Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 49: نيقولاوس يعلّمنا اليوم
العدد 49: نيقولاوس يعلّمنا اليوم Print Email
Sunday, 06 December 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 6 كانون الأول 2015   العدد 49

الأحد السابع والعشرون بعد العنصرة

القديس نيقولاوس العجائبيّ

logo raiat web



كلمة الراعي

نيقولاوس يعلّمنا اليوم

نعيّد اليوم للقديس نيقولاوس الذي تعتبره الكنيسة أسقفًا بارّا وجعلته نموذجا لرؤساء الكهنة وللكهنة بصورة عامة، وهو نموذج وقدوة للمؤمنين جميعًا.

ما يمكننا أن نستخلصه من سيرته هو انه عرّف بالدرجة الأولى عن الإيمان. لقد دُعي الى المجمع المسكوني الأول (نيقية ٣٢٥) حيث سُنّ دستور الإيمان: «أومن بإله واحد آب ضابط الكل» الذي نتلوه في القداس الإلهي. وقد اشترك القديس نقولاوس في وضعه وصياغته منذ نحو ١٧٠٠ سنة. نرتّل في طرروبارية القديس (ترنيمة العيد): «لقد أظهرَتْك أفعالُ الحق لرعيتك قانونًا للإيمان» أي ان إيمان نيقولاوس إيمان حق يُقاس به كل إيمان.

كان نيقولاوس راعيًا لمدينة صغيرة تُدعى ميرا تقع في مقاطعة ليكيا في جنوب تركيا ليست بعيدة عن مرسين. برز بالدرجة الأولى معلّمًا، وهذا ما يُطلب من المطران، ومن الكاهن بعامة، ان يُعلّم الإنجيل كما تفهمه الكنيسة المقدسة.

كان نيقولاوس منقذًا لشعبه عن طريق رفع الظلم عن المظلوم، ويهتمّ بكل فئات الشعب ولا سيما المحرومين منهم. كان يفتقد الأرامل واليتامى والصبايا والشباب ويهتمّ بالأطفال. ولهذا نطلب من المطران أن يكون قريبًا من الفقراء وكل من ليس لهم من يهتمّ بهم. ان عمل المطران، وبالتالي عمل الكاهن، أن يكون مع الصغار، أن يعلّم المساكين ويفتقدهم.

تقرأ علينا الكنيسة في عيده مقطعًا من الرسالة إلى العبرانيين يقول: «أَطيعوا مدبّريكم واخضعوا لهم فإنهم يسهرون على نفوسكم سهر من سيعطي حسابا».

يعرف بولس أن الرعاة في أيامه يسهرون على نفوس الرعية. الرعاة في كل زمان يحقّ لهم ان يطلبوا الطاعة الا إذا كانوا يسهرون على نفوس الرعية. وفي الحقيقة إذا عرفتْ هذه أن رؤساءها يسهرون عليها تُطيعهم.

هنا تذكير للكهنة ورؤساء الكهنة انه لا يحق لهم أن يطلبوا الطاعة الا إذا عرفوا أنفسهم ساهرين على الرعية. لماذا جيء بهم رعاة إن لم يكونوا كذلك؟

نيقولاوس جاهد الجهاد الحسَن وسلك على خُطى السيّد حتى سطع منه على رعيّته نورُ المسيح. وها هي الكنيسة اليوم في عيده تجتمع لتفرح بسطوع النور عليها من نيقولاوس، وإذا فرحت بالنور، تتعلّم بدورها وتستنير.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

 

 الرسالة: عبرانيين ١٢: ١٧-٢١

يا إخوة أطيعوا مدبّريكم واخضعوا لهم فإنهم يَسهرون على نفوسكم سَهَر َمن سيُعطي حسابا حتى يفعلوا ذلك بسرور لا آنّين، لأن هذا غير نافع لكم. صلّوا من أجلنا فإنّا نثق بسرور بأنّ لنا ضميرًا صالحًا فنرغب في أن نُحسن التصرّف في كلّ شيء، وأطلب ذلك بأشدّ إلحاح حتى أُردّ اليكم في أسرع وقت. وإله السلام الذي أعاد من بين الأموات راعي الخراف العظيم بدم العهد الأبديّ ربّنا يسوع، يُكمّلكم في كل عمل صالح حتى تعملوا بمشيئته عاملا فيكم ما هو مرضيّ لديه بيسوع المسيح الذي له المجد إلى الأبد، آمين.


الإنجيل: لوقا ١٣: ١٠-١٧

في ذلك الزمان كان يسوع يعلّم في أحد المجامع يوم السبت، وإذا بامرأة بها روح مرض منذ ثماني عشرة سنة، وكانت منحنية لا تستطيع ان تنتصب البتّة. فلمّا رآها يسوع دعاها وقال لها: إنك مُطْلقة من مرضك، ووضع يديه عليها، وفي الحال استقامت ومجّدت الله. فأجاب رئيس المجمع، وهو مغتاظ لإبراء يسوع في السبت، وقال للجمع: هي ستة أيام ينبغي العمل فيها، ففيها تأتون وتستشفُون، لا في يوم السبت. فأجاب الرب وقال: يا مرائي، أليس كل واحد منكم يحلّ ثوره أو حماره في السبت من المذود وينطلق به فيسقيه؟ وهذه، وهي ابنة إبراهيم التي ربطها الشيطان منذ ثماني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تُطْلَق من هذا الرباط يوم السبت؟ ولما قال هذا، خزي كل من كان يقاوم، وفرح الجمع بجميع الأمور المجيدة التي كانت تصدر منه.

 

في اليُسْـر الحقّ

قَبْلَ أن يختم بولس رسالته إلى أهل فيلبّي، شكر لهم اهتمامهم المزهر به، أي العطايا المَرْضيّة التي أتته منهم. وأوضح: «لا أقول هذا عن حاجة، فقد تعلَّمت أن أقنع بما أنا عليه، فأحسن العيش في الحرمان كما أحسن العيش في اليُسْر. ففي كلّ وقت وفي كلّ شيء، تعلّمت أن أشبع وأجوع» (4: 10-12).

لا يعوزنا أن نذكّر بأنّ بولس كان يعمل بيده، ليكفي نفسه إعالة حياته. هل الذي علّم أنّ العامل، في حقل الله، يستحقّ أن يُطعَم، كان يقلقه أن يحسبه بعض الصغار يستغلّ خدمته الرسوليّة؟ ربّما. ولكنّ حاجته إلى المال كانت دوافعها أخرى. فمنذ انطلاق الكرازة المسيحيّة، برز أنّ الكنيسة، إن صمّت أذنيها عن أنين الفقراء، لا تقدر على أن تتمّ خدمتها. لا أقول إنّه أرعبها أن تُعتبَر جماعةَ حكيٍ، فهي لم تكن جماعة حكي يومًا، بل إنّها اهتمّت بأن تتبع ربّها الذي وزّع المحبّة كلمةً وانعطافًا على الناس. فإن كان يسوع، الذي أُرسل إلى العالم لينقل مشيئة أبيه، قد اعتنى بأن يطعم الناس وينحني على حاجاتهم، فليس للجماعة، في غير جيل، سوى اعتنائه نهجًا. فالربّ مثال الكنيسة التي دُفع بولس إلى أن يخدمها.

لن نتبسّط في الكلام على «خدمة المحبّة»، بل سنحاول أن نستقي من خبرة بولس ما يحيينا.

أوّلاً، لا يشكّ قارئ ورع في أنّ كلام الرسول على أنّه عرف، شخصيًّا، أوضاع يُسْر لا يريد به اليُسْر المتعارف عليه في العالم. ولا نضع شيئًا غريبًا عن المألوف إن قرأنا قوله في سياق العلاقة الطيّبة التي جمعته بأهل كنيسة فيلبّي. فهذه العلاقة هي التي دفعته، فيما أراد أن يبرّد قلوبهم على حاله، إلى أن يعزّيهم بأنّه مكتفٍ مكتفٍ، وبأنّهم، تاليًا، وراء كفايته (4: 18). إن شبعت أو جعت، إن عطشت أو ارتويت، يقول لهم، أنا بخير. أنتم موجودون، إذًا، أنا بألف خير! ودائمًا، يجب أن نرى، في يُسْره، دليلاً على اقتناعه الراضي الذي لا يفهمه سوى مَن كانوا نازهي النفس في كلّ شيء. وهذا يبيّنه قوله عينه: «تعلّمت أن أشبع وأجوع» الذي هو تفسير واقعيّ لنزاهة يُسْره. كان بولس يُسْرُهُ آخر (رومية 8: 31؛ 2كورنثوس 6: 10). يُسْرُهُ حركةُ حبٍّ موصولٍ نحو خدمة إله تُنسيه حتّى إلحاح حاجاته الشخصيّة. قال لهم: «تعلّمت»، أي قال: إنّني قد أدركتُ، «في كلّ وقت وكلّ شيء»، في حلّي وترحالي، في قعودي وقيامي، وأفراحي وأحزاني واضطهاداتي، أنّ «طعامي أن أعمل بمشيئة الذي أرسلني، وأن أتمّ عمله» (قابل مع: يوحنّا 4: 34).

هذا ارتقاء البشريّة المدعوّة إلى أن ترى المسيح هو، وحده، كلّ شيء. وهذا، خصوصًـا، ارتقاء كلّ مَن له نصيب في خدمة الجماعة، أي أن «يُحسن العيش في الحرمان كما في اليُسْر» (الذي قصده بولس). هل كان الرسول، في قوله، ينادي لا سيّما المسؤولين في الجماعات المسيحيّة أن يقتفوا أثره؟ إن كان كلامه هذا هدفه، أو كان إقرارًا بخبرة شخصيّة، فهل لمسؤول أن يهمل السعي إلى أن يتعلّم على هذه الخبرة النزيهة؟ للحياة الكنسيّة إيقوناتها. وإذا أردنا أن نخصّص المسؤولين، فقوله يهبنا أن نؤكّد أنّ قيمة كلّ منهم أن يبقى يدرك أنّ ثمّة مثالاً أمامه. ليس من أحد منطقيّ يمكنه أن يتصوّر كنيسةً خاليةً من الصور! بولس صورة، أي مثال. وعلى كلّ منّا أن يقتفي المثال. كان بإمكان الرسول أن يئنّ من أوضاع مريرة عرفها جيّدًا، من جوعه وبخل بعض الجماعات التي نقل إليها بشرى الخلاص، مثلاً. ولكنّه لم يفعل. غناه آخر، قلنا. فمُهُ سباه ربّه الذي آمن بأنّه القوّة الذي «يستطيع كلّ شيء به» (4: 13). فمه وقلبه. أين قلبك؟ هذا هو السؤال الواقعيّ الذي تطرحه كلماته علينا. أين قلبك؟ أي هل ترى، في الجماعة التي دُعيت إلى خدمتها، مصدر استرزاق؟ هل تشترط، لتخدم؟ هل ربحك «مال الظلم» أساس، لتنقل الكلمة، وتقيم الأسرار؟ أو هل أنت واثق بأنّ المسيح يحييك، بجوع يسمح بأن تمرّ به حينًا أو بشبع أحيانًا؟ أين قلبك؟ أنت لم تُكلَّف، لتكون مصدر غمّ للإخوة، حتّى البخلاء منهم والذين يزيحون وجوههم عن جوعك (وأولادك). أنت خادم التعزية التي تعني أنّ طعامك هو الفرح بالربّ الذي تريده معروفًا في الأرض.

هل نتكلّم على بشر ولّى زمانهم؟! أم على إله حيّ قائم في كلّ مَن أحبّوه، وسيحبّونه؟

لا يمكننا أن ندّعي أنّ كلام بولس لم يكن هدفه أن يتعلّم المؤمنون، في غير زمان ومكان، ولا سيّما منهم المقتدرين في الأرض، أنّ تقديم المال هو أساس من أسس الالتزام الجديد. لقد غبّط الرسول وعي أهل فيلبّي الذين عرفوا أنّه في وضع لا يُحسد عليه (4: 14)، وتكرّموا بإرسالهم تقدماتهم له. هل أرسلوا له أموالهم من أجله، أي حبًّا به أوّلاً؟ ربّما! ولكنّه، قنوعًا بما هو عليه كبيرًا بتواضعه ووعيه، أرسى أنّ المؤمنين، الذين يدعمون مَن يخدمهم، يغدون شركاء في البشارة السارّة (1: 5). وهذا يجب أن نفهمه في خطّ واحد: خطّ دعم الخدّام الذين يحملون الإنجيل الحيّ والمحيي، ودعم الفقراء الذين، إن بيّنا لهم المحبّة فعلاً، نكشف لهم بشارة الله (لوقا 7: 22). ليس هذا تراجعًا عن إمكان أن يجوع الخادم، بل إظهار لحقّ الكلمة التي تكره الموت إينما ظهر. ففي الأخير، العطاء عمل إحياء. ربّما لا يكون الناس جميعًا قادرين على أن يُحيوا سواهم بأقوال طيّبة. لكنّ جميعهم مدعوّون إلى أن يشاركوا في إعلاء خدمة الحياة بفعل القول!

في بضع آيات، استعمل الرسول بولس عبارة «تعلّمت» مرّتين. هذا تعبير عن الجِدّيّة العظمى التي لا تستمدّ حياتها والتزامها وقناعتها من بشر، بل من إله حيّ كان يملأه من غنى مجده.

القديس نيقولاوس

نعيّد في زمن التقدمة السابق لعيد الميلاد لقديسين قدّموا للكنيسة خدمات جلّى، من بينهم القديس أندراوس (٣٠ تشرين الثاني) والقديس يوحنا الدمشقي المعلّم الكبير (٤ كانون الاول)، والقديس أمبروسيوس أُسقف ميلان (٧ كانون الأول)، ونعرف عنهم أكثر مما نعرف عن القديس نيقولاوس أُسقف ميرا العجائبي. ولكن يمكن القول ان أيّا من هؤلاء لا يحتل مكانة في التقوى الشعبية كنيقولاوس العجائبي. هذا القديس الذي نحوط عيده باحتفالات خاصة لا تعرف عنه شيئا تقريبا. فمراحل حياته التي تُذكر بعامة لا تنتمي عموما إلى التاريخ بل الأقاصيص الشعبية. ولكن لهذه القصص الشعبية، مع التقوى ووجه القديس، لها جميعا معنى روحيّ نحاول الآن استخلاصه.

تشير إحدى تراتيل عيده بدقة إلى ما يمكن ان يشكّل قيمة هذه الصورة وأصالتها: «أيها الأب المتوشح بالله، لقد صيّرت جمال حلّة الكهنوت بالفضائل العملية أبهى إشراقًا، فلذلك يا خادم الأسرار، تصنع لنا معجزات العجائب الدائمة الذكر، منقذا ايانا من المصاعب». هذه الكلمات تقول كل شيء على أكمل وجه. فالقديس نيقولاوس هو مثال رئيس الكهنة الذي يعتني بالمؤمنين. انه يلبس الحلّة الكهنوتية التي تتألق عليه تألقا بهيا لأنه يضيف اليها الفضائل العمليّة. الأقاصيص الشعبية التي تدور حوله تُظهره منجدًا لمن هم في الشدائد والضيقات. وتُعبّر حياته عن مثال أعلى للقداسة. هذا ما تكرّره تراتيل عيده: «مدعوّا من كل صوب، كنت تبادر إلى مؤازرة الساعين إلى ظلّ حمايتك... ظاهرا لهم بالإيمان ليل نهار مخلّصا إياهم من فقرهم وتجاربهم... من ذا الذي أمام حنوّك اللامتناهي لا ينذهل من صبرك ورحمتك للفقراء ورأفتك بالمكروبين».

واليوم أيضا تلجأ حشود الأرثوذكسيين إلى رعاية القديس نيقولاوس، شافي المرضى ومحرر الأسرى وكنز الفقراء ومعزّي المكروبين ومرشد المسافرين. هو حيّ كرمز للرحمة ومحبة البشر المخلَّصين بيسوع، ذلك ان التقوى الشعبية تجاه القديس نيقولاوس تصل في نهاية المطاف إلى يسوع نفسه.

من كتاب «سنة الرب المقبولة» للأب ليف (جيلله).

مكتبة رعيتي

«هل تعود روسيا مقدّسة؟» كتاب جديد لريمون رزق جاء يملأ نقصا في مكتبتنا العربية ويروي عطش القراء إلى معرفة أعمق لروسيا الأرثوذكسية.

ينطلق الكتاب من مسيرة تاريخية روحية وثقافية وبحث الأزمات التي مرّت بها الكنيسة الروسية إلى أوضاعها الحالية والواقع الإيماني الروسي. ثم يقود القارئ في «جولة في المدى الكنسي الروحي» يزور فيها المعالم الكنيسة الروسية وأديرتها وأيقوناتها وقديسيها حيث الشرح المستفيض والصوَر بالألوان.

لا يسعنا الا ان نشجّع الجميع على اقتناء الكتاب ومطالعته والعودة اليه لأنه غنيّ بالمعلومات والأبحاث والتحاليل التي لا توجد في مكان آخر.

صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع في ٣٣٨ صفحة. ثمن النسخة ١٨٠٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع والمطرانية والكنائس.

جبيل: عيد دخول السيدة إلى الهيكل

رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة دخول السيدة السيدة في جبيل صباح الأحد في الثاني والعشرين من تشرين الثاني ٢٠١٥ حيث احتفلت الرعية بعيد شفيعتها، ثم كرمت خريجي الجامعات من أبنائها.

وكانت الرعية قد أقامت سهرانية العيد مساء الجمعة في العشرين من تشرين الثاني.

زيارة بطريرك الاسكندرية إلى أوغندا

قام غبطة بطريرك الإسكندرية وكل أفريقيا ثيوذورس الثاني بزيارة رعائية تفقّدية إلى أبرشية أوغندا في الأسبوع الأول من تشرين الثاني ٢٠١٥. كان في استقباله متروبوليت كمبالا وأوغندا يونان، ومتروبوليت أونزا إيرونيموس، وأُسقف بوروندي ورواندا إينوكنديوس، إلى رسميين وكهنة وجمع من المؤمنين. بعد الذكصولوجيا في كاتدرائية القديس نيقولاوس، أقام غبطته الصلاة على ضريح المطرانين خريستوفوروس وثيوذوروس وأول الذين عملوا على اليشارة في أوغندا. ثم كان للبطريرك لقاء مع المطارنة تداولوا فيه المسائل الرعائية التي تُواجه البشارة في أوغندا وفي أفريقيا بعامة.

ثم زار غبطته رعية القديس الإنجيلي لوقا في كابونيا والمدارس حولها، ورعية التجلّي في ديغايا والميتم الذي بقربها، ثم زار رعية القديس أنطونيوس ودير الراهبات الذي أُنشئ حديثا حيث صيّر احدى المبتدئات راهبة، وسمّاها مريم على اسم شفيعة الدير القديسة مريم المصرية.

Last Updated on Friday, 27 November 2015 17:53
 
Banner