Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2016 العدد ٤٣: إعلان يسوع المسيح
العدد ٤٣: إعلان يسوع المسيح Print Email
Sunday, 23 October 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٦ العدد ٤٣  

الأحد الثامن عشر بعد العنصرة

الرسول يعقوب أخو الرب

logo raiat web

كلمة الراعي

إعلان يسوع المسيح

في مطلع رسالة اليوم قول بولس: «الإنجيل الذي بَشّرتُ به ليس بحسب إنسان… بل بإعلان يسوع المسيح». ثم يتابع: «لما ارتضى الله… ودعاني بنعمته أن يعلن ابنه فيّ لأُبشّر به بين الأُمم، لساعتي لم أُصغِ إلى لحم ودم… بل انطلقتُ».

هذا مُنطلق إيمان الرسول وأساس الذين  تبعوا يسوع. فإن المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس، هو المخلّص وهو الذي يجمع في ذاته كل الذين انقسموا. من هنا جهادنا حتى نسكن أعماق المسيح، ومن هنا وعينا أن من لا يسكن في عمق السيد ليس على شيء لأن ما خلا المسيح تجارب بشرية وضرورات عيش.

علينا أن نقول لكل واحد انك أنت تقيم في سلام ربك، وإذا أنت صالحته وتطهّرت وسجدت وأَحببت فإنك تقدّم للآخرين «إعلان يسوع المسيح» الذي فيك، ولهم أن يأخذوا منه قسطهم.

أنت تأتي من هذا الخلاص الذي تمّ بالمحبة وتعطي المحبة شاهدًا لها. واما إذا كنت مبغضًا وأسلمت للعنف وللاستغلال فأنت لست بشيء ولست بتابع للإنجيل.

لا نستطيع ان نُقابل ديننا بدنيانا فإن في الدنيا من كان خيرًا منا بكثير، وان في العقل من كان أفضل منا بكثير. نحن بلا المسيح ككل الناس. ننطلق إذًا من وجوده الحيّ فينا شهودًا له، إخوة للناس جميعًا، معلّمين البشر جميعًا انهم محبوبون بالقدر الذي نحن محبوبون به.

ليس المسيحي أحب إلى الله من سائر الناس بل المسيحي يُدان أكثر مما يُدان سائر الناس لأنه تلقّى الرسالة كاملة، وغضبُ الله يُعلن عليه قبل ان يُعلن على الناس. هذا تراثنا وهذا كتابنا.

من هنا اننا نعطي بلا حساب ونعطي على الرجاء ونحن نثق بالبشر ونثق بأن الله مُحوّلهم اليه لأنهم كُوّنوا جميعًا على صورته ومثاله. في كل مخلوق صورة الله، يُشوّهها المخلوق، ولكن الله يعيدها إلى الجمال الذي كانت عليه بنعمة منه وبرضاه.

ولكن ما علاقة مسيرة السلام الداخلي العميق هذا بما يجري حولنا؟ أمام زخم الشر في المجتمعات البشرية، لا نستطيع فقط ان نقول: إنجيلنا «ليس بحسب إنسان»، وان نبقى مكتوفي الأيدي منتظرين إصلاح الكل. فالناس لم يُبَشَّروا دفعة واحدة، ولو بُشّروا فإنهم من بعد بشارتهم ساقطون. ما العمل إذًا؟

العمل ان نُتمّ الدعوة إلى الخلاص ونتطهّر أفرادًا، ونحاول ان نشكّل فئات صغيرة قلوبها مفعمة بالخير تنصرف إلى الصلاة وإلى التربية وإلى الفكر وإلى الحب على رجاء ان نعيش في جو من المحبة بين الناس وإنصاف للإنسان، كل إنسان، حتى إذا حصل شيء من المحبة بين الناس يطمئنّون بعضهم إلى بعض، ويرجون بعضهم إلى بعض، ويعاملون بعضهم بعضًا بالحُسنى، ويتعاونون في سبيل بناء مجتمع يقوم فيه التمجيد لله بالعمل الصالح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ١: ١١-١٩

يا إخوة، أُعلمكم أنّ الإنجيل الذي بَشّرتُ به ليس بحسب الإنسان لأنّي لم أَتسلّمه وأَتعلّمه من إنسان بل بإعلان يسوع المسيح. فإنكم قد سمعتم بسيرتي قديما في ملّة اليهود أنّي كنتُ أَضطهدُ كنيسة الله بإفراط وأُدمّرها، وأَزيد تقدّما في ملّة اليهود على كثيرين من أَترابي في جنسي بكوني أَوفر منهم غيرةً على تقليدات آبائي. فلما ارتضى الله الذي أَفرزني من جوف أُمّي ودعاني بنعمته أن يُعلن ابنه فيّ لأُبشّر به بين الأُمم، لساعتي لم أُصغِ إلى لحم ودم، ولا صعدتُ إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي، بل انطلقتُ إلى ديار العرب، وبعد ذلك رجعتُ إلى دمشق. ثم إني بعد ثلاث سنين صعدتُ إلى أورشليم لأَزور بطرس فأقمتُ عنده خمسة عشر يوما، ولم أرَ غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الرب.

 

الإنجيل: لوقا ٨: ٢٧-٣٩

في ذلك الزمان أتى يسوع إلى كورة الجرجسيين فاستقبله رجل من المدينة به شياطين منذ زمان طويل ولم يكن يلبس ثوبا ولا يأوي إلى بيت بل إلى القبور. فلمّا رأى يسوعَ صاح وخرّ له بصوت عظيم: ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي، أطلب اليك ألا تُعذّبني. فإنه أمرَ الروح النجس أن يخرج من الإنسان لأنّه كان قد اختطفه منذ زمان طويل، وكان يُربَط بسلاسل ويُحبَس بقيود، فيقطع الربُط ويُساق من الشيطان إلى البراري. فسأله يسوع قائلا: ما اسمك؟ فقال: لجيون، لأن شياطين كثيرين كانوا قد دخلوا فيه. وطلبوا اليه ألا يأمرهم بالذهاب إلى الهاوية. وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل. فطلبوا اليه أن يأذن لهم بالدخول اليها، فأذن لهم. فخرج الشياطين من الإنسان ودخلوا في الخنازير. فوثب القطيع عن الجُرف إلى البحيرة فاختنق. فلما رأى الرعاة ما حدث هربوا فأخبروا في المدينة وفي الحقول، فخرجوا ليروا ما حدث وأتوا إلى يسوع، فوجدوا الإنسان الذي خرجت منه الشياطين عند قدمي يسوع لابسًا صحيح العقل فخافوا. وأخبرهم الناظرون أيضا كيف أُبرئ المجنون. فسأله جميع جمهور كورة الجرجسيين أن ينصرف عنهم لأنه اعتراهم خوف عظيم. فدخل السفينة ورجع. فسأله الرجل الذي خرجت منه الشياطين أن يكون معه، فصرفه يسوع قائلا: ارجعْ إلى بيتك وحدّثْ بما صنع الله اليك. فذهب وهو ينادي في المدينة كلها بما صنع اليه يسوع.

 

إنْ لم يَبنِ الربُّ البيت

من بين مزامير «المراقي» الخمسة عشر (المزامير ١١٩-١٣٣)، التي كان الحجّاج العبرانيّون يرتّلونها في صعودهم درجات جبل صهيون لزيارة هيكل الله، يبرز المزمور السادس والعشرون بعد المئة كونه الوحيد المنسوب إلى سليمان ضمن هذه السلسلة. ولأن سليمان من أبرز رجالات الحكمة في الكتاب المقدس، يسترعي انتباهنا موضوع «الحكمة» في هذا المزمور، وبخاصة موضوع ربّ البيت «الحكيم».

بصورةٍ عامّة، لم يكن رجلٌ ليقوم برحلة الحج هذه الى أورشليم بمفرده، ولكن غالبًا برفقة عائلته: «وكان أبواه يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح» (لوقا ٢: ٤١). رحلات الحج هذه كانت طريقة فعّالة لإضفاء هويّة إلهيّة على عائلة المؤمن، تمامًا كالحج الأسبوعيّ في يوم الرب، الى مائدة الملكوت في الكنيسة المسيحيّة. فقد كانت رحلة الحج هذه طريقة تربويّة بحدّ ذاتها -نوعًا من «بناء روحيّ»-، صورة تشييد مداميك في صرح العائلة الروحيّ. من الأهداف الهامّة لرحلة الحج كانت بالتحديد «بناء البيت» -كـ«منزل» وأيضًا كـ«عائلة»- أي كـ«بيت» بالمعنى الأشمل. وكسائر الأمور التي تقوم بها العائلة معًا، الحج المعتاد صار تمرينًا على بناء البيت. بالحقيقة، هذا مزمور حول صيانة بيت العائلة بشكل صحيح، وتاليًا بناء المدينة في المحصّلة الأخيرة. أيّة مقارنة بسيطة في هذا الإطار مع سفر الأمثال، ستُظهر لنا أن اهتمامات هذا المزمور تعود بشكل شبه كامل إلى موضوع الحكمة.

يمكن إذًا تلخيص رسالة المزمور ١٢٦ بأنّ كل الجهد الإنساني الموجّه نحو متابعات حكيمة يجب أن يكون مؤسّسًا على الثقة الثابتة بنعمة الله ومساعدته لنا. لهذا يبدأ المزمور بـ: «إن لم يبِن الربُّ البيت، فباطلًا يتعب البنّاؤون. إن لم يحرُسِ الربُّ المدينة، فباطلاً يسهر الحارسون».

في حالتنا الحاضرة، هذه المهامّ (البناء والحراسة) هي أمور تتطلّب بالطبع كدحًا عظيمًا، وغالبًا ما تترافق مع حالة من الإحباط والحزن، لأننا ذريّة آدم الساقط الذي اكتشف عمله اليومي مخلوطًا بالشوك والحسك. لذا، يتوجّه المزمور الى الذين «يأكلون خُبز المشقّة» (آية ٢)، أي إلينا نحن أولاد آدم الذي قال له الرب: «بعرق وجهك تأكل خبزًا» (تكوين ٣: ١٩). نحن ورثة حواء، التي أُعلن لها: «تكثيرًا أكثّر أتعاب حبلكِ، بالوجع تلدين أولادًا» (تكوين ٣: ١٦).

لا يهم مقدار الانضباط والحِرفية اللتين نعمل من خلالهما من أجل خبز عائلتنا. يبقى دائمًا هذا الخبز نعمة من الله، حقيقة نتعلّمها كلّ يوم في صلاتنا: «خبزنا الجوهريّ أَعطنا اليوم». بطريقة مماثلة، عمل الرسل المضني طوال الليل من دون طائل أو مردود، يليه بغتةً بشكل معاكس وغير متوقّع رهان الرب على وفرة السمك عبر «الصيد العجيب» (لوقا ٥: ٥-٦؛ يوحنا ٢١: ٣-٦). لا يرجو أيُّ سعي بشري أكثر من ذلك بمعزل عن فضل الله ونعمته.

لقد كان من الهامّ بمكانٍ للرسل الصيّادين أن يتعلّموا هذه الحقيقة جيدًا، لأن أهميّة خاصة ستكون لها في خدمة الكنيسة. عملُ البشارة، في هذا السياق، يتوقّف بالكليّة على نعمة الله، لأن «الرب كل يوم يضمّ إلى الكنيسة الذين يخلُصون» (أعمال ٢: ٤٧). هكذا أيضًا، يصف الرسول بولسُ عمَل البشارة في كورنثوس: «أنا غرستُ، وأبُّلوسُ سقى، لكن الله كان ينمّي». من ثمّ يوجّه الاستعارة الصوريّة الى تلك المستعملة في مزمورنا ليؤكّد: «فإننا نحن عاملان مع الله، وأنتم فلاحةُ الله، بناءُ (بيت) الله» (١كورنثوس ٣: ٦، ٩).

بعد الآية الافتتاحيّة، يدفع المزمور ١٢٦ الموضوع بخطوةٍ الى الأمام، فهو يتأمّل (بنوع من التهكّم) في أنّ واحدة من أهم البركات في عمليّة بناء البيوت البشريّة تحدُث في الفراش. ففي الفراش، في الأخير، ضمن أطار الراحة والنوم، تتم ولادة الأولاد. هكذا، عطيّة الله العظيمة، عطيّة الأولاد، يبدو أنها تختصّ بالراحة البشريّة أكثر منها بالكدّ البشري. فبعد كلام المزمور على الحرمان من النوم في إطار السهر على حراسة المدينة، يُكمل كاتب المزمور ليؤكّد أنّه من دون مساعدة الربّ: «باطلٌ لكم أن تُبكّروا الى القيام وأن تتأخّروا عن الرقاد، أنتم يا من تأكلون خبز المشقّة حين يَمنحُ الربُّ أَحباءه رقادًا. ها إن البنين هم ميراثٌ من الربّ، وثمرة البطن هذه هي مِنحةٌ منه» (آية ٢-٣).

لا مكان في هذا المزمور للـ«تخطيط الأُسَريّ». ولأن ولادتهم تتم ضمن إطار «الراحة»، فالأولاد عطيّة الله بشكل كامل. هؤلاء هم «نِبال» الإنسان في جعبته، كما يؤكّد المزمور: «كالنّبال بيد الجبّار، كذلك هم أولاد الإنسان في شرخ الشباب» (آية ٤)، بصورة شعريّة واضحة. سيكونون مركز قيامه وسنده، عندما يجلس هذا الإنسان ليتحادث مع جيرانه في باب المدينة التي الرب حارسُها باستمرار.

أن ترصُف بيتك بحجارة «حيّة»، فيصير مؤسَّسًا في المدينة المحروسة من الله النازلة من السماء، هذا ما يعنيه أن تبني بيتًا!

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: القديس يعقوب أخو الرب

التلميذ: قال الكاهن في الكنيسة ان اليوم ٢٣ تشرين الأول عيد القديس الرسول يعقوب أخي الرب. كيف يكون ذلك ويسوع لا إخوة له ولا أخوات؟

المرشد: نعرف من التقليد الكنسيّ ان يعقوب هذا هو ابن يوسف خطيب مريم من زواجه الأول، لذلك يُسمّى أخا الرب. لكن انتبه، فهو غير الرسول يعقوب بن حلفى الذي كان عيده في ٩ تشرين الأول، وغير الرسول يعقوب بن زبدى أخي الرسول يوحنا الإنجيلي الحبيب الذي تعيّد له الكنيسة في ٣٠ أيلول.

 

التلميذ: مَن مِن هؤلاء هو كاتب رسالة يعقوب التي نجدها في العهد الجديد؟

المرشد: نعم. تأتي رسالة يعقوب بعد رسائل بولس، وقبل رسالتَي بطرس الرسول، لأن يعقوب هو الأول بين الرسل الذين اختاروه كأول أسقف على أورشليم بعد صعود الرب يسوع. وهو الذي ترأس مجمع الرسل لينظروا في أمر الخلاف الذي جرى في أنطاكية حول ضرورة ختان الوثنيين الذين يقبلون الإيمان المسيحي أم لا، وهو الذي عبّر عن رأي الجميع «أن لا يُثَقّل على الراجعين إلى الله من الأمم»، أي أن لا ضرورة لهم أن يختتنوا كاليهود قبل ان يصيروا مسيحيين. يمكنك قراءة هذا في الإصحاح ١٥ من أعمال الرسل.

 

التلميذ: ماذا كَتب يعقوب في هذه الرسالة؟ ومتى تُقرأ في الكنيسة؟

المرشد: يشرح أولاً أن الله «لا يُجرّب أحدا بالشرور، ولكن كلّ واحد يُجرَّب إذا انجذب وانخدع من شهوته» (١: ١٣-١٤). يُعلّم أيضًا «انه بالأعمال يتبرر الإنسان لا بالإيمان وحده» (٢: ١٤). ويعطي نصائح كثيرة اخرى تساعد على العيش حسب إرادة الله. كما يقول ان «كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من فوق من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظلّ دورانٍ» (١: ١٧). هل تذكر ان هذه الجملة واردة في الصلاة التي يقولها الكاهن في آخر القداس؟

 

التلميذ: نعم أَذكر. يتوجّه الكاهن بهذه الصلاة إلى الله الآب وهو متّجهٌ نحو أيقونة السيد في الكنيسة.

المرشد: إليك مقطعًا آخر من رسالة يعقوب فيه نصائح عملية جدا: «وأما اللسان فلا يستطيع أحد من الناس أن يُذلله. هو شرّ لا يُضبَط مملوء سمًّا مميتًا. به نبارك الله الآب، وبه نلعن الناس... من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة» (٣: ٨-١٠).

 

التلميذ: سمعتُ ان هناك قداسًا اسمه «قداس يعقوب أخي الرب» مثل قداس باسيليوس والذهبي الفم.

المرشد: فعلًا. يُنسَب إلى القديس يعقوب قداس حُفظ باسمه، يُحتَفل به يوم عيده في بعض الكنائس والأديار.

يبقى أن أقول لك انه مات شهيدًا على يد الكتَبة والفريسيين الذين رجموه وهو يطلب إلى الله أن يسامحهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون.

 

دير السيدة - كفتون

احتفلت راهبات دير السيدة - كفتون بعيد القدّيسَين سرجيوس وباخوس شفيعَي الكنيسة الأثريّة على ضفة نهر الجوز التابعة للدير حيث أقيمت السهرانية عشية العيد الواقع فيه السابع من تشرين الأول. وقد اشترك في السهرانيّة عدد من الكهنة، وحضرها مؤمنون من مناطق مختلفة.

جدير بالذكر أنّ هذه الكنيسة هي من كنوز التراث الأنطاكيّ، تمّ ترمميها وكشف الجداريات الرائعة فيها سنة ٢٠٠٩، وهي الآن قيد الاستعمال كلّ أحد وفي أهمّ الأعياد، ويقصدها الزوار من كل مكان.

 

اليونان

في افتتاح مجمع المطارنة في أثينا، الخميس في ٦ تشرين الأول ٢٠١٦، تكلّم رئيس الأساقفة إيرونيموس ضد مشروع الحكومة لفصل الكنيسة عن الدولة من جانب واحد.

قال: لا يمكن لحزب سياسيّ واحد ان يتخذ قرارا يتعلّق بتغيير الدستور لأن كل تغيير في الدستور يعود إلى مجلس النواب، والكنيسة لن تدخل في حوار مع الحكومة بهذا الشأن بل مع لجنة برلمانية مؤلفة من نواب انتخبهم الشعب وتتمثَّل فيها جميع الأحزاب. لا يمكن للكنيسة ان تطلب الانفصال عن شعبها كما يحاولون أن يقرروا. كانت الكنيسة وستبقى أُمّ الشعب اليوناني.

أضاف، في نهاية حديثه، ان وضع الكنيسة في علاقتها مع الدولة يشبه السبي إلى بابل لأنه لا يُمكن للكنيسة أن تتصرف بأملاكها دون موافقة الحكومة.

صرّح رئيس الأساقفة أيضا أن المجمع الحاليّ سيدرس التعديل على مادة «تعليم الدين» التي تُعلّم في المدارس، ويبحث في نتائج حوار اللجنة الأسقفية المختصة مع وزارة التربية.

Last Updated on Wednesday, 19 October 2016 08:39
 
Banner