Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 49: اللبّ والقشور
العدد 49: اللبّ والقشور Print Email
Monday, 01 January 2007 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 8 كانون الأول 2013   العدد 49  

الأحد الرابع والعشرون بعد العنصرة

logo raiat web



كلمة الراعي

اللبّ والقشور

إنجيل اليوم يُحدّثنا عن شفاء قام به السيد يوم السبت. وقضيةُ حِفظ السبت لعبت دورًا هاما جدا في حياة السيد. فمؤامرة اليهود لقتله ابتدأت عندما شفى يسوع الرجُل ذا اليد اليابسة يوم السبت (إنجيل متى 12: 10-13).

منذ ذلك الحين، يقول لنا الإنجيل، تشاوروا ليقتلوه لأنهم اعتبروا انه ليس فقط يخالف الشريعة كما شرحوها هم، ولكنه ينسف الكيان السياسي اليهودي. اذا أردنا ان نفتش عن السبب الحقيقي لمقتل يسوع في أذهان اليهود ورؤسائهم، لوجدنا أن السبب هو أن يسوع أراد ان يمدّ حدود شعب الله الى خارج اسرائيل، أن يُدخل الأمم في العهد القائم بين الله والناس، أن يُمتّع البشر جميعًا بحلاوة الله وبركات الله، وبالنتيجة أن يكسر هذه القوقعة التي كان اليهود مُرتمين فيها، وأن يضرب هذا الشعور بالتفوّق الذي كان لهم.

السبت كان رمزًا لهذا الانغلاق اليهودي، للعصبية اليهودية. ولهذا وقف اليهود ضد السيد هذا الموقف الصلب بسبب ما ظنّوه تجاوزًا للشريعة. جاء السيد وأراد أن يتخطى الشعبُ هذا العناد الذي كانوا فيه. أراد أن يُبيّن لهم أن السبت جُعل للإنسان وأن كل قانون وُضع لخدمة الإنسان. لم يُخلق الانسان للقانون. الشريعة مُسخَّرة في سبيل الانسان، في سبيل نموّه ومعرفته للرب. ولهذا أتى يسوع بشيء جديد في تاريخ البشرية وهو أنّه علّمنا ان الإنسان ومصالحه وقلبه وروحه أفضل من كل قانون، واننا قد نتجاوز القانون في سبيل هذا الانسان.

المهم أن تكون علاقتنا مع الله علاقة الروح مع الروح، علاقة القلب الانساني مع القلب الإلهي، لا علاقة عبيد خاضعين لقانون خارجي، ولا علاقة أطفال صغار بأبٍ متعسّف صارم بل علاقة الندّ بالندّ. المهم ان نُحوّل الوصية من شريعة مفروضة الى شريعة محبوبة. المهم أن نحبّ الوصية.

لا تسرق، لا تزنِ، أكرم أباك وأُمك... هذه تبتدئ كوصايا خارجيّة يتعلّمها الانسان تعلّمًا ويشعر أحيانًا أنها كابوس عليه لأنه يحسب اللهَ بعيدًا وخارجًا عنه وضاربًا إياه. أما المؤمن، فإذا عرف الله أبًا له وأدرك نفسه ابنًا لله، صار يُدرك ان هذه الوصية ليست كابوسًا يُفرض وليست كسبت اليهود، ولكنها أمرٌ محبوب وإشارة للخلاص. بهذا ينتقل من ديانة الطفولة، من ديانة الصبيان الصغار، الى ديانة الراشدين.

في المسيح يسوع انتقلنا من الخوف الى الحياة، الى الرجاء، الى الثقة. ولهذا فيما نحن سالكون فترة الميلاد هذه، جدير بنا أن لا نعتبر المسيحية شيئًا خارجًا عنا، مجرّد طقوس وعادات اجتماعية مثل سبت اليهود. لا نرتبكَنّ في إقامة مغارة الميلاد تحت شجرة العيد، بل فلنسعَ ليتحوّل قلبنا الى مغارة تستقبل المسيح. هكذا نجعل إيماننا في القلب رؤية للمسيح، التصاقًا به وحبّا لكي يولد المسيحُ فينا ينبوعَ خير وعطاء ويصبح ربنا كل شيء في حياتنا. هكذا نزداد في محبة يسوع حتى يقول المسيح في نفسه: كل بيت في هذه الأبرشية بيت لي وكأني أُولَد فيه وفي قلوب أبنائه كل يوم.

  جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: أفسس ١٤:٢-٢٢

يا إخوة، إن المسيح هو سلامُنا، هو جعل الإثنين واحدًا ونقض في جسده حائط السياج الحاجز اي العداوة، وأبطل ناموس الوصايا في فرائضه ليَخلُقَ الاثنين في نفسه إنسـانًا واحـدًا جـديدًا بإجـرائه السـلام، ويُصالح كليهما في جسد واحد مع الله في الصليب بقتله العداوة في نفسه، فجاء وبشّركم بالسلام، البعيدِينَ منكم والقريبين، لأنَّ به لنا كِلينا التوصُّلَ الى الآب في روح واحد. فلستم غرباءَ بعد ونُزلاءَ بل مواطني القديسين وأهل بيت اللـه، وقد بُنيتم على أساس الرسل والأنبياء، وحجر الزاويـة هو يسوع المسيح نفسه، الذي به يُنسق البنيان كلُّـه فينمو هيكلاً مقدّسًا في الرب، وفيه أنتم ايضًا تُبنَوْن معًا مسكنًا لله في الروح.

الإنجيل: لوقا ١٠:١٣-١٧

في ذلـك الزمان كان يـسوع يـعلّم في أحد المجامع يـوم السبت، وإذا بـامرأة بـها روح مـرض منـذ ثـماني عشرة سنـة، وكانت منحنيـة لا تستطيع ان تنتصـب البتّـة. فلمّا رآها يسوع دعاها وقال لها: انك مُطْلقـة من مرضك، ووضع يديه عليها، وفي الحال استقامت ومجّدت الله. فأجاب رئيس المجمع، وهو مغتـاظ لإبراء يسوع في السبت، وقال للجمع: هي ستة ايام ينبغـي العمل فيها، ففيهـا تأتون وتستشفون، لا في يوم السبت. فأجاب الرب وقال: يا مرائي، أليس كل واحد منكم يحلّ ثوره او حماره في السبت من المذود وينطلق به فيسقيه؟ وهذه، وهي ابنة ابراهيم التي ربطها الشيطـان منذ ثمـاني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تُطْلـَق من هذا الرباط يـوم السبت؟ ولما قال هذا، خزي كل من كان يقاومه، وفرح الجمع بجميـع الأمور المجيدة التي كانت تصدر منه.

أخطاء شائعة

قداديس:

منذ مدّة، سلّمني أخٌ دعوةً إلى أن أشارك في برنامج احتفالات بعيد شفيع كنيسة رعيّتهم. تصفّحت الدعوة بسرعة. ثمّ سألته: “هل يجوز أن تُجمع لفظة “قدّاس”، أي أن يُقال قداديس، مثلاً؟”. نظر إليَّ باستغراب. فاجأه السؤال! صمت قليلاً، ثمّ أجابني بصوت واثق: “لا!”. أعقبت لاءهبقولي: “هذا خطأ شائع. المسيحيّون كلّهم يعتقدون أنّ أيّ خدمة إلهيّة، نقيمها، هي تذكار للخدمة الواحدة التي رسمها الربّ في علّيّة صهيون. لكنّنا عن غير قصد، نستعمل هذه اللفظة (قداديس) التي باتت لها شهرتها”!

اليوم، قرأت، في منشور كنسيّ، مقالاً استعمل واضعه فيه اللفظة عينها في صيغة الجمع أيضًا. لا أعرف مَن الذي علّمه أنّ لفظة “قدّاس” يمكن أن تُجمع. ربّما قرأها في برنامج احتفالات آخر!

“المهمّ أن أقدّس”:

رأيتها تخرج من “كنيسة شقيقة” بعد انتهاء الخدمة الإلهيّة فيها. سلّمت عليها من بعيد بإحناء رأسي، وردّت على سلامي بمثله. ثمّ، بعد نحو أسبوعين، التقينا في منزل ذويها. وجدتها تدافع عن نفسها كما لو أنّ ثمّة مَن وبّخها علنًا على أمر معلوم! قالت: “المهمّ أن أقدّس”. رددت عليها: “لا، ليس المهمّ أن نقدّس إن كان المقصود أن ندخل أيّ كنيسة تقيم الخدمة، وإن كان لا يجمعنا بها إيمان واحد. الخدمة الإلهيّة هي شركة. وهذه لها أبعادها. أوّل بُعد هو الإيمان الواحد. وليس آخرها أن نعي أنّنا نشكّل، معًا، رعيّةً مع القدّيسين وأهل بيت الله”. هزّت رأسها كما لو أنّها وافقتني، ثمّ سألت: “ألا يمكنك أن تؤخّر إقامة القدّاس إلى ما بعد ظهر يوم الأحد؟”. أجبتها: “الوقت، الذي يقام فيه قدّاس يوم الأحد، يناسب معظم الإخوة في الرعيّة. لا يمكننا أن نقيم الخدمة الواحدة في أوقات تناسب كلّ مؤمن وحده، بل بما يُظهرنا عائلة الله. هذه أمّك، اسأليها إن كانت تقبل أن تقيم غداءً لكِ، وآخر لشقيقتك، وثالث لها ولوالدك. أليس الغداء الواحد إشارةً إلى أنّكم عائلة واحدة؟ نحن عائلة الله. هذا ما تظهره الخدمة الواحدة، وتجعلنا عليه”.

حتّى نوقف خسارتنا:

سمعته يقول إنّ هدف الخدمة الإلهيّة أن نتناول جسد الربّ ودمه. دخلت على كلامه بقولي “إنّ ما تقوله صحيح إن كان يتضمّن أنّ كلّ ما في الخدمة هو هدف، أو يكوّن الهدف”. قَبِلَ كلمتي بتواضع عهدتُه عليه. وأعطاني قبوله أن أتابع: “على مدى التزامي، سمعت إخوةً كثيرين، متى سألوا عن موعد الخدمة، إن أجبتهم: “يبدأ القدّاس في الساعة التاسعة والنصف”، يسألونك ثانيةً: “ومتى يُقرأ الإنجيل؟”. ونرى، في كلّ خدمة، إخوةً يأتون متأخّرين، أو يخرجون قَبْلَ نهايتها. كلّ ما في الخدمة، هو الخدمة. هذا وعيُهُ يَفرض علينا أن نكون جدّيّين في مشاركتنا في خدمة لا تحتمل تهاونًا في اعتبارها كلّها واحدة. أعتقد أنّ تهاوننا بقبول الخدمة أنّها واحدة قد يجعلنا نخسرها كلّها. ألم يُخسرنا تهاونُنا صلواتٍ جماعيّةً أخرى؟”.

“لا أستحقّ”:

سألته: “لِمَ لم تتناول (جسد الربّ ودمه)؟”. أجابني: “لا أستحقّ”. قلتُ له: “هل تقصد أنّه كان عليك أن تعترف قَبْلاً؟”. أجابني أيضًا: “لو كنت قد اعترفت، فمن الممكن أن يكون وضعي أفضل”. كنت أعرف أنّ له أبًا روحيًّا، فسألته: “لِمَ لم تقصد أباك (الروحيّ)؟”. أجابني: “ظروف أخّرتني”. قلت له: “اعذرني، لا أقصد أن أفرض عليك قناعتي. لكن، كان عليك أن تُخبر أباك، قَبْلَ أوان الخدمة، عمّا يزعجك فيك. فهذه خدمة لا تحتمل أن نعتقد أنّنا، إن لم نكمّلها اليوم، فسنفعل في أيّ آخر (تقام الخدمة فيه). الخدمة الإلهيّة، في تراثنا، أي هذه الخدمة التي “وُضعت أمامنا”، هي واحدة لا تتكرّر. أعتقد أنّك تعلم أنّ الخدمة الإلهيّة، التي نُجريها في الأرض، تستدعي، هي هي، إشهار موقفنا الأخير من الله. نحن، بقبولنا إيّاها، نقول إنّنا نرجو أن نكون مع الله دائمًا، ولا سيّما أن يَقبلنا في يومه الأخير الذي رأى تراثنا أنّه مائدة. ونحن، برفضنا إيّاها (أي بعدم مشاركتنا الكاملة فيها)، نقول إنّنا لا نريد من الله شيئًا لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة. من عمق المسيحيّة أنّها تمدّ أمامنا أبد الله “الآن وهنا”، وتحضّنا على أن نحيا بوضوحه!

“أنا لستُ قدّيسًا”:

هذا ما قاله أحد الإخوة ردًّا على دعوةٍ حضّته على اتّباع الفضيلة. الناس لمّا يفهموا كلّهم أنّنا “مقدّسون في المسيح يسوع”. يعتقدون، أو معظمهم، أنّ القدّيسين هم أشخاص اختارهم الله من دون سواهم. كيف يفهمون، ملتزمين، قول الخدمة الإلهيّة: “القدسات للقدّيسين”؟ كيف يقرأون إرث الرسول بولس فيما يصف بالقدّيسين أعضاء الكنائس التي كَتب لها؟ هل لم يتعلّموا أنّ كلّ معمّد هو، واقعيًّا، مفروز لله (وهذا معنى مقدَّس)؟ أعلم أنّنا، كنسيًّا، مقصّرون، عمومًا، في توزيع المعاني القويمة على الناس. ولكنّ ما لا يبرّر هو تقصير الناس أنفسهم في البحث عن الحقّ. كيف تُبتغى القداسة إن لم تُبتغَ المعرفة؟ المعرفة القويمة والحياة بموجبها هما ردُّنا أنّ دعوة الله إيّانا إلى القداسة هي مقبولة، مقبولة.

هذه ردود عجلة على بعض أخطاء شاعت في أوساطنا.

مكتبة رعيتي

صدرت عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع ثلاثة كتب للصغار مصوّرة بالألوان هي عبارة عن قصص قصيرة للأولاد قراءتها سهلة وممتعة وتحمل رسالة تربوية مسيحية. أعدتّها سميرة عوض ملكي بتصرف عن مصادرها باللغة الإنكليزية.

  • بابا بانوف وزائر الميلاد، 20 صفحة نقلا عن Papa Panov`s Special Christmas للكاتب الروسي ليو تولستوي، 20 صفحة؛
  • الشحرور التائب، 16 صفحة؛
  • الأرنب المتهاون، 16 صفحة.

سعر كل كتاب 2500 ليرة لبنانية. تُطلب الكتب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية.

الأخبار

حركة الشبيبة الأرثوذكسية

مساء الخميس 21 تشرين الثاني 2013، افتتح مركز جبل لبنان للحركة مؤتمره السنوي في كنيسة القديس جاورجيوس–برمانا ببركة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس وحضوره ومشاركة عدد من كهنة الأبرشية والأمين العام ورؤساء المراكز ووفود من فروع المركز.

بعد صلاة الغروب، ركّز سيادته في كلمته إلى الشبيبة على محبة يسوع وعلى العودة اليه، واليه وحده في كافة شؤون الحياة داعيًا كلّ حركيّ إلى السعي الذي لا يتوقّف، بالصلاة اليومية وعشرة الانجيل والتزام حياة الكنيسة وخدمة الإخوة ورعاية الضعفاء، كي يحفظ محبّة الربّ، مؤكّدًا أن ما من خسارة في الحياة غير أن يخسر الانسان يسوع المسيح.

تابع المؤتمر أعماله تحت عنوان “العيش في حضرة الله الدائمة”، وناقش المؤتمرون تقرير رئيس المركز والأوراق التي قدّمتها الأُسر ووضعوا خطة عمل المركز للسنة المقبلة.

تنصيب مطارنة أوربا

يوم الأحد في 17 تشرين الثاني 2013 رئس صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر القداس الإلهي في كنيسة القديسة هيلانة في فوكريسون قرب باريس يعاونه لفيف من المطارنة بينهم المطران جاورجيوس راعي هذه الأبرشية. بعد القداس تمّ تنصيب المطران المُنتَخب إغناطيوس(الحوشي) متروبوليتًا على أبرشية باريس وأوربا الغربية والجنوبية الأنطاكيّة.

ويوم الأحد في الرابع والعشرين منه، رئس غبطته القداس الإلهي في كنيسة القديس ديمتريوس في مدينة كولن الألمانية مركز الأبرشية. وبعد القداس تمّ تنصيب المطران المنتَخب إسحق (بركات) متروبوليتًا على أبرشية ألمانيا وأوربا الوسطى الأنطاكية.

باريس

قرر المجلس البلدي لمدينة باريس بالإجماع تسمية شارع في الدائرة الخامسة عشرة باسم “ماري سكوبتسوف” وهو الاسم المدني للأُمّ مريم الباريسية التي أَعلنت الكنيسة قداستها مع ثلاثة من رفاقها في 11 شباط 2004. يقع هذا الشارع قرب الملجأ الذي أَسّسته في شارع لورميل وكانت تستقبل فيه كل الفقراء والمشرّدين والمدمنين والمضطهدين من كل نوع وتعتني بهم وآخرهم اليهود المضطهدون أثناء الحرب العالمية الثانية. لهذا السبب تم توقيفها وإرسالها مع رفاقها الى المحرقة في ألمانيا حيث قضت حرقًا في 31 آذار 1945. حدّدت الكنيسة عيدا للقديسين الأربعة في 20 تموز يوم عيد النبي إيليا، كما تعيّد لكل منهم يوم وفاته. تُرجم كتابها “سرُّ الأخ” الى العربية، وصدر عن تعاونية النور الأُرثوذكسية للنشر والتوزيع.

جورجيا

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية في جورجيا في 23 تشرين الثاني الفائت بعيد القديس جاورجيوس او “جيورغوبا” كما يسمّونه شعبيا هناك. أقيم القداس في كل كنائس البلاد وبالأخص في الأديرة التي يقصدها الزوار بأعداد كبيرة. القديس جاورجيوس حامي جورجيا وشفيع كل البلاد. يقول التقليد ان القديسة نينا التي بشّرت جورجيا بالمسيح كانت قريبة للقديس جاورجيوس. في القرون الوسطى بُنيت في البلاد 365 كنيسة على اسم القديس جاورجيوس ليُعيّد له كل يوم. حاليًّا تعيّد الكنيسة الجورجيّة للقديس جاورجيوس مرتين كل سنة، في 6 أيار، و23 تشرين الثاني (حسب التقويم الشرقيّ).

روسيا

افتتحت الكنيسة الارثوذكسية الروسية موقعا على الإنترنت بإدارة اللجنة المجمعية التي تُعنى بشؤون العائلة. يقدّم الموقع المعلومات والدراسات عن تحدّيات العالم المعاصر التي تواجهها العائلة، كما يقدّم الموقع لائحة بأرقام الهاتف للاتصال بها اذا واجهت العائلة وضعا صعبا ويجيب عليها كهنة متخصّصون. يحتوي الموقع ايضا على مكتبة سمعية بصرية حول مواضيع تهمّ العائلة المسيحية والأمومة والطفولة.

Last Updated on Wednesday, 04 December 2013 20:35
 
Banner