Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 5: أعمالُنا لا تُعطينا شهادة قداسة
العدد 5: أعمالُنا لا تُعطينا شهادة قداسة Print Email
Sunday, 01 February 2015 00:00
Share

 تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 1 شباط 2015  العدد 5 

أحد الفرّيسي والعشّار / تقدمة عيد دخول السيد إلى الهيكل

عيد القديس تريفُن الشهيد

logo raiat web



كلمة الراعي

أعمالُنا لا تُعطينا شهادة قداسة

أمامنا في إنجيل اليوم إنسان فريسي وهو من اليهود الذين كانوا يعرفون الشريعة ويعيشون حسب حرفية الناموس، وإنسان آخر وظيفته جباية الضرائب، يُقال له العشّار لأنه يُعشّرُ الضريبة أي يتقاضى من الناس عُشر دخلهم ضريبةً للدولة. وكان الجباة في ذلك العصر في معظمهم يختلسون أموال الدولة.

 كان العشّار يعرف نفسه سارقًا، لذا "وقف من بعيد ولم يُرد أن يرفع عينيه نحو السماء". وأما الفريسي فإنه وقف يشكر الله على أنه ليس مثل باقي الناس الخاطئين الظالمين الزناة. رأى نفسه متقدما في الحياة الروحية، يصوم في الأسبوع مرتين. والصوم عند اليهود لم يكن مفروضًـا ما عدا صوم واحد في عيد الكفّارة. ما عدا هذا لم يكن اليهودي مجبرا على الصوم. ومع ذلك كان الفريسيون يفرضون على أنفسهم صوما مرتين في الأسبوع. يحفظون الناموس كله ويزيدون عليه.

كان الفريسي يعطي عُشر دخله لخزينة الهيكل وهذا غير الضريبة للدولة. الفريسي إنسان كامل من حيث الشريعة، يعطي تماما ما يطلبه الناموس. ومع ذلك يقول الإنجيل ان هذا الانسان ليس بشيء. كان من المنتظر ان يقول يسوع عنه انه حسن ونقيّ وطاهر، يتبرك الناس بأذياله ويتصدر طائفة اليهود. ولكن يسوع ضربه الضربة القاضية، سحقه، مسخه وفضّل عليه إنسانا سارقا.

لا يتكلّم الإنجيل عادة كما ننتظر ان يتكلم. ينقضّ من فوق علينا. انه كلمة الله التي تُغيّر ما في عقولنا وتصدمها. المسيحية صدمة، ونحن لا نزال في الخارج، على عتبتها، وسنظل في الخارج إن لم نتلقّها كصدمة توقظنا.

رُذل الفريسي لأنه ارتكب أعظم ما يمكن ارتكابه من خطايا. ان أعظم خطيئة حسب الكتاب هي الكبرياء لأنها تقطع الإنسان عن الإنسان الآخر كليا. المستكبر يدوس الإنسان الآخر، وهو بذلك يستغني عن الله. استكبر الفريسيّ أي جعل نفسه كبيرا في حين انه صغير. استغنى بذلك عن الخالق وعن نعمته وجعل التقوى في ذاته، في نفسه، جعل نفسه مصدرا لتقواه في حين أن الرب يُعلّمنا انه هو مصدر الخير بنعمته.

يطلب الينا الكتاب ان ننسحق، أي ان نعتبر أنفسنا ترابا. والتراب يدوسه الناس اذا مشوا. المسيح يريد أن نقبل ان ينسانا الناس. يريد أن نعتبر أنفسنا في الداخل، في أعماق النفس، أننا لا شيء أمامه وأننا لا شيء اذا قورنّا بالآخرين. نخلص بالله فقط.

أعمالنا التي نعتبرها صالحة، كلها لا شيء. نتدرّب بها على الخير، ولكنها لا تعطينا شهادة قداسة وكأنها تذكرة ندخل بها إلى السماء.

اذا ارتضينا ذلك، نكون قد دخلنا في هذا الموسم الذي تريدنا الكنيسة أن ندخل فيه، موسم التريودي. نستعد للصوم وندخل فيه دخول الفقير إلى ربه، يجاهر ليقوّيه الرب بنعمته ويرفعه إلى ملكوته.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢تيموثاوس 3: 10-15

يا ولدي تيموثاوس إنّك قد استقريتَ تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبّتي وصبري واضطهاداتي وآلامي، وما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة، وأيّة اضطهادات احتملتُ وقد أنقذني الربّ من جميعِها. وجميعُ الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهَدون. أمّا الأشرار والمُغوُون من الناس فيزدادون شرًّا مُضِلّين ومُضَلّين. فاستمِرّ أنت على ما تعلّمته وأَيقنتَ به عالمًَا ممّن تعلّمت، وأنّك منذ الطفوليّة تعرف الكتب المقدّسة القادرة أن تُصيّرك حكيمًا للخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع.

الإنجيل: لوقا 18: 10-14

قال الرب هذا المَثَل: إنسانان صعدا إلى الهيكل ليُصلّيا، أحدهما فرّيسيّ والآخر عشّار. فكان الفرّيسيّ واقفًا يصلّي في نفسه هكذا: "أللهمّ إنّي أَشكرُك لأني لستُ كسائر الناس الخَطَفة الظالمين الفاسقين ولا مثل هذا العشّار، فانّي أصوم في الأسبوع مرّتين وأُعشّر كلّ ما هو لي". اما العشّار فوقف عن بُعدٍ ولم يُردْ أن يرفع عينيه إلى السماء، بل كان يقرع صدره قائلا: "أللهمّ ارحمني أنا الخاطئ". أقول لكم إنّ هذا نزل إلى بيته مبرّرًا دون ذاك، لأنّ كل مَن رفع نفسه اتّضع، ومَن وضع نفسه ارتَفَع.

"مملكتي ليست من هذا العالم"

يذهب مَن يرغب باستقالة المسيحيّين من الانشغال بشؤون الدولة والناس إلى الإنجيل باحثًا عن آية تدعم رأيه المسبق. ومن الآيات المفضّلة لدى هؤلاء قول المسيح "مملكتي ليست من هذا العالم" (يوحنّا 18، 36). وهي وردت في سياق الاستجواب الذي أجراه بيلاطس، الحاكم الرومانيّ، مع المسيح قبل تسليمه إلى الصلب. اللافت أنّ معظم مَن يستشهدون بهذه الآية لا يهتمّون بسياقها أو بمدلولاتها العميقة، بل يكتفون بقراءة سطحيّة لها. فهم يذهبون مباشرة إلى الاستنتاج بأنّ المسيح يرفض أن تكون له مملكة على الأرض، وأنّه يدعو أتباعه إلى عدم الاهتمام بهذا العالم بل الاكتفاء بانتظار العالم الآتي حيث سيملك فيه المسيح إلى الأبد. وهذان الاستنتاجان غير صحيحين، فالمسيح لم يرفض أن تكون الأرض كلّها خاضعة لمُلك الله، ولم يدعُ أتباعه إلى عدم الاكتراث بشؤون البلاد والعباد.

لم ينكر المسيح أنّه ملك. فلمّا سأله بيلاطس: "أأنت ملك اليهود؟"، أجابه قائلاً: "أنت قلتَ، فإنّي ملك" (يوحنّا 18: 37). لكنّه ملك ليس كباقي الملوك. ملك وديع عادل مستقيم. هو ليس قائد عسكر. لا تغريه المناصب، ولا يطمع بالثروات. ولا تجذبه الشعارات القوميّة أو الوطنيّة الضيّقة. هو قال بصراحة لبيلاطس: "لو كانت مملكتي من هذا العالم لدافع عنّي جنودي لكي لا أُسلَم إلى اليهود، ولكن مملكتي ليست من ههنا". المسيح في جوابه هذا يدين ممالك العالم قاطبة، إذ لم يجد بينها مَن تنطبق عليها مواصفاته عن المملكة التي يتوق إليها، أو تلك التي تناسب فكره ومبادئه.

لذلك قصد المسيح عبر قوله هذا أنّ مملكته ليست مماثلة أو مشابهة لسواها من ممالك الأرض. "مملكتي ليست من هذا العالم" عبارة لا تنفي أن تكون مملكته "في هذا العالم". ولكونه اعترف بأنّه ملك، فهذا يعني أنّ مملكته قائمة وحاضرة حيث ثمّة مَن يدين لها بالولاء. هي مملكة بلا حدود جغرافيّة أو لغويّة أو عرقيّة، وليس فيها أيّ تمييز دينيّ أو مذهبيّ أو طائفيّ أو عنصريّ أو جنسيّ، أركانها المحبّة والرجاء والإيمان، والعدل والسلام والإنصاف. وليس صحيحًا أن يكون المسيح قد أرجأ تحقيق مملكته إلى أمد غير منظور. فهو أتى وأعلن منذ بدء بشارته أنّ ملكوت الله اقترب، بمعنى أنّه بات على الأبواب.

أمّا أتباع الربّ يسوع فعلى مثاله ينبغي أن يكونوا، وإلاّ لن يكونوا منتمين إلى مملكته. فهو يقول عنهم: "فأبغضهم العالم لأنّهم ليسوا من العالم، كما أنّي لستُ من العالم" (يوحنّا 17: 14). لم يقُل المسيح أنّهم ليسوا في العالم، أو أنّهم يحيون منذ اليوم في السماء. قال إنّهم ليسوا يتصرّفون بحسب ذهنيّة هذا العالم. هم ثاروا ضدّ قوانين هذا العالم التي تسمح للقويّ بأن يسحق الضعيف، وللثريّ بأن يأكل مال الفقراء والأرامل. لذلك "أَبغَضَهم العالم" ونبَذهم واضطهدهم. ولم يطلب المسيح منهم أن ينكفئوا عن نصرة المستضعَفين، بل أَرسلهم كالخراف بين الذئاب ليقولوا كلمة الحقّ: "فكلّ مَن كان من الحقّ يصغي إلى صوتي".

لذلك، ليست دعوة المسيح أتباعه إلى حَمْل الصليب دعوة إلى عرض الصليب مادّيًّا وظاهريًّا في كلّ مكان مُتاح، بل الدعوة هنا إنما هي إلى حمل الصليب رمزيًّا عبر ما يمثّله الصليب من معاني سامية. ومن أبرز هذه المعاني المحبّة والبذل والعطاء والتضحية بالذات من أجل أن يحيا الآخر. أن يحمل الإنسان الصليب يعني أن يحمل أوجاع الناس وهمومهم، أن يحبّهم مجّانًا، أن يرضى بإخلاء نفسه إلى الأقصى كما أخلى المسيح نفسه إذ صار إنسانًا، وليس أيّ إنسان، بل عبدًا بلا حقوق طائعًا حتّى الموت، "موت الصليب" كما يقول الرسول بولس (فيلبّي 2: 6-11).

في أوج أزمنة الضيق والاضطهادات، لم ينكفئ المسيحيّون ولم يعزلوا أنفسهم في غيتوات منغلقة على ذاتها ومنقطعة عن محيطها وبيئتها، بل انخرطوا في قضايا أوطانهم، وتقاسموا هموم مواطنيهم وهواجسهم. أدّوا واجباتهم تجاه مجتمعاتهم، ولم يطالبوا بحقّ لهم سوى الحقّ بوجودهم وبممارسة قناعاتهم الإيمانيّة وبالاعتراف بحقّ ديانتهم بالوجود إلى جانب الديانات المعترف بها في الدول التي عاشوا فيها عبر التاريخ، وبخاصّة في الإمبراطوريّة الرومانيّة والسلطنة العثمانيّة. ومع كونهم أقلّيّة عدديّة رفضوا التصرّف إلاّ بكونهم مواطنين كاملين. وما الشعور الأقلّويّ والانكفاء إلى الهويّة الطائفيّة والانعزال عن الشركاء بالمواطنة سوى سمّ زُعاف وانتحار جماعيّ.

هاجس المسيح الأساسيّ هو تحويل العالم وجعله يليق بما شاءه الله حين خلق الإنسان الأوّل ونصّبه سلطانًا على الأرض. لذلك، من الظلم القول بأنّ المسيح هرب من مواجهة الواقع الشرّير ومن مقاومته، وبأنّه فصل بين الحياة على هذا الأرض والحياة الأبديّة. فكلّ شيء يبدأ "الآن وهنا" كما يحبّ اللاهوت الأرثوذكسيّ أن يعبّر عن بطلان عامل الزمان حين التحدّث عن الملكوت. الملكوت آت، ولكنّه حاصل في الوقت عينه.

متى سيُبغضنا العالم كما أبغض المسيحَ وتلاميذه؟ متى سيبغضنا العالم ليس لأجل أنّنا نسعى إلى مكاسب دنيويّة ومصالح آنيّة، بل لأنّنا ندافع عن حقّ البائس والمسكين؟

من تعليمنا الأرثوذكسي: دخول المسيح إلى الهيكل

التلميذ: قال الكاهن انه سيقيم القداس غدا بمناسبة عيد دخول السيد إلى الهيكل، وقال انه أيضا عيد اللقاء. لم أفهم لماذا اسمان لعيد واحد؟

المرشد: العيد عيد دخول الطفل يسوع إلى الهيكل أربعين يومًا بعد ولادته كما تنصّ الشريعة، ويسوع أطاع الشريعة إذ قبل الختانة ثمانية أيام بعد ولادته، ودخل الهيكل مع تقدمة زوجي يمام في يومه الأربعين.

العيد أيضا عيد اللقاء كما يُسمّى باليونانية أي لقاء سمعان الشيخ وحنة النبية بالطفل يسوع. كانا يقضيان أيامهما في الهيكل يصليان ويرجوان مجيء المسيح المخلّص الموعود به.

العيد أيضا عيد لمريم والدة الإله التي تأتي إلى الهيكل بعد أربعين يوما من ولادتها وتقدم الطفل المولود، ونحن نرتل لها في طروبارية العيد: "افرحي يا والدة الاله العذراء الممتلئة نعمة لأنه منكِ أَشرق شمسُ العدل المسيحُ إلهنا، منيرًا الذين في الظلام...". اقرأ ما حدث عند دخول المسيح إلى الهيكل في إنجيل لوقا ٢: ٢٢-٤٠.

التلميذ: فهمتُ أن يسوع وأُمه مريم يطبّقان أحكام الشريعة اليهودية. لكن ما معنى العيد لنا نحن المسيحيين؟

المرشد: تُشدد التراتيل التي نسمعها في الكنيسة يوم عيد دخول السيد إلى الهيكل على أن المسيح نور، نور الخلاص كما قال سمعان الشيخ: "الآن أَطلق عبدك... لأن عينيّ قد أَبصرتا خلاصك... نورَ استعلان للأمم...". نور المسيح يعطي الخلاص لكل الناس، ليس فقط اليهود الذين كانوا يصلّون في هذا الهيكل وينتظرون المخلّص لكن للأمم أيضا، أي غير اليهود. اسمعوا ما نرتل في العيد: "لما أَدرك الشيخ الالهي المجد الذي سبق ظهوره للنبي قديما، وأبصر الكلمة محمولا على يدي الأُمّ، هتف قائلا: افرحي لأنك عرش تحمل الإله وهو النور الذي لا يعروه مساء".

التلميذ: ونحن كيف نعيّد؟

المرشد: هل تتذكر أننا قلنا في عيد الميلاد أننا نستقبل الطفل المولود في قلوبنا وليس فقط في المذود. هكذا في كل الأعياد على ما نُنشد في الكنيسة. لاحظ أن تراتيل عيد الدخول تنطبق علينا أيضا "هلموا بنا أيضا نستقبل المسيح ونتقبّله بالتسابيح الإلهية" وأيضا "زيّنوا خدركم... واستقبلوا المسيح الملك" (صلاة الغروب).

كل نفس يجب ان تصبح هيكلا لله يأتي اليه يسوع الطفل. وعلى كل منا، كما فعل سمعان، أن يأخذ الطفل على ذراعيه ويقول للآب: "عيناي قد أبصرتا خلاصك". هل يمكننا ان نقول مع سمعان الشيخ اننا ابصرنا خلاص المسيح؟

مكتبة رعيتي

أعادت تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع طباعة سيرة القديس أنطونيوس الكبير (٢٥١-٣٥٦م) التي كتبها القديس أثناسيوس الكبير رئيس أساقفة الإسكندرية (٢٩٨-٣٧٣) حوالى سنة ٣٦٠ وأرسلها إلى كل الرهبان الذين خارج مصر. يحتوي الكتاب أيضا على أقوال للقديس أنطونيوس مع شرح لها. صدر الكتاب ضمن سلسلة "القديسون" تحت الرقم ٦. عدد صفحات الكتاب ١٣٥. ثمن النسخة ستة آلاف ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية.

فرن الشباك

رئس سيادة راعي الابرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في عيد القديس انطونيوس الكبير في كنيسته في فرن الشباك حيث احتشد المعيّدون لشفيعهم وشفيع كنيستهم. خلال القداس تمّت رسامة ميشال صايغ شماسًا إنجيليا. الشماس الجديد طبيب أسنان من مواليد سنة 1963.

مما قاله سيادته في العظة متوجها إلى الشماس الجديد: "أخي الشماس ميشال، يا إخوة، هذه نعمة من الله نلتَها لأن الرب ارتضاك لتطيعه... ما يُنتَظر من الشماس بالدرجة الأولى ان يخدم في القداس الإلهي، ثم أن تخدم الرعية التي تُعيّن فيها لا سيما اذا جُعلت كاهنا. كلما نرتفع نحن في الكنيسة نخدم أكثر. فالشماس أول خادم؛ الكاهن ثاني خادم لأنه أعلى منه في الخدمة يخدم أكثر؛ والمطران ثالث خادم أعلى في الخدمة يخدم أكثر...

أوصيك أولا ان تأخذ الكتاب المقدس كل ليلة وتقرأه حتى تموت. سألني أحدهم مرة: من هو الكاهن الذي تحترمه يا سيدنا؟ قلت له: الذي اذا مات وذهبت لأراه على فراش الموت، وجدته واضعًا الإنجيل على سريره. هذا الكاهن الذي أحترمه وأُقدسه. هذا قد صار قديسا... كيف تتكلم مع الناس إن لم تكن قد قرأت الإنجيل؟ إن لم تدرسه، إن لم تتمعن فيه كل يوم.

اذهب اذًا بنعمة الله. صلّ كل يوم. تصير كاهنا اذا صليت يوما بعد يوم حتى تموت بشكل أعمق وأقوى وبأكثر حرارة. امشِ هكذا، وأَحبب الرب يسوع من كل قلبك ومن كل نفسك ولا تُحبب أحدا معه".

جيورجيا

يوم عيد الظهور الإلهي حسب التقويم الشرقي في ١٩ كانون الثاني، رئس بطريرك جيورجيا إيليا الثاني الخدمة في كنيسة الثالوث في العاصمة تبليسي. أثناء الخدمة جرت معمودية ألف طفل عرّابهم البطريرك. هذه المرة الثامنة والثلاثين لهكذا احتفال، وقد بلغ عدد الأولاد الذي عرّابُهم البطريرك ٢٢٠٥٩ ولدا. يسعى البطريرك هكذا ليُحسّن الوضع الديموغرافي في البلاد اذ يمكن لكل عائلة تُنجب الولد الثالث وما بعده أن تطلب أن يكون البطريرك عرّابه.

 

Last Updated on Friday, 23 January 2015 16:31
 
Banner