Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2018 العدد ٢٨: نحن أولاد آبائنا
العدد ٢٨: نحن أولاد آبائنا Print Email
Sunday, 15 July 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٥ تمّوز  ٢٠١٨ العدد ٢٨ 

الأحد السابع بعد العنصرة

أحد الآباء

الشهيدان كيريكس وأمّه يوليطة

logo raiat web

نحن أولاد آبائنا

نقيم اليوم تذكار الآباء القدّيسين. من هم هؤلاء الآباء؟ هناك مَن نسمّيهم آباءنا القدّيسين مثل يوحنّا الذهبيّ الفم وغريغوريوس اللاهوتيّ، وباسيليوس الكبير ومكسيموس المعترف ويوحنّا الدمشقيّ... لا نسمّي كلّ الذين كتبوا باللاهوت آباء ولو كانوا عظامًا. أبونا هو الذي ولدنا. أبونا في الكنيسة هو الذي يجعلنا أولادًا لله بتعاليمه.

عندما تحتاج الكنيسة الى مَن يدافع عنها، عندما تكون في خطر، يُظهر الله فيها مَن يعلّم بصورة تدعم ما تسلّمناه من الرسل ويوضحه. ظهر الخطر على الكنيسة في أواخر القرن الأوّل من اليهود ومن الفلاسفة اليونانيّين، أو من اليهوديّة الممتزجة بفلسفة يونانيّة. ولهذا كان لا بدّ من تعليم عن لاهوت السيّد بصورة أوضح.

الكنيسة كجسم يهدّده المرض، وفي الجسم نفسه مَن يدافع عنه. تهدّد الكنيسة عقائد غريبة عنها لأنّ المسيحيّين يتأثّرون بما ليس بالمستقيم، ينجرفون وراء الأزياء الفكريّة الزائلة في عصرنا. حينئذ يبعث الله بإلهام منه رجالاً يوضحون العقيدة التي يجب أن نؤمن بها. وعندما يشتدّ الصراع يتجمّع هؤلاء في مجمع يقولون فيه إيمانهم.

عندما ظهر آريوس في الإسكندريّة وقال إنّ المسيح مخلوق، أي أنّه لم يكن مع الآب منذ الأزل، انبرى الشمّاس في الإسكندريّة أثناسيوس وقال: بل استنادًا إلى كتبنا المقدّسة المسيح غير مخلوق حتّى احتدم الجدل في مصر وانتشر في الأمبراطوريّة، فدعا قسطنطين الملك إلى مجمع عالميّ مسكونيّ للمرّة الأولى. وهذا المجمع سنّ دستور الإيمان الذي نتلوه اليوم في القدّاس الإلهيّ.

يتصوّر البعض أنّنا في دستور الإيمان وفي العقيدة التي نعلّمها نتفلسف أو نأتي بأشياء صعبة. طبعًا هي صعبة إلى حدّ كبير ويتعلّمها الطلاّب في معاهد اللاهوت. لكن بالنسبة إلى الآباء الأوائل كانت هذه الأقوال ضروريّة جدًّا لأنّ الكنيسة كانت في خطر، وكان لا بدّ من أن يتوجّهوا إلى الناس حسب لغة الناس ومفاهيم الناس آنذاك.

الذين كانوا يسمعون «مولود غير مخلوق» كانوا يفهمون أنّ المسيح أزليّ مع الآب، وكانوا يفهمون أنّ هذا الكلام يضحد تعليم آريوس وأنّه يثبّت الإيمان الأرثوذكسيّ.

دافع الآباء عن العقيدة الصحيحة وارتضى المسيحيّون الأرثوذكسيّون أن يموتوا من أجل إثبات صحّة العقيدة، ذلك بأنّهم كانوا يصرّون على أنّ لديهم شيئًا جوهريًّا في إيمانهم لو فقدوه يموتون روحيًّا: إن لم يكن المسيح إلهًا فالذي مات على الصليب لا يخلّصنا. المسيحيّون لا يجادلون من أجل الجدَل، ولكن إن كان المسيح إنسانًا عاديًّا فنحن بلا فداء وبلا أمل. الموضوع في الدفاع عن الإيمان موضوع حياة أو موت، حياة في المسيح أو موت بدون المسيح. خلاصنا كلّه متعلّق بهذه العقيدة.

العقيدة التي نتعلّمها ونردّدها في صلواتنا هي نوع من الحدود إن تجاوزناها نقع في وادي الموت والظلام. لا نستطيع أن نبدّد هذا الميراث الذي ورثناه. إن أتى من يقول لنا: عقيدتكم قطّعوها إربًا، انزعوا منها ما يزعجنا لنحيا في وئام، أرضونا وقولوا إنّ المسيح ليس إلهًا وإنّه إنسان عاديّ نرفض  كلّ الرفض. الإيمان ليس ملكًا لكلّ من أراد أن يفرّط به. نحن استلمناه ونبقى عنده لأنّ منه لنا الحياة.

هذه هي أهمّيّة عيد الآباء. نحن أولاد آبائنا. نحن أبناء الرسل والأبرار والقدّيسين والشهداء، ونستمرّ هكذا بإخلاص قويّ قد يسمّيه البعض عنادًا، ونحن نسمّيه إخلاصًا ونستمرّ فيه بتواضع، إذ إنّ نعمة ربّنا حافظت علينا فيه عبر آبائنا.

المطران جاورجيوس

الرسالة: تيطس ٣: ٨-١٦

يا ولدي تيطس، صادقة هي الكلمة وإيّاها أريد أن تُقرّر حتّى يهتمّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمّا المباحثات الهذيانيّة والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسيّة فاجتنبها، فإنّها غير نافعة وباطلة. ورجل البدعة، بعد الإنذار مرّة وأخرى، أَعرِضْ عنه، عالمًا أنّ من هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أَرسلتُ إليك أرتيماس أو تيخيكوس فبادرْ أن تأتيَني إلى نيكوبولس لأنّي قد عزمتُ أن أُشتّي هناك. أمّا زيناسُ مُعلّم الناموس وأَبُلّوس فاجتهد في تشييعهما متأهّبَيْن لئلاّ يُعوزهما شيء. وليتعلّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضروريّة حتّى لا يكونوا غير مثمرين. يُسلّم عليك جميعُ الذين معي. سلّم على الذين يُحبّوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين.

الإنجيل: متّى ٥: ١٤-١٩

قال الربّ لتلاميذه: أنتم نور العالم. لا يمكن أن تخفى مدينة واقعة على جبل، ولا يوقَد سراج ويوضع تحت المكيال، لكن على المنارة ليضيء لجميع الذين في البيت. هكذا فليضئ نوركم قدّام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويُمجـّدوا أباكم الذي في السموات. لا تظنّوا أنّي أتيت لأحلّ الناموس والأنبياء. إنّي لم آتِ لأحُلّ لكن لأتمم. الحقّ أقول لكم إنّه إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتّى يتمّ الكلّ. فكلّ من يحلّ واحدة من هذه الوصايا الصغار ويُعلّم الناس هكذا فإنّه يُدعى صغيرًا في ملكوت السموات. أمّا الذي يعمل ويُعلّم فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السموات.

الوسيط الواحد

كانت كلّ المجامع الكنسيّة المسكونيّة السبعة مهتمّة بسؤال واحد: «من هو يسوع؟». في الواقع، ووفقًا للأناجيل، طرح يسوع نفسه هذا السؤال مرّات عدّة وبأشكال مختلفة: «مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» (مرقس ٨: ٢٩). «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُو؟» (متّى ٢٢: ٤٢).

السبب في أهمّيّة طرح هذا السؤال، له علاقة بإعلانات معيّنة أطلقها يسوع، والتي تشير إلى أنّ الإجابة عنها تلمس طبيعة الله. عندما يُعلن يسوع، على سبيل المثال، أنّه هو والآب واحد (يوحنّا ١٠: ٣٠)، وعندما يؤكّد أنّه هو الطريق، والحقّ، والحياة، وأنّه ليس أحدٌ يأتي إلى الآب إلاّ به (١٤: ٦). وعندما يعلن أنّ كلّ من رآه قد رأى الآب (١٤: ٩) - في مجمل هذه التأكيدات، يفرض يسوع الناصريّ نفسه على ضمير كلّ إنسان حيّ على الإطلاق.

الطبيعة الراديكاليّة لهذه الادعاءات تؤكّد أنّ صحّتها تتعلّق بجوهر الله نفسه، وتاليًا، بمعنى الوجود الإنسانيّ. إذا كانت هذه التأكيدات صحيحة، فعندئذ لا يوجد إله إلاَّ الله الذي كشف عنه هذا النجّار الفلسطينيّ كآب. هذا أمر غاية في الأهمّيّة، لأنّه يعني ضمنًا أنّ جميع الأديان الأخرى هي في جوهرها وثنيّة. الآخرون هم «سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ» (١٠: ٤). كلّ دين آخر هو عبادة وثن.

ما هي، في الآخر، عبادة الأصنام غير عبادة آلهة مزيّفة؟ إذا كان الإله الحقيقيّ لا يُعرف إلاَّ في يسوع، عندئذ فقط يسوع يستطيع أن ينقذ البشريّة من عبوديّة الآلهة الباطلة. بالحقيقة، إذا كان يسوع الناصريّ هو بالفعل من يدّعي إنّه هو، فهو إذًا ضمانة التاريخ الوحيدة ضدّ عبادة الأصنام. هناك إمّا يسوع أو الأصنام. ليس هناك خيار آخر. ومن ثمّ، فإنّ الرسول يوحنّا، في نهاية دراسته المختصرة حول موضوع هويّة يسوع، يلخّص البديل بشكل واضح: «أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ» (١يوحنّا ٥: ٢١).

مع أخذ تأكيدات يسوع بجدّيّة، يتحدّث العهد الجديد أربع مرّات عنه كـ «وسيطنا». وهكذا، فإنّ الرسول بولس يدعوه «وَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ» (١تيموثاوس ٢: ٥). بينما كاتب الرسالة إلى العبرانيّين يشير إلى يسوع كـ«وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ» (٩: ١٥؛ ١٢: ٢٤). هو «وَسِيطٌ أَيْضًا لِعَهْدٍ أَعْظَمَ، قَدْ تَثَبَّتَ عَلَى مَوَاعِيدَ أَفْضَلَ» (٨: ٦).

للأسف، صار من الشائع في عصرنا إفقار هذه الكلمة المهمّة، «وسيط»، من كلّ معنى. حتّى بتنا نسمع اليوم، أنّه من الخطأ أن نطلب من القدّيسين أن يصلّوا من أجلنا، لأنّ مثل هذا الطلب يتعارض مع وساطة يسوع الفريدة! من الواضح أنّ هذا الاعتراض لا أساس له من الصحّة، لأنّنا في العهد الجديد، نجد القدّيسين يصلّون باستمرار بعضهم لبعض.

لا شكّ أبدًا، بالطبع، في أنّ وسيطنا الواحد «حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ» (عبرانيّين ٧: ٢٥). لكنّ وساطة يسوع أكثر جوهريّة ممّا هو بالفعل «يقوم» به. بل يتعلّق الأمر بـ «من» في الحقيقة هو، وهو الأمر الذي يُعيدنا إلى السؤال الأصليّ: من هو يسوع؟

على خُطى العهد الجديد، تجيب الكنيسة عن هذا السؤال بالقول إنّ «يسوع هو ابن الله»، هو الذي اتّخذ إنسانيّتنا وأصبح بذلك الوسيط الواحد بين الله والإنسان. هذا يعني أنّه في شخص يسوع الواحد، يتمّ تثبيت كلّ من طبيعتي اللاهوت والناسوت فيه إلى الأبد، في هذه الوحدة التي تدفعنا إلى التحدّث عن «الإله-الإنسان». فهو إذًأ، يضمّ كلا شكليّ الوجود في شخصه الواحد.

وساطة يسوع تعني، أنّه فيه يصير الله مرئيًّا ويصير الإنسان مقبولاً. من أجل خلاصنا، تصرّ الكنيسة، هو يجب أن يكون كلاهما. لو كان إنسانًا فقط، فإنّ موته على الصليب لن يكون مُجديًا. ولو كان إلهًا فقط، فإنّ قيامته من الموت لن يكون لها أهمّيّة. إذا افتدانا المسيح حقًّا، يجب عليه أن يكون كلاهما. هذه الحجّة، المبيّنة بصورة أوّليّة في رسالة يوحنّا الأولى والرسالة إلى العبرانيّين، قد تبنّتها باستمرار المجالس المسكونيّة السبعة والأساقفة الذين حضروا تلك المجالس: «ما لم يُتّخذ لا يمكن أن يخلُص» (غريغوريوس النازيانزيّ ضدّ أبوليناريوس).

تحبّ الكنيسة التعبير عن وساطة يسوع في شكل بلاغيّ يُعرف باسم «مقايضة الخواصّ»، ما يعني أنّه، لأنّ شخص (أقنوم) الإله-الإنسان يسوع هو واحد، فمن المناسب من الناحية الدينيّة التحدّث عمّا يفعله من حيث التبادل: «كلّ طبيعة تقايض الأخرى خواصّها، بسبب وحدة هويّة الأقنوم ونفوذ كلّ طبيعة منهما في الأخرى» (يوحنّا الدمشقيّ). وهكذا، نقول إنّ الله نائم في مؤخّر قارب بطرس، وإنّ رجلاً قام في ذلك القارب لينتهر الريح والأمواج (مرقس ٤: ٣٨-٣٩). وإنّ الله دخل كفرناحوم، وغفر الإنسان خطايا المفلوج الذي عاش هناك (٢: ١؛ ٩). كلّ ما نرى يسوع يقوم به في الأناجيل، إنّما يتمّمه كإله كامل وكإنسان كامل، لأنّ فيه يتّحد اللاهوت بالناسوت إلى الأبد. هو يتوسّط بينهما. هو الوسيط الواحد.

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: النبيّ إلياس

التلميذ: نعيّد هذا الأسبوع للنبيّ إلياس. هل تقول لي متى عاش وماذا فعل؟

المرشد: عاش النبيّ إيليّا- الذي نسمّيه بالعامّيّة مار إلياس- في فلسطين في القرن التاسع قبل المسيح، أي بعد موت الملك سليمان. إنّه نبيّ من العهد القديم دافع عن الإله الحيّ بوجه الوثنيّين الكنعانيّين وإلههم بعل الذي كانت تتبعه إيزابيل زوجة الملك آخاب. عاش إيليّا في الجبال والصحراء وكان يصوم صومًا قاسيًا احتجاجًا على فساد العالم، يدافع عن الله وعن حقوق الإنسان المهانة. صنع إيليّا عجائب عديدة قبل انطلاقه بالجسد إلى السماء على مركبة ناريّة، هو الذي كان يقول: «حيّ هو الربّ الذي أنا واقف أمامه».

التلميذ: إذا عاش في العهد القديم قبل المسيح لماذا نعيّد له نحن المسيحيّين؟

المرشد: لأنّه كما تقول الطروباريّة التي نرتّلها في عيده «قاعدة الأنبياء وركنهم والسابق الثاني لمجيء المسيح». والسابق الأوّل هو يوحنّا المعمدان. يُذكر إيليّا في العهد الجديد مع المعمدان: لمّا بشّر الملاك زكريّا بأنّ زوجته أليصابات ستلد ابنًا ويسمّيه يوحنّا «يكون عظيمًا أمام الربّ... ويتقدّم أمامه بروح إيليّا وقوّته... ويهيّئ للربّ شعبًا مستعدًّا» (لوقا ١: ١٧)، وفي التجلّي يُذكر مع موسى يتكلّمان مع يسوع (لوقا ٩: ٣٠). هو إذًا من العهد الجديد أيضًا. إذا ذهبت إلى صلاة غروب العيد انتبه إلى ما ستسمعه في التراتيل. 

التلميذ: ماذا يرتّلون؟

المرشد: تتكلّم التراتيل على أحداث عديدة في حياة إيليّا النبيّ والعجائب التي صنعها، لكنّي ألفتك إلى أمر مهمّ هو خبرته العجيبة مع حضور الله. لمّا طلب إيليّا أن يرى الله لم يكن الله لا في الريح القويّة ولا في الزلزلة ولا في النار بل في صوت نسيم منخفض (سفر الملوك الأوّل ١٩: ١١- ١٣). لذلك لا نبحث نحن عن الله في ظهورات ساطعة لقوّته، ولكنّه يكلّمنا في صوت نسيم خفيف. لننتبه إلى ألاّ تغطّي هذا الصوت الداخليّ بعض أشكال الضجيج الخارجيّ. المهمّ ليست مظاهر التديّن إنّما الإصغاء إلى الكلمة.

مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم

أقامت مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم في ٢٢ حزيران ٢٠١٨ حفل تخرّج طلاّبها للعام الدراسيّ ٢٠١٧-٢٠١٨ بحضور عدد من ممثّلي المؤسّسات التربويّة، والكهنة وأساتذة المدرسة والطلاّب وذويهم.

كما أتت نتائج الامتحانات الرسميّة في صفّي الأساسيّ التاسع والثانويّ الثالث مرضية جدًّا فقد نجح ٩٦٪ من الطلاّب وحصل 37٪ منهم على تقدير جيّد أو جيّد جدًًّا.

بلجيكا

اجتمعت في بروكسل الهيئة الأسقفيّة الأرثوذكسيّة التي تجمع المطارنة الأرثوذكسيّين في منطقة بلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ يوم الخميس في ١٤ حزيران، برئاسة المتروبوليت أثيناغوراس (البطريركيّة المسكونيّة)، وحضور المطارنة سمعان (بطريركيّة موسكو)، والمطران مرقس ممثّل المتروبوليت جوزيف (بطريركيّة رومانيا)، والمطران دوثيتاوس (بطريركيّة جيورجيا). رحّبت الهيئة بالمطران أليشع راعي الأبرشيّة الروسيّة الجديد في هولندا. ثمّ اطّلع المجتمعون على تدابير إداريّة محلّيّة تتعلّق بطلب اعتراف الدولة برعيّة جديدة، وتطوّرات التعليم المسيحيّ في المدارس في بلجيكا، والأنظمة الماليّة المتعلّقة بالكنائس. ثمّ تداول المطارنة بشأن الاستعداد للمؤتمر الأرثوذكسيّ المنوي عقده في أيّار ٢٠٢٠ في منطقتهم.

جيورجيا

اجتمع المجمع المقدّس لكنيسة جيورجيا في العاصمة تبيليسي في ٢١ حزيران ٢٠١٨ وبحث مواضيع تهمّ حياة الكنيسة عندهم، وأهمّها وضع السكّان الديموغرافيّ. وقال المجمع إنّ الوضع جدّيّ وعلى البلاد أن تتّخذ تدابير ضروريّة لمعالجة تراجع عدد السكّان، مثل اعتبار العائلات التي لها أربعة أولاد قاصرين «عائلة كبيرة» تستفيد من تقديمات خاصّة. واقترح المجمع في بيانه تقوية الصراع ضدّ الإجهاض ووضع قواعد خاصّة للمساعدة الاجتماعيّة وصحّة المرأة الحامل والاهتمام بشكل خاصّ بصحّة الأطفال دون الخامسة.

بحث المجمع أيضًا بالتفصيل قضيّة المخدّرات المتفشّية في البلاد، وطالب السلطات باتّخاذ تدابير قانونيّة قاسية بشأن تجّار المخدّرات ومروّجيها، والاهتمام بالذين يتعاطون المخدّرات لجهة إعادة تأهيلهم وتجنيد وسائل الإعلام والمدارس لتوعية الرأي العامّ والتلاميذ حول مخاطر تعاطي المخدّرات.

Last Updated on Friday, 06 July 2018 22:27
 
Banner