Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 9: المعمودية الحق
العدد 9: المعمودية الحق Print Email
Monday, 01 January 2007 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد أوّل آذار 2015     العدد 9 

أحد الأُرثوذكسية (الأوّل من الصوم)

البارة في الشهيدات إفذوكيّا

logo raiat web



كلمة الراعي

المعمودية الحق

"مِن الآن ترون السماء مفتوحة"، أي منذ مجيئي إلى العالم فتحت السماء على أهل الأرض. كانوا قديمًا يسمعون عنها. ما ذاقوها إلاّ في شخص يسوع لأنه هو مسكن الله مع الناس. كانوا قبلا ينتظرون الله. صاروا الآن معه لأنه نزل إليهم واكتشفوه واحدًا منهم. لأنه صار منهم، عرفوا الله بالحقيقة.

 انفتحت السماء أي شوهدت لأن المسيح هو السماء. هو بيت الله في البشرية. "لم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء"، لم يصعد إلى السماء لأنه فيها. وأنت لا تصعد ولا تنزل، هي تأتي إليك. ليس من مكان اسمه سماء. الله لا يسكن في مكان. المسيح وحده هو السماء، واللفظة العربية تعني انك انت تسمو به إلى الآب. هو وحده الطريق إلى الله، وإذا جالسته تُجالس الله. عندما يقول دستور الإيمان انه "جلس عن يمين الآب"، يأخذ صورة من التعامل البشري. فإذا قال لك أحد الناس" اجلسْ عن يميني"، يكون اعتبرك مثله ولك قيمته. ليس من صورة أقوى من هذه تدل على ان المسيح له قيمة الله وانه هو واحد معه.

السماء مفتوحة علينا بعد ان صعد المسيح اليها. هو كان دائما فيها ولكنه في صعوده بعد القيامة جلس بجسده عن يمين الآب اي كشف لنا انه والله واحد. المسيح بإنسانيته واحد مع الله. من هنا انك بعد ان عرفت قيامته، ترى اليه انسانا بحتا فقد كشف لنا أُلوهيته بالقيامة. هو قال قبل موته: "أنا الطريق والحق والحياة"، وأكد صحة هذا القول بتبيانه لنا انه قام.

لذلك لم تبق السماء مغلقة على من كان في المسيح. الذين لم يتقبلوا المعمودية يقبل بعضهم بحبه. هؤلاء يعمدهم بالروح القدس. أما نحن المعمّدين فلا وعد لنا إلا إذا عشنا بالروح القدس. بلا هذا العيش بالروح تكون المعمودية غير فاعلة. اذاً معمودية وعيش بالروح القدس.

المعمودية وحدها ليست ضمانة لأحد. المعمودية الدائمة بالروح القدس، بالعيش الإنجيلي هي تذكرة دخولك الى ملكوت الله. الذين لم يأخذوا عمق المعمودية بالروح الإلهي المسكوب فيهم ظلوا على الماء. لذلك يطلب الله اليك أن تعي معموديتك على انها دعوة دائمة الى الخلاص. ولك الخلاص لأن السماء مفتوحة، لأن الجالس على العرش يرسل عليك دائما الروح القدس.

بلا تفعيل معموديتك بالعيشة الصالحة تبقى على سطح الوجود. ان لم تصل الى الحياة الجديدة في المسيح، تكون قد أخذت فقط معمودية ماء. اما اذا وعيت فادخل. المعمودية بالشكل وحده لا تخلصك. ان لم تُطع المسيح بالإيمان والأفعال الصالحة تكون بقيت فيك صبغة ماء.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: عبرانيين ٢٤:١١-٢٦ و٤٠:٣٢

  يا إخوة، بالإيمان موسى لما كَبُر أبى أن يُدعى ابنًا لابنة فرعون، مختارًا الشقاء مع شعب الله على التمتّع الوقتيّ بالخطيئة، ومعتبرا عار المسيح غنى أعظم من كنوز مصر، لأنه نظر إلى الثواب. وماذا أقول أيضا؟ إنه يَضيق بي الوقت إن أَخبرتُ عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا الممالك، وعمِلوا البِرّ، ونالوا المواعد، وسدّوا أفواه الأسود، وأطفأوا حدّة النار، ونجَوا من حدّ السيف، وتقوّوا من ضعف، وصاروا أشدّاء في الحرب، وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهنّ بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة أفضل؛ وآخرون ذاقوا الهُزء والجلد والقيود أيضا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنم ومعزٍ وهم معوَزون مُضايَقون مجهودون (ولم يكن العالَم مستحقا لهم)، وكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلهم، مشهودا لهم بالإيمان، لم ينالوا الموعد لأن الله سبق فنظر لنا شيئا أفضل: أن لا يَكْمُلوا بدوننا.

الإنجيل: يوحنا ٤٣:١-٥١

  في ذلك الزمان أراد يسوع الخروج إلى الجليل، فوجد فيلبس فقال له: اتبعني. وكان فيلبس من بيت صيدا، من مدينة أندراوس وبطرس. فوجد فيلبسُ نثنائيلَ فقال له: إن الذي كتَب عنه موسى في الناموس والأنبياء قد وجدناه، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة. فقال له نثنائيل: أمنَ الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ فقال له فيلبس: تعال وانظر. فرأى يسوعُ نثنائيلَ مقبلا اليه فقال عنه: هوذا إسرائيليّ حقا لا غشّ فيه. فقال له نثنائيل: من أين تعرفني؟ أجاب يسوع وقال له: قبْل أن يدعوك فيلبس، وأنت تحت التينة رأيتُك. أجاب نثنائيل وقال له: يا معلّم، أنت ابنُ الله، انت مَلِك إسرائيل. أجاب يسوع وقال له: لأني قلتُ لك إني رأيتُك تحت التينة، آمنتَ؟ إنك ستُعاين أعظم من هذا. وقال له: الحق الحق أقول لكم إنكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن البشر.

"مَن رآني فقد رأى الآب"

 قال الربّ يسوع: "إنْ تعرفوني تعرفوا أبي أيضًا. ومن الآن تعرفونه، وقد رأيتموه". قال له فيلبُّس: "يا ربّ، أرِنا الآب وكفانا". قال له يسوع: "أنا معكم كلّ هذا الزمان، يا فيلبّس، وما عرفتني؟ مَن رآني رأى الآب. فكيف تقول أرِنا الآب؟ ألاَ تؤمن بأنّي في الآب وأنّ الآب فيّ؟" (يوحنّا 14، 7-10).

  كي ندرك هول الصدمة لدى التلاميذ بعامّة، ولدى فيلبّس بخاصّة، تلك الصدمة التي سبّبها كلام يسوع عن رؤية الله، لا بدّ من التذكير بما ورد في العهد القديم عن رؤية وجه الله عيانًا. فقد جاء في سفر الخروج أنّ الله قال لموسى النبيّ: "لا تقدر أن ترى وجهي، لأنّ الإنسان لا يراني ويعيش". وتابع الربّ قائلاً لموسى: "هوذا عندي مكان، فتقف على الصخرة. ويكون متى اجتاز مجدي، أنّي أضعك في نُقرة من الصخرة، وأسترك بيدي حتّى أجتاز. ثمّ أرفع يدي فتنظر ورائي، وأمّا وجهي فلا يُرى" (خروج 33، 20-23). يربط القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (+407) بين النصّين أعلاه، ليقول: "في العهد القديم وردت هذه الآية: ما من أحد يرى وجهي ويحيا. ماذا يقول المسيح؟ يقول موبّخًا فيلبّس: أنا معكم كلّ هذا الزمان، وما عرفتني، يا فيلبّس؟. إنّه لم يقُل: ما رأيتني؟ لكن: ما عرفتني؟ يقول فيلبّس: لا أريد أن أعرفك؟ أطلب الآن أن أرى أباك، وأنت تقول لي: أما عرفتني؟"...

  وجه الآب والبقاء حيًّا، فيقول: "الوقع الجديد القويّ لما نطق به يسوع من كلام أزعج الرسول فيلبّس. إنسان يقف أمامهم يؤكّد أنّه ابن الله، ويقول إنْ تعرفوني تعرفوا أبي أيضًا. ويخبرهم أنّهم من الآن يعرفونه لكونهم رأوه... هكذا خاطبه فيلبّس بإخلاص وثقة بقوله: يا ربّ، أرِنا الآب، وكفانا... فيلبّس لم ينكر أنّ الآب يمكن أن يُشاهَد، بل طلب أن يراه. إنّه لم يطلب أن يُكشف له الآب كي يراه بعيني الجسد، بل ليستدلّ على كيفيّة مشاهدة الابن. إنّه رأى الابن في هيئة بشريّة، لكنّه عجز عن أن يفهم كيف يمكنه أن يرى الآب". ويختم هيلاريون شرحه بالقول: "إنّ الربّ يوبّخ الرسول لمعرفته الناقصة به. فقد قال، من قبل، إنْ تعرفوني تعرفوا الآب نفسه أيضًا. لكن، ماذا يقصد بقوله إنّه معهم كلّ هذا الزمان وما عرفوه؟ يقصد أنّهم لو عرفوه لكان يجب أن يدركوا ألوهته التي هي جوهر الآب نفسه. فأعمال المسيح هي نفسها أعمال الله".

 أمّا القدّيس أمبروسيوس أسقف ميلانو (+397) فيؤكّد على كون المسيح هو صورة الآب الحيّة القادرة الناطقة: "بهذه الصورة بيّن الربّ الآبَ لفيلبّس. فمَن رأى الابن رأى الآب. لكن ترصّدوا صورة كلامه. إنّها الحقّ، والبرّ، وقدرة الله. فصورة الله ليست صامتة، لأنّها الكلمة. وليست عادمة الحسّ، لأنّها الحكمة. وليست عقيمة وغبيّة، لأنّها القوّة. وليست عديمة الروح، لأنّها الحياة. وليست ميتة، لأنّها القيامة". ويتابع أمبروسيوس كلامه مؤكّدًا على وحدة الثالوث الأقدس، فيقول: "في الكنيسة، أنا أعرف صورة واحدة لله، صورة غير المنظور. والله قال عن هذه الصورة: لنصنعنّ الإنسان على صورتنا. وعن هذه الصورة كُتب أنّ المسيح هو بهاء مجد الله وصورة أقنومه (عبرانيّين 1، 3). وفي تلك الصورة أرى الآب تحقيقًا لقول يسوع نفسه: مَن رآني فقد رأى الآب. هذه الصورة لا تنفصل عن الآب فتعلّمتُ وحدة الثالوث من قوله: أنا والآب واحد (يوحنّا 10، 30)، وأيضًا: كلّ ما للآب هو لي (يوحنّا 16، 15)".

 يؤكّد القدّيس أثناسيوس الكبير بطريرك الإسكندريّة (+373) على كون الابن هو الصورة الحقيقيّة للآب، لأنّهما من جوهر إلهيّ واحد، فيقول: "الآب أزليّ، خالدٌ، قديرٌ، نورٌ، ملكٌ، ضابطُ الكلّ، إلهٌ، ربٌّ، خالقٌ، وصانعٌ. هذه الصفات لا بدّ من أن توجد في الصورة، لتكون الصورة حقيقيّة. فإذا لم يملك الابن كلّ هذه الصفات - كما يظنّ الآريوسيّون - فكان مخلوقًا، وليس أزليًّا، لا يكون صورة الآب الحقيقيّة". ويذهب القدّيس هيلاريون المذهب ذاته حين يقول: "كيف يمكن أن تكون معرفة الابن هي معرفة الآب؟ الرسل يرونه مرتديًا هيئة الطيعة الإنسانيّة، إلاّ أنّ الله لا يكون مثقلاً بجسد ولحم، ولا يدركه الذين يقيمون في طبيعتنا البشريّة الضعيفة (...) الجسد الذي اتّخذه بالولادة من البتول لم يعلن لهم الصورة الإلهيّة والمثال. الهيئة البشريّة التي لبسها لا يمكن أن تساعد على رؤية الله الذي لا جسد له. إلاّ أنّ الله أُدرك في يسوع على يد الذين أدركوا المسيح كابن لله ببرهان قوى طبيعته الإلهيّة. ومعرفة الله الابن تنجم عنها معرفة الله الآب. الابن هو صورة فريدة للآب".

 اليوم، الأحد الأوّل من الصوم الكبير، أحد الأرثوذكسيّة، تعيدّ فيه الكنيسة المقدّسة لانتصار الأيقونات بعد حرب طويلة ضدّها شنّها الهراطقة الذين ظلّوا متمسّكين بالتحريم الوارد في العهد القديم. أمّا نحن فنرى في الأيقونة تحقيقًا لما قاله الربّ يسوع: "مَن رآني فقد رأى الآب". فبعد تأنّس الكلمة وصيرورته إنسانًا، صار ممكنًا رسمه وتصويره. وما كان غير مستطاع في العهد القديم، إذ إنّ الله لم يره أحد قطّ، صار مستطاعًا في العهد الجديد إذ بات ابن الله مرئيًّا.

تواضع القلب

 من أقوال القديس نيستاس ستيتاثوس وهو راهب من دير الستوديون في القسطنطينية عاش في القرن الحادي عشر وتتلمذ في صباه على القديس سمعان اللاهوتي الجديد، وترك كتابات عديدة دخلت بعضها في الفيلوكاليا:

- تواضع القلب ليس تواضع الكلام ولا التواضع الخارجيّ.

- لا تعتقد انه من السهل لمن يتكلّم بتواضع ويلبس مظاهر التواضع الخارجي أن يكون متواضع القلب، كما انه ليس سهلا على من يتكلّم بكبرياء وخفّة، ممتلئا زهوا وعُحبا أن يهرب من الآلام الملتصقة بتلك العيوب. ستعرف كل واحد من ثماره.

- اعرف نفسك. في هذا يكمن التواضع الحقيقي الذي يُعلّم التواضع الداخلي والذي يفتّت القلب.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الأيقونة

التلميذ: سألني أحد رفاقي قال: لماذا الأيقونات في كنائسنا لونها قاتم، والوجوه فيها لا تشبه الناس؟

المرشد: لأن الأيقونة ليست لوحة فنية موضوعها دينيّ، وليست صورة غايتها رسم وجوه واحداث حقيقية من هذا العالم، يجسّد فيها الفنان أفكاره وتخيّلاته. تصوّر الأيقونة القديسين كما تراهم في الملكوت لا كما كانوا يعيشون على الأرض مع انها تُظهر بعض خصائص وجه هذا القديس أو ذاك. نحن، اذا نظرنا إلى أيقونة القديس أنطونيوس أو الرسول بولس، نعرف من هو قبل أن نقرأ اسمه.

  اسمع ما كتبه أحد اللاهوتيين المعاصرين عن الأيقونة وكل الفنون في الكنيسة: "الأيقونة تتجاوز الصورة الطبيعيّة إلى ملكوتية الصورة. الوجه وأجزاؤه والثياب وما يحيط بها مطوّعة للإيحاء بالفادي أو والدته أو القديسين كما نُبصرُهم في المجد. نحن نضع أسلوب رسم ينقل الينا حضرة قُدسيّة. نحن نبقى لاهوتيين في الفن. الصلاة الصاعدة تتطلب فنّا مُصعِدا في الأيقونة والموسيقى والعمارة. اللحن والمدى كما الصورة تأخذنا إلى الإله الآتي وإلى صحبه الجالسين فوق".

التلميذ: تجعلنا أمّي نصلّي مساءً قبل النوم أمام الأيقونة. لماذا؟

المرشد: لأننا اذا نظرنا إلى الأيقونة كأننا نُلقي نظرة إلى الحياة الابدية في الملكوت، كأننا واقفون أمام ربنا يسوع المسيح ووالدة الإله.

 تُعلن الأيقونة الحقيقة ذاتها التي يُعلنها الإنجيل. قال القديس باسيليوس: "ما تنقله إلينا الكلمة بالسمع تُظهره الأيقونة بالصمت". الأيقونة تساعد المؤمن في الصلاة. الأيقونة تُعبّر عن الإيمان. الأيقونة تُعلّم وتوّضح. أنت تفهم الآن أنه لا حاجة للوجوه على الأيقونات أن تُشبه الناس وتظهر بألوان زاهية. انها، كما قال أحدهم، نافذة على الملكوت، ونحن عندما نقف أمامها في الكنيسة أو في البيت كأننا نقف أمام الله.

 

حامات

  رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة رقاد السيدة في حامات. بعد القداس احتفلت الرعية مع سيادته بمرور 45 عامًا على رسامته الأسقفية. ثم كان لقاء تكريميّ لموزّعي "رعيتي" ككل سنة. ضمّ اللقاء نحو عشرين موزّعا وموزّعة تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات وخمسين سنة يلتزمون كل أسبوع توزيع حوالى ٢٤٠ عددًا من "رعيتي" على بيوت أهل الرعية. كان اللقاء مشجعا للموزّعين ومؤكدًا دورهم الفعّال في العمل الرعائيّ.

إزمير، تركيا

 رئس قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول القداس الالهي في مدينة إزمير للمرة الأولى منذ ١٩٢٢ عندما اضطر اليونانيون إلى مغادرة تركيا. عاونه عدد من الأساقفة، وشارك في القداس العديد من المؤمنين من سكان المدينة وعشرات القادمين من اليونان ممن أصلُهم من ازمير. أقيم القداس في كنيسة القديس  بوكولوس، وهي الكنيسة الوحيدة التي لا تزال قائمة هناك. والقديس بوكولوس هو حسب التقليد أول أسقف على إزمير تركه فيها القديس يوحنا الإنجيلي.

Last Updated on Monday, 23 February 2015 18:21
 
Banner