Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2018 العدد ٧: كنز الإنسان
العدد ٧: كنز الإنسان Print Email
Sunday, 18 February 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٨ شباط ٢٠١٨ العدد ٧ 

أحد مرفع الجبن (الغفران)

logo raiat web

كلمة الراعي

كنز الإنسان

«حيث تكون كنوزكم هناك تكون قلوبكم»، هذه خاتمة الفصل الإنجيليّ الذي تقرأه الكنيسة اليوم، لتهيّئنا للصوم غدًا. وكأنّ الغاية كلّها من الجهاد الصياميّ أن نتدرّب على أنّ الربّ هو كنزنا، فإذا ما صار حقًّا كنزنا تكون قلوبنا معلّقة به.

ما كنز الإنسان؟ ماذا يحبّ؟ طبعًا يحب الجسد، الشيء الذي يتّصل به عندما يولد، ويبقى حتّى عشيّة دفنه في القبر متعلّقًا به. به يرى، به يسمع ويحسّ ويتناسل. قوّة رهيبة عاصفة تحرّك الكون. الجسد إذًا شيء نتعلّق به. كلّ منا متعلّق بجسده، هذا بمقدار وذاك بمقدار. يأتي الصوم ويقول لنا ألغوا كلّ هذا. الإنسان متعلّق بجسده لأنّه لا يحبّ أن يموت. المؤمن يحبّ أن يموت لأنّه يلتقي بالمسيح معشوقه.

لهذا نكّف عن الطعام حتّى نضرب سلطان الجسد علينا لنصبح نحن متسلّطين عليه.

ماذا يحبّ الإنسان أيضًا؟ المال، الناس كلّهم متعلّقون بالمال. القدّيسون لا يحبّون المال، يدوسونه تحت أقدامهم. ولهذا قال الربّ: «لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض» بمعنى ألاّ تكون قلوبكم متعلّقة بالمال. المقصود بذلك أنّه حتّى لو جمعتم المال ألاّ تحبّوه ولا تشتهوه ولا يكون متملّكًا على قلوبكم. أن تبقى قلوبكم حرّة. الكلّ بحاجة إلى المال ولم يقل الربّ يجب أن تكونوا فقراء، لكنّه قال  ألاّ نتعلّق بالمال وألاّ نسمح له بأن يتسلّط علينا.

الإنسان قيمته في أنّه حبيب المسيح وأنّه يحاول تنفيذ الإنجيل فقط. إذًا نوفّر المال ونعطيه للفقير. هذه كانت الغاية الأولى من الصوم في مطلع المسيحيّة.

الشيء الثالث الذي يحبّه الإنسان ويتعلّق به هو السلطة، حبّ المجد، حبّ الظهور، حبّ التحكّم في الناس. يسوع عندما واجه الشيطان في البرّيّة، قال له إبليس أعطيك كلّ ممالك الأرض طرده يسوع من أمام وجهه. يسوع لا يريد أن يكون ملكًا كالملوك، يريد أن يكون ملكًا على القلوب. وحصل على هذا الملك بالصلب. عندما أحبّ صار ملكًا.

إذًا نتروّض على التواضع عندما نذلّ الجسد ونذلّ معه النفس الأمّارة بالسوء، الطامعة، المتحكّمة في الناس. علينا أن نتعلّم أنّ ما نرغب فيه قد لا يتحقّق، وعلينا أن نتعلّم ألاّ نتمسّك بأيّ رأي إلاّ إذا كان متعلّقًا بالمسيح، بالعقيدة والإيمان وما هو غير هذا باطل.

يجب أن نكفّ عن التعلّق برأينا. التنكّر للرأي الخاطئ أو الاستقلال عن الرأي الخاطئ، هكذا نكون سائرين مع السيّد حتّى الفصح لنتمكّن من رؤية نوره.

نحن والذين سبقونا إلى السماء معًا نستقبل المسيح. هم ذهبوا إلى ضيائه ولهذا ذكرناهم الأسبوع الماضي في سبت الأموات، حتّى نوحي إلى أنفسنا بأنّنا وإيّاهم كنيسة واحدة. 

نتروّض في الصوم لنصل إلى رؤية مجد القيامة بالحبّ. إن بقيت المحبّة في قلوبنا وهذّبتها ولطّفتها، هي تسير بنا إلى الفصح الذي نرتجيه.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ١٣: ١١-١٤: ٤

يا إخوة إنّ خلاصنا الآن أقرب ممّا كان حين آمنّا. قد تناهى الليل واقترب النهار فلندعْ عنّا أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور. لنسلكنّ سلوكًا لائقًا كما في النهار، لا بالقصوف والسِّكر ولا بالمضاجع والعهر ولا بالخصام والحسد، بل البسوا الربّ يسوع المسيح ولا تهتمّوا بأجسادكم لقضاء شهواتها. من كان ضعيفًا في الإيمان فاتّخذوه بغير مباحثة في الآراء. من الناس من يعتقد أنّ له أن يأكل كلّ شيء، أمّا الضعيف فيأكل بقولاً. فلا يزدرِ الذي يأكل من لا يأكل، ولا يدنِ الذي لا يأكل من يأكل، فإنّ الله قد اتّخذه. من أنت يا من تدين عبدًا أجنبيًّا؟ إنّه لمولاه يثبت أو يسقط، لكنّه سيثبَّت لأنّ الله قادر على أن يثبّته.

 

الانجيل: متّى ٦: ١٤-٢١

قال الربّ: إن غفرتم للناس زلاّتهم يغفر لكم أبوكم السماويّ أيضًا، وإن لم تغفروا للناس زلاّتهم فأبوكم أيضًا لا يغفر لكم زلاّتكم. ومتى صمتم فلا تكونوا معبّسين كالمرائين فإنّهم يُنكّرون وجوههم ليظهروا للناس صائمين. الحقّ أقول لكم إنّهم قد استوفوا أجرهم. أمّا أنت فإذا صُمْتَ فادهن رأسك واغسل وجهـك لئلاّ تظهر للناس صائمًا بل لأبيك الذي فـي الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية يُجازيك علانية. لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يُفسد السوس والآكلة وينقب السارقون ويسرقون، لكن اكنـزوا لكم كنـوزًا فـي السماء حيث لا يُفسد سوس ولا آكلة، ولا ينقب السارقون ولا يسرقون، لأنّه حيث تكون كنوزكم هناك تكون قلوبكم.

 

أحد الغفران

أحد الغفران هو يوم الأحد الذي يسبق الصوم الكبير ويفتتحه. فالصوم يبدأ ليتورجيًّا مع صلاة الغروب التي تقام في مساء هذا اليوم، وتسمّى صلاة الغفران. إذ تنتهي بأن يطلب كلٌّ من في الكنيسة المغفرة من جميع الموجودين. ويقضي التقليد بأن نعمل ثلاث مطّانيّات «سجدات توبة» أمام كلّ من الأخوة المشاركين في الصلاة. ويذهب الجميع بعد ذلك إلى بيوتهم لتناول طعام العشاء «الصياميّ».

هذا التقليد، الذي يمكن لنا الإطلاع عليه في كتاب «التيبيكون»، يأتي تطبيقًا عمليًّا للفصل الإنجيليّ الذي يُقرأ صباح يوم هذا الأحد في القدّاس الإلهيّ (متّى ٦: ١٤-٢١). يأتي هذا الفصل في سياق إنجيل القدّيس متّى مباشرة بعد «الصلاة الربّيّة» أي صلاة الأبانا، حيث تشكّل مع هذا المقطع قلب العظة على الجبل وقمّتها (الفصول ٥، ٦، ٧)، أي تعليم المسيح الجديد، وقلب الإنجيل كلّه.

ما لا شكّ فيه أنّ الكنيسة بهذا الترتيب تريد أن تقول للمؤمنين أنّ يبدأوا صومهم بمسامحة الآخرين، كلّ الآخرين، مسامحة تامّة وكاملة. أي أن يكونوا على مثال أبيهم السماويّ، الذي قَبِل تواضع العشّار، وفرح بتوبة الابن الشاطر، واتّحد نفسه بالمؤمنين الصغار. فيأتي تعليم الكنيسة في هذا الأحد يلخّص تعليم الآحد الثلاثة السابقة ويجمعه. لأنّ الدعوة إلى الغفران تأتي مقترنة بطلب الغفران من الله «لكي يغفر لكم...». وهذا يعني أوّلاً التواضع الذي هو ضدّ تكبّر الفرّيسيّ، فمن يرى نفسه خاطئًا محتاجًا إلى مغفرة يستطيع أن يتواضع ليطلب بدوره المغفرة. ويعني قبول الآخر عكس تصرّف الأخ الأكبر الذي بقي مع أبيه في مثل الأبن الشاطر، رافضًا توبه أخيه وكأنّه يريد أن يحبسه في خطيئته. ويعني الالتفات إلى الأخوة الصغار، عكس الجداء في مثل الدينونة، الذين أهملوا حاجات الأخوة المادّيّة (الطعام والشراب واللباس) والمعنويّة (الزيارة والافتقاد).

كلّ هذا يطلب من المؤمنين حتّى لا يتحوّل صومنا إلى حمية غذائيّة، أو مجرّد تغيير في عادات الأكل. هذا أخذته الكنيسة من تعليم الربّ يسوع نفسه. فهو بعد أن يطلب من المؤمنين أن يكونوا «كاملين، كما أنّ أباكم الذي في السموات هو كامل» (٥: ٤٨)، يدعونا جميعًا إلى أعمال البرّ، وبالحريّ يدعونا إلى زيادة برّنا (٥: ٢٠) لدخول ملكوته. لذلك يدعو المؤمنين به إلى الصدقة (٦: ٢-٤) والصلاة (٦: ٥-٩) والصوم (٦: ١٦-١٨) بروح جديدة تختلف تمامًا عمّا هو سائد بين الناس حتّى الآن. يُدخل يسوع أعمال التقوى، والصوم إحداها، إلى قلب الإنسان، فلا تعود تقتصر على بعض المظاهر استيفاءً لأجر الناس. فيتحوّل الصوم إلى علاقة بين المؤمن والله «في الخفاء». وينال المؤمن ثواب أعمال البرّ هذه «كنوزًا في السماء».

بهذا يتحوّل الصوم إلى فرح، تبطل معه كلّ مظاهر الحزن والعبوس والثقل. يتحوّل الصوم إلى رحلة نحو الملكوت «حيث لا يفسد السوس»، يتحوّل إلى رحلة داخليّة نحو القلب حيث نجد حقيقتنا وحقيقة اهتماماتنا. إذ يطلب الربّ منّا مراجعة أولويّاتنا. ليكون الصوم تمرينًا داخليًّا يحوّلنا إلى أناس جدد نشابه الآب السماويّ، الذي يُشرق شمسه على كلّ الناس (٥: ٤٥). ونشابه ابنه، الحمل الذي يرفع خطايا العالم، كلّ العالم. وهذا نجده أيضًا في فصل الرسائل الذي نقرأه اليوم. حيث يدعو بولس أهالي روما إلى لبس «أسلحة النور» (روميه ١٣: ١٢)، بعملهم الصلاح. ويختم هذا الفصل بدعوتنا إلى عدم الإدانة أي المسامحة والغفران (روميه ١٤: ٤). فلنترك لله الديّان الوحيد عمله، ولنلتفت نحن إلى محبّة الآخرين وخدمتهم.

هذه المعاني كلّها يحملها أحد الغفران، الذي يطبع رحلة الصوم الأربعينيّ المقدّس بطابعه، هذه الرحلة التي سوف تصل إلى ذروتها ونحن نسمع المصلوب يطلب إلى أبيه مغفرة خطايا صالبيه. وتنتهي برؤية قيامة السيّد من بين الأموات، التي بها نصبح «خليقة جديدة». لنتشبّه يا أخوة بالسيّد ولنغفر لبعضنا البعض.

 

أقوال للآباء في الصوم

القدّيس باسيليوس الكبير

إحذر أن تصوم فقط عن اللحم وتفتكر أنّ هذا كلّ ما يُطلَب منك. الصوم الحقيقيّ هو الامتناع عن كلّ رذيلة، وهو مغفرة كلّ إساءة للقريب. هو ترك الديون للمحتاجين.. لا تصوموا لكي تخاصموا وتترافعوا لدى المحاكم.

... أنت ربّما لا تأكل لحمًا لكنّك تنهش أخاك. أنت تمتنع عن شرب الخمر ولكنّك لا تلجم الشهوات التي تلتهب في نفسك. أنت تنتظر حتّى المساء لتأكل بعد الصيام، لكنّك تلبث كلّ النهار في المحاكم لأجل المخاصمة، «الويل للذين تسكرهم الشهوة وليس الخمر...» (أشعياء ٥١: ٢١). الغضب هو سكر حقيقيّ في النفس لأنّه يبلبلها. الكآبة سكر لأنّها تطفئ نور العقل... الخوف سكر لأنّه يجعلنا نرتجف من دون مبرّر. كلّ شهوة تزرع في النفس الاضطراب والبلبال هي سكر.

الفضيلة لا تستقيم إلاّ بالصوم لأنّه يلجم الشهوات. الصوم لا يعني ترك الطعام الضروريّ لأنّ هذا يؤدّي الى الموت، ولكنّه ترك المأكل الذي يجلب لنا اللذّة ويسبب تمرّد الجسد.

قد تكون هناك أشياء كثيرة ليس فيها خطيئة، ومع ذلك يجب أن نتنسّك عنها إذا كان في ذلك ربح لنا وللآخرين. «إن كان طعام يشكّك أخي فلن آكل لحمًا إلى الأبد» (١كورنثوس ٨: ١٣).

 

القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم

أن يكون الصوم فقط امتناعًا عن الأكل هذا حطّ من كرامة الصوم. المطلوب في الصوم ليس الانقطاع بواسطة الفم، بل الانقطاع عن شيء بواسطة العينين والأذنين والرجلين واليدين وكلّ الجسم. تصوم اليدان بالطهارة والابتعاد عن السرقة والبخل وعمل الرذيلة، والرِجلان بالابتعاد عن المشاهد المحرّمة. والعينان أي النظر فإذا فسد أبطل الصيام، وإذا صلُح نفع الصوم.

وإنّه لغريب حقًّا أن يمتنع الإنسان عن مأكل ليس فيه شرّ بحدّ ذاته، وألاّ يمتنع عن نظرات تسبّب له لذّات محرّمة. فإذا منعتَ عن فمك اللحم امنع بالوقت عينه عن يمينك ما يضرّها ويفسدها. ألزم أذنيك بصوم قاس وذلك بالامتناع عن سماع النميمة والافتراء.

قال الربّ ابتعد عن الكلام الشرّير والخدّاع، والكلام غير الحسن وأنتَ لا ترضى. ماذا ينفعك أن تمتنع عن أكل اللحم والسمك إذا نهشت قريبك بلسانك المغتاب والمؤذي؟

 

لا يمكن للمسيح أن يُجزّأ

القدّيس كيرلّس الأورشليميّ

يقتضي جهادنا من أجل الاتّحاد بالله وببعضنا البعض أن ننضمّ معًا، رغم وجودنا في أجساد مختلفة ونفوس مختلفة. الابن الوحيد يجعلنا بالمناولة جسدًا واحدًا، جسمًا واحدًا معه ومع بعضنا البعض. فَمَن إذًا يقدر على أن يقسم أو يفصّل هذا الاتّحاد الجسديّ للذين قد ارتبطوا بالمسيح؟ إذا كنّا جميعًا مشتركين في الخبزة الواحدة فإنّنا نؤلّف جسدًا واحدًا. حقًّا لا يمكن للمسيح أن يتجزّأ. فالروح القدس الواحد وغير المجزّأ يوحّد النفوس جميعها ويكشفها جاعلاً إيّاها كيانًا واحدًا في ذاته.

 

اجتماع مطارنة أرثوذكس في سويسرا

اجتمع مطارنة أرثوذكس في سويسرا في لقائهم السنويّ يوم الثلاثاء في ٢٣ كانون الثاني، في المركز الأرثوذكسيّ في شامبيزي قرب جنيف. اشترك في الاجتماع المتروبوليت إرميا (البطريركيّة المسكونيّة) والمتروبوليت إغناطيوس (بطريركيّة أنطاكية) والمتروبوليت جوزف (بطريركيّة رومانيا) والمطران نسطر (الكنيسة الروسيّة) والمطران أندراوس (الكنيسة الصربيّة) والمطران مكاريوس (كنيسة اليونان). أمّا موضوع الاجتماع فكان اعتراف السلطات المحلّيّة في لوزان بالكنيسة الأرثوذكسيّة. وقرّر المجتمعون أن تقدّم الكنائس الأرثوذكسيّة معًا طلبًا الى السلطات السويسريّة.

 

عمادات في الكونغو

اجتمع ٥٥٦ من الموعوظين في مدينة كولويزي في كنيسة القدّيس جاورجيوس، حيث عمّدهم المتروبوليت ملاتيوس، وعاونه الكهنة. استمرّت المعموديّات يومين في عطلة العيد الوطنيّ. المتزوّجون منهم زواجًا مدنيًّا أعطوا البركة ليقيموا زواجًا كنسيًّا في رعاياهم المحلّيّة. وكان الموعوظون قد تقدّموا إلى سرّ الاعتراف قبل معموديّتهم، وأخذوا تعليمًا مسيحيًّا يهيّئهم لحياتهم الجديدة في المسيح.

 

دير جديد في إفريقيا الجنوبيّة

زار بطريرك الإسكندريّة وكلّ إفريقيا ثيوذوروس جنوب إفريقيا، حيث ترأس احتفالات العيد الخمسين لتأسيس الأبرشيّة الأرثوذكسيّة في مدينة الكاب.  ثمّ قام البطريرك، يرافقه متروبوليت جوهانسبرغ دمسكينوس ومطران نيتريا نيقوديموس، بزيارة دير جديد هو الأوّل في جنوب إفريقيا. وتعيش في الدير حاليًا خمس راهبات. ونصّب البطريرك الأمّ أرثوذكسيّا رئيسة أولى للدير. كما تفقّد غبطته الكنيسة في ناميبيا وكينيا.

 

إعادة افتتاح دير قرب نهر الأردنّ

أعلنت بطريركيّة أورشليم إعادة افتتاح دير القدّيس يوحنّا المعمدان التاريخيّ الذي يقع في منطقة بيتابارا شرق مدينة أريحا على الضفّة الغربيّة من نهر الأردنّ. يقول تقليد الكنيسة إنّ موقع الدير هو المكان الذي جرت فيه معموديّة يسوع من يوحنّا. يقال أيضًا إنّ المغارة التي عاش فيها يوحنّا المعمدان في البرّيّة تقع في هذه المنطقة. الدير قديم جدًّا وقد يعود إلى أيّام الأبنية التي شيّدتها القدّيسة هيلانة في الأراضي المقدّسة (سنة ٣٢٥ الى ٣٣٥). مع مرور الزمن هُدم الدير وأعيد بناؤه مرّات عدّة وهو الآن في طور الترميم.

 
Banner