Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 22: معمودية الروح
العدد 22: معمودية الروح Print Email
Sunday, 31 May 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 31 أيار 2015    العدد 22 

أحد العنصرة

logo raiat web



كلمة الراعي

معمودية الروح

 كان الرسل مجتمعين في العلية خوفا من اليهود وكان اليوم الخمسين بعد الفصح. واذا بعاصفة غريبة تهبّ في العليّة المغلقة. الله يرسل روحه بشكل لسان ناريّ على كل تلميذ. جاءت العاصفة، وكانوا روحًا واحدًا، فصاروا هم بدورهم عاصفة، دخلوا في عصر النار، في اللهب الإلهي حيث الكلمة محيية.

 لما حلّ الروح القدس على التلاميذ أصبحوا هم أيضًا أناسًا يحرّكهم الروح وكأنهم روح الله في الكون. اي انهم استطاعوا في ذلك اليوم أن يعيشوا المسيح بحيث اتّحدوا به اتحادا كليا. صاروا نارًا تضيء فانطلقوا إلى أقطار المسكونة حاملين في أجسادهم نورًا ونارا.

 دعوة العنصرة لنا هي في هذا: كلام المسيح مكتوب، ولكن لا بدّ له أن ينتقل إلى كل نفس نارا ونورا. لا بد لمياه المعمودية التي بها اعتمدنا أن تصبح في كل منا نارا تضيء. لا بد للمسيح أن يحوّلنا اليه بروحه المحيي، فيصبح هو فينا حياة شخصية، ونصبح نحن «رسالة المسيح... مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحيّ. لا في ألواح حجرية بل في ألواح قلب لحمية» (2كورنثوس ٣: ٣). هكذا يصبح الإله الخالق إلهي أنا.

 الروح القدس هو ذلك الأقنوم، ذلك الوجه الذي يجعل كلام الإنجيل ذا نسمة، كلاما محرِّكا، كلاما مُحييا، والمسيح لا يبقى مُخلّص العالم فقط ولكنه يصبح مُخلّصي أنا.

 الانتقال من الإله الكوني الذي يقول به الفلاسفة إلى إله يُواجهني وأُواجهه، صاحب كلام يُحرّك قلبي فيصبح قلبي مقرّ الله. الوجه الذي يفعل كل ذلك هو الروح القدس.

 كل منا بحاجة إلى أن يصبح المسيحُ مسيحَه، ورب العالم ربّه. كل منّا بحاجة إلى ان يبطُل اعتقاده في إله يسكن السماء فقط، فينتقل إلى إيمان بإله يسكن في قلوب الناس. القلب وحده هو السماء. كل منا يستطيع أن يصبح إنسانا إلهيا، أن ينير الآخرين بنور المسيح. إنْ أَسلَمَ هو للمسيح تربّع المسيحُ وحده في قلبه.

 صلاتنا اليوم (أي صلاة السجدة) صلاة توبة، صلاة تحوّل إلى المسيح، صلاة عودة إلى بيت الآب، صلاة التماس للروح المحيي. والروح يأتي، يأتي لأنه يحب، لأنه هو الذي يقذف الصلوات في نفوسنا. صلواتنا كلها تبقى مجرّد كلمات إن لم يقذفها الروح إلى نفوسنا فتحيا وتصبح قطرات من كلمات الله في نفوس حيّة.

 الله فينا. هذا هو الروح القدس. الروح ينزل إلينا ويلتحم بنفوسنا ويُصوّر المسيحَ فينا فتحبل كل نفس بالمسيح وتلِدُه في الأرض ربّا ومُخلّصا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: أعمال الرسل 2: 1-11

 لـمّا حلّ يوم الخمسين كان الرسل كلهم معا في مكان واحد. فحدث بغتة صوت من السماء كصوت ريح شديدة تعسف، وملأ كل البيت الذي كانوا جالسين فيه. وظهرت لهم ألسنة متقسمة كأنها من نار فاستقرّت على كل واحد منهم. فامتلأوا كلهم من الروح القدس وطفقوا يتكلّمون بلغات أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا. وكان في أورشليم رجال يهود أتقياء من كل أُمّة تحت السماء. فلمّا صار هذا الصوت اجتمع الجمهور فتحيّروا لأن كل واحد كان يسمعهم ينطقون بلغته. فدهشوا جميعهم وتعجّبوا قائلين بعضهم لبعض: أليس هؤلاء المتكلمون كلهم جليليين؟ فكيف نسمع كل منا لغته التي وُلد فيها؟ نحن الفَرتيين والماديين والعيلاميين وسكان ما بين النهرين واليهودية وكبادوكية وبُنطُس وآسية وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية عند القيروان والرومانيين المستوطنين واليهود والدخلاء والكريتيين والعرب نسـمعهم ينطقون بألسنتنا بعظائم الله.

الإنجيل: يوحنا 7: 37-52 و8: 12

 في اليوم الآخِر العظيم من العيد كان يسوع واقفا فصاح قائلا: إن عطش أحد فليأتِ اليَّ ويشرب. من آمن بي فكما قال الكتاب ستجري من بطنه أنهار ماء حي (إنما قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مُزمعين أن يقبلوه إذ لم يكن الروح القدس بعد لأن يسوع لم يكن بعد قد مُجّد). فكثيرون من الجمع لما سمعوا كلامه قالوا: هذا بالحقيقة هو النبي. وقال آخرون: هذا هو المسيح. وآخرون قالوا: ألعلّ المسيح من الجليل يأتي؟ ألم يقُل الكتاب انه من نسل داود من بيت لحم القرية حيث كان داود يأتي المسيح؟ فحدث شقاق بين الجمع من أجله. وكان قوم منهم يريدون أن يُمسكوه ولكن لم يُلقِ أحد عليه يدا. فجاء الخُدّام إلى رؤساء الكهنة والفريسيين، فقال هؤلاء لهم: لمَ لم تأتوا به؟ فأجاب الخدام: لم يتكلّم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان. فأجابهم الفريسيون: ألعلّكم أنتم أيضًـا قد ضللتم؟ هل أحد من الرؤساء أو من الفريسيين آمن به؟ امّا هؤلاء الجمع الذين لا يعرفون الناموس فهم ملعونون. فقال لهم نيقوديمُس الذي كان قد جاء اليه ليلا وهو واحد منهم: ألعلّ ناموسنا يدين إنسانًا إن لم يسمع منه أولاً ويَعلم ما فعل؟ أجابوا وقالوا له: ألعلّك أنت أيضًـا من الجليل؟ ابحث وانظر انه لم يَقُمْ نبيّ من الجليل. ثم كلّمهم أيضًـا يسوع قائلاً: أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة.

العنصرة

 في العهد القديم كان عيد العنصرة يقع خمسين يومًا بعد الفصح اليهودي. تعود جذور العيد الى عيد زراعيّ هو عيد الأسابيع (خروج ٣٤: ٢٢) «شافوؤت» (حصاد الحبوب)، وهو يمتدّ على سبعة أسابيع تبدأ بحصاد الشعير في اليوم الثاني للفصح وتنتهي في يوم العنصرة (يوم الخمسين) بحصاد الحنطة (لاويين ٢٣: ١٥-٢٢). يُعرف أيضًا في التلمود باسم «عَسريت» (من هنا اللفظة العربية عنصرة)، وتعني «اجتماع» و«منع» أو حرفيًا «يوم بطالة». وعيد الخمسين عند اليهود هو أحد الأعياد الثلاثة الكبرى التي كان يتحتّم على كلّ ذكر من الشعب الإسرائيلي أن يذهب فيها إلى أورشليم، ليمثُل أمام الرب، ويقدّم تقدمته (خروج ٣٤: ٢٢-٢٣). ولأنه يقع في يوم الخمسين من عيد الفصح، أطلق عليه يهود الشتات، المتكلمون باليونانية، لفظة «الخمسينيّ».

 كان الفصح اليهودي احتفالاً بتحرير الشعب من نير العبوديّة في مصر، أمّا عيد الخمسين، فبعد أن كان عيدًا زراعيًا احتفالاً بتقدمة أبكار المحاصيل، صار في عصور لاحقة يعني احتفالاً بإعطاء الشريعة على جبل سيناء (بحسب التلمود، تسلّم موسى الشريعة في اليوم الخمسين لخروج الشعب من مصر، وهذا العيد يتوّج معنى الفصح الذي يبلغ تمامه بعطيّة الشريعة) - ويعني بالنسبة لهم تحرير الشعب من قيود الوثنيّة والانحراف الأخلاقيّ - وفي المفهوم اليهودي، اسم العيد «إعطاء» الشريعة وليس «تسلّمها»، مما يعني لديهم أنّ إعطاء الشريعة بدأ لأول مرّة في طور سيناء ولكنّها عمليّة مستمرّة حتى اليوم.

 يقابل القديس إيرونيموس (القرن الخامس) بين العنصرة اليهوديّة والعنصرة المسيحيّة فيقول: «هناك سيناء، وهنا صهيون… هناك الجبل المتزلزل، وهنا البيت المهتزّ؛ هناك الجبل المتّقد بالنّار، وهنا الألسنة من نار… هناك الرعب الصاخب، وهنا أصوات ألسنة كثيرة… هناك رنين الأبواق، وهنا نغمات بوق الإنجيل».

 في العهد الجديد، يأخذ الفصح معناه الأخير فيصير موت المسيح وقيامته تحرير الإنسان من عالم الخطيئة و «عبوره» إلى ملكوت الله، وكذلك يجد عيد الخمسين كماله وتجديده بنزول «الشريعة الجديدة»، نزول الروح القدس على التلاميذ.

 لذلك نجد أن عيد العنصرة يأتي في روزنامة الكنيسة الليتورجية كخاتمة للدور السنوي، هو «اليوم الأخير والعظيم». هو احتفال الكنيسة بحلول الروح القدس كنهاية وكمال تحقيق التاريخ الخلاصي. ولكن، ولنفس السبب، هو الاحتفال بالبداية: بميلاد الكنيسة بحضور الروح القدس بيننا، بالحياة الجديدة في المسيح، بالنعمة، والمعرفة، والتبنّي، والقداسة.

 معنى الفرح المزدوج هذا يأتينا من اسم العيد نفسه، «الخمسينيّ». فعلى غرار يوم القيامة-الثامن (السبعة رقم الكمال، زائدًا واحدًا)، يُخرجنا يوم الخمسين (سبعة بسبعة، زائدًا واحدًا) إلى خارج الزمن، إلى «اليوم الذي لا يعروه مساء» في ملكوت الله الأبدي. مع نزول الروح القدس على تلاميذ المسيح، يكتمل زمن الخلاص وعمل الله الخلاصيّ. ويُستعلن الكمال، وتُعطى كل المواهب: لنصير بالمسيح مشاركي مجده ومواطني ملكوته السماوي.

 في أسفار التوراة الأولى، كلّم الله الآباء وصنع بينهم آيات، وكانوا هم يسمعون وينفذون أعمال ويشاركون في أحداث. لاحقًا، نرى أن الله يتكلّم أكثر فأكثر حتى اعطائه الشريعة المكتوبة. صار الشعب يحتفل بيوم العنصرة يوم اهتز الجبل بالبروق والرعود والدخان، يوم أُنزلت الشريعة للشعب. صارت الشريعة محفوظة في تابوت العهد في خيمة الاجتماع وسط مخيّم الشعب. صارت كلمة الله (الشريعة) مرافقة للشعب، حاكمة في حياته وعلاقته بالله.

 في العهد الجديد، يسكن الله في هياكل أجسادنا، ويحفر ناموسه في قلوبنا ويرافقنا ابتداءًا من أحد العنصرة إلى كامل السنة - تدعو الكنيسة كلّ الآحاد التي تلي العنصرة «آحادًا بعد العنصرة» - مرافقًا لنا في ضعفاتنا، ورافعًا إيَّانا من سقطاتنا بقوة النّور الذي جمعناه طيلة هذه الخماسينية المقدّسة، لأنّ الروح القدس -«كنز الصالحات ورازق الحياة»- يأتي ويسكن فينا، وينقّينا من كل دنس، ويملأ حياتنا بالإيمان والرجاء والمحبّة.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: سبت الأموات

التلميذ: أعلن الكاهن أن السبت الذي يقع قبل أحد العنصرة هو سبت الأموات، واذا أردنا ذكر أمواتنا في القداس فلنأت إلى الكنيسة حاملين قربانا. لماذا نصلّي للأموات قبل العنصرة؟

المرشد: أفضّل أن أقول اننا نذكرهم في آخر يوم من الزمن الفصحي لكي نُشركهم، إلى حدّ ما، في قيامة المسيح التي هي سبب قيامة كل جسد وباكورة لها.  في الرسالة (١تسالونيكي ٤: ١٣-١٦) التي  تُقرأ في كلّ جناز، يقول بولس الرسول ان المسيح مات وقام وانه سيقيم الذين رقدوا: «لا تحزنوا كباقي الناس الذين لا رجاء لهم، فإنّا إن كنّا نؤمن ان يسوع المسيح مات ثم قام، فكذلك سيُحضر الله الراقدين بيسوع معه».

التلميذ: هل يعني هذا ان الأموات هم مع الله؟

المرشد: اسمع ما يقول يسوع في الإنجيل الذي تقرأه الكنيسة للراقدين في كل جناز (يوحنا ٥: ٢٤-٣٠) «الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. الحق الحق أقول لكم انها تأتي ساعة وهي الآن حاضرة حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والذين يسمعون يحيون... فيخرج الذين عملوا الصالحات إلى قيامة حياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة دينونة». كلام يسوع واضح.

التلميذ: نعم. ونحن ما هو دورنا؟

المرشد: تدعونا الكنيسة إلى الصلاة من أجل الراقدين، ولا تشك في ان شفاعتنا سوف تساعدهم على التقدم من نور إلى نور. كتُب الصلوات الطقسية مملوءة صلوات لأجل الأموات. اليك واحدة منها: «أَعطِ أيها السيد لعبيدك الراحة في بلدة الأحياء حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهد، واغفر لهم بما انك محب للبشر الخطايا التي اقترفوها في هذا العمر لأنك انت وحدك بلا خطيئة وأنت وحدك الرؤوف، يا سيد الأحياء والأموات».

مكتبة رعيتي

 كتاب جديد صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع عنوانه «وجوه من الأرض الجديدة»، جُمعت في صفحاته الـ 162 كلمات كتبها الأب ايليا (متري) وأسعد قطّان في إخوة أحبّة سبقونا «على رجاء القيامة والحياة الأبدية» وقد رأينا نور الله فيهم، اندفاق حياته في حياتهم، زرع كلامه في وجوههم والقلوب كما يقول المؤلفان في تقديمهما للكتاب. الواضح ان الكلام ليس رثاء بل تعزية ورجاء ان الله سيُقيمهم ويقيمنا. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية. ثمن النسخة ستة آلاف ليرة لبنانيّة.

عيد صعود ربنا يسوع المسيح

 احتفلت رعية الصعود الإلهي في كفرحباب بعيدها مساء الأربعاء في 20 أيار 2015 -عشيّة العيد - فترأس فيها سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي بحضور أبناء الرعية.  بعد القداس اجتمع الكل حول مائدة العشاء في قاعة الكنيسة.

 

صندوق التعاضد الأرثوذكسي

 أنجز صندوق التعاضد الأرثوذكسي في أبرشية جبيل والبترون-جبل لبنان تطبيقًا إلكترونيًا اسمه OMF يمكنكم تحميله على الهاتف المحمول ويساعدكم على معرفة تفاصيل التغطية الصحية التي يقدمها الصندوق ويجيب على الأسئلة الأكثر تداولا. تجدون في التطبيق كيفية الاشتراك في الصندوق والأسعار المعتَمدة، ومكاتب خدمات الصندوق. كما تجدون على التطبيق أيضًا لائحة بأسماء المستشفيات والمراكز الصحية المعتمدة لدى الصندوق وأرقام هواتفها.

لتحميل التطبيق OMF على Apple Store أو Android app on Google play.

عيد القديس يوحنا الإنجيلي في أفسس

 يوم عيد القديس يوحنا اللاهوتي الإنجيلي في ٨ أيار أقام قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول القداس الإلهي في آثار كنيسة القديس يوحنا في مدينة أفسس حيث أقام القديس وبشّر. عاونه عدة مطارنة، وحضر بعض المؤمنين. هذه هي المرة الثانية التي تسمح بها السلطات المدنية التركية بإقامة هذا القداس. يمكن مشاهدة الصور على موقع البطريركية المسكونية على الإنترنت: . www.patriarchate.org

الصين

 قام المتروبوليت هيلاريون رئيس قسم العلاقات الخارجية الكنسية في بطريركية موسكو برسامة كاهن صينيّ وذلك للمرة الأولى منذ نحو خمسين سنة. كان ذلك ضمن زيارته الصين للاشتراك في المؤتمر الرابع حول الاتصال والتعاون في المجال الديني وبعد التنسيق مع السلطات المحلية.

 قال المتروبوليت هيلاريون: «كانت لنا نقاشات بنّاءة مع المسؤولين في الدولة عن الشؤون الدينية، واتفقنا على رسامة كاهن صينيّ كان قد درس عدة سنوات في روسيا، ونأمل ان يتمم خدمته في منطقة حَربِين ويعيد النشاط إلى الكنيسة الموجودة هناك. كما اتفقنا أن يتوجّه طالبان إلى روسيا للدراسة، ونرجو ان تستمر الكنيسة الأرثوذكسية في الصين».

Last Updated on Tuesday, 26 May 2015 11:36
 
Banner