Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2016 العدد ٤٩: القديس يوحنا الدمشقي
العدد ٤٩: القديس يوحنا الدمشقي Print Email
Sunday, 04 December 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٤ كانون الأول ٢٠١٦ العدد ٤٩ 

الأحد الرابع والعشرون بعد العنصرة

العظيمة في الشهيدات بربارة / أبونا البارّ يوحنا الدمشقي

logo raiat web

كلمة الراعي

القديس يوحنا الدمشقي

تعيّد كنيستنا اليوم للقديسة العظيمة في الشهيدات بربارة وللقديس يوحنا الدمشقي الذي أعطى شهادة استقامة الرأي أمام العالم.

هو وجه يستقطبنا من جوانب عدّة. شاب من دمشق عريق بالمسيحية، وعائلته أصيلة في الفكر والجهاد الكنسي. يعرف أن المسيحيين في بلاده غدوا منحسرين في دنياهم، فآمن بقوةٍ تعاظمتْ على انهم مدعوّون إلى المجد الأبدي، وفهم ان الكنيسة باقية إلى الأبد في ظل أي حكم، ولذلك تعاون هو وأبوه وجدّه والناس الذين كانوا يحكمون البلاد آنذاك، وقدّم للعالم عِلمًا كان على أعلى مستوى من المعرفة. كان ملتزمًا سياسة البلد مع غير المسيحيين بزخم واحد، وما حسب أنه وقومه يجب أن ينكفئوا في عزلة المسيحية.

ولكنه كان بآن معًا في مسيحيته صلبًا يكشفها مدافعًا عنها، وكان يكتب اللاهوت علمانيّا، ويقدّم معرفته لأسقف دمشق، حتى دعاه الله إلى خدمة أجلّ بالرهبانية، فقصد دير القديس سابا المتقدس في جوار بيت لحم، وهناك طالع وأخذ يعبّ من مناهل الإنجيل في هذا النسك الشديد الذي عُرف عليه رهبان بريّة اليهودية. وهناك، في هذا الحرّ الشديد، كان يتغنّى بالله وهو واضعٌ قِطع «كتاب المُعزّي».

كان القديس يوحنا إنسانًا متغزّلا بالله ينشده وينظُم له الترانيم كلمةً ولحنًا. ولكونه كان يتحسّس بهذا العشق الإلهي، استطاع أن يصوغ اللاهوت المسيحيّ كتابًا واحدا إلى جانب رسائل أخرى كتبها دفاعا عن الإيمان. وضع معارفه كلها بتصرّف اللاهوت.

عِبرتُه لنا اليوم أننا قوم لا نخاف لأن المحبة تطرح الخوف إلى خارج، والخائفون لا يُبدعون، ولكن من ارتمى في خضمّ المحبة يضطرّ الناس على المحبة. انها نافذة في القلوب آجلا أو عاجلا ولو تأخّرت إلى حين، فإنها لهيب الكون، ولذلك تتحول أبدا إلى نور. عِبرتُه انه التزم الدنيا ولا يرفع فوق رأسه الا سيادة الله. ولكونه كان حانيًا هامته أمام ربه، تمكّن من هذا الجمال الذي قال عنه زميل له: «ان الكمال ان تسعى أبدًا إلى الكمال».

كذلك ترك القديس يوحنا لنا كتابه «في الإيمان الأرثوذكسي» تراثًا وحياة. ففي الاستقامة فقط تراث، وما عدا ذلك من أعمال أيدي الناس.

يتشفّع به معهدُنا اللاهوتيّ الأنطاكيّ على رجاء ان تكون الكنيسة كلها حيّة، متواضعة، محبّة، مجتهدة في لاهوتها، صائغة له بأحسن بيان، ساكبة إيّاه في أذهان الناس، تُنشئهم عليه.

إذ تفتخر الكنيسة بهذا الكوكب العظيم، تصلّي لكي يجتمع عندنا كهنوت طيّب، مسلّح بلاهوت جيّد، يستجيب لرجاءات الناس، ويشفي آلامهم، ويبلسم جراحهم. كل ذلك مجمولا في قلوب خُلّص يكونون خير المعلّمين، حتى يُقال ان ليوحنا الدمشقيّ أتباعًا في يومنا هذا. فالكنيسة اليوم لا تزال نور العالم.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٣: ٢٣-٢٩، ٤: ١-٥

يا إخوة، قبلَ ان يأتيَ الإيمانُ كنَّا محفوظين تحت الناموسِ مُغلَقًا علينا إلى الإيمان الذي كان مزمعًا إعلانه. فالناموسُ إذن كان مؤدِّبًا لنا يُرشِدُنا إلى المسيح لكي نُبرَّرَ بالإيمان. فبعد أن جاء الإيمان لسنا بعدُ تحت مؤَدِّبٍ. لأنَّ جميعَكم أبناءُ الله بالإيمان بالمسيح يسوع. لأنكم أنتم كلَّكم الذين اعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح. ليس يهوديٌّ ولا يونانيٌّ. ليس عبدٌ ولا حرٌ. ليس ذكرٌ ولا أُنثى. لأنَّكم جميعَكم واحدٌ في المسيح يسوع. فإذا كنتمُ للمسيح فأنتم إذن نسلُ ابراهيم وورثةٌ بحسب الموعد. وأقول إنَّ الوارث ما دام طِفلاً فلا فرق بينه وبين العبد مع كونه مالكَ الجميع. لكنه تحت أيدي الأوصياء والوكلاء إلى الوقت الذي أَجَّلَهُ الأب. هكذا نحن أيضًا حين كُنَّا أطفالاً كنَّا متعبِّدين تحت أركانِ العالم. فلمَّا حان مِلءُ الزمان أرسل الله ابنَهُ مولودًا من امرأةٍ مولودًا تحت الناموس. ليفتديَ الذين تحت الناموس لننالَ التبني.

 

الإنجيل: لوقا ١٠:١٣-١٧

في ذلك الزمان كان يسوع يُعلّم في أحد المجامع يوم السبت، وإذا بامرأة بها روح مرض منذ ثماني عشرة سنة، وكانت منحنية لا تستطيع ان تنتصب البتّة. فلمّا رآها يسوع، دعاها وقال لها: انكِ مُطْلقة من مرضك. ووضع يديه عليها، وفي الحال استقامت ومجّدت الله. فأجاب رئىس المجمع، وهو مغتاظ لإبراء يسوع في السبت، وقال للجمع: هي ستة ايام ينبغي العمل فيها، ففيها تأتون وتستشفون، لا في يوم السبت. فأجاب الرب وقال: يا مرائي، أليس كل واحد منكم يحلّ ثوره او حماره في السبت من المذود وينطلق به فيسقيه؟ وهذه، وهي ابنة ابراهيم التي ربطها الشيطان منذ ثماني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تُطْلَق من هذا الرباط يوم السبت؟ ولما قال هذا، خزي كل من كان يقاوم، وفرح الجمع بجميع الأمور المجيدة التي كانت تصدر منه.

 

محطّات ليتورجيّة تسبق عيد الميلاد

ميلاد الرب بالجسد حدثٌ هيّأ له الله منذ سقوط آدم، والبعض يقول إنّه كان في تدبير الخالق حتى قبل السقوط. قال الله للحيّة، رمز الشيطان، «أضعُ عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عَقِبَه» (تكوين ٣: ١٥). ثم عاد فقال لإبراهيم: «يتبارك في نسلك جميع أمم الأرض» (تكوين ٢٢: ١٨). وهذا الكلام يشرحه بولس الرسول في رسالته إلى أهل غلاطية مفسّرًا: «وأمّا المواعيد فقيلت في إبراهيم ونسله. لا يقول وفي الأنسال كأنّه عن كثيرين بل كأنّه عن واحد، وفي نسلكَ الذي هو المسيح» (غلاطية ٣: ١٦). اكتملت المسيرة نحو الميلاد لمّا حان ملء الزمان: «لما جاء ملء الزمان، أَرسل اللهُ ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبنّي» (غلاطية ٤: 4-5). هذه المسيرة التي تمّت نرافقها نحن بمسيرة نسكيّةٍ، خصوصًا بواسطة الصوم الذي نمارسه هذه الفترة، وليتورجيّةٍ، أي من خلال الصلوات والأعياد التي تسبق العيد. هذه مسيرة ضروريّة تفترض إلفة مع الكتاب المقدّس والتزامًا بالصلوات اليوميّة نتهيّأ من خلالها، يومًا بعد يوم، لاستقبال الرب مولودًا في قلوبنا لننال التبنّي.

من المناسبات الليتورجيّة التي تسبق الميلاد وترتبط به، نذكر:

١٥ تشرين الثاني: بدأ صوم الميلاد. ١٩ تشرين الثاني: نعيّد لعوبديا النبيّ الذي قال: «قريب يوم الرب على كلّ الأمم» (١: ١٥). ٢١ تشرين الثاني: عيد دخول السيّدة إلى الهيكل. ومن هذا اليوم نبدأ بترتيل قانون الميلاد «المسيح وُلد فمجّدوه». ١ كانون الأول: النبيّ ناحوم الذي قال: «هوذا على الجبال قدما مبشّر مُنادٍ بالسلام» (١: ١٥). ٢ كانون الأول: حبقوق النبيّ الذي قال «يا رب في زمننا أحيي عملك، في زمننا اجعله معروفًا» (٣: ٢)، والذي تكلّم عن ترميم جنس البشر وإعادة خلقه. نجد صدى هذا الكلام في الكاطافاسيّة الرابعة من قانون الميلاد الثاني: «إن النبيّ حبقوق قد سبق فأَخبر مترنّمًا قديمًا عن إعادة جبلة جنس البشر، لأنّه استأهل أن يشاهد رسْم ذلك بحالٍ لا تُفسَّر، فإنّ الكلمة قد خرج طفلاً جديدًا مِن جبلِ البتول لإعادة تكوين الشعوب».

٣ كانون الأول: صفنيا النبيّ الذي قال: «اسكتْ قدام السيد الرب لأنّ يوم الرب قريب، لأنّ الرب قد أَعدّ ذبيحة» (١: ٧)، ويكرّر كلامه «قريب يوم الرب العظيم، قريب وسريع جدًا» (١: ١٤)، وينتهي بقوله «تَرنّمي يا ابنةَ صهيون، اهتفْ يا إسرائيل، افرحي وابتهجي بكلّ قلبك يا ابنةَ اورشليم... ملكُ إسرائيل الربُّ في وسطك... ويُعيد ترميمكم».

٦ كانون الأول: القديس نيقولاوس. تبدأ بعض القطع المختصة بالميلاد، خصوصًا في صلاة الغروب.

٩ كانون الأول: حبَل حنّة بوالدة الإله، والحدث يربط تلقائيًّا بالميلاد. الكاثسما الأولى تقول: «إنّ السماء الجديدة تُقام في بطن حنّة بإلهام الله مبدع الكل. التي منها تُشرق الشمس التي لا تغرُب، أعني المحبَّ البشر وحده، منيرًا بأشعة لاهوته العالم بأسره، بإفراط تحنّنه وإشفاقه».

١٦ كانون الأول: حجّاي النبيّ الذي تنبّأ أثناء ترميم هيكل أورشليم بعد السبي وقال: «تشدّدوا يا جميعَ شعب الأرض، يقول الرب، واعملوا فإني معكم يقول رب الجنود... هي مرة بعد قليل فأُزلزل السموات والأرض والبحر واليابسة وأُزلزل كل الأمم، ويأتي مُشتهى كل الأمم» (٢: ٤-٩).

١٧ كانون الأول: دانيال النبيّ والفتية الثلاثة الذين كانوا في وسط النار ولم يحترقوا مثل العليقة غير المحترقة، وقد رأى الآباء في هذين الحدثين رمزًا للحبَل بالمسيح وولادته العجائبيَّين، كما تذكر الكاطافاسيّةُ الثامنة من قانون الميلاد: «إنّ الأتّون الندِيّ قد صَوَّر رسْمَ العجبِ الفائق الطبيعة لأنه لم يحرق الفتية الذين تقبَّلَهم، كما أنّ نار اللاهوت لم تحرق أيضًا مستودعَ البتول الذي حلّتْ فيه، لذلك فلنسبِّح مترنمين وقائلين: لتُبارِكِ الخليقةُ بأسرها الرب ولتزِدْه رفعةً مدى الدهور».

الأحد الواقع بين ١١ و ١٧ كانون الأول: ذكرى الأجداد القديسين، وهنا عندنا خُلاصة لكلّ ما سبق مع الذين لم يُذكروا أيضًا.

الأحد الواقع بين ١٨ و ٢٤ كانون الأول: تذكار جميع الذين أَرضَوا الله من آدم حتى يوسف خطيب مريم.

من ٢٠ كانون الأول، تقدمة عيد الميلاد، نُغلقُ كتاب المعزّي، وتصبح الخِدَم من الميناون محصورة بموضوع الميلاد.

من يستعدُّ ليتورجيًّا ونسكيًّا لعيد الميلاد يدرك أنّ يوم الرب قريب، والرب آتٍ بتواضعه وانسحاقه ليُتمّ عمله هو، أي إعادة ترميم صورته التي تشوّهت فينا بسبب خطايانا ومعاصينا، ونحن أمام هذا الإذلال الإلهي الأقصى لا يليق بنا إلا أن نترقّب مجيء مشتهى الأمم بصمت وذهول، بقلوب طريّة مطواعة، صارخين بكلّ جوارحنا: تعال أيها الرب يسوع.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: عيد القديسة بربارة

التلميذ: من هي القديسة بربارة؟ وأين عاشت ومتى؟

المرشد: هي قديسة شهيدة لا نعرف تماما تاريخ استشهادها، الأرجح انه كان في القرن الثالث في سنة ٢٣٥ أو بعدها. اما المكان فتختلف بشأنه المصادر. أكثرها يقول انها من نيقوميذيا، من مقاطعة بيثينيا في آسيا الصغرى (تركيا حاليًا). اما في بلادنا فهي من بعلبك.

التلميذ: ماذا نعرف عن حياتها؟

المرشد: نقرأ في قصتها التي تناقلتها الأجيال أنها ابنة رجل وثنيّ متعصّب، غنيّ، وله مركز مهم. كانت بربارة جميلة وذكية، فأَقفل عليها والدُها في قصره، وقدّم لها كل العلم والتسلية. في وحدتها تأمَّلت بربارة الخليقةَ إلى أن وصلت إلى القناعة بوجود خالق، وفهمت ان عبادة الأصنام خطأ وضلال. وبتدبير من الله، التقت بربارة مَن بشرّها بالمسيح، فآمنت به.

التلميذ: ولما كُشف أمرها، ماتت شهيدة.

المرشد: هذا ما حصل فعلا. لما اكتشف أبوها أنها صارت مسيحية، جنّ جنونه، وأَسلمها إلى الحاكم مرقيانوس الذي كان يضطهد المسيحيين. استُشهدت بقطع رأسها بعد عذابات طويلة.

التلميذ: لكن متى هربت واختبأت بين القمح، ولبست قناعًا كما نفعل في عيدها؟

المرشد: قصة هروب بربارة غير واردة في سيرتها، وهي قصة شعبية تناقلها الناس وكانت أساس كل العادات الشعبية مثل لبس الأقنعة وأكل القمح.

التلميذ: لكننا نفرح جدا بأكل القمح بعد ان نكون سرنا في الحي نزور البيوت ونحن لابسون الأقنعة.

المرشد: جيّد ان تجتمع العائلة لتناول القمح المسلوق. القمح في تراث الكنيسة رمز للقيامة حسب قول السيد لتلاميذه: «ان لم تقع حبةُ الحنطة في الأرض وتمُت فهي تبقى وحدها. ولكن، إن ماتت، تأتي بثمر كثير» (يوحنا ١٢: ٢٤).

 

أعياد الأسبوع

نلاحظ وجود أعياد الكثير من الأنبياء في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، منها في الأيام الثلاثة  الأولى من كانون الأول:

- الخميس، الأول من كانون الأول، عيد القدّيس فيلاريت الرحوم، والنبيّ ناحوم الذي من الجليل. عاش في القرن السابع قبل الميلاد، وتنبأ بسقوط نينوى عاصمة الأشوريين واستعادة مملكة يهوذا.

- الجمعة، الثاني من كانون الأول، عيد القدّيس بورفيريوس الرائي، والنبيّ حبقوق الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد، وتنبأ باحتلال الكلدانيين لأورشليم وسبي الشعب إلى بابل (سنة ٥٨٧). 

- السبت، الثالث من كانون الأول، عيد النبيّ صفنيا الكوشيّ الذي عاش في أورشليم في أوائل عهد الملك يوشيّا (٦٤٠-٦٠٩ قبل الميلاد)، وأعلن اقتراب يوم الرب حيث سيحلّ غضب الله على الشعوب الوثنية وعلى أورشليم إن لم تتُب.

- اليوم، الأحد، الرابع من كانون الأول، عيد العظيمة في الشهيدات بربارة، وأبينا البارّ يوحنا الدمشقيّ.

- الإثنين، الخامس من كانون الأول، عيد الشهيد أنستاسيوس، والقدّيس سابا المتقدّس المتوشّح بالله الذي من كبادوكيا، والذي ترهَّب في فلسطين في الدير الذي يحمل اسمه والذي لا يزال قائمًا إلى اليوم.

- الثلاثاء، السادس من كانون الأول، عيد القديس نيقولاوس أُسقف ميرا العجائبيّ (القرن الرابع).

- الأربعاء، السابع من كانون الأول، عيدالقدّيس عمّون أسقف نيطريّا، والقدّيس أمبروسيوس أُسقف ميلان (القرن الرابع).

- الخميس، الثامن من كانون الأول، عيد البارّ بتابيوس المصري.

- الجمعة، التاسع من كانون الأول، عيد حبل القدّيسة حنّة جدّة الإله، وتذكار التجديدات، والقدّيسة حنّة أمّ صموئيل النبي.

 

مذكّرة المكتب الأرثوذكسية

صدرت عن كنيسة الصعود الإلهي في كفرحباب مذكّرة المكتب الأرثوذكسية لسنة ٢٠١٧. المذكّرة مرافق يومي لكل منا، تحتوي، فضلاً عن رزنامة يوميّة لتسجيل المواعيد، على الأعياد اليومية في الكنيسة والقراءات من الرسائل والأناجيل لكل يوم. في أسفل كل صفحة، مقطع صغير أو جملة قصيرة أو إحدى التراتيل يتوقف عندها المؤمن قليلا للتأمّل فتنير يومه. تجدون فيها أيضًا معلومات عن الأعياد، وأرقام هواتف الكنائس والكهنة في الأبرشية. ثمن النسخة ١٢٠٠٠ ليرة لبنانية. تُطلب من كنيسة الصعود الإلهي في كفرحباب.

 

التقويم الكنسيّ الأرثوذكسيّ

التقويم الكنسيّ الأرثوذكسيّ أي «الرزنامة» التي تنتظرونها كل سنة موجودة منذ اليوم في كل الكنائس وفي المطرانية، أتت هذه السنة بحلّة جديدة تُزيّنها صور كنائس روسية جميلة، وفيها معلومات كثيرة التي تساعد المؤمن في حياته: الأعياد، الأصوام، القراءات اليومية من الرسائل والأناجيل.

Last Updated on Wednesday, 30 November 2016 08:55
 
Banner