Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 32: الأقوياء والضعفاء
العدد 32: الأقوياء والضعفاء Print Email
Sunday, 11 August 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد ١١ آب ٢٠١٣   العدد ٣٢   

الأحد السابع بعد العنصرة

logo raiat web



كلمة الراعي

الأقوياء والضعفاء

لا يجوز أن يفتخر القويّ على الضعيف، فكل قوة روحية عندنا هي من الله. ولا نعرف سر انحرام الضعيف من القوة. لا يحق للضعيف أن يكتفي بضعفه ويعزّي نفسه بقوله انا هكذا. عليه أن يسعى الى ما هو أحسن لأن موهبة الله لا تنزل علينا آليّا إنما تعمل فينا بمؤازرتنا.

 في أية حال كنا عليها، نسعى لأن الترقّي ممكن في كل حال. ليس هناك ذروة نبلغها. هناك دائمًا ذروة أعلى حسب قول الرب “كونوا كاملين”. وان لم تكن هناك حالة كمال قصوى، فنحن مدعوّون إلى أن نتخطّى كل وضع نكون فيه إذ هناك دائمًا الأفضل. لم يضع الرب حدًّا للكمال في السعي، في دوام السعي إذ المُبتغى أن نبلغ الله الذي فوق كل سعي.

كلمة الرجاء التي يذكُرها الرسول في هذه الرسالة تعني أن هناك دومًا مستوى أعلى من الذي وصلنا اليه علينا دائمًا أن نطلبه لنتفوّق على الحال التي نحن عليها، اذ لا يجوز ان نتجمّد في الموضع الروحي الذي وصلنا إليه. الوضع الذي يطلبـه الـرب إلينا هو ليس فقط وضعا الى الأمام، الى المستقبل. انه قبل كل شيء، الوضع الذي يريدنا الله أن نسعى اليه.

وليس المعنى أن الأفضل وضع المستقبل ولكن المعنى أنـه الحالـة هي التي يـريـدنـا الرب أن نكـون عليها. وهذا يتطلّب كما تـوحي الـرسالـة “رجـاء وصبـرا”. والرجاء أن نعمل مع الرب، والصبـر أن نستـمـرّ على العمل معـه. فكـرة العهـد الجـديـد أننا شركاء الله في عمله فنُثمر النعمة التي يعطينـا. نحن لا نتلقّى النعمة وننتـظـر أن تثمـر من ذاتها اذ انها تثمر بقبولنا إياها اي بسكب ما فينا من قوى لنلبّي إيحاء الرب لنا فنكـون وإيـاه واحدًا في العمل. نحن بطاعتنا نقـدّم له مواهبنا، وهو يُثمرها، فيكون كل منا، اذ ذاك، شريكًا له. الله لا يغتصبنـا. ينتظـر تلبيتنـا نـداءه وأن نعمـل معـه. لا يعطّـل الله عقلنا ولا يجعل عقله مكان عقلنا. وإذا قلنا ان الرب يُلهمنا، نريد أنه يعمل من خلال إرادتنا.

نحن في الطبيعة شركـاء اللـه. نصبح هكذا بنعمتـه، اي نصبـح بها أقـوى مما كنا وأنجع. الله لا يلغينا. هو يمدّ بنعمته بشـرًا موجـودين. هو يريدنـا معـه. من المسيحية الإيمان بأننا شركاء الله. لقد تنـازل الله الينا في سر تجسّد ابنه ورفعنا حتى نُتمم خلاصنا معـه وبه. هو يخلّص ناسًا موجـودين ويريدهم أن يحفظـوا ذواتهم لا أن يلغـوا ذواتهم، ولكن لا ذات لهم خارجـا عن عطائـه. لا يريد الرب أن يعمل هو كل حياتنـا. يريد هذه آتية من حياته، ولكن يريد لنا وجـودًا ذاتيا وأن نتخذ بعضُنا بعضا. ليس أحـد مع الآخـر إن لم يكن مع الله. أنت لا تكون مع أخيـك ما لم تكـن اولاً مع ربك. معيّتك معه هي التي تجعل لك معيّة مع أخيك، وهو إذ ذاك يراك واحدًا معه.

إن تقوّيت انت به ُ. وحدك لست بشيء. معه تصبح ذاتك حقًّا. لا يمكنك أن تُكمل نفسك وحدك. إن لم تُرِدْه شريكًا لك لا تصل الى شيء. به انت قويّ.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: رومية ١:١٥-٧

يا إخوة، يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل وَهْنَ الضعفاء ولا نرضي أنفسنا. فليُرضِ كلّ واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان، فإن المسيح لم يُرضِ نفسه، ولكن كما كُتِب: تعييرات مُعيّريك وقعَت عليَّ، لأن كل ما كُتب من قبل انّما كُتب لتعليمنا ليكون لنا الرجاء بالصبر وبتعزية الكتب. وليُعطكم إلهُ الصبر والتعزية أن تكونوا متّفقي الآراء فيما بينكم بحسب المسيح يسوع، حتى انكم بنفس واحدة وفم واحد تمجّدون الله أبا ربّنا يسوع المسيح. من اجل هذا فليتّخذ بعضُكم بعضًا كما اتّخذكم المسيح لمجد الله.

الإنجيل: متى ٢٧:٩-٣٥

في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتاز، تبعه أعميان يصيحان ويقولان: ارحمنا يا ابن داود. فلمّا دخل البيت دنا اليه الأعميان، فقال لهما يسوع: هل تؤمنان أني أقدر أن أفعل ذلك؟ فقالا له: نعم يا رب. حينئذ لمس أعينهما. فانتهرهما يسوع قائلا: انظرا، لا يعلم أحد. فلمّا خرجا شهراه في تلك الأرض كلّها. وبعد خروجهما قدّموا اليه أخرس به شيطان. فلمّا أُخرج الشيطان تكلّم الأخرس. فتعجّب الجموع قائلين: لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل. اما الفريسيون فقالوا: انه برئيس الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المدن كلّها والقرى، يعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب.

معموديّة روسيا

منذ خمسة وعشرين وألف عام اعتنق الشعب الروسيّ الأرثوذكسيّة. ففي عام ٩٨٨، اقتبل "أمير كييف" القدّيس فلاديمير (عيده في الخامس عشر من شهر تمّوز) الإيمان الأرثوذكسيّ ونال المعموديّة المقدّسة، وكان عرّابه الإمبراطور البيزنطيّ باسيليوس الثاني. وأعلن فلاديمير أنّ الأرثوذكسيّة هي الديانة الرسميّة في روسيا، فاعتمد أهل كييف معموديّة جماعيّة في نهر الدنيبر على يد الكهنة البيزنطيّين الذين رافقوا الأميرة حنّة شقيقة الإمبراطور التي أصبحت زوجةً لفلاديمير.

المسيحيّة دخلت روسيا قبل معموديّة فلاديمير، غير أنّها انتشرت في كلّ بقاع البلاد الروسيّة بعد اعتناق فلاديمير المسيحيّة. فمن المعلوم أنّ المسيحيّة كانت موجودة في أرجاء المناطق الجنوبيّة المتاخمة للإمبراطوريّة البيزنطيّة قبل اهتداء فلاديمير، وكان ثمّة كنيسة صغيرة تأوي المسيحيّين القاطنين في كييف. فجَدّة فلاديمير لأبيه القدّيسة أولغا (عيدها في الحادي عشر من شهر تمّوز)، المسمّاة هيلانة في المعموديّة، قد اقتبلت المعموديّة حين كانت وصيّةً على العرش عام ٩٥٧. أمّا أبوه سفياتوسلاف فقد بقي على الديانة الوثنيّة، ولم تؤثّر فيه صلوات أُمّه أولغا لاعتناق المسيحيّة، إذ كان يعتبر ذلك بمثابة خيانة عظمى لتقاليد شعبه، وعارًا لا يُمحى.

كانت الكنيسة البيزنطيّة كنيسة إرساليّة، ترسل موفدين إلى كلّ المناطق غير المسيحيّة لتبشيرها باعتناق المسيحيّة. وفي القرن التاسع شهدنا نهضة رسوليّة ذهبيّة حقيقيّة، انتفع منها السلافيّون (الناطقون باللغة السلافيّة، أي الروس والبلغار واليوغسلافيّين...) بوجه خاصّ.فالأخوان الشقيقان القدّيسان كيرلّس (+٨٦٩) وميثوديوس (+٨٨٥)، اللذان أَطلقت عليهما الكنيسة لقب "المعادلا الرسل" (عيدهما في الحادي عشر من شهر أيّار)، قد بشّرا الشعوب السلافيّة قبل نحو قرن ونيّف من مجيء فلاديمير.

أمضى كيرلّس وميثوديوس طفولتهما في تسالونيكي (في شمالي اليونان)، وكانت تلك المدينة مزدوجة اللغة، وكانا يُتقنان إلى أبعد حدّ اللهجة السلافيّة المحكيّة في مقدونية. ثمّ تنسّك ميثوديوس منذ عام ٨٤٠، أمّا أخوه قسطنطين، الذي لم يتّخذ اسم كيرلّس إلاّ في نهاية حياته، فقد لمع في مهنته علاّمةً وديبلوماسيًّا. وحين طلب أمير مقاطعة مورافيا، في سنة ٨٦٢ مرسلاً يعرف اللغة السلافيّة، كان من الطبيعيّ أن يعيّن الإمبراطور ميخائيل الثالث كيرلّس وميثوديوس للقيام بتلك المهمّة.

بذل الأخوان، الناسك ميثوديوس والعلاّمة كيرلّس، جهودهما كلّها في سبيل تزويد المورافيّين ثقافة دينيّة حقيقيّة متأصّلة في الثقافة السلافيّة، بدءًا بالطقوس الليتورجيّة، فكانت العبادات كلّها تقام بلغة البلاد، وتُرجم الكتـاب المقـدّس إلى تلـك الـلغـة نفسهـا، وابتكـر كيـرلـّس أبجديّة أصبحت في ما بعد الأبجديّة الكيرلّسيّة، وهي ما زالت تُستعمل إلى يومنا في روسيا وسواها من البلاد السلافيّة. إلاّ أنّ مورافيا كانت موضع تنافُس سياسيّ شديد ما بين الشرق الأرثوذكسيّ والغرب الكاثوليكيّ. فكان ملك بافاريا، لويس الجرمانيّ، يريد أن يبسُط إليها منطقة نفوذه، وأرسل إليها هو أيضًا مُرسلين نظروا نظرة استقباح إلى نجاح المرسلين البيزنطيّين. وكانت الكنيسة اليونانيّة تعتبر أنّ استخدام اللغة المحلّيّة في العبادات ما يقارب البدعة. لكن على الرغم من هذه الصعوبات، الآتية من الغرب ومن الشرق، نجح الأخوان في ترسيخ الأرثوذكسيّة في تلك البلاد. وبعد وفاة الأخوين استفاد السلافيّون من غير المورافيّين من عملهما، فالكتاب المقدّس ونصوص العبادات انتشرا في بلغاريا أوّلاً، ثمّ في روسيا.

يروي كتاب "أخبار نسطور" قصّة اهتداء فلاديمير إلى الأرثوذكسيّة، وهي قصّة جديرة بالقراءة. تقول الرواية: "دعا فلاديمير نبلاء عاصمته وشيوخها، وقال لهم: ها قد جاء البلغاريّون (المسلمون) إليّ قائلين: تبنَّ شريعتنا. ثمّ أتى الألمان (الكاثوليك) واشادوا بشريعتهم. وبعدهم جاء اليهود، ومن ثمّ جاء اليونانيّون يذمّون جميع الديانات ويُشيدون بديانتهم... وكانوا يقولون: إن اعتنق أحدٌ إيماننا، فسيقوم بعد الموت ولن يموت ثانيةً، ولكن إن اعتنق إيمانًا آخر، فسيحترق في النار في العالم الآخر. فما رأيكم وبمَ تُجيبون؟". فاقترح عليه النبلاء والشيوخ إرسال عدد من الرجال من ذوي الحكمة والمعرفة ليتبيّنوا ديانة كلّ أحد وكيف يُكرّم كلّ منهم إلهه، وذلك لأنّ "ما من أحد يذمّ ما له، بل كلّ واحد يُشيد به".

فطاب هذا الكلام للأمير فلاديمير، فاختار عشرة رجال صالحين ذهبوا أوّلاً عند البلغاريّين، وما إن وصلوا إلى هناك حتّى رأوا "فظاعة أعمالهم وعبادتهم في جوامعهم"... ثمّ ذهبوا إلى بلاد الألمان وأبصروا خدمتهم الإلهيّة... وبعدها قصدوا القسطنطينيّة وحضروا القدّاس الإلهيّ في كنيسةآييا صوفيا (الحكمة المقدّسة)، وشاهدوا بعض الاحتفالات الكنسيّة. ولـمّا عادوا إلى كييف رووا لفلاديمير انطباعاتهم عمّا شاهدوه في القسطنطينيّة، فقالوا: "لم نعرف هل كنّا في السماء أم على الأرض، لأنّنا لا نجـد مثـل ذلك الجمـال علـى الأرض، ولذلك نعجز عن التعبير عمّا رأيناه. ولكنّنا نعرف تمامًا أمرًا واحدًا وهو أنّ الله يُقيم هناك مع البشر، وأنّ عباداتهم ليس لها مثيل في كلّ أنحاء الدنيا. لا يمكننا أن ننسى هذا الجمال الفائق، ولن يسعنا أن نحيا في روسيا من الآن فصاعدًا مثلما كنّا عليه سابقًا".

من تعليمنا الأرثوذكسي: والدة الإله

التلميذ: لماذا نُسمّي مريم العذراء والدة الإله؟

المرشد: لأنها حملت في أحشائها يسوع المسيح الذي هو في نفس الوقت إله تام وإنسان تام وولدت كلمة الله الذي صار جسدًا (إنجيل يوحنا ١: ١٤). أُطلق عليها اسم “والدة الإله” لأول مرة في المجمع المسكوني الثالث الذي عُقد سنة ٤٣١ في مدينة أفسس. كان آباء المجمع يواجهون الهراطقة الذين يُنكرون أُلوهة المسيح ويدافعون عن الإيمان بابن الله الذي صار ابن الانسان. انت تسمع في الصلوات ما تقوله الكنيسة عن والدة الإله بأنها “الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركات المجيدة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم”.

 

التلميذ: هل هي أعظم من القديسين؟

المرشد: لمريم العذراء، والدة الإله، مكانة مميزة في الكنيسة الارثوذكسية إذ تضعها فوق كل كائن مخلوق لأن منها وُلد ابن الله وصار انسانا ليخلّص العالم كما قلت لك. نفهم هذا من العقيدة اي من التعبير عن إيماننا فيما يتعلق بالتجسد ومن الصلوات في أعياد والدة الإله مثلا نرتل في صلاة السَحَر لعيد رقادها: جميع الأجيال تغبطك يا والدة الإله وحدها ايتها البتول الطاهرة ان حدود الطبيعة قد غُلبت فيك، لأن المولد بتولي، والموت قد صار عربونًا للحياة، فيا من هي بعد الولادة بتول، وبعد الموت حيّة ....

تأمل في رقاد والدة الإله

للقديس يوحنا الدمشقيّ

كيف ندعو هذا السرّ الذي تمّ فيك؟ أهو موت؟ ولكن إذا ما كانت نفسُك الفائقة القداسة والطوبى قد انفصلت عن جسدك البريء من العيب، وإذا ما أُسلم هذا الجسد الى القبر، بحسب النــاموس المشترك، فهو مع ذلك لن يُقيم في الموت ولم يحلّه الفساد. ومَن بقيت بتوليّتُها سليمة في الولادة حُفظ جسدها بدون انحلال عند انطلاقها من هذه الحياة، ووُضع في مسكـن أفضل وأكثر تألّهًا، منجّى من الموت، فيقدر على البقاء الى الدهور التي لا نهاية لها... لستِ كإيليا فحسب ترتفعين نحو السماء، ولم تُختطـفـي مثـل بولس الى السماء الثـالثـة، لكنّك تقدمت نحو العرش الإلهي الذي لابنك نفسه، بالنظر المباشر الفرح وبثقة لا يُنطق بها، ووقفت بالقرب منه... أنت التي ألَّقت الموت، وبدّدت كآبته، وأظهرت الفرح الذي فيه.

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، ضمن سلسلة شؤون رعائية، كتاب جديد لجورج

توفيق غندور بعنوان “أبعد من القانون”. يتناول الكتاب مواضيع تتعلق بالأنظمة الكنسية الأنطاكية والقوانين الكنسية. وقد قدّم له سيادة المطران سابا (إسبر) راعي أبرشية حوران وجبل العرب معبّرا أن الكتاب “يختصر أولويّة روحيّة القانون على حرفيته او جموده او تفلّته. وفي هذا يُثبت المؤلف وفاءه الأصيل لينابيع الإيمان الأرثوذكسي وأصالته". عدد صفحات الكتاب ١٣٦ صفحة. ثمن النسخة ستة آلاف ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية.

الأخبــار

صندوق الكهنة

باشر صندوق الكهنة في هذه الأبرشية عمله فعليًا في الأسبوع الأول من آب ٢٠١٣ بعد أسابيع من الدراسة، وذلك بتوزيع الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة على كل كاهن من كهنة الأبرشية. كان كل كاهن فد قدّم الوصفات الطبية بالأدوية التي يأخذها بشكل دائم والأدوية التي تأخذها زوجته. ستوزع الأدوية دوريا كل ثلاثة أشهر. تأتي هذه الخدمة مكمّلة للتأمين الصحي للكاهن وعائلته التي تُقدّمها كل رعية لكاهنها وعائلته من خلال صندوق التعاضد الأرثوذكسي.

تُتابع اللجنة المشرفة على الصندوق أعمالها بدراسة مشاريع أُخرى تلبية لحاجات الكهنة. كما تقوم كل رعايا الأبرشية بتمويل صندوق الكهنة باقتطاع ربع المدخول الذي يأتيها من بدل الأكاليل.


 

محمرش

استضافت رعية مار الياس في محمرش (البترون) فريقًا من الأطباء والممرضات والإداريين من مستشفى القديس جاورجيوس الجامعيّ في بيروت، ضمن حملة صحيّة وقائية وتثقيفية يقوم بها المستشفى في عدة مناطق لبنانية. كان ذلك يوم السبت ٢٧ تموز ٢٠١٣ من الساعة ١١ صباحا لغاية الساعة السادسة مساء حيث قدّم الفريق الطبي إلى أبناء القرية والقرى المجاورة الاستشارات والفحوصات مجانا.

كـريـت

أعلن رئيس أساقفة كريت إيريناوس في تصريح له لوكالة الأنباء “دوغما” أن الكنيسة مستعدة لأن تقدّم الأراضي الزراعية للعاطلين عن العمل ليتمكّنوا من تأمين معيشتهم ومعيشة عائلاتهم أثناء الأزمة الاقتصادية الهائلة في اليونان. أضاف أنه يريد بذلك أن يُظهر محبة الكنيسة للمحتاجين وأنه سيُراعي كل القوانين المرعيّة وأنه سيتأكد من أن الذين سيُقدّمون الطلبات هُم بحاجة فعلية إلى الطعام. في مرحلة أُولى تقوم بهذا العمل أبرشية هيراكليون عاصمة جزيرة كريت دون سائر الأبرشيات. لم يتقرر بعدُ حجم المشروع لأن رئيس الأساقفة ينتظر ورود الطلبات. وكان رئيس أساقفة أثينا قد اقترح فكرة مماثلة. جدير بالذكر أن كريت تتبع للبطريركية المسكونية وتتمتع باستقلالية ذاتية في إدارتها. فيها نحو ٢٠٠ رعية تتوزع على ٩ أبرشيات.

اليونان

أعلنت كنيسة اليونان في ٣٠ تموز الماضي عن تأسيس هيئة مشتركة بين الكنيسة والدولة مهمّتها تنمية أملاك الكنيسة واستثمارها. الهيئة بشكل شركة تملك الكنيسةُ نصفها والدولةُ النصف الآخر. ستوضع كل أملاك الكنيسة بعهدة هذه الشركة لمدة ٩٩ سنة. للشركة الحق باستثمار الأملاك وتأجيرها، لكن لا يحق لها بيعها. اما الأرباح التي تُنتجها الشركة فتُقسم بالتساوي بين الكنيسة والدولة على أن تستعمل الدولة أرباحها لمساعدة المواطنين الأضعف اقتصاديا وعلى أن تستعمل الكنيسة أرباحها لتنمية أعمال الخدمة التي تقوم بها. كان رئيس الأساقفةإيرونيموس الثاني يحمل هذا المشروع منذ عدة سنوات ويسعى إلى تحقيقه.

Last Updated on Friday, 02 August 2013 14:17
 
Banner