Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2018 العدد ٤٧: بعض تحدّيات العمّال الشباب
العدد ٤٧: بعض تحدّيات العمّال الشباب Print Email
Sunday, 25 November 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ العدد ٤٧ 

الأحد السادس والعشرون بعد العنصرة

القدّيسة كاترينا

logo raiat web

كلمة الراعي

بعض تحدّيات العمّال الشباب

 4718 أستلهم هذه الكلمة من لقاء جمعني بفرقة عمّال شباب أرادوا أن يأخذوا زوّادة للحياة، وإذا بهم يكتشفون بأنفسهم ما منّت عليهم الحياة به، وما هي تحدّياتهم وصعوباتهم اليوم في إطار مقاربتهم حياتهم الروحيّة.

وجد البعض في العائلة والكنيسة محيطًا ساعدهم ويساعدهم على أخذ الروح وبناء الذات، وعيش شركة محيية عمادها العطاء والفرح الصادق. لكنّهم اكتشفوا أنّ المحيط المهنيّ يتحدّاهم بقيمه ومناخه الغريبين عمّا نشأوا عليه. باكتشافهم هذا وجدوا كم يعيش الإنسان في الخطيئة وكم يحتاج إلى التحرّر منها، حتّى ليبدو الأمر مستحيلاً بالمطلق. هنا بدا الإيمان بيسوع المسيح مصدر قيامة يوميّة مقرونًا بالسعي المتواضع والحثيث لعيش هذا الإيمان.

وجد البعض الآخر أنّ مقاربة الحياة الروحيّة ترتكز على الثلاثيّ: أنا والقريب والله، وأنّ ما يجعلهم «أقرباء» من بعضهم البعض هي المحبّة. هذا فتح مجالاً لاكتشاف أمر جوهريّ يجمع هذا الثلاثي، وهو كون الانسان مخلوقًا على صورة الله وأن تفعيل هذه الصورة فينا يجعل اللقاء في المحبّة حقيقيًّا ومستديمًا.

أمّا البعض الآخر فآثر الحديث عن الصلاة بإزاء العمل والألم، كاشفًا بذلك عن المشقّة التي يواجهها في التزام روحيّ يواجه به التحدّيات المرتبطة بالمناخ الأخلاقيّ المرتبط بالمهنة، من جهة، والضغوط التي تحاصره (الألم)، من جهة أخرى، بحيث يجد نفسه أمام امتحان وجوديّ وإيمانيّ، لن يجد جوابًا عنه إلاّ إذا انكشفت له الحقيقة الروحيّة الكامنة وراءه. فهناك لازمة روحيّة يعيشها المؤمن تتألّف من مراحل ثلاث: الأولى وهي افتقاد النعمة في بدء الحياة الروحيّة، حيث كلّ شيء سهل (الصلاة، الخدمة، التضحية، بذل الذات) وكلّ شيء مستجاب. بينما في المرحلة الثانية، يدخل المؤمن في «البرّيّة» حيث تقلّ التعزيات وتكثر الجهادات ليبقى أمينًا لما يشتهيه كلّ مؤمن لنفسه؛ وأخيرًا، استفقاد النعمة واستقرارها فيه عندما يعبر تلك البرّيّة ويدخل «أرض الميعاد».

والمجموعة الأخيرة تحدّثت عن واقع الحياة الروحيّة في مواكبتها العلاقات الاجتماعيّة والهموم الحياتيّة، وهما البعدان اللذان ينكشفان أمامهم في مسعاهم إلى تحقيق الذات وبناء مستقبل كريم. هنا كان التمييز بين «الاهتمام» و«الهمّ»، بحيث ينفتح المؤمن في الأولى على الله في شؤون حياته في الصلاة والصبر وطلب الاستنارة؛ بينما ينغمس المؤمن في الثانية في براثن العقلانيّة التي تدور على ذاتها وتنهك المرء بالأفكار السلبيّة، وتسلب منه طاقته وقدرته على الخروج من نفسه وواقعه. كان هذا مبدأ اكتشاف أهمّيّة فحص الذات وفاعليّة الصلاة من حيث ضبط الأفكار وتهذيبها، بحيث يلتصق المرء بما يبنيه منها ويرفض ما يؤذيه روحيًّا. هذا يساعده على الحفاظ على «البوصلة»، أي الوجهة الحقيقيّة، في جهاده للحفاظ على الاهتمام الحقيقيّ (الاتّكال على الله) وعدم الغرق في الهموم التي تطرح بذاتها عليه (الاتّكال الحصريّ على الذات).

تتوّج اللقاء بمشاركة خبرات حياتيّة لاحت عبرها شذرات روحيّة شدّدت النفوس، سيّما أنّها أتت من أتراب ورفاق درب يواجهون التحدّيات عينها، فتصير نجاحات هؤلاء (تقدّمهم الروحيّ) مصدر عزاء وإلهام وشجاعة لأولئك. ولمّا كنّا قد انطلقنا في بدء اللقاء بصلاة «أيّها الملك السماويّ»، ختمناه بصلاة: «أهّلنا يا ربّ أن نُحفظ في هذا اليوم (في هذا المساء، في هذه الليلة) بغير خطيئة...».

لربّما هذه المكتشفات التي كشفها لنا هذا الحوار تفيد إخوتنا في دروب عيشهم الإيمان. بهذا يتعزّى هؤلاء الإخوة العمّال الشباب فيتشدّدون في جهادهم اليوميّ ويستمرّون فيه من دون استسلام أو يأس.

سلوان

مطران جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٣: ٢٣-٢٩، ٤: ١-٥

يا إخوة قبلَ أن يأتي الإيمان كنّا محفوظين تحت الناموس مغلقًا علينا إلى الإيمان الذي كان مزمعًا إعلانه. فالناموس إذًا كان مؤدّبًا لنا يُرشدنا إلى المسيح لكي نُبرَّر بالإيمان. فبعد أن جاء الإيمان لسنا بعدُ تحت مؤدّبٍ، لأنّ جميعكم أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. لأنّكم أنتم كلّكم الذين اعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح. ليس يهوديٌ ولا يونانيٌ، ليس عبدٌ ولا حرٌّ، ليس ذكرٌ ولا أنثى، لأنّكم جميعكم واحدٌ في المسيح يسوع. فإذا كنتم للمسيح فأنتم إذًا نسل إبراهيم وورثة بحسب الموعد. وأقول إنّ الوارث ما دام طفلاً فلا فرق بينه وبين العبد مع كونه مالك الجميع. لكنّه تحت أيدي الأوصياء والوكلاء إلى الوقت الذي أجّله الآب. هكذا نحن أيضًا حين كنّا أطفالاً كنّا متعبّدين تحت أركان العالم. فلمّا حان ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأةٍ مولودًا تحت الناموس. ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبنّي.

 

الإنجيل: لوقا ١٨: ١٨-٢٧

في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسان مجرّبًا له وقائلًا: أيها المعلّم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحًا، وما صالحٌ الا واحدٌ وهو الله. انك تعرف الوصايا: لا تزنِ، لا تقتلْ، لا تسرقْ، لا تشهد بالزور، أكرمْ أباك وأمك. فقال: كلّ هذا حفظته منذ صبائي. فلما سمع يسوع ذلك قال له: واحدة تعوزك بعد: بعْ كلّ شيء لك ووزّعه على المساكين، فيكون لك كنزٌ في السماء وتعال اتبعني. فلمّا سمع ذلك حزن لأنه كان غنيًا جدًا. فلمّا رآه يسوع قد حزن قال: ما أعسر على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوت الله. انه لأسهل أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت الله. فقال السامعون: فمن يستطيع اذن أن يخلص؟ فقال: ما لا يُستطاع عند الناس مستطاع عند الله.

 

ما الحياة الأبدية؟

هذا الرجل أو الشاب الذي جاء إلى يسوع كان من الوجهاء حسب عدة ترجمات أي عضوًا في مجمع يهوديّ أو القيادة اليهودية (السنهدريم). ينعت يسوع بأنه صالح. هذا غلوّ في المدح إذ لم يكن يعلم أن المسيح إله وبالإله وحده يليق المديح أو التمجيد. سؤاله ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية يدلّ على أنه يعتقد انه يجب أن يأتي بأعمال منظمة أو كثيرة لينال الحياة الأبدية. يذكر له السيد بعض الوصايا على سبيل المثال. هل كان الشاب يفتش عن شيء غير الوصايا أو كان مقتنعا ببره؟

كان السيد يعرف أن بعضًا من الناس يتمّمون الوصايا ولكن ليس لهم لقاء حقيقي مع الله. يأتيه يسوع بسلوك لم يكن اليهود  يعرفونه. «بِعْ كل شيء». كان اليهود يعتقدون أن الغنى والأملاك من بركات الله.

يُعوزك ألا تُدخل حُبّ الأشياء الدنيوية إلى قلبك، أن تجعل قلبك في ملكوت الله الذي هو الحياة الأبدية التي أنت طالبها. إذا وزّعت، أي إذا بات قلبك منسلخا عن عشق المال وهذه الدنيا، يبقى لك كنز في السماء. ثم قال له: «تعال اتبعني».

لماذا اتّباع بشر (حسب رأي هذا الرجل يدعى يسوع). لو اتّبعه كان فهم أن هذا الإنسان ليس مجرد بشر. كان هذا الزعيم متمسّكا بالمال وربما بمركزه الديني في المجتمع اليهودي.

أن ينسلخ عن كل شيء مغامرة كبيرة عنده. كيف يؤمّن معيشته أي استقراره؟ يبقى مع الله فقط؟ هذا لا يبعث عنده شعور الطمأنينة. لذلك حزن وترك يسوع. إذا كان التحرر من التعّلق بالدنيا شرطًا أساسيا للحصول على الملكوت، يعني أنه عليه أن يختار بين الملكوت وهذا العالم. هذا أمر صعب عبّر عنه الإنجيل بقوله ان هذا الإنسان حزن ولم يشأ أن يعتمد الاتجاه الذي عرضه عليه السيد.

لذلك قال الرب: «ما أعسر على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوت الله». هؤلاء قلوبهم في كنوزهم أو كنوزهم في قلوبهم. ثم قويت الصعوبة عند قول الرب: «انه لأسهل أن يدخُل الجمل في ثقب الإبرة من أن يدخل غنيّ ملكوت الله».

فإذا رأى إنسان تزيد أمواله كان عليه أن يعي الخطر على خلاص نفسه. هذا الخلاص مهدّد. فإذا شال أمواله من قلبه، ماذا يضع محلّها؟ يضع محلّها المسيح، ويتعامل بالمال تعامُلا كما تقتضي الحاجة. يعبد الله وحده فيصير إنسانًا حرًا. في حريته يستطيع أن يخلص. يوزع كثيرًا حتى لا يعشق ما بقي في صندوقه أو حسابه المصرفي. هذا التوزيع ليس له حدود عندنا. القلب الذي سكنه الرب يتّسع كثيرًا. والله ساكنه يوحي له بالعطاء الكبير.

وضعنا اليوم في لبنان تذكير للأغنياء والموسرين أن الفقراء كثيرون وأنهم يحتاجون إلى حنان الله، وهذا الحنان يأتيهم ممن عنده مال وأَحبّ. هذا الذي دنا من الجوع يسألك الله عنه. إذا استطعت ان تنتشل أولاده من الموت، يكتب لك الله ذلك في سفر الحياة.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: القدّيسة كاترينا

التلميذ: مَن هي القدّيسة كاترينا التي عيدها اليوم؟

المرشد: تسمّيها الكنيسة العظيمة في الشهيدات لأنّها قُتلَت بسبب إيمانها بالمسيح. عاشت في الإسكندريّة في مصر ابنة عائلة من النبلاء الأثرياء. وكانت الإسكندريّة مدينة مزدهرة مشهورة بالعلم والثقافة. درست كاترينا الفلسفة وكلّ علوم عصرها في مدرسة الإسكندريّة الشهيرة على أكبر أساتذة العصر. وكانت كاترينا قد آمنت بالمسيحيّة وتثابر عليها وعلى قراءة الكتاب المقدّس ودراسته.

 

التلميذ: ماذا جرى حتّى استشهدت؟

المرشد: عندما بلغت الثامنة عشرة السنة ٣٠٧ كانت مصر تحت حكم القيصر مكسيمنس الذي كان يكره المسيحيّين ويضطهدهم. أقام احتفالاً عظيمًا وأمر أن يقدّم كلّ الناس ذبائح للآلهة ومَن لا يُقدّم يُقتَل. خاف المسيحيّون جدًّا وكانت كاترينا تطوف عليهم تشدّدهم وكان كلامها يبعث الرجاء في النفوس. لكنّ الجنود أوقفوها واقتادوها أمام القيصر فواجهته بقوّة فوافق على أن تُقام مناظرة علنيّة بين كاترينا وأشهر العلماء والفلاسفة، فأقنعتهم الصبية واعترفوا بالإيمان المسيحيّ، لذلك نقول في ترتيلة القدّيسة إنّها «أفحمت نبلاء المنافقين ببهاء».

 

التلميذ: كيف قُتلت؟

المرشد: لمّا نجحت كاترينا بإقناع أكبر الفلاسفة زجّها القيصر في السجن، بعد أن رفضت ملاطفته ومحاولات استمالتها إليه، قائلة إنّها تعهّدت أن تكون عروسًا للمسيح. أنت تذكر أنّ ترتيلة القدّيسة كاترينا تبدأ هكذا: «لنمدح عروس المسيح ...». بعد أن كابدت عذابات كثيرة ومتنوّعة قُطع رأسها في البرّيّة.

 

التلميذ: فهمت. في ديرها في سيناء..

المرشد: لا. ليس آنذاك. لكن بعد مئات السنين وجد بعض الرهبان جسدها في البرّيّة وحملوه إلى الدير الذي يُعرف الآن باسمها. 


رسالة رعويّة من راعي الأبرشيّة

في بدء صوم الميلاد

المصالحة في الكنيسة

«إنّ الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم» (٢كورنثوس ٥: ١٩).

إلى قدس الآباء الجزيلي البرّ وأبناء هذه الأبرشيّة الرسوليّة المحبوبين بالربّ،

فجر جديد يبزغ علينا اليوم ويحمل معه وعودًا يبحث عمّن يؤمن بمن أطلقها، ويرغب في أن تصير واقعًا معيوشًا بيننا. يعتلن لنا هذا الزمن، الذي نتهيّأ فيه لنستقبل الإله المولود في مغارة بيت لحم، بصوم يفتح حياتنا على مصراعيها لنستقبل مَن صالحنا ويصالحنا دومًا مع الآب، بنعمة الروح القدس. إنّه زمن يحمل معه دعوة ملحّة إلى مصالحة بعضنا البعض، اليوم أكثر من أيّ يوم مضى.

للمصالحة أوجه عديدة، لكنّي أودّ أن أشير اليوم إلى المصالحة التي يمكن أن نعيشها في الكنيسة، نحن أبناء هذا الجسد الواحد، في البيت الواحد والرعيّة الواحدة والأبرشيّة الواحدة والكنيسة الواحدة.

مررنا ونمرّ بأزمات تعكس مرارة عيشنا في الخطيئة، من حيث ندري أو لا ندري. والآن لنا فرصة أن نداوي تلك المرارة التي تسمّم هذا الجسد وأعضاءه، بالمصالحة التي دعانا إليها الربّ و«نلناها به الآن» (رومية ٥: ١١)، لا بل يريد أن يطلق بيننا العدوى المحيية تلك التي عبّر عنها بولس الرسول بأن الله «أعطانا خدمة المصالحة» ٢كورنثوس ٥: ١٨)، «واضعًا فينا كلمة المصالحة» (٢كورنثوس ٥: ١٩).

في بدء هذا الصوم الميلاديّ، إذ أنظر بفرح إلى أبرشيّتنا، لا يسعني سوى أن أضع نصب عينيّ هذه المصالحة والخدمة التي تتطلّبها، وذلك لأدعوكم، أفرادًا وجماعات، إلى تبنّيها في عيشنا هذا الصوم، عسانا نقترب معًا من المذود ونقرّب للمولود فيه هديّة مصالحتنا، فتتحقّق فينا أنشودة الملائكة في تجسّد المسيح: «المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة» (لوقا ٢: ١٤).

إذ أرجو أن يمتدّ ويعمّ فعل المصالحة في حياتنا أينما كنّا، أدعو لكم بدوام البركة في كلّ خدمة تقومون بها حبًّا بالربّ وبمن خُلق على صورته.

 

مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ

الثلاثاء ٦ تشرين الثاني، استضاف مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ في المكلّس الأستاذ جورج غندور في محاضرة حول «العالم الأرثوذكسيّ بين الوحدة والانشقاق»، حضرها مئة شخص من طلاّب المركز والأصدقاء. ألقى المحاضر الضوء على واقع الكنيسة الأرثوذكسيّة اليوم وما فيه من انقسام وتنابذ، ثمّ تكلّم على مسألة منح الاستقلال لكنيسة أوكرانيا المطروحة حاليًّا في تجاذب بين البطريركيّة المسكونيّة والكنيسة الروسيّة. وأوضح مسرى الكنيسة الأرثوذكسيّة في القرنين العشرين والحادي والعشرين على مستويات مختلفة: لاهوتيّة، تاريخيّة، سياسيّة... وأعطى قراءته لاستقلال الكنائس الأرثوذكسيّة مع انفراط عقد الأمبراطوريّة العثمانيّة. وتكلّم على العلاقة بين الكنائس الأرثوذكسيّة والوحدة الأرثوذكسيّة وعرض الصعوبات التي تواجه الكنيسة في الأزمنة الأخيرة. في الختام شكر راعي الأبرشيّة المحاضر وهنّأه على مقدرته في عرض الموضوع.

 

اليونان

اتّخذت الحكومة اليونانيّة قرارًا بشأن علاقتها بالكنيسة، وصرّحت بأنّ القطاع العامّ لن يتدخّل منذ الآن بشؤون الكنيسة، ولن يعتبر الكهنة الذين يفوق عددهم العشرة آلاف كموظّفين ولن تدفع رواتبهم بعد اليوم. قال رئيس الوزراء إنّه مصمم على إصلاح العلاقات المتشابكة بين الكنيسة والدولة. يأتي هذا القرار تطبيقًا لاتّفاق بين الكنيسة والدولة سيقبض بموجبه الكهنة رواتبهم من صندوق تغذّيه إيرادات أملاك لا يزال النزاع قائمًا على ملكيّتها. لم يصدر أيّ تصريح بعد عن المجمع المقدّس اليونانيّ حول تأكيد هذا الاتّفاق بعد اجتماع رئيس الوزراء ورئيس الأساقفة إيرونيموس. وقد صدرت ردود فعل عنيفة ضدّ القرار عن العديد من المطارنة.

Last Updated on Monday, 19 November 2018 09:32
 
Banner