Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 17: حاملات الطيب
العدد 17: حاملات الطيب Print Email
Sunday, 26 April 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 26 نيسان 2015  العدد 17

أحد حاملات الطيب والقديسَين يوسف الرامي ونيقوديموس

logo raiat web



كلمة الراعي

حاملات الطيب

خلال أربعين يومًا من الفصح، كان المسيحيون القدامى يسلّمون بعضهم على بعض بتحيّة "المسيح قام". وقد حافظت الكنيسة على هذا التراث إذ ما من تحيّة تُعبّر عن النصر الحقيقي أكثر من هذه. ولقد كان الفصح عيدًا أسبوعيا أقامته الكنيسة الأولى كل أحد ولا نزال على خطاها.

المسيحيون الأوائل شغَلَ الفصحُ قلوبهم بعد أن عرفوا أنه هو التعبير الكامل عن محبة الله للناس، ليس أننا نتحدث عن المحبة، والحديث عنها كثير في الإنجيل، ولكن هناك من عاش المحبّة حتى بذل حياته في سبيل من أَحب، وقد تمّ ذلك بالجسد ليدلّ على أن الذين في الجسد قادرون أن يحبوا إذا اتّبعوا مثال المخلّص، وإذا بذلوا نفوسهم يوما بعد يوم في سبيل الإخوة.

يُحدّثنا إنجيل اليوم عن حلقة من النسوة اللواتي عُرفن في ما بعد بحاملات الطيب بعد أن جئن صبيحة العيد إلى القبر ليدْهنّ الجسد الإلهي حسب الشريعة. كل واحدة منهن كانت مطيعة للسيد، وهو أَحب هذه المجموعة من النساء لأنهن كُنّ يُخصّصن أنفسهن لخدمته وكُنّ يُلازمْن الرسل.

نقرأ في رسالة اليوم أن الخدمة المسيحية أَخذت تتوزع بين خدّام الكلمة وبين من يسهر على توزيع المساعدات للمؤمنين. فكان الرسل مصلّين وخُدّاما للكلمة مبشرين، وكان الشمامسة والنسوة منصرفين إلى دعم الأرامل والأيتام والفقراء. منذ اللحظة الأولى أَحسّت الكنيسة انها جماعة يجب أن تتقوّى بالإيمان من جهة، وبالمحبة من جهة اخرى، وكان على المحبّة أن تعبّر عن نفسها بإغاثة كل المحتاجين.

النسوة حاملات الطيب ذهبن اذًا إلى القبر ورأين الحجر قد دُحرج، وعرفن آنذاك أن القبر فارغ وأن السيد قد نهض منه. قال لهن الملاك: "أنتُنّ تطلبن يسوع الناصريّ المصلوب. ليس هو ههنا، لكنه قد قام، فاذهبن وأَخبرن تلاميذه". اللواتي أَحببن كثيرا أُهّلن للتبشير. الظهور الأول كان لهن بسبب الخدمة ليُنذرن التلاميذ بأن الرب قد قام. ثم انه كان مع التلاميذ طوال أربعين يوما يُعلّمهم ويقوّيهم حتى حلّ عليهم الروح القدس يوم العنصرة.

ديانتنا ليست ديانة حزن ولا ديانة يأس. المصلوب أمامنا في كل حين، ولكننا لا نقف عند آلامه بل نتعداها إلى قيامته. نحن لا نحزن ولا نشقى كالذين لا رجاء لهم. فإن المسيح قد انتصر وهو غالب الخطيئة والموت. بالدرجة الأولى هو غالب الخطيئة في كل واحد منا، وإذا وصل كل منا إلى الفرح، هنا على الأرض، يكون منتصرا بدوره كالمسيح. لذلك لا ينبغي أن تستوقفنا أحزان العالم ولا شقاؤنا الشخصي، ولا أن نفكّر بخطيئة ارتكبناها، بل نتجاوز كل ذلك إلى قيامة المخلّص القادر وحده أن يُحيي الذين أَحبّوه.

رجاؤنا ان نحمله في نفوسنا، في الإنجيل، في القرابين التي نتغذّى بها. رجاؤنا في المحبة الإلهية التي انسكبت علينا وتنسكب في كل حين. من أجل ذلك افرحوا، وفي كل حين أيضا أقول افرحوا، لأن المخلّص هنا، لأنه حيّ في كل نفس من نفوسنا، لأنه يمحو كل خطيئة من خطايانا، لأنه يُنعشنا من بَعد حُزن ويُحيينا من بعد موت. ولتكن كل نفس كحاملات الطيب لنحس بأننا قياميون يوما بعد يوم إلى أن يأتي ربنا يسوع المسيح ليرفعنا اليه بمجد الله الآب.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: أعمال الرسل 6: 1-7

في تلك الأيام لـمّا تكاثر التلاميذ حدث تذمّر من اليونانيين على العبرانيين بأن أراملهم كنّ يُهمَلن في الخدمة اليومية، فدعا الإثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا: لا يحسُـن أن نترك نحن كلمة الله ونخدم الموائد، فانتخبوا أيها الإخوة منكم سبعة رجال مشهود لهم بالفضل ممتلئين من الروح القدس والحكمة فنُقيمهم على هذه الحاجة ونواظب نحن على الصلاة وخدمة الكلمـة. فحَسُنَ الكلامُ لدى جميع الجمهور، فاختاروا استفانُس رجلا ممتلئا من الإيمان والروح القدس وفيلبس وبروخورُس ونيكانور وتيمُن وبَرمِناس ونيقولاوس دخيلاً أنطاكيًا. وأقاموهم أمام الرسل فصلّوا ووضعوا عليهم الأيدي. وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر في أورشليم جدا. وكان جمع كثير من الكهنة يُطيعون الإيمان.

الإنجيل: مرقس 15: 43-16: 8

في ذلك الزمان جاء يوسف الذي من الرامة، مشيرٌ تقيّ، وكان هو أيضا منتظرا ملكوت الله. فاجترأ ودخل على بيلاطس وطلب جسد يسوع. فاستغرب بيلاطس أنه قد مات هكذا سريعا، واستدعى قائد المئة وسأله:هل له زمان قد مات؟ ولما عرف من القائد، وهب الجسد ليوسف، فاشترى كتّانا وأنزله ولفّه في الكتان ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة ودحرج حجرًا على باب القبر. وكانت مريمُ المجدلية ومريمُ أُمّ يوسي تنظران أين وُضع. ولـما انقضى السبتُ اشترت مريم المجدلية ومريم أُمّ يعقوب وسالومة حنوطًا ليأتين ويدهنّه. وبكّرن جدا في أول الأسبوع وأتين القبر وقد طلعت الشمس، وكُنَّ يقُلن في ما بينهن: من يدحرج لنا الحجر عـن باب القبر؟ فتطلعن فرأين الحجر قد دُحرج لأنه كان عظيما جدا. فلما دخلن القبر رأين شابا جالسا عـن اليمين لابسا حُلّة بيضاء فانذهلن. فقال لهنّ: لا تنذهلن. أتطلبن يسوع الناصري المصلوب؟ قد قام، ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنه يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه كما قال لكم. فخرجن سريعا وفرَرن من القبر وقد أخذتهن الرعدة والدهش، ولم يقُلن لأحد شيئا لأنهنّ كنّ خائفات.

 

القيامة

قيامة المسيح هي أساس بشارة العهد الجديد، وهي قلب كرازة الكنيسة وعبادتها وحياتها الروحية.

يقول الرسول بطرس، في أوّل عظة أُلقيت في تاريخ الكنيسة المسيحية: "أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قِبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضًـا تعلمون. هذا أخذتموه مسلّمًا بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. لكن الله أقامه ناقضًـا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنًا أن يُمسك منه" (أعمال الرسل 2: 22-24).

كلّ المستمعين إلى كلام بطرس كانوا يعرفون قصّة يسوع الناصري، لكنّ الجديد في ما قاله هو أن الله أقامه من بين الأموات، هذه هي البشارة الجديدة. هذه البشارة يعتبرها بولس الرسول أساس الإيمان حين يقول لجماعة كورنثوس: "وإنْ كان المسيحُ ما قام، فتبشيرُنا باطل وإيمانكم باطل" (1كورنثوس 15: 14).

سؤال مهمّ يطرح نفسه: لماذا قيامة السيد هي أساس إيماننا؟

لم يتجسّد الله لينشئ نظامًا للتعايش بين الناس، ولا ليؤسس مملكة أرضية يسودها بنفسه، ولا حتى لكي يطلق ديانة جديدة نعبده من خلالها؛ لكنّه أتى لكي يخلّص البشر. والخلاص، حصرًا، خلاص من الخطيئة، أي من كل ما يُبعدنا عن الله.

قيامة السيد أزالت القلق حول المصير وأجابت عن السؤال الذي طالما حيّر الإنسانية: وماذا بعد الموت؟ ذلك أننا عالمون "أن المسيح بعد ما أُقيم من الأموات لا يموت أيضا، لا يسود عليه الموت بعد" (رومية 6: 9). القيامة إذًا أَعطت الوجود الإنساني معناه وأدخلتنا في عهد الرجاء، وهذا ما يدفعنا إلى القول في دستور الإيمان "وأترجّى قيامة الموتى والحياةَ في الدهر الآتي، آمين". فقد كشفت لنا أننا لسنا مُعَدّين لموت نهائيّ، لكننا مُعَدّون لحياة أبدية ليس الموت سوى حدث بيولوجيّ ينقلنا من هذه الحياة اليها. "فإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنًا فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضًـا بروحه الساكن فيكم". (رومية 8: 11). تُحرّرنا قيامة المسيح من الخطيئة التي ملكت في الموت (رومية 5: 21).

قيامتنا تعني إذًا عبورنا إلى الحياة الأبدية في الله، إلى الملكوت الذي استبقه المسيح بقيامته "في اليوم الثالث كما جاء في الكتب"، معطيًا إيّانا أن نتذوق منذ الآن فرحة القيامة العامة التي ننتظرها. يعيدنا الحديث عن القيامة في اليوم الثالث إلى النبي هوشع القائل: "هلمّ نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبِرُنا. يحيينا بعد يومين وفي اليوم الثالث يُقيمنا فنحيا أمامه" (هوشع 6: 1-2).

اتخذ هذا القول، في زمن المسيح، معنى لاهوتيًا يدل على يوم القيامة العامة في نهاية العالم. فالترجوم يُفسرّه بقوله: "إن الله سيعيدنا إلى الحياة في يوم التعزيات الآتية، وفي اليوم الذي يعيد الأموات إلى الحياة، سيقيمنا فنحيا أمامه". و يرد لدى بعض الربانيين قولهم: "اليوم الثالث، أي اليوم الذي فيه تُردّ الحياة إلى الأموات، كما ورد في هوشع: في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه". ما كان التلاميذ، في تشديدهم على اليوم الثالث، يقصدون لحظة معيّنة. ليس واضحًا، في شهادات الأوّلين، متى جرى حدث القيامة. فنصوص الكتاب المقدس تُصرّح بأن النسوة وجدن القبر فارغًا يوم الأحد صباحًا، بينما يسوع قال للص "اليوم تكون معي في الفردوس"، لذلك نجد في مطلع القرن الثاني تعييد الفصح يوم الأحد في حين أنّ كنائس آسيا الصغرى تعيّده يوم الجمعة المقدس. كان قصد التلاميذ بالأحرى من عبارة "اليوم الثالث" أن يُذيعوا بشرى أن المسيح بقيامته أتى بيوم القيامة العامة، استبقه، صائرًا بذلك "البِكر من بين الأموات" (كولوسي 1: 18). لهذا السبب، أي لأنه دخل في القيامة العامة، قيامته أبدية وتعلن قيامتنا الأبديّة.

ليست القيامة في اليوم الثالث إذًا أمرًا محصورًا بلحظة أو بشخص، أنّما قوة قيامة المسيح تمتدّ إلى سائر الناس وتتخطّى الأزمنة والأوقات. لعل هذا ما جعل نصوص العهد الجديد لا تقول شيئًا عن لحظة القيامة وعن كيفية حدوثها؛ والأيقونات تتبع بأمانة هذا الحرص على عدم تصوير القيامة. لم يعرف التقليد الأرثوذكسيّ سوى أيقونتين للقيامة، واحدة تُظهر القبر فارغًا والثانية تُصوّر نزول السيد إلى الجحيم لكي يقيم الجدّين الأوّلين وجميع الأبرار.

نحن إذًا مدعوّون إلى الوقوف أمام هذا الحدث بذهول على مثال القديس غريغوريوس اللاهوتي القائل "إنّ الأفكار تخلق أصنامًا لله، الذهول وحده يُحدث شيئا". وهذا يَفترض بكل من يؤمن ويجاهر أن "المسيح قام حقًا قام" أن يعي وأن يعيش على أساس أن الخطيئة قد ديست وأن الموت قد قُهر، وهذا يعني أن الإنسان بإمكانه أن لا يخطئ.

تأمّل في أحد حاملات الطيب

من كتاب "سنة الرب المقبولة" للأب ليف (جيلله)

  • أتت النسوة باكرًا جدا إلى القبر. كم تكون أيّامنا كلها مباركة لو توجهت أفكارنا "صباحا باكرا" كل يوم نحو يسوع المنتصر على الموت. كانت الشمس تُشرق عندما ذهبت النساء إلى القبر. يسوع هو الشمس الحقيقية الذي ينير كل أيامنا. عندما يبدأ يومنا مع يسوع يتغيّر النهار كله.
  • "من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟" ويقول الإنجيل أن الحجر كان كبيرا جدا. كثيرون منا يطرحون السؤال ذاته الذي طرحته النساء لأن يسوع يبدو مدفونا في نفوسهم كما في قبر كأنه ساكن، مشلول الحركة، وربما ميت. يغطّيه حجر ثقيل، حجر الخطيئة والجهل واللامبالاة، حجر العادات السيئة المتراكمة منذ سنين. قد نريد أن ندحرج هذا الحجر لنصل الرب الحيّ، ولكن لا قوة لنا. "من يدحرج لنا الحجر؟".
  • لا يبدو ان مشروع النساء سينجح، ومع ذلك انطلقن. سرن نحو القبر من دون ان يعرفن كيفية الدخول اليه. ونحن مثلهنّ، لتكن لنا الثقة مع أننا لا نعرف كيف ستُزال العقبات التي تمنعنا من الوصول إلى المخلّص. لنتحرك وننهض ونمشِ في الطريق... وليكن الإيمان والرجاء مرشدينا اليه.
  • لم تذهب النساء إلى القبر وأيديهن خالية. "اشترين الطيوب ليدهنّ جسده". فلنحمل نحن أيضا شيئا معنا عندما نذهب إلى القبر. وان كنّا مدنّسين بأعظم الخطايا، لنحمل معنا بدء إرادة طيّبة، قلة محبتنا، عملا صالحا عملناه للآخرين، صلاتنا الضعيفة. من المؤكد أن تقدماتنا الفقيرة لن تدحرج لنا الحجر، لأن وصولنا إلى يسوع القائم من بين الأموات وإلى قوة قيامته هبة رائعة مجانية تأتينا من الرحمة الإلهية. ولكن إن ذهبنا الى القبر وأيدينا غير فارغة تمامًا، فسيدل ذلك على أن قلوبنا ليست فارغة بالكلية. أين "الطيوب" التي نريد أن "ندهن" بها يسوع؟

مكتبة رعيتي

"البطريرك غريغوريوس الرابع (حداد)"، كتاب من ٣٦٨ صفحة وضعته ماري مالك دبس. يحتوي الكتاب في القسم الأول على سيرة البطريرك غريغوريوس وأعماله أثناء رعايته لأبرشية طرابلس (١٨٩٠-١٩٠٦) وبعض من كتاباته. يتناول القسم الثاني باستفاضة البطريرك غريغوريوس وسياسته الرعائية وزياراته للأبرشيات ورحلاته إلى الخارج وأعمال المجمع المقدّس في أيامه (١٩٠٦-١٩٢٨). اما القسم الثالث فيقدّم مواقف البطريرك السياسية والاجتماعية. يحتوي الكتاب أيضا على عدد من الوثائق كالرسائل والمناشير الرعائية والعظات والصوَر. صدر الكتاب عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع ضمن سلسلة "اللاهوتيون المعاصرون" رقم ٤. ثمن النسخة ١٢٠٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية في برمانا.

الأخبار

منح للدراسات العليا في اللاهوت

تُقدّم اليونان عددا من المنح للدراسات العليا في اللاهوت (ماجيستر ودكتوراه) في جامعتي أثينا وتسالونيكي للسنة الدراسية القادمة ٢٠١٥-٢٠١٦. على كل الراغبين في منحة أن يقدّموا الطلب والمستندات المرفقة إلى سفارة اليونان قبل أول حزيران ٢٠١٥، كما يمكنهم الحصول على نسخة من الطلب ولائحة المستندات المطلوبة من المطرانية في برمانا.

عنوان السفارة اليونانية: النقاش، شارع السفارة، بناية أبو خاطر، الطابق الثاني،

                تلفون 417157 (04) فاكس: 418774 (04)

                  e-mail: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

الدار البيضاء - المغرب

في الأحد الرابع من الصوم، أقام بابا وبطريرك الاسكندرية ثيوذورس الثاني القداس الإلهي في كنيسة سيدة البشارة في الدار البيضاء، يعاونه مطران المنطقة ألكسي أُسقف قرطاجة وكهنة الرباط والدار البيضاء. خدمت القداس بلغات متعددة جوقات يونانية وروسية ورومانية وبلغارية وصربية. أكّد البطريرك في العظة أهمية وحدة الكنيسة، بالأخص في بطريركية الإسكندرية، حيث كل المؤمنين واحد في المسيح على اختلاف اللغة والجنس واللون. بعد القداس زار البطريرك الرعية الروسية.

 

Last Updated on Monday, 20 April 2015 13:05
 
Banner