Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 21: ما بعد الفصح
العدد 21: ما بعد الفصح Print Email
Sunday, 26 May 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد ٢٦ أيار ٢٠١٣ العدد ٢١   

أحد المخلّع

رَعيّـتي

كلمة الراعي

ما بعد الفصح

ليس شيء ما بعد الفصح لأن القيامة حيّة فينا. انها قائمة في عذاب الصليب اذ به “أتى الفرح في كل العالم”. نحن لا نلد الفرح. إننا نتقبّله من انتصار المسيح على الموت، كل موت في حياتنا اليومية وذاك الذي ننتظره في آخر عمرنا. اذا كانت كل نفس ذائقة الموت، فهي أيضًا ذائقة الحياة الجديدة التي تفجّرت من قبر الخلاص.

 

نذوق هذه الحياة العظمى لأن المسيح أحيانا بموته. في إنجيل يوحنا الذي هو إنجيل الحياة، قيل عن موت السيد: “أَمال رأسه، وأَسلم الروح”، والحال أنك تُسلم الروح ثم تُميل رأسك. أجل أَسلم روحه البشرية، ولكن يحق لك أن تفهم “أمال رأسه وأَسلم الروح” القدس لتكون لنا بذلك العنصرة الأولى. الروح الإلهي الكامل تؤتاه بموت المخلّص. إطلالة القيامة تمتمتُها كانت على الصليب. لا بد للكاتب الإنجيلي أن يُلازم واقعية المحسوس في ما حصل للسيد، ولكن في رؤية الآب اياه هذه كلها أشياء واحده. المصلوبية بقيت فيه، والقيامة بما فيها قيامتنا تأتينا من موته. لقــد مــات المسيـح مـرة واحـدة، وبعـد هــذا الذكرى. والذكرى تنقلنا إلى قيامته. وعندنا نحن المؤمنين به ليست القيامة حدثًا يمضي بمضيّ الزمان. انها نعمة دائمة نازلة علينا من السماء. فاذا كان موت السيد حدثًا مضى، إلا أن فاعليته أي إحياءه إيانا لا تزول. وحتى يتم هذا، يجب أن ننسلخ عن الزائلات ليحيا الرب وحده فينا. وإيماننا أننا حيينا منذ أن كان على الصليب معلّقًا. هذه جدلية موت المخلّص وقيامته عندنا. إنه كان حيّا منذ أن عُلّق على الخشبة، فيما كان معلّقًا عليها. في موته وبموته حصلنا على الحياة الأبدية. وفي دقة التعبير بدأت هذه الحياة الأبدية تنزل علينا منه بالإيمان. معنى ذلك أنه ولو مات مرة واحدة تبقى حياته فينا مستمرّة يومًا فيومًا حتى اننا لا نبقى مُلكًا لأنفسنا لأننا بتنا ننظر إليه فقط ونستمدّ حياتنا من حياته حتى نصير واحدًا معه.

إن لم تكن كل حياتك فصحًا، أي عبورًا من الأرض إلى السماء، فلا تزال نائمًا في خطيئتك. نحن لسنا مسيحيين بالمولد. نحن مسيحيون إن كنا نُلازم المسيح يومًا فيومًا، من عمق فينا إلى عمقه هو. كل وجودنا يصبح إلهيًا إن كان سيرًا إلى المسيح أو سيرًا في المسيح. ما كان العيد إلا حثًا لك لتقتبل أن يملأك السيد من حضوره الفصحيّ. هذا الحضور يعطيك حركة فصحيّة أي انتقالاً من مجد إلى مجد “كما من الرب الروح”. إن استطعت أن تدرك أنك في الفصح تصير روحًا يصير كل يوم لك عيدًا وتصبح إنسانًا قياميًا لأن القيامة ليست ذكرى وحسب ولكنها واقع يغيّرنا على قدر طاعتنا. أن تتحوّل حقًا إلى إنسان فصحيّ هو أن تقبل صيرورتك جديدًا في المسيح. وتبقى فصحيا إن شئتَ أن تحيا كل يوم في حضرة الرب الغالب لهذا العالم، شاعرًا أنك لست من هذا العالم لكونك تحمل الحياة النازلة عليك من فوق. وهي تُمكّنك من أن تغلب مرارة ما يحلّ فيك أو ما يحلّ عليك ناشرًا فاعلية القيامة التي صارت فيك إلى كل مكان.

هكذا ترى الفصح فيك وفي الإخوة ومن حولكم حتى لا ينغلق العيد على يوم واحد. أنت، بعد أن حلّت فيك بركات العيد، تنقلها إلى من حولك ليصبح كل من نال هذه البركات فصحيّا. وبعد هذا، لك أن تقول كل يوم: “المسيح قام!”.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: أعمال الرسل ٣٢:٩-٤٢

  في تلك الأيام فيما كان بطرس يطوف في جميع الأماكن نزل ايضا الى القديسين الساكنين في لدّة، فوجد هناك انسانا اسمه أينياس مضطجعا على سرير منذ ثماني سنين وهو مخلَّع. فقال له بطرس: يا أينياس يشفيك يسـوع المسيح، قم وافترش لنفسك، فقام للوقت. ورآه جميع الساكنين في لدّة وسارون فرجعوا الى الرب. وكانت في يافا تلميذة اسمـها طابيتا الذي تفسيره ظبية، وكانت هذه ممتلئة اعمالا صالحة وصدقات كانت تعملها. فحدث في تلك الأيام انها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في العليّة. وإذ كانـت لدّة بقرب يافا، وسمع التلاميذ ان بطرس فيها، أرسلوا اليـه رجلين يسألانه ان لا يبطئ عـن القدوم اليهم. فقام بطـرس وأتى معهـما. فلما وصل صعـدوا به الى العليّة ووقف لديه جميع الأرامل يبكين ويُرينَـه أقمصـة وثيابا كانت تصنعـها ظبيـة معهـنّ. فأخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلّـى. ثم التفت الى الجسد وقال: يا طابيتا قومي. ففتحت عينيها، ولما أبصرت بطرس جلست. فناولها يده وأنهضها. ثم دعا القديسين والأرامل وأقامها لديهـم حيّة. فشاع هذا الخبر فـي يافا كـلّها، فآمن كـثيرون بـالرب.

الإنجيل: يوحنا ١:٥-١٥

في ذلك الزمان صعد يسوع الى اورشليم. وان في اورشليم عند باب الغنم بركـة تسمّى بالعبرانية بيت حَسْدا لها خمسة أروقة، كان مضطجعا فيـها جمهـور كثير مـن المرضى مـن عميان وعرج ويابسـي الأعضاء ينتظـرون تحريك الماء، لأن ملاكـا كان ينـزل احيانا في البركة ويحرّك الماء، والذي ينزل اولاً من بعد تحريك الماء كان يُبرأ من اي مرض اعتـراه. وكان هنـاك انسـان به مرض منـذ ثمان وثلاثين سنـة. هذا إذ رآه يسوع ملقى، وعلم أن لـه زمانا كثيرا، قال له: أتريد أن تبـرأ؟ فأجابه المريض: يا سيد ليس لي انسان متى حُرّك الماء يُلقينـي في البركـة، بل بينما أكون آتيـا ينزل قبلي آخر. فقال له يسوع: قم احمـل سريرك وامـش. فللـوقت برئ الرجل وحمل سريره ومشى. وكان فـي ذلك اليوم سبـت. فقال اليهـود للذي شفي: انـه سبت فلا يحـلّ لك ان تحمـل السـريـر. فـأجـابـهم: ان الـذي أبـرأني هـو قال لي: احمل سريرك وامش. فسألـوه: من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك وامش؟ أما الذي شُفي فلـم يكـن يعلـم من هو، لأن يسوع اعتزل إذ كان في الـموضع جمـع. وبعد ذلك وجـده يسـوع في الهيكـل فـقال لـه: هـا قد عـوفِيْتَ فلا تعـدْ تخطئ لئلا يصيبـك أشرّ. فذهب ذلـك الانسان وأخبر اليهـود أن يسوع هـو الذي أبرأه.

قلاوبا

كان ورفيقه يمشيان على طريق عمّاوس (لوقا ٢٤: ١٣-٣٥). وعمّاوس ربّما تكون عَمْواس التي تبعد نحو ٣٠ كلم إلى غرب أورشليم (النصوص، التي بين يدينا، تحدّد موقع عمّاوس من أورشليم أنّها "تبعد نحو ستّين غلوة" أي ١٢ كلم. ولكنّ مخطوطات أخرى رجّحت عَمْواس بقولها: "مئة وستّين غلوة"). وفيما العهد الجديد لا يظهر اسم قلاوبا (أو كليوباس، كما في لفظ آخر) في سوى هذه الحادثة، تقدّمه ليتورجيا كنيستنا بين الرسل السبعين بإظهار اسمه أوّلاً، في يوم عيدهم، في الرابع من كانون الثاني.

ماذا كان قلاوبا ورفيقه يفعلان؟ يقول لوقا الإنجيليّ إنّهما كانا "يتحدّثان ويتجادلان بجميع الأمور التي جرت". ثمّ تراءى لهما يسوع. بعد قيامته، يظهر الربّ فجأةً، وبطرائق سرّيّة. "ودنا منهما، وأخذ يسير معهما". لم يكشف لهما نفسه توًّا، بل سألهما: "ما هذا الكلام الذي يدور بينكما وأنتما سائران؟". أبديا كآبةً. وأجابه قلاوبا: "أأنت وحدك نازل في أورشليم (أي ظنّه ممَّن حجّوا إلى أورشليم في عيد الفصح)، ولا تعلم الأمور التي جرت فيها هذه الأيّام؟". سألهما من جديد: "وما هي؟". أجاباه عمّا جرى ليسوع، وكيف حكم عليه بالموت. وذكرا خيبة رجاء الجماعة أنّه "هو الذي سيفدي إسرائيل". ثمّ أخبراه أنّ ثمّة نسوةً من الجماعة ذهبن باكرًا إلى القبر، فلم يجدن جثمانه، وقلن "إنّهنّ أبصرن، في رؤية، ملائكة قالوا إنّه حيّ. فذهب بعض أصحابنا إلى القبر، فوجدوا الحال على ما قالت النسوة. أمّا هو، فلم يروه".

هذا المشهد يبيّن لنا تدخّل الربّ الحاسم في إبراز قلق جماعته أوّلاً. فالجماعة قد يقلق بعض أعضـائـها، أو معظـم أعضـائـها، وقـد ينهـار بعضـهم (أو معظــمهم أيضًـا). إنـّه قـلاوبـا، بـل أنـا نفســي، بـل نحـن بمعظمنا. والربّ هنا، ليدفعنا إلى أن نقرّ بما بنا، ثمّ يردّ علينا، ويردّنا. كان التلميذان، على طريق عمّاوس، كلٌّ منهما راجعًا إلى بيته. انتهى كلّ شيء عندهما! واستوقفهما الربّ. ذكر سيرهما، كما لو أنّه يعترض على أنّهما تركا جماعة الرسل. لم يقل لهما: "إلى أين أنتما تسيران في طريق بعيدة عن إخوتكم؟". ولكنّنا يجب أن نسمعه يقولها هي هي! واكتشف أنّ ما أخبرته النسوة لم يكن يقينًا فيهما. مات المعلّم. هذا كان يقينهما. ولكنّ سحر هذا "الغريب" كان أقوى من أن يجعلهما يكملان مسعاهما. الجماعة يجب ألاّ يفرّق بينها أيّ أمر. وكان على يسوع أن يعيد كلاًّ من هذين المكتئبين إلى رشده الأخويّ! وابتدأ يفعل.

أوّل ما فعله أنّه وبّخهما على كونهما "قليلَيْ الفهم وبطيئَيْ القلب عن الإيمان بكلّ ما تكلّم به الأنبياء". فالمسيح كان عليه أن يعاني الآلام، فيدخل مجده. هذا يشكّل خارطة المسيرة التي كان على قلاوبا ورفيقه أن يسلكاها. كان طريقهما تقهقرًا. غاب عنهما أنّ الكتب تكلّمت على آلامه. فوبّخهما، أي أعاد، بما تلفّظه، إصلاحمها (أنظر: لوقا ٩: ٢٢-١٧: ٢٥). ثمّ "بدأ من موسى وجميع الأنبياء يفسّر لهما، في جميع الكتب، ما يختصّ به". الكتب كلّها تختصّ به. هذه قاعدة القراءة الجديدة التي رسمها الربّ هنا. ولمّا أنهى وعظهما، "تظاهر بأنّه ماضٍ إلى مكان بعد". ما هو هذا المكان الأبعد؟ إن كان يسوع قد اجتذب قلاوبا ورفيقه إلى ما يختصّ به، فما هو الأبعد؟ فألحّا عليه أن يقبل ضيافتهما. قالا: "امكث معنا، فقد حان المساء ومال النهار". هذا يرجّح أنّهما وصلا إلى منزل أحدهما. ارتضى يسوع. لكنّه، في المنزل، أظهر لهما أنّه المضيف! وعندما "أخذ الخبز وبارك ثمّ كسر وناولهما، انفتحت أعينهما، وعرفاه، وغاب هو عنهما". بعد الكتب، كشف لهما الربّ نفسَهُ بكسره الخبز. هذه هي مسيرة الإفخارستيّا: كلمة وقرابين. كلمة تردّنا، وتردّ عنّا كلّ خيبة وتقهقر. وخبز مكسور يردّ عنّا كلّ انكسار وانفصال عن الإخوة. لقد كسرهما خبر موت الربّ. وبكسره الخبز وتقديمه، جبر يسوع ضعفهما، وأحيا فهمهما وقلبيهما إلى الإيمان به. فقال أحدهما للآخر: "أما كانت قلوبنا متّقدةً في صدورنا، حين كان يحدّثنا في الطريق، ويشرح لنا الكتب؟". هذا هو المكان الأبعد الذي أرادهما أن يصلا إلى اكتماله: أن يعرفاه، حيًّا، في مسيرة الكلمة إلى قرابينه!

ثمّ أخذ الإنجيليّ يكشف أبعاد ما جرى. قال: "وقاما في تلك الساعة، ورجعا إلى أورشليم. فوجدا الأحد عشر والذين معهم مجتمعين، وكانوا يقولون إنّ الربّ قد قام وتراءى لسمعان". فرويا، هما أيضًا، ما جرى معهما "في الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز". ماذا أراد لوقا من هذا القول؟ ماذا كشف؟ كشف أنّ كلّ الذين كسرهم (أو يكسرهم) موت الربّ يسوع وقيامته، أعادهم (أو يعيدهم) "كسر الخبز" إلى وحدة الجماعة. "رجعا إلى أورشليم"، أي إلى الجماعة الرسوليّة. وكشف أنّ الإيمان يكتمل بالشهادة ليسوع الحيّ. هنا، الجماعة الملتقية لا تتكلّم على سوى يسوع حيًّا. وإذا أخذنا شهادة تلميذَي عمّاوس، يجب أن نضيف: تتكلّم عليه محييًا أيضًا. من هنا، من أورشليم سيغزو العالم خبر جديد: المسيح قام.

لقد التصق اسم قلاوبا بخبر الفصح. هذا يكفي، ليشهد لنا بأنّ لإلهنا الحيّ ظهورًا لكلّ منّا يقرّره في الأوان الموافق. يبقى أن نتكلّم على الأمور التي أجراها. هذا يعلنه بيننا. حضوره يكشفه ذكرُهُ! ومتى أظهر نفسه، فلنمشِ معه. ولنقل له ما شئنا. ولنكشف له قلوبنا. ولنعطه انتباهنا كلّه. إنّه القادر على أن يجدّدنا، ويُلهبنا، ويصل بنا إلى بعيده الأخّاذ! وإذا غاب عنّا، فلنملأ الدنيا بإعلامها بما جرى. ولنبدأ بِمَنْ يحيون معنا في شركة واحدة. فيسوع حيّ في جماعة الإخوة دائمًا. هذا ما يقوله قلاوبا (ورفيقه) لنا!

القديس الرسول كاربوس

كان القديس كاربوس تلميذًا للرسول بولس وكان يعاونه في التبشير ويحمل الرسائل التي يكتبها بولس ويوصلها الى الكنائس التي أَسسها الرسول. كان للرسول بولس معاونون كثيرون وهو يذكُرهم في الرسائل كما نقرأ مثلا في الرسالة الثانية الى تيموثاوس: “بادرْ أن تجيء إليّ سريعًا لأن ديماس قد تركني إذ أَحَب العالم الحاضر وذهب الى تسالونيكي وكريسكيس الى غلاطية وتيطس الى دلماطية. لوقا وحده معي. خذ مرقس وأَحضره معك لأنه نافع لي للخدمة. أما تيخيكُس فقد أرسلتُه الى أفسس. الرداء الذي تركتُه في ترواس عند كاربوس أَحضره متى جئت والكتب أيضا ولا سيما الرقوق” (٤: ٩-١٣).

بشّر كاربوس ايضًا بالمسيح، واهتدى كثير من الوثنيين إلى المسيح بسبب بشارته وعمّد الكثيرين. صار مطرانا على مدينة في تراقيا (شمالي شرقي اليونان) منيرا كل المنطقة بتعليمه وعجائبه مما أثار السلطات الوثنية، فتحمّل المضايقات بصبر وشجاعة. تعيّد له الكنيسة اليوم في السادس والعشرين من أيار.

القديس مرقس الناسك

إليكم بعض النصائح من القديس مرقس الناسك الذي تتلمذ على القديس يوحنا الذهبي الفم، فهي مفيدة للتأمل والصلاة والعيش حسب إرادة الرب:

-      عندما يقرأ المتواضع الذي يجاهد على أساس روحيّ الكتب المقدسة يفهمها موجّهة إليه وليس الى غيره.

-      من يطلب الصفح عن زلاته يحبّ التواضع. اما الذي يدين الآخر فيختم نفسه بالشرور.

-      واجه التجارب بالصلاة والصبر. لو قاومتها بدونهما فستعود عليك ثانية وبشكل أقوى.

-      خير أن يصلّي الإنسان بورع من أجل قريبه من أن يوبّخه على كل خطيئة.

-      لا تحاول حلّ اي أمر من الأمور الصعبة بالجدل بل اتبع ما يوصي به الناموس الروحيّ أبو الصلاة والصبر وبساطة الرجاء.

-      لا تُحاول تقصّي أخبار مصائب من لا يُحبّونك بغية الشماتة، لأن من يفرح بمصيبة عدوّه يحصد ثمار نيّاته.

مكتبة رعيتي

صدرت عن تعاونية النور الأرثوذكسية دفعة جديدة من سلسلة “تأمّل وصلّ”، وهي كناية عن أربعة كتب تحمل الأرقام ٩ و١٠  و١١ و١٢ جمعها ونسّقها ريمون رزق. وهي تتبع الكتب الثمانية الأولى التي أعلنت رعيتي سابقًا عن صدورها.

-      رقم ٩ تأمل وصلّ مع مسيحيي القرن الثامن، ١٥٣ صفحة. نجد فيه مقتطفات من كتابات مسيحية من القرن الثامن مثل كتابات القديس يوحنا الدمشقي، ومنها صلوات تُقرأ او تُرتل في الكنيسة.

-      رقم ١٠ تأمل وصلّ مع مسيحيي القرن التاسع، الجزء الأول، ١٢١ صفحة. وفيه مختارات من كتابات القديس فوتيوس الكبير والقديس ثيوذوروس الستوديتي أحد مؤلفي الصلوات الطقسية.

-      رقم ١١ تأمل وصلّ مع مسيحيي القرن التاسع، الجزء الثاني، ١٤٧ صفحة. وفيه مختارات من قرارات المجامع ومقتطفات من كتّاب مسيحيين تُعرّفنا عليهم.

-      رقم ١٢ تأمل وصلّ مع مسيحيي القرن العاشر، الجزء الأول، ١٢٩ صفحة. وفيه من كتابات القديس سمعان اللاهوتيّ الجديد من أشهر آباء الكنيسة.

ثمن كل كتاب من هذه الكتب ٦ آلاف ليرة لبنانية، وهي متوفرة في مكتبة سيدة الينبوع وفي دار المطرانية وفي مكتبات الكنائس.

 

الأخبار

كنيسة الظهور الإلهيّ

احتفلت كنيسة الظهور الإلهيّ في النقاش وضبيّه وعوكر بصلوات الأسبوع العظيم وأحد الفصح واثنين الباعوث في قاعة الكنيسة الجديدة حيث غصّت الكنيسة بالمؤمنين الفرحين بقيامة المسيح وبالبناء الجديد بعد إتمام ثلاث طوابق لمواقف السيارات وطابقين لبيت الكاهن وقاعة الكنيسة. والجدير بالذكر ان أعمال البناء قد شارفت على الانتهاء تمهيدًا لانتقال الرعية لإقامة الصلوات في الكنيسة بشكل دائم.

كنيسة القدّيس جاورجيوس-بصاليم

ببركة صاحب السيادة، تم البدء باستعمال الكنيسة الجديدة في رعية بصاليم والتي تحمل اسم القدّيس جاورجيوس، وذلك يوم سبت لعازر الواقع فيه السابع والعشرون من شهر نيسان ٢٠١٣. كما ترأس سيادته قداس اثنين الباعوث وعيد القديس جاورجيوس في الكنيسة الجديدة بحضور جمع غفير من المومنين. شُيّدت الكنيسة الجديدة بسبب تكاثُر عدد السكان في الرعية، بعد ان ضاقت بهم الكنيسة القديمة، بجهود ومحبة أبناء الرعية ومساهمتهم. وهي تتسع لحوالى ٦٠٠ شخص. تضم رعية بصاليم لغاية اليوم حوالى ٥١٠ عائلات.

وبمناسبة عيد تأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية الذي أحياه مركز جبل لبنان، ترأس راعي الأبرشية نهار السبت الواقع فيه ١١ أيار القداس الإلهيّ في الكنيسة بمشاركة كافة الفروع الحركيّة.

 
Banner