Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2014 العدد 07: جمالات الله
العدد 07: جمالات الله Print Email
Sunday, 16 February 2014 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 16 شباط 2014  العدد 7 

أحد الابن الشاطر

logo raiat web



كلمة الراعي

جمالات الله

هذا هو أحد ثان نستعدّ فيه لصيام مبارك. عندنا مشهد شاب أراد أن يبتعد عن أبيه وأن تُقسم له الثروة، فكان ما أراد وأعطاه أبوه مالا. وبدد الفتى المال في عشرة سيئة، فصار في العوز. جاع حتى أصبح راعيا للخنازير عند رجل في تلك البلاد التي صار اليها. ثم عاد الى أبيه كما نقرأ في الإنجيل. وكان والده ينتظره.

 الله هو هذا الوالد، وهو ينتظر دائمًا رجوعنا التائب بعد ضلال وبعد حاجة. التوبة هي ان نشعر ونحن في الخطيئة اننا قبل الخطيئة كنا في عشرة الله وكان الله يُنعم علينا لا بالمال بل بالتواضع وبالرحمة وباللطف. المال ليس كل شيء، والمال ليس أهم شيء، ولا الصحة أهم شيء. قد يبقى الانسان فقيرًا ويكون أغنى الناس في سلوكه الطاهر ورفعة قلبه، وقد يكون الانسان مريضًا وهو خير الناس. لماذا يقولون ان الصحة هي كل شيء؟ ماذا تنفع الصحة إن كنّا نرتكب معها المعاصي، إن كنّا نكذب ونبغض ونحقد ونحن نتمتع بزنود مفتولة قوية؟ إن كان عقلنا مريضًا وإن كانت قلوبنا مشوّهة بالأحقاد، ماذا تنفع الصحة وماذا تنفع القوة؟ الانسان مريض بالخطيئة، بالشهوة التي يُدخلها الى قلبه، بالبغض الذي يسمح بأن يستولي عليه.

هذا الابن الضال أحسّ يومًا وهو بعد في الخطيئة بأن أباه طيّب. الخاطئ يتذكّر أن الحياة مع المسيح كانت أفضل من الحياة مع الخطيئة. مصلوبًا يكون الانسان الذي يريد المسيح. يصلبه الناس، ولكنه يعرف أنه يعيش مع المسيح ولا يسأل عن الناس ولا عن خطاياهم. يعود الى أحضان الآب، الى صدر الآب الذي يستقبله استقبالا طيّبا ويعطيه خاتما. يجعله عريسًا ويذبح العجل المسمّن ليفرح به مع رفقائه. هكذا أمر الإخوة الذين يعودون من بعد ضلال، وكل منّا هو الابن الضال. كل منّا له ضلاله في نفسه. فإذا عرفنا ان الله يقودنا ويريد صداقتنا، إذا أدركنا ان التمتع في عشرة الله خير من التمتع المؤقت في الخطيئة، إذا أدركنا ذلك وذقنا من جديد لذّة العيش مع الله، تتلاشى أفكار الخطيئة وتضمحلّ الرؤى الجذّابة التي كانت تسحرنا.

الخطيئة لها لذتها، لها جاذبيتها، ولكن الله له جاذبيته ايضًا. الله أجمل من الخطيئة. فإذا تدرّبنا على أن نذوق جمالات المسيح، إذا أحببنا وجه المسيح على كل وجه آخر، إذا عرفنا انه يعطينا كل شيء وان الخطيئة لا تعطي شيئًا، نعود الى الله ونفرح بهذه العودة. الخطيئة تعطي بشكل مؤقت، بشكل كاذب، ولكن منافعها لا تدوم، وتترك في النفس مرارة وألمًا. فإذا عرفنا ان ليس لنا كدر مع المسيح ولكن لنا فرح، وان كانت الدنيا كلها ضدنا، نعود ونفرح بالعودة.

جعلت لنا الكنيسة فترة الصيام مجال عودة، مناسبة للرجوع تعطينا فيها أناشيد وقراءات وتروّضًا على الصوم حتى يستقلّ الجسد عن ملذّاته وترتفع الروح الى تأمّل المسيح. تعطينا الكنيسة هذا المجال لكي نحب المسيح من جديد ونعود اليه بدون حقد على أحد، نعود بعفة وتواضع وانكسار قلبٍ وفرح وسلام.

هكذا نتّخذ فرصة هذا الصوم الآتي لكي نرتمي في أحضان الله ونرتفع مع الابن الحبيب للقيامة العظيمة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: ١كورنثوس ١٢:٦-٢٠

يا إخوة، كل شيء مباح لي ولكن ليس كل شيء يوافق. كل شيء مباح لي ولكن لا يتسلط عليّ شيء. إن الأطعمة للجوف، والجوف للأطعمة، وسيُبيد الله هذا وتلك. اما الجسد فليس للزنى بل للرب والرب للجسد. والله قد أقام الرب وسيُقيمنا نحن أيضا بقوته. أما تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء الـمسيح؟ أفآخذ أعضاء الـمسيح وأَجعـلها أعضاء زانية؟ حاشى. أما تعلمون أن من اقترن بزانية يصير معها جسدا واحدا لأنه قد قيل يصيران كلاهما جسدا واحدا. أما الذي يقترن بالرب فيكون معه روحا واحدا. اهربوا من الزنى، فإن كل خطيئة يفعلها الإنسان هي في خارج الجسد، أما الزاني فإنه يخطئ إلى جسده. أَم ألستم تعلمون أن أجسادكم هي هيكل الروح القدس الذي فيكم الذي نلتمـوه من الله، وأنكم لستم لأنفسكم لأنكم قد اشتُريتم بثمن؟ فمجِّدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله.

الإنجيل: لوقا ١١:١٥-٣٢

قال الرب هذا المثل: إنسان كان له ابنان. فقال أصغرهما لأبيه: يا أبتِ أَعطني النصيب الذي يخُصّني من المال. فقسـم بينهما معيشته. وبعـد أيام غير كثيرة جمع الابنُ الأصغـر كل شـيء له وسافـر إلى بلـد بعيد وبذّر ماله هنـاك عائشا في الخلاعة. فلما أَنفق كل شيء حدثت في ذلك البلد مجـاعة شديدة، فأخذ في العوز. فذهب وانضوى إلى واحد من أهل ذلك البلد، فأرسله إلى حقوله يرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يُعطـه أحد. فرجع إلى نفسه وقال: كم لأبي من أجراء يفضُل عنهم الخبز وأنا أهلك جوعا. أقوم وأمضي إلى أبي وأقول له: يا أبتِ قد أخطأتُ إلى السماء وأمامك، ولستُ مستحقا بعد أن أُدعى لك ابـنا فاجـعلني كأحد أُجَرائك. فـقام وجاء إلى أبيه، وفيـما هو بعد غير بعيد رآه أبوه فتحنن عليه وأسـرع وألقى بنفسه على عنقه وقبّله. فقال له الابن: يا أبتِ قد أخطـأتُ إلى السماء وأمامك ولستُ مستحقـا بعدُ أن أُدعى لك ابنًا. فقال الأب لعبيـده: هاتوا الحُلّة الأُولى وأَلبِسـوه، واجعلـوا خاتما في يده وحذاء فــي رجـلـيه، وأْتُوا بالعجل الـمُـسمّن واذبحوه فنأكـل ونفرح، لأن ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوُجد. فطفقـوا يفرحون.

وكان ابنُه الأكبـر في الحقل. فـلـما أتـى وقـرُب مـن البيـت سمع أصـوات الغنـاء والـرقـص. فـدعـا أحد الغلمان وسأله: ما هذا؟ فقال لـه: قد قَدِم أخوك فذبـح أبوك العجـل الـمسمـّن لأنه لقيـه سالـما. فغـضب ولم يُرِد أن يدخُل. فخـرج أبـوه وطـفـق يتـوسل اليه. فأجـاب وقـال لأبيـه: كـم لـي مـن السـنـين أَخدمك ولم أَتعدَّ لك وصية قط، وانـت لم تـُعطني قـط جدْيا لأفـرح مع أصدقائي. ولـما جـاء ابـنُك هـذا الذي أكـل معيـشتـك مع الـزواني ذبحـتَ لـه العجـل الـمسمّـن! فقال له: يا ابني انـت معي في كل حين وكـل ما هـو لي فهـو لك. ولكن كان يـنبغـي أن نـفرح ونُـسَرّ لأن أخاك هذا كان ميتـا فعاش وكان ضالا فـوُجد.

فلنحبّ الربّ الآن

لِمَ اضطرّ بولس، الذي يقتدي بوداعة ربّه في كلّ شيء، إلى أن يقول في أواخر رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس: “إن كان أحد لا يحبّ الربّ، فاللعنة عليه (أو: “فليكن أناثيما”)!” (16: 22)؟

هذا سؤال يفترض سؤالاً آخر، أي: هل الذي أوصى “باركوا، ولا تلعنوا” (رومية 12: 14؛ قابل مع: متّى 5: 44)، يئس من بعض أهل كورنثوس (أو من سواهم)، حتّى قال ما قاله؟ على كون هذا السؤال المفترَض سؤالاً لا يليق بنا طرحه، يجب أن نجيب عنه بثقة: لا، لا! فالذين أعطوا قلوبهم لله وللإخوة لا يمكن أيّ أمر أن يجعلهم يقطعون رجاءهم بالناس، ويقصونهم عن الخير نهائيًّا. وإذًا، لِمَ هذه اللعنة؟

ما يجب أن نلاحظه أوّلاً، هو أنّ الرسول لم يسمِّ مَنْ رأى أنّهم قد يقعون تحت قضاء اللعنة (أي لم يلعن أحدًا باسمه). كان يعرف أنّ ثمّة أشخاصًا، في غير مكان، حياتهم لعنة. وعلى ذلك، لم يتلفّظ باسمِ أيٍّ منهم. فتح قوله، كما لو أنّه يشجّع قرّاءه جميعًا على أن يفحصوا أنفسهم بأنفسهم. كلّ قارئ منهم، انطلاقًا ممّا أنشأه لهم، يمكنه أن يعرف إن كانت حياته بركةً أو لعنة. وهذا يضع بولس له، في قوله، قياسًا واحدًا، أي: إن كان أحد لا يحبّ الربّ (يسوع). لم يقل شيئًا آخر هنا. لم يذكّر بمقتضيات الالتزام الذي قال فيه الكثير، بل حصر وقوع اللعنة بعدم الحبّ، أي جعل المحبّة قاعدة كلّ التزام كنسيّ وهدفه. لم يدّعِ أنّه فاحص قلب أيٍّ مِمَّنْ سيصغون إلى كلماته. لكنّه أدخل ما قاله في صميم قلوبهم، واحدًا واحدًا. ذكر ما قد يجعلهم يقرأون كلامه في دواخلهم. هذا من طبيعة الكلمة الجديدة والمجدّدة. فللكلمة الجديدة صفحات جديدة. وهذه لم تبقَ ألواحًا من حجر، بل غدت قلوبًا من لحم (إرميا 31: 33). مَنْ أنتم؟ كيف تراكم تحيون؟ مَنْ هو إلهكم الحقيقيّ؟ هل تحبّونه فعلاً؟ هذه هي الأسئلة التي يحرّكها قوله.

ثمّ يجب أن نلاحظ أنّ بولس العفيف لم يقل: إن كان أحد لا يحبّ الربّ، فأنا ألعنه، بل قال، كما قرأنا، حرفيًّا: “اللعنة عليه”. وهذه حكمتها إرادته أن يستدرّ المؤمنون، في كورنثوس، البركة الأخيرة قَبْلَ أوان اللعنة التي لا بدّ من أنّها “قريبة على الأبواب” (متّى 24: 33). إنّنا، بما قاله، نراه يذكّرهم (ويذكّرنا) بأنّ الإنسان، إذا استغرق في علاقة مشوَّهة بالله، هو مَنْ سيجلب على نفسه لعناته. هل من دليل، علم به أو وصل إليه، رآه يشوِّه علاقتهم بالله؟ إذا دقّقنا في رسالته عينها، نرى دلائلَ عدّة. منها مثلاً: أن يلتزم واحدٌ الإيمان بالله، فيما يزرع الشقاق في الجماعة (1: 11 و12)، أو يحتكم لإغراء الحكمة البشريّة (1: 19 و20)، أو يحيا حياةً فاحشةً (5: 1- 13) أو فاجرة (6: 12- 20)، أو يقاضي أخًا له أمام المحاكم الوثنيّة (6: 1- 11) أو يشارك في مآدب الوثنيّين (10: 14- 22)، أو يُدخل البلبلة في أثناء اجتماع العبادة (11: 2- 34) أو يحتقر مواهب الإخوة ولا سيّما منهم الضعفاء والتافهين (12- 14)، أو يرتهن للعبادات الغبيّة التي تدخل الاضطرابات في حياة الجماعة الكنسيّة (14: 26- 38)، أو يضلّ في عقيدة قيامة الموتى (15)، وغيرها.

هذه الدلائل جميعها، أو كُرمى لطردها بعيدًا من حياة الكنيسة، أملى بولس رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس. هذا يعطينا أن نؤكّد، الآن، أنّ الآية، التي يشغلنا معناها هنا، تختصر ما قاله لهم جملةً، حرفًا تلو رفيقه. وعلى قسوتها الظاهرة وما قد تخلّفه من حزن ومرارة في قلوب قرّائها، يجب أن نراه يأمر بتدوينها فيما تعتمره غيرة شديدة على خلاصهم. لا يضربهم بما يقوله كما لو أنّه يحمل عصًا بيده. لو فعل، لبدا يدافع عن فكره الشخصيّ! ولقد قال لهم هم أنفسهم: “أما نحن، فلنا فكر المسيح” (2: 16). كلّ ما يعنيه أن يكون لهم “فكر واحد” (1: 10) يأتون منه في حياتهم معًا. كلّ ما يعنيه أن يعدّهم الله الآب من مبارَكيه (متّى 25: 34). يذكّر باللعنة إنّما في سياق رجاء تجاوز ما يمكن أن يُسقطها على رؤسهم. ما قاله لهم عن الأمور المشوَّهة، إنّما قاله بتفصيل ظاهر. أمّا الآن، أي قَبْلَ أن يدفع رسالته إلى عيونهم، فيردّد، بقسوة مبرَّرة، أنّ الحياة الكنسيّة لا تحتمل مزاحًا، لا تقبل عرجًا بين الجانبين. إنّها حياة جِدّيّة نخطوها، يومًا فيومًا، بإخلاص كلّيّ، على ضوء كلمة الحياة، لنرجو البركة. مَنْ “صار لعنةً لأجلنا” (غلاطية 3: 13)، لا يريدنا ملعونين، لا اليوم ولا غدًا. لقد حمل لعنتنا. وكفى بهذا بركةً نرجوها أبدًا!

لربّما أجمل ما في الآيات الإنجيليّة أنّها مفتوحة على الملأ. قال بولس ما قاله إلى أهل كورنثوس. ولم تُسجَّل لنا نتيجة ما قاله. هل هذا يعني أنّنا موجودون ضمنًا في كلماته؟ لا يمكن أن يعني الأمر سوى ذلك. أجل، نحن موجودون في كلّ كلمة قالها، في كلّ رجاء أطلقه، في كلّ تعب بذله، في كلّ توق ودمعة وابتسامة. كلّ ما قاله مرآة حياتنا. لنا يقول أيضًا: تجنّبوا اللعنة. لنا يقولها خصوصًا. يقول: “إيّاكم أن تسقطوا في تهاون لا يبرَّر. إيّاكم أن تركنوا إلى رحمة الله من دون أن ترحموا أنفسكم بطاعته. الله يحبّكم. وكلّ حياتكم الجديدة أن تحبّوه. هذا ينجّيكم من اللعنة. هذا وحده. لا تقولوا: غدًا نفعل ما علينا فعله. إن أجّلتم إلى الغد ما يبنيكم قاماتٍ من مجد، فيسهزأ غدكم بأمسكم! “ماران أتا” (يا ربّ، تعال). افعلوا ما ينبغي لكم فعله، الآن. حياتكم يوم. فأحبّوا الربّ اليوم. هذا أقوله، لأنّي أحبّ الربّ الذي يحبّكم، الذي أراه فيكم. إنّي أرى الله يفتح يديه، ليستقبلكم في حضنه الأبويّ. فعيشوا حياتكم عدوًا نحوه”.

إن أحببنا الربّ الآن، يكون لنا نصيب في: “ولن يكون لعنٌ بعد الآن” (رؤيا يوحنّا 22: 3).

من كتاب التريودي

إليكم بعض الصلوات من كتاب التريودي لأحد الابن الشاطر لعلّنا نقرأها ونصلّيها أمام الرب ليقبَلنا تائبين:

  • يا يسوع الإله اقبلني الآن أنا أيضـًا تائبًا كالابن الشاطر إذ قد أَجزتُ عمري بالكسل وأغضبتُك.
  • إنّ الغنى الإلهي الذي أَعطيتَني سابقًا قد بدّدتُه تبديدًا رديئًا وتباعدتُ عنكَ إذ عشتُ عيشـًا مسرفًا، فاقبلني أنا أيضـًا أيها الآب المتحنن تائبًا.
  • افتح لي الآن الأحضان الأبوية أيها الرب الجزيل الرحمة واقبلني كالابن الشاطر لكيما أُمجّدك بشُكر.

مكتبة رعيتي

أليف خوري معلّما” كتاب جديد من تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع استهلّت به التعاونية سلسلة الأدبيات. يحتوي الكتاب على ٢٢ نشيدًا ألّفها أليف خوري وعبّرت عن محبته للرب يسوع المسيح وكنيسته. أنشدتها أجيال من الشباب ولا تزال تُضفي على قلوبهم حماسة المسير مع الرب وخدمته. بعض الأناشيد معروف جدا مثل “كانت الدنيا فرادى” أو “من قريتي من دسكره”، ويبقى على القارئ اكتشاف الباقي في الكتاب والـ CD المرافق له. عدد صفحات الكتاب ٨٠، يُطلب من مكتبة الينبوع.

معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي

يقدّم معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في جامعة البلمند برنامج “كلمة” للتنشئة اللاهوتية عن بُعد. يهدف هذا البرنامج إلى دراسة أسُس إيمان الكنيسة الأرثوذكسيّة. ويشمل ١٢ مادة تغطّي مختلف الحقول اللاهوتية (كتاب مقدّس، عقيدة، آباء، ليتورجيا، تاريخ كنسيّ، رعائيّات، حقّ كنسيّ). يدرّس في هذا البرنامج أساتذة معهد اللاهوت، وتُعطى الدروس من منطلق أكاديميّ وهمّ رعائيّ وحياتيّ.

يستفيد من هذه الدراسة: المؤمنون الذين يريدون تعميق معارفهم الكنسيّة والاطّلاع على أسس إيمانهم، أصحاب المهن أو الوظائف المختلفة التي تحُول دون تفرّغهم للدراسة اللاهوتيّة، الناشطون في مجال التعليم المسيحيّ في المدراس والرعايا، وكلّ مَن يرغب في الحصول على معرفة معمّقة لأسس الإيمان المسيّحيّ الأرثوذكسيّ. رسم المادة الواحدة ٣٠ $ لجميع دول العالم، و ١٠ $ لسوريا.

لمزيد من المعلومات، تصفّح الموقع الإلكتروني للبرنامج: www.alkalimah.org

موسكو

عشية عيد الظهور الإلهي (الغطاس) ويوم العيد حسب التقويم الشرقي أي في ١٨ و١٩ كانون الثاني ٢٠١٤، قام متطوّعون من أعضاء حركات الشبيبة بتوزيع ورقة مطويّة على أبواب الكنائس في موسكو وذلك في أثناء توزيع الماء المقدس. تشرح المطويّة التي تمّ توزيع مئة ألف نسخة منها معنى العيد ومعنى الماء المقدس. لاقى هذا العمل نجاحًا كبيرًا، وطلب كثيرون نُسخًا إضافيّةً من الورقة ليعطوها لأقربائهم وأصدقائهم. أحبّوا شكلها الجذّاب ومضمونها التربويّ وصاروا يقرأون معا الصلوات الموجودة فيها بينما ينتظرون الماء المقدس.

إحصاءات الكنيسة الروسية

تفيد آخر الإحصاءات (آخر سنة ٢٠١٢) أن الكنيسة الروسية تضم ٢٤٧ أبرشية و٣٦٠١٩ كنيسة يخدمها ٢٩٠ مطرانا و٣٠٤٣٠ كاهنا و٣٧٦٥ شماسا. يقام القداس أسبوعيا في ٧٠٪ من الرعايا وأكثر من مرة في الاسبوع في ٢٣٪ من الرعايا، وأقل من مرة في الاسبوع في ٧٪ من الرعايا بسبب النقص في عدد الكهنة. في الكنيسة الروسية ٧٨٨ ديرًا، منها ٣٨٦ ديرًا للرهبان و٤٠٢ للراهبات. بالمقارنة مع الإحصاءات القديمة، يتبيّن انه سنة ١٩١٤ اي قبل الثورة، كان هناك ١٣٠ مطرانا وخمسة عشر ألف كاهن وأكثر من ألف دير. تدنّت هذه الأرقام في أشد زمن الاضطهاد سنة ١٩٤١ إلى ٢٨ مطرانًا وخمسة آلاف كاهن و٦٤ ديرًا.

تدنّت الأعداد في الزمن السوفياتيّ حتى وصلت إلى ٢٨ مطرانًا و٣٧٣٢ كنيسة و٥٦٦٦ كاهنًا و٦٤ ديرًا سنة ١٩٤١ في أشد أيام اضطهاد المسيحية. عادت النهضة إلى الكنيسة الروسية بعد انهيار الحُكم الشيوعي حتى وصل عدد الكنائس سنة ٢٠٠٠ إلى ١٩٤١٧ كنيسة يخدمها ١٦٤ مطرانًا و١٧٥٠٠ كاهن، ولا يزال التقدم مستمرا.

Last Updated on Saturday, 08 February 2014 19:39
 
Banner