Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 17: دخول الرب الى اورشليم
العدد 17: دخول الرب الى اورشليم Print Email
Sunday, 28 April 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد ٢٨ نيسان ٢٠١٣ العدد ١٧   

أحد الشعانين

رَعيّـتي

كلمة الراعي

دخول الرب الى اورشليم

يدخل المخلّص هذه المدينـة القاتلـة للأنبيـاء وهو يَعلـم انها ستقـتلـه بعـد أيـام، ولكن الخلاص يجب ان يتم هكذا. ومن قراءتنا لرسالة العيد يتبيّن لنـا أن الكلمة الإلهيـة الـواردة في الرسالـة تريدنا أن نتهيأ للحدث ليأتي لنا ويتم فينا. كلمة لافتة في هذا النص قولـه: “الرب قريب”.

 

هذه كلمة تـقـال عـن كـل ظهـور للـرب يسـوع أمام قلـوبنـا المنتظـرة ايـاه والمتـوقـّعـة لقـاءه في الفصح. ومن الواضح أننا ننتظـره ما شاء أن يجيء وهـو دائما يجيئنا بالروح القدس، وكلما قـرع الـرب بـاب القـلب اذا فتـحنـا لـه يجيء لأن روحه هو الساكن فينـا ويجعلنا هيكلا لـه.

الرب قريب بمعنى أنه أتى ويأتي اليوم ويأتي غدًا. وهذا ما يُظهره بولس في هذه الرسالة اذ قال: “فلتكن طلباتكم معلومة لدى الله بالصلاة والتضرع مع الشكر”. الصلاة تبـدأ بالطـلبـة او السـؤال وتـلحّ بالتضرع حتى لا تنقطع وقمّتها الأولى الشكر، فاذا تم سؤالنا باستمرار السؤال وهو التضرع تنزل علينا النعمة لنشكر لأن شُكرنا ردّ على ما أخذناه، والشكر يُقرّبنا الى الله اذا أعطى واذا لم يعطِ.

واذا نحـن انتهجنـا نهـج الطلب بالتـضـرع وأخـذنـا النعمـة، فلنخـتـم أدعيتـنـا بالشكـر لنعتـرف أن كل دعـاء يجـب أن ينتهي بمحبـة الذي أعطـانـا كل شيء. فلا نحـتـفـظ فـقـط لأنفسنـا بما يصل الينـا بل نُحـوّل وجهنـا الى الـلـه الـذي أعـطـانـا كـل نـعـمـة وهِبة. لا تنتهي أهمية الصلاة بما نأخـذ ولكن بالشكر لأن وجـه الخالق والمخلّص هـو مـا نحـجّ اليـه. غـايتنـا وجـهـه وأن يرضى. وهذا لا يتحقق فينا الا اذا حفظنا نفوسنا في سلام الله والمصالحـة معه بالتنـكّر لخطايـانـا والمكـوث أمـام وجهـه بالتـوبـة.

لهذا طلب الينا الرسول في رسالة اليوم أن نمكث في الحق والعفاف والعدل والطهارة وحُسن صيت وكل صفة محبّبة، ويطلب أن نثبت على التعليم الرسولي وأن نقتدي بكاتب هذه الرسالة اي بولس. والثبات في ما قاله بولس ممكن اليوم ومطلوب اليوم بحفظ التعليم وتراث آبائنا وأن نقتدي بهم لننال سلام الله.

الرب قريب فلستقبله بالطهارة لأنه لا يسكن في قلب غير طاهر. وكما دخل الى اورشليم في مثل هذا اليوم، فلندعه يدخل الى قلوبنا حتى لا نستقبله كما استقبلته اورشليم المدينة القاتلة للأنبياء ولكن كأورشليم المطهّرة بالقيامة.

لذلك دعا صاحب الرسالة بعد ذكره العفاف والعدل والطهارة وحُسن صيت الى أن نتمسك بها وأن نفتكر بها. ويجترئ بولس أن يطلب إلينا أن نقتدي به لأنه كان يحافظ على فضائل الانجيل.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: فيليبي ٤:٤-٩

يا إخوة افـرحـوا فـي الـرب كل حين وأقول ايضا افرحوا، وليَظهَـر حِلْمُكـم لجمـيـع النـاس فـإن الـرب قريـب. لا تهتمّـوا البتـة، بل في كل شيء فلتكـن طلبـاتُـكـم معـلومـة لـدى الله بالصلاة والتضرّع مع الشكـر. ولـيحفظ سلامُ اللـه الذي يفـوق كل عـقل قلوبكم وبصائرَكم في يسوع الـمسيـح. وبعـد أيهـا الإخوة مهما يكن من حق، ومهما يكن من عفاف، ومهما يكن من عدل، ومهما يكن من طهارة، ومهما يكن من صفة محبّبـة، ومهما يكن من حُسْن صيت، إن تكن فضيلـة، وإن يكن مَدْح، فـفي هذه افتكـروا. وما تعلّمتمـوه وتسلّمتمـوه وسمعتمـوه ورأيتمـوه فيّ فبهذا اعملوا. وإلـه السلام يكـون معكم.

الإنجيل: يوحنا ١:١٢-١٨

قبـل الفصح بستة أيام أتى يسوع الى بيـت عنيا حيث كان لعـازر الذي مات فأقـامه يسـوع مـن بين الأموات. فصنعوا له هناك عشاء، وكانت مرتا تخـدم وكان لعازر أحد الـمتكئـين معه. اما مريم فأخذت رطل طيب من ناردين خـالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيـب. فقال احد تلاميذه، يهوذا بن سمعان الاسخريوطيّ، الذي كان مزمعـا أن يُسْلمه: لمَ لـم يُبَـعْ هذا الطيـب بثلاث مئـة دينار ويُعطَ للمساكين؟ وإنما قال هذا لا اهتماما منه بالمساكين بل لأنه كان سـارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يُلـقى فيه. فقال يسـوع: دعها، إنما حفظَتْه ليوم دفني. فإن المسـاكين هم عندكم في كل حـين، وأما انا فلسـتُ عندكم في كل حين. وعلم جمع كثير من اليهود أن يسوع هناك فجـاؤوا، لا مـن اجـل يسوع فقط، بل لينظروا ايضا لعازر الذي أقـامه من بين الأموات. فأْتَمَـرَ رؤساء الكهـنة أن يقتلوا لعازر ايضا، لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبـون فيؤمنون بيسوع. وفي الغد لما سمع الجمع الكثيـر الذين جاؤوا الى العيد بأن يسوع آتٍ الى أورشيم أخذوا سعف النخل وخرجوا للقائه وهم يصرخون قائلين: هوشعنا، مبـارك الآتـي باسم الـربِّ، ملكُ اسرائيل. وإن يسوع وجد جحشا فركبه كما هو مكتوب: لا تخافي يا ابنـة صهيـون، ها إن مَلِكك يأتيك راكبا على جـحـش ابن أتان. وهذه الأشيـاء لم يــفهـمـهـا تـلامـيـذه اولاً، ولكـن، لمـّا مُـجّد يسـوع، حيـنئــذ تـذكــّروا أن هذه إنما كُتبت عنـه، وأنهم عـمـلـوها لـه. وكان الجـمـع الذين كانـوا معـه حين نادى لعـازر من القـبـر وأقـامه من بين الأموات يشهـدون لـه. ومن اجل هذا استقبله الجـمع لأنهم سمعـوا بأنه قـد صنع هذه الآية.

الشابّ الذي هرب عريانًا

كانوا في بستان الزيتون لمّا وصل يهوذا، أحد الاثني عشر، يقود عِصابةً، تحمل السيوف والعصيّ، أَرسلها عظماء الكهنة والكتبة والشيوخ، لتُلقي القبض على يسوع. وأعطاهم علامةً، ليُمسكوه: "هو ذاك الذي أُقبّله". وبعد أن تمّم الخيانة، حدثت جلبة عظيمة. استلّ أحد الحاضرين سيفًا، وضرب خادم عظيم الكهنة. فقال لهم يسوع: "أعَلى لصّ خرجتم تحملون السيوف والعصيّ، لتقبضوا عليّ؟ كنتُ كلّ يوم بينكم أُعلّم في الهيكل، فلم تُمسكوني. وإنّما حدث هذا، لتتمّ الكُتُب". فتركوه كلّهم، وهربوا. و"تبعه شابّ يستر عريه بإزار، فأَمسكوه. فتخلّى عن الإزار، وهرب عريانًا" (مرقس ١٤: ٤٣- ٥٢).

لم يذكُر أيّ إنجيليّ، سوى مرقس، أمر هذا الشابّ. مَنْ هو؟ ثمّة مفسّرون رأوا أنّه شابّ وُجد هناك بالمصادفة (كان نائمًا يغطّي نفسه بإزار)، وقرّر أن يتبع يسوع، ثمّ هرب. وآخرون اعتمدوا على التفاصيل المبيَّنة، ليقولوا إنّه هو مرقس كاتبُ الإنجيل نفسُهُ. هل هو فعلاً؟ ربّما. وربّما يكون تلميذًا آخر كان يتبع المعلّم، وهرب أُسوةً بالتلاميذ الآخرين الذين تخلّوا عن معلّمهم في الظرف الحالك.

أوّل ما يلفتنا، في هذه التفاصيل، عبارة: "يتبعه". وهذه، في لغة العهد الجديد، لا تعني المراقبة من قريب أو بعيد، بل أن يمشي إنسان في إثر آخر، ويربط مصيره بمصيره. وقد استعملت هذه العبارة لوصف التلاميذ الذين آمنوا بيسوع، وتركوا كلّ شيء من أجل أن يكونوا معه وحده (أنظر مثلاً: مرقس ١: ١٨، ٢: ١٤، ٦: ١). ثمّ نقرأ عنه أنّه كان يرتدي إزارًا. والإزار هو "الوزرة" في العاميّة، أي قطعة قماش تلفّ الخصر. وهذا، الذي يصف ما جرى، إن لم يدعم قول المفسّرين الذين رأوا أنّ هذا الشابّ هو مرقس الإنجيليّ، فإنّه يدعمهم في تلميذ آخر (يعرفه مرقس). وتُساعدنا عبارة "أَمسكوه" على الاستقرار في أنّ هذا الشابّ كان أحد تلاميذ يسوع (ناله ما نال معلّمه). لم يقل الإنجيليّ: حاولوا أن يمسكوه، بل أمسكوه. ولا يغيّر هذا أنّه "تخلّى عن الإزار، وهرب"، بل يزيده بيانًا: التلاميذ، حينئذٍ، "تركوه كلّهم، وهربوا"!

أمّا لِمَ قال مرقس الإنجيليّ إنّه "هرب عريـانـًا"، فأمـر يفتـرض ذكـر أمريـن اثنيـن. أوّلهما أنـّه أراد أن يؤكـّد واقعـة هروب ذلك الشابّ (الذي لم يكن عليه سوى إزار)، أي تفلّته من أيدي الذين أَمسكوه. وتاليهما أن يمـدّ مـا جـرى إلى آفـاق تفترضه. فهذا، تلميذًا من خارج حلقـة الرسل الاثني عشر، يستبـق، من موقعـه، أزمنـةً ستتعـاظـم فيها الخيـانـة والجحـود (أو إذا أخذنا أنّ مرقس يكتب عن هذه الحادثـة بعـد حدوثها بعشرات السنين، فنكـون أمام أزمنـة يعـرفها عيـانـًا). وإذًا، ربطُ الإنجيليّ حادثة الهروب بالعُري هو، أيضًا، إمعـان في وصف الجبن الذي يُصيب كلّ تلميذ يُفضّل، في أزمنة الفوضى، العار على الإخلاص التامّ للربّ معلّمه! وهذا ما قد أوحى بـه الـربّ، قَبـْلاً، ردًّا على أربعـة من تلاميذه المعتبَرين، سألـوه: "قـُل لنا متى تكـون هذه الأمور (خراب الهيكـل أو نهايـة العـالم)، وما تكون العلامة أنّ هذه كلّها تُوشك أن تنتهي؟". قال لهم: "سيُسلّم الأخ أخاه إلى الموت، والأب ابنه، ويثور الأبناء على والديهم ويُميتونهم، ويُبغضكم جميع الناس من أجل اسمي. والذي يثبت إلى النهاية، فذاك الذي يخلُص" (مرقس ١٣: ٤ و١٢ و١٣).

ثمّة عن العُري أمر آخر أيضًا. وهذا نستمدّه من بلاغة الذين اعتبروا أنّ هذا العري، الذي تمّ في سياق القبض على يسوع، إنّما تمّ قَبْلَ موت الربّ وقيامته. فمرقس الإنجيليّ، بعد حدث الفصح، عاد إلى ذكر "شابّ" (في المواقع الموازية، قال الإنجيليّ متّى: "ملاك"؛ ولوقا: "رجلان"؛ ويوحنّا: "ملاكان") إنّما أفصح أنّه كان مرتديًا "حلّةً بيضاء" (١٦: ٥). أين كان؟ كان، في القبر، "جالسًا عن اليمين". بعض النسوة، مريم المجدليّة ومريم أُمّ يعقوب وسالومة، كُنّ قد أتين، عند فجر يوم الأحد، ليُطيّبن جسد يسوع. وبعد أن دخلن القبر، وجدن هذا الشابّ، فارتعبن. فقال لهنّ: "لا ترتعبن! أنتنّ تطلبن يسوع الناصريّ المصلوب. إنّه قد قام وليس ههنا، وهذا هو المكان الذي كانوا قد وضعوه فيه. فاذهبن وقُلن لتلاميذه ولبطرس: إنّه يتقدّمكم إلى الجليل، وهناك ترونه كما قال لكم" (١٦: ٦ و٧). هذا الشابّ، الذي نقل خبر القيامـة، اعتبـر المعتبـرون أنّـه هـو الذي ولّى عـاريـًا يـوم اعتُقل يسوع. كان في القبر الذي هو صورة عن حوض المعموديّة. عُري، أعقبه ارتداء "حلّة بيضاء" هي ثوب المعموديّة التي هي مشاركة في موت المسيح وقيامته (رومية ٦: ٣ و٤)، هذا ما خلُصوا إليه. وإذًا، إن كان هذا الشابّ هو مرقسَ نفسَهُ أو تلميذًا آخر، فهذا الاعتبار يجعله قد نال مغفرةً عن هروبه، نالها من موت المسيح وقيامته، وَصَالَحَ أنّه شاهدٌ لقيامة الربّ يسوع (أو نال الولادة الجديدة، ليشهد لها). إن كان هذا ربطًا واقعيًّا أو مبالغًا فيه، فلا يغيّر أنّ المعموديّة، هي هي، أن نتعرّى (أي أن نخلع إنساننا العتيق)، ونرتدي، بمشاركتنا في موت المسيح وقيامته، حلّةً بيضاء (أي أن نلبس إنساننا الجديد)، وتكون حياتنا كلّها أن نشهد للإله الذي هدانا إليه، حيًّا، في هذه المشاركة.

كان، هناك، في ذلك الوقت العصيب، شابّ يتبع المعلّم، وهرب من الذين أمسكوه عريانًا. مَنْ هو؟ ربّما، إلى ما ذكرناه، قد أرادنا الإنجيليّ أن نرى أنفسنا، نحن أيضًا، في ذلك الشابّ. لم يرد لنا أن نهرب عراةً!، بل أن نتعرّى من كلّ ما يعيق أنّنا شهود لإلهنا الحيّ. كلّنا كنّا هناك. وكلّنا تساقطت علينا أنوار الفصح الذي جدّد لنا شبابًا لا ينقضي، لنستر عُري التاريخ برداء المسيح الذي صالحَ الكون بدمه.

أخطاء شعبية

هناك انحرفات مورورثة في مواسمنا، بعض منها في هذا الأسبوع العظيم. نلفتكم اليها لئلا تقعوا في الخطأ ولتُعلّموا اولادكم التصرف الصحيح في الاسبوع العظيم الذي يبدأ مساء اليوم:

صلاة الزيت

في مساء الاربعاء العظيم، متى أُقيمَ سر مسحة الزيت، فلا يشترك بالادّهان بالزيت الا من حضر الخدمة، لأن الكلام الإلهي جزء لا يتجزأ من خدمة المسحة، ولهذا لا يجوز أن ننقل الزيت المقدس الى المرضى او الذين تغيّبوا. هؤلاء تقام من اجلهم هذه الخدمة في منازلهم.

يوم الخميس العظيم

في الخميس العظيم، اعتاد أُناسٌ على على أن يتناولوا دون حضور قداس وذلك من الذخيرة المحفوظة، مع أنها مخصصة للمرضى او الذين ينقـل اليـهـم الكـاهـن الجسد والدم الكريمَين في بيوتهم. في المبدأ ليس من مناولة خارج القداس الالهي، ومن لم يستطع حضور القداس يوم الخميس العظيم فليتناول في اي يوم آخر.

كذلك اعتاد بعض المؤمنين، عند قراءة أناجيل الآلام، ترك الكنيسةَ بعد "الصلب" والخدمة لم تكتمل بعد. هذا طبعا خطأ. الصح أن نُرافق الرب يسوع في كل مراحل الآلام من خلال اشتراكنا في كل الصلوات كاملة.

اما الجمعة العظيم فيحظّر فيه على الكهنة إعطاء المناولة من الذخيرة لأن هذا يومٌ لا تقام فيه الاسرار وبالتالي لا تجوز فيه المناولة.

جناز المسيح

يوم الجمعة العظيم عند الجناز، في نهاية المجدلة الكبرى، يُطاف بالإبيطافيون (النعش المرسوم عليه يسوع المُسجّى) ويعود به الكهنة الى المنضدة التي كان موضوعا عليها. اذ ذاك يتم تقبيله بخشوع، وبعد التقبيل يدفع الكاهن زهرة الى المؤمن. لذلك كان من المحظّر "الهجوم" على النعش، وكان من باب العادات المستهجنة أن يرفعه الكهنة فوق الأكُفّ ليمرَّ المؤمنون من تحته.

نهاية الصوم

اعتاد بعض المؤمنين أن يكسروا صومهم يوم السبت العظيم بعد القداس ويأكلوا الزفر. أكل الزفر نبدأ به بعد قداس الفصح.

 الأخبار

برنامج صلوات الأسبوع العظيم

يرأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس الخِدَم الإلهية خلال الأسبوع العظيم وفق البرنامج التالي:

  • سبت إلعازر: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة النبي الياس (المطيلب) الساعة 8:30 صباحًا.
  • أحد الشعانين: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (عاليه) الساعة 8:45 صباحًا.
  • الاثنين العظيم: الساعات والقداس السابق تقديسه في دير السيدة (كفتون) الساعة 9:30 صباحًا.
  • صلاة الخَتَن: كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (نابيه) الساعة 6:00 مساء.
  • الثلاثاء العظيـم: الساعـات والقـداس السابـق تـقديسه في كنيسة ميلاد السيدة (المنصورية) الساعة 9:00 صباحًا.
  • صلاة الخَتَن: كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (أنطلياس) الساعة 6:30 مساء.
  • الأربعاء العظيم: الساعات والقداس السابق تقديسه في كنيسة القديس أنطونيوس الكبير (فرن الشباك) الساعة 9:00 صباحًا.
  • الخميس العظيم: الساعات والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (برمانا) الساعة 8:30 صباحًا.
  • خدمة الأناجيل الإثني عشر في كنيسة النبي الياس (الحدث) الساعة 5:00 مساءً.
  • الجمعة العظيم: الساعات الملوكية والغروب في كنيسة البشارة (جل الديب) الساعة 9:00 صباحًا.
  • خدمة جناز المسيح في كنيسة القديس جاورجيوس (بحمدون) الساعة 5:00 مساء.
  • سبت النور: القداس في كنيسة القديس يوحنا المعمدان (وادي شحرور) الساعة 10:00 صباحًا.
  • أحد الفصح: الهجمة والقداس في كنيسة القيامة (الحازمية) الساعة 7:00 صباحًا.
  • اثنين الباعوث وعيد القديس جاورجيوس: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (بصاليم) الساعة 8:30 صباحًا.

 

التهانئ بالفصح

يستقبل سيادة راعي الأبرشية الـمطران جاورجيوس الـمهنّئين بالفصح في دار الـمطرانيـة يوم الأحد ٥ أيار الساعة الحادية عشرة والنصف حتى الواحدة ظهرًا، ومن الرابـعة بـعد الظهر حتى السابـعة مساءً، ويوم الإثنين ٦ أيار من الساعة ١١:٣٠ الى الواحـدة ظهرًا، ومن ٣ بـعد الظهر حتى السادسة مساءً.

 ديوان المطرانية

بمناسبة الأسبوع العظيم، يُغلَق ديوان المطرانية ابتداءً من صباح السبت ٢٧ نيسان لغاية صباح الثلاثاء ٧ أيار ٢٠١٣.

Last Updated on Friday, 19 April 2013 17:05
 
Banner