Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2023 رعيتي العدد ٢٥: تلمذتنا ليسوع من قصور إلى اكتمال
رعيتي العدد ٢٥: تلمذتنا ليسوع من قصور إلى اكتمال Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 18 June 2023 00:00
Share

رعيتي العدد ٢٥: تلمذتنا ليسوع من قصور إلى اكتمال
الأحد ١٨ حزيران ٢٠٢٣ العدد ٢٥ 

الأحد الثاني بعد العنصرة

الشهداء لاونديوس ورفقته

 

كلمة الراعي

تلمذتنا ليسوع من قصور إلى اكتمال

رعيتي العدد ٢٥: تلمذتنا ليسوع من قصور إلى اكتمال
 في الأحد الذي يلي عيد جميع القدّيسين، اختارت الكنيسة أن تضعنا في مسار دعوة يسوع لتلاميذه الأوَّلين وهم بطرس وأخوه أندراوس، ثمّ يعقوب وأخوه يوحنّا. دعوة التلاميذ تعنينا في الصميم لأنّنا، مثلهم، مدعوّون دومًا لقبول دعوته أن نكون من أخصّائه. فما هي خصائص الدعوة أن نكون تلاميذ ليسوع؟

أوّلًا، الخروج إليه. أن تخرج من ذاتك، من عشيرتك، من أرضك. التلاميذ الأربعة الأوّلون تركوا شباكهم والبعض أباهم. هذا الخروج خبره أوّلًا إبراهيم حينما آمن بوعد الله، فترك ذويه وعشيرته وأرضه، أي ترك كلّ ما يشكّل مصدر أمان وحماية، من جهة، أو يعطيه انتماء وكينونة، من جهة أخرى. تخلّى عمّا يمكن أن يشكّل من ماضيه أساسًا لضمان نفسه واستمراريّته. هذه علامة أولى للإيمان ضروريّة وليست كافية بحدّ ذاتها. إنّه إكليل المجد الذي يوضع على ماضينا.

ثانيًا، الانطلاق وراءه. لا يكفي أن تخرج إليه، أي أن تلبّي دعوة يسوع، بل أن تنطلق وراءه إلى المكان الذي يشير به عليك. لربّما يبدو أنّ الأمر مغامرة خطرة، تسلّم فيها مصيرك بيد الله. وهذا أمر صحيح إن ارتضيتَ أن تضع مستقبلك في يد الله، عوض أن تبحث بنفسك عن ضمان مستقبلك. هذا يعني أن تسير وراء موسى للخروج من عبوديّة فرعون وأن تجتاز معه البحر الأحمر وأن تسير نحو أرض الميعاد. هذه علامة ثانية للإيمان تستكمل الأولى، ولكن لا تستنفدها كلّيًّا. إنّه إكليل المجد الذي يوضع على مستقبلنا.

ثالثًا، حمل الصليب. بعد أن تودع ماضيك ومستقبلك يد الله، يبقى أن تودع حاضرك أيضًا بين يدَيه. فالخروج إلى الله والانطلاق وراءه يكتملان بالسير اليوميّ الحثيث لبلوغ الأرض التي يريدنا يسوع أن نقيم فيها. وهذا السير يقتضي منّا الأمانة الداخليّة للذي دعانا. حمل صليب الأمانة بكلّ ما تعنيه من إخلاص وسعي ومثابرة في تعاطينا مع كلّ مرض أو ضعف قائم فينا أو في سوانا، هو علامة ثالثة للإيمان تكلِّل زمن الخروج والانطلاق والمثابرة. إنّه إكليل المجد الذي يوضع على حاضرنا.

رابعًا، الفرح في نقل بشارة الملكوت. نكران الذات على هذا المنوال يحلّيه انجذاب المؤمن في اتّباعه يسوع وعيشه إيمانه بصدق وبذل. وهذا الانجذاب الداخليّ، والذي لا يشكّل نكران الذات سوى مساهمة منّا حتّى نلحق به، إنّما يعبَّر عنه بالفرح في عيش بشارة الملكوت التي وصلتنا، وبالفرح في مشاركتنا إيّاها بالشهادة والتربية والتنشئة والخدمة. هذه علامة رابعة للإيمان تكلِّل مثابرتنا في حمل الصليب. إنّه إكليل المجد الذي يوضع على قلبنا.

خامسًا، الحكمة والاتّزان في مواجهة العالم. لقد سبق يسوع ونبّه تلاميذه أن سيكون لهم ضيق في العالم وأوصاهم بأن يكونوا حكماء كالحيّات وودعاء كالحمام. بهذا يكتسبون حكمة الحفاظ على الإيمان مستقيمًا والتضحية بكلّ ما عداه، بالإضافة إلى الاتّزان والوداعة النابعَين من المحبّة بالعلاقة مع القريب والتضحية بكلّ كرامة شخصيّة أو اعتبار وقتيّ. هذه علامة خامسة للإيمان تكلِّل صوننا له وحسن تدبيرنا في عيش بشارة الملكوت ونقلها. إنّه إكليل المجد الذي يوضع على ذهننا.

سادسًا، الصلاة. ميزة التلمذة ليسوع تكمن في رفعنا كلّ شيء إليه. إن كان كنه التلمذة أن نتعلّم صنع مشيئة الله وتحقيقها في كلّ شيء، باتت الصلاة هي مرآة سعينا في هذا السبيل. فالصلاة هي التي توحّدنا بيسوع، وتمتدّ ذراعها لتشمل كلّ إنسان وكلّ شيء من أجل أن تتحقّق مشيئة الله فيه. بها تتنقّى دوافعنا، ومنها نستمدّ النور والقوّة والإلهام، وبها نرفع إليه كاهل كلّ معاناة وضيق. هذه علامة سادسة للإيمان تكلِّل شهادتنا. إنّه إكليل المجد الذي يوضع على كياننا كلّه.

سابعًا، التعزية. أعطى يسوعُ تلاميذَه الروح القدس، والروح باقٍ معهم ليرشدهم إلى كلّ ما أوصاهم به، ثمّ لينطلقوا في تحقيق خدمة المصالحة ويغفروا الخطايا ويعلّموا سواهم جميع ما أوصاهم به. نعم، تأتي التعزية التي يسكبها الروح القدس بالتوبة، سواء بتوبتنا إلى الله أو بمساعدة سوانا على أن يتوبوا إلى الله. هذه علامة سادسة للإيمان تكلِّل انتماءنا إلى جسد المسيح. إنّه إكليل المجد الذي يوضع على عضويّتنا فيه.

هذا هو بعض من مسار الخدمة الرسوليّة التي انطلقت في عيد العنصرة إلى المسكونة وبلَغَـتْـنا. هلّا تلقّفنا دعوة يسوع إلى تلاميذه: «هلمَّ ورائي فأجعلكما صيّادَي الناس» (متّى ٤: ١٩)، وخرجنا إليه، وانطلقنا في معيّته، وحملنا صليبنا، وعشنا فرح خدمة بشارته، ونَـمَونا في حكمة الإنجيل، وأودعنا بعضُنا بعضًا المسيحَ الإله، وطلبنا إليه تعزية الروح القدس؟ أعطِنا يا ربّ روح تلمذة مباركة، واعطِ كنيستنا تلاميذ يخدمونك بنباهة وإخلاص.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ٢: ١٠-١٦

يا إخوة، المجد والكرامة والسلام لكلّ من يفعل الخير، من اليهود أوّلًا، ثمّ من اليونانيّين، لأن ليس عند الله محاباة للوجوه. فكلّ الذين أخطأوا بدون الناموس فبدون الناموس يهلكون، وكلّ الذين أخطأوا في الناموس فبالناموس يُدانون، لأنّه ليس السامعون للناموس أبرارًا عند الله بل العاملون بالناموس هم يُبرَّرون. فإنّ الأمم الذين ليس عندهم الناموس إذا عملوا بالطبيعة بما هو في الناموس، فهؤلاء وإن لم يكن عندهم الناموس فهم ناموس لأنفسهم، الذين يُظهرون عمل الناموس مكتوبًا في قلوبهم وضميرهم شاهد، وأفكارهم تشكو أو تحتجّ في ما بينها يوم يدينُ الله سرائر الناس بحسب إنجيلي بيسوع المسيح.

 

الإنجيل: متّى ٤: ١٨-٢٣

في ذلك الزمان فيما كان يسوع ماشيًّا على شاطئ بحر الجليل رأى أخوين وهما سمعان المدعوّ بطرس وأندراوس أخوه يلقيان شبكة في البحر (لأنّهما كانا صيّادين). فقال لهما: هلمّ ورائي فأجعلكما صيّادي الناس. فللوقـت تركا الشباك وتبعاه. وجاز من هناك فرأى أخوين آخرين وهما يعقوب بن زبدى ويوحنّا أخوه في سفينة مع أبيهما زبدى يُصلحان شباكهما فدعاهما. وللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه. وكان يسوع يطوف الجليل كلّه يُعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب.

 

أسئلة تنتظر الإجابة

كثيرة الـمواضيع التي تثار من حولنا، وتنال دفعًا إعلاميًّا كبيرًا عبر الإعلام التقليديّ، ووسائل التواصل الاجتماعيّ، وقليلة هي مواقف كنيستنا من هذه المواضيع التي تستوجب ردًّا مدروسًا ومحكمًا لطمأنة الـمؤمنين في عالمٍ يسوده الشكّ وتنعدم فيه الثقة.

يبدو أنّ هنالك هجمةً عالميّةً تستهدف تحطيم كلّ ما يبعث بالطمأنينة في نفس إنسان اليوم. الاقتصاد العالميّ مهدّد بالسقوط، والحكومات والمؤسّسات المحلّيّة والدوليّة القائمة تثبت فشلها في معالجة الأزمات المعيشيّة، والصحّيّة، والأخلاقيّة يومًا بعد يومٍ، فيجد الإنسان نفسه وحيدًا في مواجهة معضلاتٍ لم يعهدها في تاريخه، وهو يحاول أن يبحث عن خشبة خلاص، وقلّما يجدها. بالإضافة إلى ذلك: المعلومات الكاذبة والأخبار الملفّقة التي تطال جميع جوانب الحياة، حتّى المقدّسات منها، تحيط بنا من كلّ حدبٍ وصوب. فالشكّ بوجود يسوع المسيح التاريخيّ، وتزوير وتحريف الإنجيل وتاريخ الكنيسة هي مواضيع تملأ أخبار منصّات التواصل الاجتماعيّ، والردود عليها من بعض الغيارى تكون أسوأ من التجنّي ذاته. أمّا الجديد فهو انهيار المنطق مع صعود الحركات المثليّة واللاجندريّة (non-binary) التي تغزو المجتمعات التي تدّعي التقدّم والتحرّر، والتي تحاول فرض قيمها المشوّهة على المجتمعات الأخرى تحت الضغط السياسيّ والاقتصاديّ.

أمام كلّ هذه التحدّيات يصرخ إنسان اليوم أين أنت يا الله؟ لماذا تملأ أصوات النشاز آذاننا؟ أين صوتك وصوت كنيستك التي أحببت في هذا العالم المهشّم؟ لماذا نشعر أنّنا خراف لا راعي لها؟ أين الراعي فنحن لا نرى إلّا ذئابًا تنهش أجسادنا؟

هذه الأسئلة الـمحقّة تقود إلى أسئلةٍ أخرى عسى أن تجد إجاباتٍ سريعة وفاعلة في أوساطنا:

- ما هو موقف المسؤولين الكنسيّين من هذا الخطر المحدق بنا جميعًا؟

- هل من خطّة عمل وحشد طاقات للمواجهة أم ستؤلّف لجان عمل لدفن أي فرصة للعمل؟

- هل من دراسة لتقويم وضع أبناء الكنيسة الاجتماعيّ، والاقتصاديّ والنفسيّ ...؟

- هل من خطّة بشاريّة لاستعمال وسائل التواصل لإيصال الرأي المستقيم للعالم أجمع؟

- هل من اختصاصيّين يعملون على صوغ ردود علميّة مع لاهوتيّين، لمواجهة تحدّيات العصر بما يختصّ بالذكاء الاصطناعيّ، واللاجندريّة، واحترام حرّيّة الإنسان التي تنتهك بواسطة الأنظمة الذكيّة تحت شعارات مختلفة؟

- ما هو موقف السلطة الكنسيّة من المثليّين والجنس خارج الزواج؟ ولماذا السكوت عن تجاوزات فاضحة في أوساطها؟

- ما هي المشاريع التي تقدّمها الكنيسة لأبنائها ليبقوا في أوطانهم، وليؤمّنوا لقمة عيش شريفة في مجتمع ساقط؟

بالمختصر، متى يقترن القول بالفعل في كنيستنا؟

الكنيسة أمام فرصة ذهبيّة للشهادة وللنور في عالم مليء بالسواد، لبعث الطمأنينة في نفوس حائرة فاقدة الأمل، لتحويل المحبّة من شعر نتغنّى به إلى عمل جدّيّ دؤوب لا يستقرّ، ولا يستكين حتّى نلاقي وجه الربّ.

فعند وقوفنا أمام منبر المسيح المرهوب سوف نقدّم حسابًا عمّا فعلنا وعمّا لم نفعله، والمطلوب منّا ليس أكثر ممّا أغدق علينا الله من نعم أو أكثر من طاقتنا.

«الحصاد كثير ولكنّ الفعلة قليلون فاطلبوا إلى ربّ الحصاد أن يرسل فعلةً إلى حصاده» (متّى ٩: ٣٧-٣٨)

الفعل يتطلّب إرادةً وتحضيرًا وجرأةً، والخوف يشلّ الفعل، والخوف مصدره عدم الثقة بالنتيجة، بينما خوفنا الحقيقيّ يجب أن يكون من عدم قيامنا بما يمكن خلال الوقت المعطى لنا، ومن أن نطرح بعدها خارجًا في الظلمة البرّانيّة.

الإجابة عن هذه الأسئلة تتطلّب عملًا جماعيًّا والعمل الجماعيّ يتطلّب خطّةً وتنظيمًا، وليس من أدنى شكّ في أنّ كنيستنا غنيّة بالطاقات والخبرات وقادرة على المواجهة لتصويب البوصلة بتعليم قويم مقترن بعمل منتج لتحصين مجتمعاتنا ورعاية الجماعة المؤمنة.

نحن أبناء الرجاء ولا يخيفنا شيء في هذا العالم، طالما أنّ أعيننا شاخصة نحو يسوع القائم من الموت، له المجد، وإليه نضرع أن يلهمنا إلى عمل مشيئته.

 

معاشرة كلمة الله

للقدّيس غريغوريوس النازينزيّ

أقدّم لله... ثروتي الوحيدة التي احتفظت بها لنفسي مثل الدرّة الثمينة التي تفوق جميع اللآلئ (متّى ١٣: ٤٥-٤٦)، فصرت تاجرًا كبيرًا، أو بالأحرى أرغب في أن أصير تاجرًا ما دمت قد اشتريت بما يفنى ما لا يفنى. إنّي أقدّم الكلمة كخادم للكلمة. ولن أهملها بإرادتي، لأنّها هي الشيء الوحيد الذي أملكه... واعتبر الكلمة شريكة حياتي ودستوري الصالح وسميرتي وقائدتي في الطريق إلى السماء، ومكافحة حاضرة معي... فإنّ محبّتي كلّها تجمّعت في الكلمة بعد الله، لأنّها تقود إلى الله بحكمة ورشاد، لأنّ الله يحبّها، ويحافظ عليها، وينمو بها في داخلنا.

 

تعاونيّة النور

تفتح تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع العمل بـ «نادي الكتاب» للعام ٢٠٢٣، بهدف التشجيع على القراءة وخدمة النشر الأرثوذكسيّ وتفعليهما في هذه الظروف الصعبة، حيث ستصدر خمسة عناوين من الكتب المتنوّعة، وذلك بسعر محسوم يعادل ١٠$. تشكّل هذه الكتب هديّة مميّزة في الأعياد والمناسبات. من ضمن الكتب المدرجة في خطة النشر لهذا العام: «المطران بولس بندلي - العظة الحيّة»؛ «كنائسيّات: ضمن سلسلة «شذرات من نور»، للمطران جورج خضر»؛ «أضواء على الواقع والمرتجى الأرثوذكسيّين، تأليف ريمون رزق»؛ «من جرّتي شرب الغريب، تأليف شوقي ساسين»؛ «القدّيس ديونيسيوس الآريوباغي: ضمن سلسلة «آباؤنا في عصرهم»».

للاشتراك يرجى الاتّصال بمكتبة سيّدة الينبوع ٢٦٣٠٨٨-٠١ أو بالمكتبات الكنسيّة.

 

مكتبة رعيّتي

صدرَ عن تعاونيّة النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان: «المطران بولس بندلي- العظةُ الحيّة». جمعَ الكتاب ونسّقَه ومهَّد له الأمين العام السابق لحركة الشبيبة الأرثوذكسية رينيه أنطون وقدَّم له الدكتور جان توما.

يُضيء الكتاب على حياة المطران الراحل وفضائله وسلوكه الانجيليّ بشكلٍ غير اعتيادي عبر شهاداتٍ وحكايا قصيرة نقلها أشخاصٌ ممَّن عرفوا المطران بندلي واختبروا محبّته وتواضعه ورعايته وترفّعه المشهود عن المال واحتضانه الكبير للفقراء والمرضى. كما يتضمّن مقتطفات من عظاتٍ عنه للبطريرك الراحل أغناطيوس الرابع (هزيم) والبطريرك يوحنّا العاشر (اليازجي) ومطارنة.

يُطلب الكتاب من مكتبة سيّدة الينبوع والمكتبات الكنسيّة.

 

رسامة فادي صبّوح شمّاسًا إنجيليًّا

يوم الأحد الواقع فيه ١١ حزيران ٢٠٢٣، نال الابن الروحيّ فادي صبّوح نعمة الشموسيّة باسم يوحنّا، على يد راعي الأبرشيّة في القدّاس الإلهيّ الذي ترأسه في كنيسة سيّدة النجاة - جبيل. في العظة، شرح المطران سلوان معنى إنجيل أحد جميع القدّيسين على ضوء بحث الله عن الإنسان وبحث الإنسان عن الله، والغاية منه وثماره.

في نهاية القدّاس الإلهيّ، وجّه المطران سلوان كلمة روحيّة إلى الشمّاس الجديد، على خلفيّة إنجيل أحد جميع القدّيسين وقول القدّيس إيريناوس أسقف ليون: «مجد الله هو الإنسان الحيّ». وأوضح معنى تكريس نفسه للخدمة.

الشمّاس الجديد من مواليد قره باش ١٩٧٣، متزوّج ولديه ابنة، نال ماستير في إدارة المعلوماتيّة من جامعة البلمند في العام ١٩٩٨، ودبلوم في برنامج «كلمة» للتنشئة اللاهوتيّة من معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في جامعة البلمند في العام ٢٠٢٢.

Last Updated on Monday, 19 June 2023 04:51
 
Banner