للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ١٤: سمات خدمة المصلوب وتلميذه |
![]() |
![]() |
Written by Administrator |
Friday, 31 March 2023 00:00 |
الأحد الخامس من الصوم (البارّة مريم المصريّة) اللحن الأوّل - الإيوثينا التاسعة البارّ تيطس كلمة الراعي سمات خدمة المصلوب وتلميذه
رغم معيّة التلاميذ ليسوع خلال فترة كرازته العلنيّة التي دامت ثلاث سنوات، فلم يفهموا كنه الخدمة الحقيقيّة. أمّا فهو فعاشها معهم وأوضحها لهم بمثاله الحيّ وتعليمه وشهادته. السِمة الأولى لخدمة يسوع هي أنّه اتّضع فيها حتّى الموت. أن تسلك طريق الموت في الخدمة يعني أن تهلك ذاتك في سبيل القيام بها، فلا تطلب لنفسك كرامة أو مجدًا أو اعتبارًا أو عرفانًا بالجميل أو تقديرًا أو احترامًا خاصًّا. السِمة الثانية لخدمة يسوع تكمن في تحقيقه إرادة الله فيها ومنها. فهو عندما علّمنا أن نعتبر أنفسنا عبيدًا بطّالين وأنّنا قمنا بما أُمرنا به، فهذا يعود إلى أنّنا سمعنا كلمة الإنجيل التي أرسلتنا لنخدم، فأطعناها من كلّ القلب. أن تخدم على هذا الأساس يعني أن تحمل صليبك كلّ يوم وتسير في إثر المعلّم: فقد تُظلَم فيها أو يُهزأ بك أو تُضطهَد من أجلها أو يشنَّع عليك، إلّا أنّك اخترتَ سلفًا ألّا تثور غضبًا على فاعليها، بل تميتَ كلّ حقد وغضب تجاه مرتكبيها وتصلّي من أجلهم وتغفر لهم. السِمة الثالثة للخدمة تكون في اتّباع يسوع أينما شاء أن يذهب، كما اتّبع هو إرادة الآب. وعليه، لا نختار ما يريحنا في الخدمة، بل نضع أنفسنا رهن الحاجة التي يبرزها الله أمامنا ويدعونا، بوجود هذه الحاجة، إلى تلبيتها. بهذا لسنا نسعى إلى أن نربح العالم، فماذا ينفعنا لو ربحناه وخسرنا أنفسنا؟ السِمة الرابعة للخدمة تكمن في تسخير أنفسنا في أدائها كما سخّر يسوع نفسه في سبيل خلاصنا. أن نسخّر مواهبنا وقوانا في سبيلها أمر مفروغ منه من جهة كلّ منّا، فنستثمرها من أجل خير الخدمة ونموّها وتحقيق غايتها. هلّا تذكّرنا المغزى من مثل الوزنات وما أصاب الذين استثمروها من تتويج وما أصاب مَن امتنع عن ذلك من إقصاء؟ السِمة الخامسة للخدمة هي نموّنا فيها. فقول السيّد بأنّ الذي له يُعطى ويُزاد، والذي ليس له فالذي له يُؤخذ منه، يمسّنا في الصميم. فكلّما بذلنا ذواتنا كلّما زاد «رأسمالنا» مع «فوائد» استثماره في الخدمة. ففي الوقت الذي يظهر أنّنا نُهلك أنفسنا، نزداد التصاقًا بيسوع وقربًا من قريبنا، فتصير محبّتنا على شاكلة المحبّة الإلهيّة في حبّها لله وللقريب. على هذا الأساس يمكننا أن نفهم إشارة يسوع إلى تلميذَيه يعقوب ويوحنّا بشأن شرب الكأس التي يشربها هو والاصطباغ بالصبغة التي يصطبغ بها هو (مرقس ١٠: ٣٨) كحالتَين أو واقعَين محتومَين يعيشهما مَن أراد أن يخدم يسوع ويكون له تلميذًا. أن تشرب من كأس إرادة الآب وأن تبذل ذاتك حتّى الموت يحقّقان فيك انتقالك من كونك على صورة الله لتصير على مثاله. بهذا تصير الخدمة معبرنا إلى الله وإلى القريب وتحقيقًا للوصيّتَين العظميَين فينا: محبّتنا لله من كلّ الكيان ومحبّتنا للقريب من كلّ النفس. هذا هو المسار الذي يضعنا في طريق سيرنا وعيشنا آلام المسيح وقيامته. هو المسار الذي التزمناه في الأحد الثالث من الصوم بالسجود للصليب الكريم واقتبالنا دعوة يسوع إلى أن ننكر ذواتنا ونحمل صلبيه ونتبعه، والذي أتى الأسبوع الخامس من الصوم ليهيّئنا لعيشه، مع مَن دعانا، ليتورجيًّا وكيانيًّا وحياتيًّا في كنيستنا. ألا أعطِنا يا ربّ نيّة صالحة وذهنًا ثاقبًا وقلبًا مستيقظًا لنسير خلفك ونكون خدّامًا كما طلبتَ منّا أن نكون! + سلوان
الرسالة: عبرانيّين ٩: ١١-١٤ يا إخوة، إنّ المسيح إذ قد جاء رئيس كهنة للخيرات المستقبليّة فبمَسكن أعظم وأكمل غير مصنوع بأيدٍ ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل الأقداس مرّة واحدة فوجد فداء أبديًّا، لأنّه إن كان دمُ ثيران وتيوس ورماد عِجلةٍ يُرشُّ على المنَجّسين فيُقدّسهم لتطهير الجسد، فكم بالحريّ دمُ المسيح الذي بالروح الأزليّ قرَّب نفسَه لله بلا عيبٍ يُطهّرُ ضمائركم من الأعمال الميتة لتعبدوا الله الحيّ.
الإنجيل: مرقس ١٠: ٣٢-٤٥ في ذلك الـزمان أخذ يسوع تلاميذه الاثني عشر وابتدأ يقول لهم ما سيعرض له: هوذا نحن صاعدون إلى أورشليم، وابنُ البشر سيُسلّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت ويُسلمونه إلى الأُمم فيهزأون به ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم. فدنا إليه يعقوب ويوحنّا ابنا زبدى قائلَين: يا معلّم، نريد أن تصنع لنا مهما طلبنا. فقال لهما: ماذا تريدان أن أصنع لكما؟ قالا له: أَعطنا أن يجلس أحدنا عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك. فقال لهما يسوع: إنّكما لا تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أَشربها أنا، وأن تصطبغا بالصبغة التي أَصطبغ بها أنا؟ فقالا له: نستطيع. فقال لهما يسوع: أمّا الكأس التي أَشربها فتشربانها وبالصبغة التي أَصطبغ بها فتصطبغان، وأمّا جلوسُكما عن يميني وعن يساري فليس لي أن أُعطيَه إلّا للذين أُعدَّ لهم. فلمّا سمع العشرة ابتدأوا يغضبون على يعقوب ويوحنّا. فدعاهم يسوع وقال لهم: قـد علِمتُم أنّ الذين يُحسَبون رؤساء الأُمم يسودونهم، وعظماءهم يتسلّطون عليهم. وأمّا أنتم فلا يكون فيكم هكذا. ولكن من أراد أن يكون فيكم كبيرًا فليكن لكم خادمًا، ومن أراد أن يكون فيكم الأوّل فليكن للجميع عبدًا. فإنّ ابن البشر لم يأت ليُخدَم بل ليَخدم وليبذُل نفسه فِداءً عن كثيرين.
مريم المصريّة تَذكُر الكنيسة الأرثوذكسيّة في صلواتها الكثير من النساء القدّيسات، اللواتي سبقننا إلى النَصر في حلبات الجهاد. وتذكر مِنهنَّ اليوم بالتحديد، القدّيسة مريم المصريّة، التي فاقت الرجال في عِراكها ضدّ الخطيئة والشرّ. الكنيسة كانت سبّاقةً، بمُخلِّصها يسوع، في تَحرُّر المرأة من النير القديم الذي كان يعتبر النساء أصلًا لكلّ الشرور، مُبيِّنةً أنّ الحرّيّة الحقيقيّة هي حرّيّة أبناء الله. والتركيز كان وما زال في مسيحيّتنا، ليس على الحرّيّة العبثيّة الـمُتفلّتة من كلّ حكمة ومبدأ، بل على الحرّيّة النازلة من السماء. تمامًا بالشكل الـمُعاكس لما يُنادي به الكثيرون من الناشطين غير الواعين اليوم، المؤجّجين الغريزة والمبتدعين للإيديولجيّات الشيطانيّة، الثائرين على القيم الإنسانيّة بلباس الحملات، والـمُستثمرين للمرأة، مُخضعين إيّاها، باسم الحرّيّة للعبوديّات الـمُرّة الهدّامة المسمومة. فنحن تغدو الـمُفاضلة عندنا في المسيحيّة، ليس بين ذكر وأنثى أو بين غنيّ وفقير، بين قويّ عَضليًّا وهزيل، بين ذكر وأنثى وغيرها، بل بين متألّهٍ وشرّير، مُتوانٍ ومُستنير. الـمُتألّقة مريم المصريّة، كانت لفترة من زمانها عبدةً للخطيئة، مستوطنةً الغُربة، تجول في حرّيّة مزيّفة قهّارة ومؤلمة. تنادي بثورةٍ فاشلة ضدّ الأعراف والقيم. تُقدّم جسدها على مذبح العُهر ليُرضي الهوى. علّمت في فجورها أبناء الظلمة أن يقتدوا بها إلى مَسالك الموت. مارست الهوى مع ذكورٍ عديدين، أسقطت المئات بإغرائها. حوّلت حجّ الآخرين إلى دعارةٍ. ورغم هذا، حاولت الدخول إلى كنيسة القيامة لتسجد كالساجدين هناك. ولكنّ الظلال الإلهيّة صَدّتها، وحوّلت قلبًا مغشوشًا فيها إلى هيكلٍ مقدّسٍ، يُعبَد الإله فيه. اقتنت التوبة وسارت بها نحو المشارق غير قابعة في المغارب، استبدلت بعشق عشقًا. ولم تنظر بعدها إلى الأسفل، بل ارتفعت مرتقيةً إلى العُلى مبتهجةً بمعشوقها الجديد يسوع. طهّرت نفسها بالنعمة. اقتنت العفّة وسيلة للطُّهر. تسلّحت بالجهاد الأكبر لتحمي نفسها من الفخاخ المنصوبة. فهمت أنّ التوبة لا تقوم على الندامة وحسب إنّما على السعي الدؤوب نحو التألّه، ناظرةً إلى المصلوب بابًا للرجاء وكنزًا لا يُسلب. كفرت مريم الزانية قديمًا بنفسها، فأقلعت عن عاداتها الرديئة وتجنّبت الفرص المؤدّية إلى الخطيئة. كفرت بالرغبات البطّالة، كنّست بيتها من الشيطان ولم تتركه فارغًا بل عبّأته بالمسيح. طردت العدوّ بالسهر والتقشّف. احتكّت بالمسيح لابسةً إيّاه درعًا. استغنت به عن كلّ غنى ومجد وشرف بشريّ. عاشت في القرن الرابع لكنّها تعيش مع كلّ مجاهدٍ اليوم. القدّيسة مريم المصريّة قديمةٌ حديثة هي، متواريةٌ بالجسد حاضرةٌ بالروح. بالحقيقة هي نهجٌ يُحتذى، ومدرسة للفضيلة. نستذكرها اليوم لنعيش حالتها. نروي سيرتها لنروي ظمأ ألبابنا بعطر فضيلتها. نتأمّل فيها خجلين من فحوى الكلمة التي قالها السيّد المسيح: «حقًّا إنّ العشّارين والخطأة والزناة سيسبقوننا إلى الملكوت». لذا دعونا اليوم نبادر إليها مُسترشدين واثقين ومتعلّمين من نهج سيرتها، أنّ النور الذي يقودنا أقوى وبكثير من الصعوبات التي تحوط بنا. وأنّه مهما كثرت الخطيئة ازدادت النعمة «فإن اعترفنا بخطايانا فهو صادق أمين وعادل حتّى يغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كلّ إثم». فالربّ لن يلومنا على خطايانا السالفة بقساوة بل سيديننا على بقائنا فيها. فلنُسارعْ لأنّ باب التوبة مفتوحٌ اليوم والمصالحة مع الله ممكنة. فهو قتل العداوة بالصليب وهو بحسب القدّيس بولس: «إذ كُنّا أمواتًا في الخطايا أحيانًا معه مُسامِـحًا لنا جميع خطايانا»، «ومغيّرًّا شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده». لأنّ «كلّ مَن يجاهد يضبط نفسه في كلّ شيء من أجل إكليل لا يفنى»، آمين.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الأقوال السبعة على الصليب (١) التلميذ: ماذا كانت كلمات المسيح السبع الأخيرة على الصليب، وما معناها؟ المرشد: تسجّل الأناجيل أقوالًا مختلفة تفوّه بها المسيح قبل موته مباشرة. متّى ومرقس يذكران قولًا واحدًا، لوقا ثلاثة أقوال، ويوحنّا يضيف ثلاثة تنتمي إلى تقليده. كلّها مجتمعة تؤلّف مجموعة من سبعة أقوال مختلفة قيلت على الصليب. ما من قاعدة في الأناجيل يمكننا اعتمادها لوضع تسلسل زمنيّ محدّد لهذه الأقوال. يمكننا أن نضع في المجموعة الأولى (لوقا ٢٣: ٣٤ و٢٣: ٤٣) مع (يوحنّا ١٩: ٢٦-٢٧)، وفي المجموعة الثانية (مرقس ١٥:٣٤)، (متّى ٢٧: ٤٦)، (يوحنّا ١٩: ٢٨ و١٩: ٣٠)، و(لوقا ٢٣: ٤٦). وهذه الأقوال كانت تعبيرًا عن تحقيق المهمّة المسيانيّة والوعد في العهد القديم.
التلميذ: أرجو أن نشرح القول الأوّل من المجموعة الأولى: «اغفر لهم يا أبتاه فإنّهم لا يدركون ما يفعلون» (لوقا ٢٣: ٣٤). المرشد: هذه العبارة هي أولى أقوال المسيح على الصليب، ويكشف بها يسوع سرّ الصليب. المسيح هو مَن يجمع بين السماء والأرض، أمّا الصليب فهو مصدر إنجيل المصالحة وأساسه. صلّى المسيح، بهذه الكلمات، لليهود وللأمم على حدّ سواء، الذين اشتركوا معًا في حكم الموت عليه ويتحمّلون معًا مسؤوليّة القرار والتنفيذ. لم يكن باستطاعتهم نكران الأمر. كانوا يحتاجون إلى الغفران، وإذ بالمخلّص يسأل لهم اختبار رحمة الآب. التلميذ: وماذا عن القول الثاني: «الحقّ أقول لك، اليوم تكون معي في الفردوس» (لوقا ٢٣:٤٣)؟ المرشد: كانت أولى ثمار هذا الغفران توبة أحد المجرمَين المصلوبَين مع المسيح. عيّر أحدُهما المسيح، أمّا الآخر فسأل المسيّا المصلوب أن يذكره في ملكوته، فيَعدُه المسيح بعد موته بالفردوس. التشديد هنا هو على «الآن» و«معي». الفردوس كلمة فارسيّة معناها حديقة أو بستان، المكان الذي فقده الإنسان بعد الخطيئة. بموت المسيح على الصليب، هو يستعيد الخليقةَ الأولى ويرمّم العلاقة مع الله التي انقطعت بسقوط آدم. الفردوس هو مصير الأبرار. مَن اختبر الغفران والخلاص اللذَين يمنحهما الله يصير في حضرة الله. كلّ شيء سيكون جديدًا بعد موته. «اليوم» هو اليوم الأوّل من الخليقة الجديدة، هذا هو معنى القول الثاني. التلميذ: جاء دور القول الثالث: «يا امرأة هوذا ابنك! (...) هوذا أمّك» (يوحنا ١٩: ٢٦-٢٧). المرشد: أن يكون المرء مع المسيح يعني أن يشاطر حياة مشتركة معه، حياة مشتركة في جسد المسيح الذي هو الكنيسة. تعدّدت التفاسير بشأن هذا المشهد عند الصليب. يُظهر أغلبها أنّ التلميذ الحبيب يمثّل المسيحيّ المثاليّ بينما مريم تمثّل عند الصليب حوّاء الجديدة («يا امرأة»)، الأمّ الروحيّة للمؤمنين. تمثّل مريم أيضًا الكنيسة. هكذا تمّ إعلان أمومة الكنيسة وبنوّة المؤمنين على الصليب.
رسامة الشمّاس يوسف حمصي كاهنًا يوم السبت الواقع فيه ٢٥ آذار ٢٠٢٣، نال الشمّاس يوسف حمصي نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشيّة في القداس الإلهيّ لمناسبة الاحتفال بعيد البشارة في كنيسة دير سيّدة النوريّة - حامات. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن الغلبة التي أتت بهذا العيد، بدحر كلّ ضعف وخوف وموت واهتراء، واعتلان الظفر على أشكال الموت بالإيمان بيسوع والحياة فيه. وفي نهاية الخدمة، كانت كلمة لراعي الأبرشيّة للكاهن المرتسم حديثًا عبّر فيها عن معاني الخدمة الكهنوتيّة من وحي عيد البشارة. والجدير بالذكر، أنّ الكاهن الجديد متزوّج ولديه ولدان، وهو مجاز في هندسة الكهرباء والأدوات الطبّيّة، وخرّيج برنامج «كلمة» عبر الإنترنت من معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ - البلمند في العام ٢٠١٩.
رسامة الشمّاس سمعان سمعان كاهنًا يوم الأحد الواقع فيه ٢٦ آذار ٢٠٢٣، نال الشمّاس سمعان سمعان نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشيّة في القدّاس الإلهيّ في كنيسة الإنجيليّ يوحنّا الحبيب - كفرحاتا. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن العجز البادي في حادثة شفاء الابن المسوس وكيفيّة التغلّب على العجز بالإيمان بيسوع، وكيف يصير هذا الإنجيل جوابًا بشأن كلّ عجز نواجهه في حياتنا، والرجاء الكامن في كلمة المسيح: «كلّ شيء مستطاع للمؤمن»، وكيفيّة تحقيق هذا الأمر في حياتنا عبر خبرة الالتصاق بالله بالصوم والصلاة. وفي نهاية الخدمة، كانت للمطران سلوان كلمة روحيّة للأب سمعان. والجدير بالذكر أنّ الكاهن الجديد من رعيّة بتعبوره مواليد ١٩٧٠، متزوّج ولديه ثلاثة أولاد، يحمل بكالوريوس في الهندسة المدنيّة من الجامعة الأميركيّة في بيروت (١٩٩٢)، ودكتوراه في هندسة البناء والهندسة الإداريّة من جامعة كونكورديا -كندا (٢٠١١)، ومجاز في اللاهوت من بيت الدراسات الأنطاكيّ في نيويورك (٢٠٠٦). يدير المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ التابع لمطرانيّة طرابلس والكورة، وهو بروفسور في كلّيّة الهندسة في جامعة البلمند. |
Last Updated on Friday, 31 March 2023 21:37 |
|