Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2018 العدد ٤٠: كنيستنا في الأرجنتين
العدد ٤٠: كنيستنا في الأرجنتين Print Email
Sunday, 07 October 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٧ تشرين الأوّل  ٢٠١٨ العدد ٤٠ 

الأحد التاسع عشر بعد العنصرة

القدّيسان الشهيدان سرجيوس وباخوس

logo raiat web

كلمة الراعي

كنيستنا في الأرجنتين

كنيستنا في الأرجنتين مع طباعة هذا العدد من «رعيّتي»، يكون المجمع الأنطاكيّ المقدّس قد انتخب، بإذن الله، راعيًا لأبرشيّة بوينس آيرس وسائر الأرجنتين، وبذلك يكون آباء المجمع قد وفوا بوعدهم تجاه أبنائنا عبّروا عنه في بيان المجمع المقدّس في دورته الأخيرة، ثمّ عبّر عنه صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر في رسالته إلى أبناء الأبرشيّة بعد قرار نقلي من الأرجنتين. أنتهز الفرصة لأشارك أبناء أبرشيّتي الحديثَ عن إخوتهم في أبرشيّة الأرجنتين، الذين يحبّون كنيستهم ويجاهدون جهادًا كبيرًا للقيام بمتطلّبات الرعاية وتقديس النفس، وهو جهاد مشترك لنا جميعًا.

امتناني لهؤلاء الآباء والإخوة كبير، بسبب الثقة والتعاون اللذين تكوّنا بيننا أثناء رعايتي لهم. البداءة كانت مع كهنة الأبرشيّة، والتي هي «رعيّة» رئيس الكهنة الأولى، وعبرهم كان الوصول إلى المجالس الرعويّة والمؤمنين، ما سمح بتكوين أرضيّة صالحة للتعاطي مع متطلّبات الحياة الكنسيّة في رعاياهم والتكاتف معًا في كلّ ما خصّ الشؤون المشتركة على صعيد الأبرشيّة.

اتّخذت الرعاية هناك وجهين متكاملين: الزيارات الرعويّة المتكرّرة (زيارات قصيرة من يوم أو يومين؛ وزيارة سنويّة طويلة من بضعة أيّام) من جهة، والخلوات ولقاءات الأبرشيّة للمراحل العمريّة كافّة العاملة في الأبرشيّة (حتّى بلغت تسعة في السنة في بعض المرّات)، من جهة أخرى. هذان الوجهان عزّزا الشعور لدى الجميع بوحدة الكنيسة والافتقاد والمعيّة، عوضًا من الشعور بالعزلة واليتم والتباعد، خصوصًا بسبب المسافات بين الرعايا، آخذين بالاعتبار وجود كاهن واحد فقط في الولاية.

هذان الوجهان سمحا بأن تدخل المجالس الرعويّة والسيّدات والشبيبة والتعليم الدينيّ في حوار بنّاء ودراسة الحاجات وتحقيق المشاريع، وفي تنافس «صحّيّ» روحيًّا في تبادل للخبرات لتجاوز الصعوبات. كانت هذه سكّة الحلّ، وإن كانت الأمور أخذت وقتها في سبيل أن تنتظم في خطّة عمل، لأسباب منها الإمكانيّات البشريّة والمادّيّة المتوفّرة، الضغط المعيشيّ، الفتور الروحيّ، صراع الأجيال بين الكبار والشباب للانخراط في مجالات العمل في الرعيّة، وهي أسباب تفاوتت حدّتها في الزمان والمكان، كان يتمّ العمل على معالجتها دومًا.

ترتيب البيت الداخليّ والعمل من أجل إنماء الرعايا رافقه بناء جسور بين الأبرشيّة والكرسيّ الأنطاكيّ عبر خدمة «ساعي البريد»، سواء بشكل شخصيّ خلال زيارات الرعايا، أو تبادل الأخبار الخاصّة ببقيّة الأبرشيّات الأنطاكيّة بحيث كانت الكوّة مفتوحة ليبقوا على صلة مع كلّ إخوتهم في كنيستهم الأنطاكيّة. هذا سمح لهم بأن يفهموا أكثر معاناة إخوتهم في الشرق الأوسط، وأن يتشاركوا في حمل وزر الحرب في سورية وتقديم مساعدات مادّيّة بناء على طلب البطريركيّة بلغت ضعفي ميزانيّة الأبرشيّة، كفلس الأرملة التي تقدّم ما تحتاج إليه إلى من هم أحوج إليه. وقد جرى بناء جسر آخر، جسر تعليميّ تربويّ، للتثقيف الروحيّ والإيمانيّ، لعامّة المؤمنين وبخاصّة للمرشدين في مرحلة الطفولة، عبر برامج على الإنترنت تديرها جامعة البلمند. سمحت هذه البرامج بإعداد عدد مقبول من أبناء الأبرشيّة ما كنّا لنحلم به. فكان هذا التبادل الكنسيّ، بين الكنيسة المحلّيّة والكنيسة الجامعة، محطّة مشجّعة ومباركة في عيش انتماء الكلّ إلى الكنيسة الواحدة الجامعة المقدّسة الرسوليّة.

هذا كان بعضًا من كلّ، أتشارك فيه لإتمام عمل «ساعي البريد» الذي تحدّثت عنه أوّل مرّة في لبنان أثناء الاستقبال الذي جرى في برمّانا في تمّوز الفائت، والذي ثابرت على القيام به في الأرجنتين لِما وجدت فيه من منفعة وبناء ومشاركة تعزّز بين الإخوة الألفة والمحبّة والشركة في جسد المسيح، أي الشركة في الإيمان والآلام والتعزية.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ١١: ٣١-٣٣ و١٢: ١-٩

يا إخوة، قد علِم الله أبو ربّنا يسوع المسيح المبارَك إلى الأبد أنّي لا أكذب. كان بدمشقَ الحاكم تحتَ إمرة الملك الحارث يحرسُ مدينةَ الدمشقيّين ليقبض عليّ. فدُلّيتُ من كوَّة في زنبيل من السور ونجوتُ من يديه. إنهّ لا يُوافقني أن أفتَخر فآتي إلى رُؤَى الربّ وإعلاناته. إنّي أعرف إنسانًا في المسيح منذ أربع عشرة سنة (أفي الجسدِ لستُ أعلم أم خارج الجسد لستُ أعلم. الله يعلم) اختُطف إلى السماء الثالثة. وأعرف أنَّ هذا الإنسان (أفي الجسد أم خارج الجسد لست أعلم، الله يعلم) اختُطف إلى الفردوس وسمع كلماتٍ سرّيّة لا يحلّ لإنسان أن ينطق بها. فمن جهة هذا أفتخر. أمّا من جهة نفسي فلا أفتخر إلاّ بأوهاني. فإنّي لو أردت الافتخار لم أكن جاهلًا لأنّي أقول الحقّ. لكنّي أتحاشى لئلاّ يظنّ بي أحد فوق ما يراني عليه أو يسمعه منّي. ولئلاّ أستكبر بفرط الإعلانات، أُعطيت شوكة في الجسد، ملاك الشيطان ليلطمني لئلاّ أستكبر. ولهذا طلبت إلى الربّ ثلاث مرّات أن تفارقني فقال لي: تكفيك نعمتي لأنّ قوّتي في الضعف تكمل. فبكلّ سرور أفتخر بالحري بأوهاني لتستقرّ فيّ قوّة المسيح.

 

الإنجيل: لوقا ٧: ١١-١٦

في ذلك الزمان كان يسوع منطلقًا إلى مدينة اسمها نايين، وكان كثيرون من تلاميذه وجمع غفير منطلقين معه. فلمّا قرُب من باب المدينة إذا ميتٌ محمول وهو ابن وحيدٌ لأُمّه وكانت أَرملة وكان معها جمع كثير من المدينة. فلمّا رآها الربّ تحنّن عليها وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشاب لك أقول قُمْ. فاستوى الميت وبدأ يتكلّم فسلّمه إلى أُمّه. فأخذ الجميعَ خوفٌ ومجّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيّ عظيم وافتقد اللهُ شعبه.

 

افتقد الله شعبه

بهذه العبارة ينتهي خبر إقامة ابن أرملة من ضيعة نايين، وهي ضيعة لا تزال تحتفظ باسمها حتّى اليوم. هذه المعجزة التي يذكرها لوقا فقط بين الإنجيليّين تنتهي مثل معظم عجائب يسوع بتمجيد الله: «فأخذت الجميع حيرة ومجّدوا الله» لوقا ٥: ٢٦؛  «رجع (الأبرص) يمجّد الله» (١٧: ١٥). وكذلك عند مرقس «بُهتَ الجميع ومجدّوا الله» (٢: ١٢؛ ومتّى: «تعجّبوا ومجّدوا الله (٩: ٨). ما هو مضمون هذا التمجيد وما معناه؟ لكي نفهم  أكثر علينا أوّلًا أن نقرأ الخبر مرّة أخرى بتأنٍ ونحاول فهم بعض التفاصيل.

أوّل ما يلفت نظر القارئ قصر الخبر وبساطته إذ لا توجد فيه تفاصيل كثيرة. يلتقي جمعان عند باب المدينة؛ الجمع الأوّل يتبع نعش الابن الوحيد للأرملة ويشاركها في البكاء؛ والجمع الثاني يتبع يسوع القائل «طوباكم أيّها الباكون الآن فإنّكم ستضحكون» (لوقا ٦: ٢١). وبكلمة واحدة، تدلّ على سلطان يسوع واقتداره، يقيم الميت ويعيده إلى أمّه.

يأتي النصّ مثقلًا بالمضامين رغم بساطته. فموضوع الابن الوحيد نراه يتردّد عند لوقا كثيرًا. فابنة يايروس وحيدة (لوقا ٨: ٤٢)؛ والولد المصروع  ابن وحيد (٩: ٣٨). وفي العهد القديم يقيم النبيّ أليشع الابن الوحيد للمرأة الشونميّة (٢ملوك ٤: ٨-٣٧). والنبيّ إيليّا أيضًا يقيم الابن الوحيد لأرملة صرفة صيدا (الصرفند)، (١ملوك ١٧: ٩-٢٤). وهناك نقاط تشابه أخرى فالنبيّ يلتقي الأرملة أوّل مرّة على باب المدينة (١ملوك ١٧: ١٠؛ لوقا ٧: ١٢). ويسلّم النبيّ الولد لأمّه بعد إقامته (١ملوك ١٧: ٢٣؛ لوقا ٧: ١٥).   وهذا التشابه بين الحادثتين قد يجعل الناس يرون في ظهور يسوع «قيام نبيّ عظيم».

أمّا مفهوم افتقاد الله لشعبه في العهد القديم فهو يحمل معاني كثيرة . فمرّة يحمل معنى امتحان قلب الإنسان ومرّة يعني العقاب. لكنّه عادة يعني الخلاص. وبهذا المعنى نقرأ في العهد القديم عن افتقاد الله امرأة ليمنحها ولدًا (تكوين ٢١: ١؛ صموئيل الأوّل ٢: ٢١). أو افتقاده شخصًا دلّ على أمانته له (إرميا ١٥:١٥؛ أيّوب ١٠: ١٢؛ مزامير ١٠٦: ٤). هذا على الصعيد الشخصيّ، أمّا افتقاد الله للشعب فيعني بخاصّة تخليصه من مستعبديه؛ أي إخراجه من  أرض مصر، وإعادته من المنفى البابليّ.

يستطيع المؤمن أن يلاحظ هذا المعنى الخلاصيّ للافتقاد في هذه العجيبة. فهو يساعد على فهم أنّ يسوع ليس مجرّد نبيّ من الأنبياء، إنّما هو المسيح المخلّص. وهذا يُفهم بشكل خاصّ من سياق إنجيل لوقا. فهذه العجيبة حدثت بعد أن أعلن يسوع رسالته بواسطة كلمات النبيّ أشعياء «روح الربّ عليّ، لأنّه مسحني لأبشّر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرّيّة، وأكرز بسنة الربّ المقبولة» (لوقا ٤: ١٨-١٩؛ أشعياء ٦١: ١-٢)، ليكشف عن وجه الله المتحنّن.

هذا الشرح لرسالة يسوع يسأل عنه يوحنّا المعمدان مباشرة بعد أن يتمّم يسوع هذه العجيبة (٧: ١٨-٢٣). وسيجيب يسوع مرّة أخرى بكلمات مستقاة من كتاب أشعياء النبيّ. وبذلك يعطي شرحًا لدوره أي ظهور محبّة الله. هذا الدور، وإن كان «كتابيًّا» و«نبويًّا»، إلّا أنّه لا يتّفق مع مفهوم معظم اليهود الذين يريدون مسيحًا يأتي كملك أرضيّ. وهم، أي اليهود، حاولوا أن يطالبوا بيسوع كملك، لكنّه ذهب وحيدًا واختلى للصلاة في الجبل (يوحنّا ٦: ١٤-١٥؛ راجع كذلك رأي بولس الرسول عن انتظار اليهود مثل هذا الملك ١كورنثوس ١: ٢٢-٢٥). فيعدّد يسوع الأعمال التي يقوم بها، ومن بينها إقامة الأموات، ليطمئن المعمدان من جهة، وليطالبه، ومن حوله من اليهود، بتغيير مفاهيمهم وتوقّعاتهم عن المسيح المنتظر.

اللافت أيضًا أنّ يسوع لا يطلب اعتراف إيمان من أحد، هو يقوم بالعجيبة بسبب شفقته وصلاحه وتحنّنه (٧: ١٣). وهذه هي المرّة الوحيدة التي يصف فيها لوقا عاطفة يسوع: «تحنّن»، بينما يذكر متّى تحنّن يسوع كثيرًا (راجع ٩: ٣٦؛ ١٤: ١٤؛ ١٥: ٣٢؛ ١٨: ٢٧). هذا الحنان يجعلنا نفهم أنّ يسوع هو مسيح الربّ الذي جاء ليكشف الحنان الإلهيّ الذي تحدّث عنه أنبياء العهد القديم (هوشع ٢: ٢٣؛ إرميا ٣١: ٢٠؛ مزامير ١٠٣: ٨-١٣؛ أشعياء ٥٤: ٧).

كما تشير المفردات التي استعملها لوقا إلى هذا المعنى كذلك. فهو يشير إلى يسوع باستخدام كلمة «الربّ» أي كيريوس باليونانيّة (٧: ١٣). هذه الكلمة التي تشير إلى ألوهيّة يسوع لا يمكن أن تُفهم إلّا على ضوء قيامته. فكأنّ لوقا يريد منّا أن نرى في هذه العجيبة إشارة إلى قيامة الربّ، وهي إشارة لا يفهمها إلّا المؤمن بهذه القيامة. وبخاصّة إذا أضفنا إليها أنّ يسوع هو كذلك الابن الوحيد لله الآب. لم يكن يسوع في نظر معاصريه مجرّد نبيّ، بل نظروا إليه نظرتهم إلى «النبيّ» الذي تنبّأ به موسى (تثنية ١٨: ١٥)، أو إلى «عبد الربّ» الذي يفتدي شعبه كما يقول أشعياء (أشعياء ٤٢: ١-٤؛ ٤٩ ١-٦؛ ٥٠: ٤-٩).

وكما يدلّ استعماله الفعل «قُمْ» - فعل يونانيّ له نظيره في العربيّة بمعنى الاستيقاظ،- إلى اليقظة الروحيّة التي تتحقّق في المعموديّة (راجع استعمال الفعل ذاته في رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس ٥: ١٤؛ وكذلك في رسالة كولوسي ٢: ١٢ و٣: ١). هكذا على كلّ مؤمن أن يعي أنّ هذه الدعوة إلى القيامة والاستيقاظ هي دعوة موجّهة إليه. فلندع «الموتى يدفنون موتاهم» (لوقا ٩: ٦٠) حتّى نستطيع حمل رسالة «حنانه» إلى كل ّ من هم حولنا.

 

افتتاح السنة الدراسيّة في مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم للإعداد اللاهوتيّ الرعائيّ

الخميس في ٢٠ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة المطران سلوان صلاة الغروب في كنيسة النبيّ إلياس في المكلّس، بحضور الطلّاب المنتسبين إلى مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ والأساتذة. تحدّث في العظة عن معنى الصليب في حياة المؤمن انطلاقًا من الآية الإنجيليّة: «لا تخف أيّها القطيع الصغير، لأنّ أباكم سرّ أن يعطيكم ملكوت السموات».

بعد ذلك افتتح سيادته السنة الدراسيّة لمركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ في المكلّس، حيث وجّه الأب يونس يونس، المسؤول عن المركز، كلمة ترحيبيّة إلى الطلّاب، ثمّ كان حديث للمطران سلوان شرح فيه المقطع الإنجيليّ (لوقا ٤: ١٦-١٩) على خلفيّة الدراسة التي ينوي الطلّاب القيام بها. بعد ذلك كان حوار حول دوافع الطلّاب إلى الانتساب للمركز، كما شارك الأساتذة بخبرتهم في التعليم، اختتم راعي الأبرشيّة اللقاء بكلمة حول «الشركة» في الكنيسة.

 

زيارات المطران سلوان إلى الرعايا

- صوفر: السبت ١٥ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة القدّيسين بطرس وبولس في صوفر، وتحدّث عن شهادة المسيح في علاقته مع الآب، من حيث اتّباع مشيئته والعمل بما «يراه أو يسمعه».

- الرمليّة: السبت ١٥ أيلول، ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس في الرمليّة، قضاء عاليه. ثمّ التقى الرعيّة وكان حوار حول أحبّ تعاليم المسيح في الإنجيل ومعناها.

- أغميد: يوم السبت ١٥ أيلول، ترأس المطران سلوان صلاة الغروب في كنيسة النبيّ إلياس في أغميد، وتحدّث عن معنى عبارة «احفظ بقوّة صليبك جميع المختصّين بك». ثمّ  التقى الرعيّة وشارك الجميع في مائدة المحبّة.

- عين دارة: السبت ١٥ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس، وتحدّث عن معنى قول النبيّ إلياس «حيّ هو الربّ الذي أنا واقف أمامه» في حديث عن الصلاة ومواجهة صعوباتها.

والأحد ١٦ أيلول، ترأس المطران سلوان القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس جاورجيوس. في العظة، تحدّث عن معنى حمل الصليب كما تجلّى في حياة المسيح. بعد القدّاس الإلهيّ، كان احتفال لفرع عين دارة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في ساحة الكنيسة تتالت فيه الكلمات والأناشيد. بعدها شارك الكلّ في مائدة المحبّة التي أعدّتها الرعيّة في قاعة كنيسة القيامة، حيث جرى حوار بين راعي الأبرشيّة والمؤمنين حول «مطالبهم» و«حاجاتهم» التي يلتمسونها من راعي الأبرشيّة.

- دير قوبل: يوم الأحد في ١٦ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس في دير قوبل، قضاء عاليه وتحدّث، في عظته، عن الأحمال التي تثقل علينا والتي يدعونا المسيح إلى التخلّي عنها والاستعاضة عنها بأحمال «خفيفة» تريح حياتنا، انطلاقًا من وصيّته بشأن أن «نحمل الصليب ونتبعه». ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة وحوار حول «التربية وكيفيّة النموّ في النعمة».

- عين عنوب: الأحد ١٦ أيلول، ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة القدّيس جاورجيوس في عين عنوب، قضاء عاليه. في العظة، تحدّث عن كون الصلاة هي الأمر الوحيد الذي يمكنه أن يجتاز معنا حاجز الموت، وكيف أنّ الصلاة تشكّل بالعمق مضمون حياتنا. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة وحوار حول تعليم المسيح عمّا هو «صغير» وكيف يصير «كبيرًا».

- بشامون: الأحد ١٦ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس في بشامون، قضاء عاليه، وتحدّث عن السرّ الذي كشفه المسيح بالصليب، وكيف أعطانا أن نشاركه في هذا السرّ. ثمّ كان لقاء بالرعيّة وحوار تناول معاني آيات إنجيليّة مختلفة. ثمّ شارك الجميع في مائدة المحبّة.

Last Updated on Friday, 28 September 2018 21:16
 
Banner