Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2017 العدد ٢: أن نكون أبناء للنُّور
العدد ٢: أن نكون أبناء للنُّور Print Email
Monday, 01 January 2007 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٨ كانون الثاني ٢٠١٧ العدد ٢ 

الأحد بعد عيد الظهور الإلهي

logo raiat web

كلمة الراعي

أن نكون أبناء للنُّور

بعد أن عيّدنا عيد الظهور الإلهي الذي أَقمنا فيه ذكرى معمودية المخلّص في نهر الأردن، تقرأ علينا الكنيسة اليوم من بشارة الإنجيلي متّى فصلًا يتكلّم فيه عن النُّور، يذكر فيه مقطعًا من إشعياء النبي يتكلّم عن جليل الأمم: «أرض زبولون وأرض نفتاليم، طريق البحر، عبر الأردن، جليل الأمم. الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا، والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نُور» (إشعياء ٩: ١-٢). تُسمّى المنطقة «جليل الأمم» لأن كثيرين من الأمم (أي غير اليهود) كانوا يقطنونها، وهي المقاطعة التي عاش فيها السيّد في كفرناحوم على بحيرة طبريّا. قد تدفّق عليها النُّور بمجيء يسوع.

انتهى المقطع الإنجيلي بكلمات الرسول متّى: «توبوا فقد اقترب ملكوت السموات». هذا لا يعني ان نهاية العالم قد حلّت. لم يتكلّم يسوع آنذاك عن نهاية العالم، ولكنّه كان يتحدّث عن مجيئه هو: توبوا فإني سوف أكون ميتًا عنكم إذا رُفعت على الصليب وخرجتُ من القبر. هذا هو ملكوت السموات أن يكون المسيح ملكًا على النفوس وأن ندخل نحن في ملكه، في سيادته، وأن نتيح له أن يسودنا، ويسودنا يسوع بالطاعة اذا نحن أطعناه. نحن عند ذاك «في ملكوت السموات».

الإنسان حيثما هو يكون في ملكوت الله إذا جعل نفسه عبدًا لله، ومطيعًا لله وللإنجيل في كل شيء، ومحافظًا على كلّ فضيلة إنجيلية وراغبًا في الفضيلة. ملكوت الله قائم وموجود وليس بعيدًا عن أي منّا، ولكن يجب مع ذلك أن ندخل إليه.

الإنسان يسحب نفسه من الملكوت أو يُدخل نفسه إلى الملكوت، يسحب نفسه من الفضيلة أو يُدخل نفسه إلى الفضيلة. ولهذا قال لنا الإنجيلي «توبوا»، أي توبوا حتى تشاهدوا ملكوت الله. الأعمى لا يشاهد النُّور ولكن النُّور موجود. هكذا نحن أيضًا لا نشاهد ملكوت الله إذا كنّا في الخطيئة أو إذا كنّا على عقيدة سيئة، لكن ملكوت الله موجود.

ولهذا يقول لنا الإنجيل: غيّروا أذهانكم، غيّروا أفكاركم فتَحيوا في الملكوت الآن وهنا. التوبة لا تعني فقط أنّنا نأتي من وقت إلى آخر إلى الكاهن ونعترف ببعض الخطايا الكبيرة أو الصغيرة. هذا جيّد لكنه لا يكفي لأنه ليس بالتوبة العميقة. التوبة العميقة هي أن يغيّر الإنسان أفكاره السيئة. هذا معنى كلمة توبة باليونانية: ان يغيّر الإنسان توجُّه أفكاره.

يتحدّانا إنجيل اليوم بقوله: «توبوا فقد اقترب ملكوت السموات». توبوا فإنكم في الملكوت الآن. إن سمعتم صوته فلا تُقسّوا قلوبكم. افتحوا قلوبكم ليتدفّق نُور المسيح فيها فيصبح المسيح ملكًا عليكم وحده وأنتم في ملكه أبناء.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: أفسس ٤: ٧-١٣

يا إخوة لكل واحد منا أُعطيت النعمة على مقدار موهبة المسيح. فلذلك يقول: لمّا صعد إلى العلى سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا. فكونه صعد، هل هو إلا أنه نزل أولا الى أسافل الأرض؟ فذاك الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق السماوات كلها ليملأ كل شيء، وهو قد أَعطى أن يكون البعضُ رسلا والبعض أنبياء والبعض مبشّرين والبعض رعاة ومعلّمين لأجل تكميل القديسين ولعمل الخدمة وبنيان جسد المسيح إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله، إلى إنسان كامل، إلى مقدار قامة ملء المسيح.

 

الإنجيل: متى ٤: ١٢-١٧

في ذلك الزمان لما سمع يسوع أن يوحنا قد أُسلم، انصرف إلى الجليل وترك الناصرة وجاء فسكن في كفرناحوم التي على شاطئ البحر في تُخوم زبولون ونفتاليم ليتمّ ما قيل بإشعياء النبي القائل: أرض زبولون وأرض نفتاليم، طريق البحر، عبر الأردن، جليل الأمم. الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورا عظيما والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور. ومنذئذ ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات.

 

الآن ابتدأتُ!

كلُّ إنسانٍ، وُلِد في المعموديّة، يمكنه أن يقول بثقة: «الآن ابتدأتُ»!

هذه بداءة مكلّلة بنِعَمٍ جمّة. من هذه النِعَم أنّنا، في معموديّتنا، نُنسب إلى قدّيس أرثوذكسيّ نستشفعه (مريم، بطرس، بولس، يوحنّا، بربارة...). أعرف إخوةً يناديهم بعض أصدقائهم بالاسم الذي اتّخذوه في معموديّتهم. هذا هُمُ. إنّهم يغدون في وحدة سرّيّة مع القدّيس الذي يحملون اسمه.

ما الذي تفترضه هذه الوحدة؟ هذا ما سنحاول التأمّل فيه في ما يلي.

مَن شفيعي؟ سؤال سمعته، مرّاتٍ، من أشخاص لجأوا إلى سجلّ المعموديّة، في الكنيسة، يطلبون جوابًا عنه. شيء محزن فعلاً. كيف لا يعرف إنسانٌ شفيعَهُ؟! ربّما لم يُعلمه أحدٌ به. أو نسيه. أو أعطاه ذووه اسم قدّيس شكليًّا، أي من دون أن يُعلّموه أن يقبله في عمقه. أجوبة كلّها ممكنة. لا أذكر هذا دليلاً على أنّ الناس، في كنيستنا وسواها، لا يهتمّون بأمر القدّيسين. فالمعروف أنّهم يهتمّون، بل معظمهم يزيدون في اهتمامهم. ولكنّ هذا، في لبنان (وفي أيّ بلد آخر في العالم)، إمّا يتعلّق بقدّيسين من بلدنا عينه أو بقدّيسين ورثنا أن نكرّمهم. لكلّ مجتمع قدّيسون معيّنون يُشتهر بتكريمهم. «القدّيس الضائع»، إذا جاز التعبير، هو القدّيس الشخصيّ (اللَّهمّ إلاّ إن كان اسمنا المدنيّ هو اسم القدّيس الذي احتفظنا به يوم معموديّتنا). وهذه الوحدةُ بالقدّيس الشخصيّ (الذي قد يكون من القدّيسين المشهورين) تفترض أن نصالحه الآن. كلّ مَن يقرأ هذه السطور، ينبغي له، إن كان لا يعرف مَن هو شفيعه، أن يسأل عنه فورًا. هذا، أي معرفة كلٍّ منّا مَن هو القدّيس الذي استشفعه في معموديّته، حدث لا يعطي قيمته لأحد.

إن كنّا نعلم أنّنا نعيّد في كنيستنا الأرثوذكسيّة لقدّيسين معيّنين في كلّ يوم، فهذا يجب أن يعني لنا أنّ للقدّيس الذي نستشفعه عيدًا في تقويمنا، أي سيرةً موضوعةً وخدمةً ليتورجيّةً (أي صلواتٍ خاصّةً به). إذًا، الشيء الثاني، الذي يفيد الوحدة بشفيعنا، أن نحصل على سيرته وعلى خدمته الليتورجيّة. وإن كان من المعلّمين، أن نسعى إلى الحصول على صفحاتٍ ألَّفَها أيضًا. هذا يستدعي ثلاثة أشياء. أوّلاً، أن نرتبط بعلاقة صلاة يوميّة به، أي أن نذكره صباح مساء وأن نردّد صلاته الخاصّة التي نتلوها في يوم عيده (طروباريّته). ثانيًا، أن نقرأ إرثه الفكريّ (إن كان من الآباء المعلّمين)، ونسعى إلى طاعته. ثالثًا، أن نشارك في الخدمة الليتورجيّة التي تُقام له في يوم عيده. وإن كان من  غير القدّيسين «المشهورين» في كنيستنا، أن نلجأ إلى كاهن رعيّتنا، ونطلب أن يدخله، إن أمكن، في تريب الأيّام التي تقام فيها الخدمة في كنيستنا.

أحبّ أن أخبر أنّ لي صديقًا، (صار اليوم في ديار الحقّ)، كان، في يوم عيد شفيعه، يأخذ فرصةً من عمله، ليشارك في الخدمة الإلهيّة التي تقام له في كنيسة رعيّته، ويفرح بذكره. هذا أقترح أن يستلهمه الإخوة جميعًا. حقّنا أن نفرح بالقدّيسين الذين يفرحون بصلاحنا، ويدعون لنا أمام عرش الله. لا أعرف مَن علّم صديقي أنّ يوم عيد شفيعنا، إن وقع خارج الأصوام الكبرى، يكون لمستشفعيه يوم فسحة من الصوم. هذا كان يزيد على فرحه فرحًا بأنّ الكنيسة تكرّمه بهذا العيد. وهذا صحيح لنا جميعًا.

هذا كلّه يجب أن يعني لنا أنّه كما لكلّ منّا أشخاص يخصّونه هنا في هذه الأرض، لكلّ منّا، أيضًا، شخص أو أشخاص يخصّونه في السماء. هذا معرفته واجبة في سياق مسرى الحياة الجديدة.

أمّا القدّيسون، فنلتقي بهم في المسيح إلحيّ. إنّه السماء الذي يجمعنا جميعنا فيه. لا أريد أن أفتح سطوري على المجادلات. لكنّ الذين يرفضون شفاعة القدّيسين لا يفهمون حقًّا معنى أنّ المسيح قام من بين الأموات. هذه عطيّة الغلبة أن نذوق هنا تجاوزًا لحدود الأرض. هم، أي الذي يرفضون القدّيسين، يقولون إنّهم يقيمون علاقتهم بالله مباشرة. نحن، فيما نقيم هذه العلاقة، نجد القدّيسين يحوطون بالربّ. نحن معه. نحن معهم. هذه المعيّة هي معنى اعتقادنا بشفاعة القدّيسين. نحن لا نقول إنّ القدّيسين هم مفتاحُ قربانا من الله، فالله قريب من جميع خلقه، بل نقول إنّنا معًا ثمّرة المحبّة التي بزغت من القبر في اليوم الثالث. أجل، هذا القدّيس، الذي أُحبّه يوميًّا، إعلاني أنّ المسيح وهبني أن أقتحم السماء «الآن وهنا».

مَن يؤمن بأنّه في يوم معموديّته قد ابتدأ، يلتصق بالنعم التي تبقيه في بداءة مستمرّة!

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: تكريس المنازل

التلميذ: أعلن الكاهن انه سيزور بيوت المؤمنين الساكنين في الرعية ويرشّها بالماء المقدس. لماذا؟

المرشد: عيّدنا منذ يومين لعيد الظهور الالهي (الغطاس) ومعمودية يسوع من يوحنا المعمدان. بمعمودية يسوع في مياه نهر الأردن تقدّست المياه والطبيعة كلها. لذلك تقام صلاة تقديس الماء في العيد ويرش الكاهن كل الكنيسة والحضور بهذا الماء ونشرب منه و...

 

التلميذ: أعرف ونحمل معنا إلى البيت قنينة ماء مقدس ... لكن قل لي كيف يصير الماء مقدّسًا؟

المرشد: بحلول الروح القدس عليه. رأيت الكاهن واقفًا أمام الوعاء المملوء ماء يشير بيده إلى الماء ويصلّي وكلّنا نصلّي معه إلى الرب قائلين: «... احضر الآن بحلول روحك القدّوس وقدّس هذا الماء، وامنحه نعمة الفداء وبركة الأردن، واجعله ينبوعًا لعدم الفساد وموهبة للتقديس وفداء للخطايا... حتى ان جميع الذين يستقون منه يكون لهم لتنقية النفوس والأجساد، لشفاء الآلام، لتقديس المنازل...».

 

التلميذ: فهمتُ. نصلّي لتقديس الماء لتُرش به المنازل.

المرشد: ليس فقط المنازل لكن كل شيء وكل الناس. وإذا حملتَ أنت قنينة الماء المقدس إلى بيتك، يمكنك ان تشرب من هذا الماء وتحفظه عندك. ويحمل كاهن رعيّتكَ الماء نفسه إلى بيوت الرعيّة لتكريسها. نصنع هذا لأننا نطمح إلى ان يتقدس البيت وكل أهل البيت لتصير بيوتنا كلها كنائس تشهد للمسيح في العالم.

 

المعمودية

عظة للقديس كيرلّس الأورشليمي

أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم. أصبحتم على صورة المسيح ابن الله، لأن الله، الذي اختارنا لنكون أبناءه بالتبنّي، جعلنا على صورة جسد المسيح. بعدما صعد المسيح من الماء، حلّ الروح القدس عليه. كذلك أنتم عندما خرجتم من حوض المعمودية المقدّسة، قبلتم مسحة الميرون وهي صورة حقيقية لمسحة المسيح.

لا يظنّنّ أحد ان العماد ليس الا نعمة مغفرة الخطايا، مثل معمودية يوحنا الذي كان يمنح مغفرة الخطايا، انما هو أيضًا صورة لآلام المسيح. لذلك قال الرسول بولس: «أم تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدُفنّا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيمَ المسيحُ من الأموات بمجد الآب هكذا نسلُكُ نحن أيضًا في جدّة الحياة» (رومية ٦: ٣-٤). ويضيف «لأنه قد صرنا متّحدين معه بشبه موته نصير أيضًا بقيامته» (رومية ٦: ٥). انتبه لكلمات الرسول، انه لا يقول: «لأنه قد صرنا متّحدين معه بموته»، بل «بشبه موته» لأن المسيح مات فعلًا، أمّا نحن فموتنا شبه موته وآلامنا شبه آلامه، لكن خلاصنا لم يكن شبه خلاصٍ، بل خلاصًا حقيقيا.

عندما تعمدتم اقتادوكم إلى المعمودية.. وسُئل كل واحد منكم: «هل تؤمن باسم الآب والابن والروح القدس؟»، فأدليتم بهذا الاعتراف الخلاصي. ثم غطستم في الماء كأنكم دخلتم الليل المظلم (الموت)، ولما خرجتم منه، أصبحتم كمن هو في وضح النهار (الحياة). في اللحظة نفسها مُتّم ووُلدتُم. وأصبح هذا الماء قبركم وأمّكم في وقت واحد. قبل دخولكم جرن المعمودية خلعتم رداءكم فأصبحتم عراة وهذا أيضًا صورة لخلعكم الإنسان القديم وكل أعماله.

المعمودية هي انعتاق الأسرى، وموت الخطيئة والميلاد الثاني، ثوب النور وطابع مقدس لا يمحى، ومركبة إلى السماوات، وبهجة الفردوس وعربون الملكوت وعطية التبني.

 

الكنيسة المريميّة في دمشق

في جوّ من المحبة والفرح اجتمع في الكنيسة المريمية في دمشق البطاركة يوحنا العاشر وافرام الثاني برصوم بطريرك السريان الأرثوذكس وغريغوريوس الثالث بطريرك الروم الكاثوليك، وحضر السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري والمطارنة والأساقفة والقساوسة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات في مدينة دمشق. أتوا بقلب واحد في لقاء معايدة بمناسبة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح. بعد التراتيل والتأملات، ألقى غبطة البطريرك يوحنا رسالة ميلادية تمنّى فيها ان يكون ميلاد السيد ميلاد الفرح والسلام في بلادنا وفي قلوب الجميع، وصلّى من أجل الشهداء الذين سقطوا في سوريا ومن أجل عودة كل المخطوفين وعلى رأسهم مطرانا حلب بولس ويوحنا. اختُتم اللقاء بالصلاة من أجل راحة نفس المثلث الرحمات البطريرك إغناطيوس الرابع في الذكرى الرابعة لرقاده. ثم تشارك الجميع في مائدة محبة في الدار البطريركية.

 

رقاد الأسقف أثناسيوس (صليبا)

رقد بالرب المثلث الرحمة الأسقف أثناسيوس (صليبا) عن ٩٦ عامًا. أقيم الجناز يوم الأربعاء ٢٨ كانون الأول في كنيسة القديس نيقولاوس في شرين.

دخل الأسقف أثناسيوس دير مار الياس شويا البطريركيّ سنة ١٩٣٧حيث صار مبتدئًا. درس في البلمند وفي المدرسة الآسية في دمشق والكلية الأرثوذكسية في حمص. سيم شماسًا سنة ١٩٤٦. تابع الدراسة اللاهوتية في معهد القديس سرجيوس في باريس، ثم سافر سنة ١٩٥١ الى الولايات المتحدة لدراسة الفلسفة والأدب. سيم كاهنًا سنة ١٩٥٦، وخدم رعية في اميركا الى أن انتُخب سنة ١٩٧٩ أسقفًا على يبرود معاونًا للبطريرك. كان رئيسًا لدير البلمند من ١٩٨٢ حتى ١٩٩١ حين تقاعد في بلدته شرين.

 

حلب

قام صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر بزيارة تفقّدية لأبرشية حلب الجريحة بغياب راعيها المتروبوليت بولس (يازجي). رئس غبطته قداس عيد الميلاد في كاتدرائية النبيّ الياس وسط حضور كثيف من المؤمنين.

وكانت لغبطته لقاءات مع كهنة الأبرشية والشبيبة والعاملين في الإغاثة والإنماء. كما زار المطرانية القديمة وكنيسة رقاد السيدة المتهدّمتَين، ومطرانية السريان، وجال في المدينة متفقدًا ما حلّ فيها.

Last Updated on Monday, 02 January 2017 09:28
 
Banner