ويُقام في عدم فساد”. أَقترح عليك أن تقرأ هذا المقطع الرائع وتتأمله بتمعّن (1كورنثوس 15: 35 الى 58). يبقى أن أُذكّرك أننا لا نكتفي بالقول في آخر دستور الإيمان: “وأترجّى قيامة الموتى”، بل نُكمل “والحياة في الدهر الآتي”. هذا رجاء إيماننا، ومن أجله نحيا. قديسو الأسبوع
الأخبار تنصيب البطريرك يوحنا العاشر يوم الأحد الماضي، في العاشر من شباط الجاري، جرى في الكاتدرائية المريمية في دمشق تنصيب البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الذي انتخبه المجمع المقدس في السابع عشر من كانون الاول 2012 خلفا للمثلث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع بحضور المطارنة والكهنة وجمهور الشعب. ان التنصيب خدمة قصيرة يسلّم خلالها المطران الأقـدم سيامـة عصا الرعايـة للبطـريـرك المُنتَخب ويقـول له: “الله معك يا مبارك الرب، تشجع وتقـوَّ بالرب وكـن أمينًا في الخدمـة التي اختارك لها الله إلهك، وارعَ بمخافـة الله وأمانـة ونشاط الرعية المُفتَداة بالدم الكـريـم فـي مـراعي الخلاص، وأَوردها ينابيع الحيـاة الإلهيـة، حافظًـا الإيمان وساهرا في الصلاة، محبًّا لله ولشعبـه، ومعلّما الجميـع وصايـا الـرب وحقـوقـه، صائرا مثالا في كل عدل. وخُذ بيمينك هذه العصا القويمة لترعى رعية المسيح. ولتكن لك نحو الطائعين عصا رعاية وحماية، وأما نحو العاصين والمتقلّبين فعصا توبيخ وتأديب”. مباراة في التصوير تُنظّم جمعية البرلمانيين الأرثوذكسيين في العالم مباراة في التصوير الفوتوغرافي موضوعها “الفصح في الشرق المسيحي”، غايتها إظهار جمال الاحتفالات بالعيد وتنوّع التقاليد المحلّيّة. المطلوب صوَر عن الصوم والأُسبوع العظيم والشعانين والفصح والصعود والعنصرة. ستُعلن النتائجوتوزع الجوائز خلال انعقاد الجمعية العمومية للبرلمانيين الأرثوذكسيين في آخر حزيران 2013. يمكن لكل مشترك إرسال سبع صوَر. تجدون كل شروط الاشتراك على الموقع الإلكتروني http://eiao.orthphoto.net. |
| Last Updated on Friday, 15 February 2013 14:15 |
|
|