Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2023 رعيتي العدد ٢٩: مشعل التوبة المنير العالم
رعيتي العدد ٢٩: مشعل التوبة المنير العالم Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 16 July 2023 00:00
Share

رعيتي العدد ٢٩: مشعل التوبة المنير العالم
الأحد ١٦ تمّوز ٢٠٢٣ العدد ٢٩  

الأحد السادس بعد العنصرة

آباء المجمع المسكونيّ الرابع

 

كلمة الراعي

مشعل التوبة المنير العالم

رعيتي العدد ٢٩: مشعل التوبة المنير العالم«أنتم نور العالم» (متّى ٥: ١٤)، إعلان يواجهنا به يسوع بعد أن أعطانا، في بدء كرازته العلنيّة، أن نحمل مشعلَ التوبة، بقوله: «توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات» (متّى ٣: ٢). هوذا اليوم يدعونا إلى أن نحمله ليضيء دربَنا، فيكون نورَنا الوحيد في مسيرة تلمذتنا له واتّباعنا إيّاه وشهادتنا له. 

أن يحمل المسيحيّون مشعلَ التوبة أمر يمكن أن يجسّدوه على مستويَين، على مستوى حياة الجماعة المؤمنة وعلى مستوى كلّ عضو من هذه الجماعة. هذا ما أشار إليه يسوع باستخدامه صورتَين: الأولى، شهادة «المدينة المرتفعة على الجبل»، والتي يمكن أن تعبِّر عن توبة الجماعة الشاهدة للإنجيل، أي بناء على قوّة المحبّة الإلهيّة التي تغذّيها وتعيش بها وتشاركها أترابها؛ والثانية، شهادة «السراج الموضوع على منارة ليضيء لأهل البيت»، والتي تعكسها حياة توبة كلّ منّا في المحيط أو البيئة التي نعيش فيها ونخدمها، أي بناء على درجة نكران الذات وبذلها من أجل الإنجيل (متّى ٥: ١٤ و١٥).

الغرض من هذا كلّه ليس إبرازًا للجماعة الشاهدة أو للمؤمن، بل إبرازًا لحقيقة البشارة ذاتها. فالبشرى الإنجيليّة تحمل في طيّاتها فرحًا إلهيًّا تُـحدِثه التوبة فينا، فرحًا تنقله شهادتنا لأترابنا، فرحًا يكشف لهم معنى الوجود والحياة والغاية منها، فتنقشع رؤية الحقيقة أمام بصيرتهم وتتّسع قلوبهم لمحبّة الله وتنفتح أذهانهم إلى الحقّ الذي من لدنه. إنّ هذا الفرح بتحقيق قصد الله في حياتنا هو ما يشير إليه يسوع في وصيّته: «فليضئ نوركم هكذا قدّام الناس لكي يروا أعمالكم الصالحة ويمجدِّوا أباكم الذي في السماوات» (متّى ٥: ١٦)، فيرتفع أترابنا معنا في تمجيد الآب السماويّ. على هذا المنوال تصير توبتنا رافعة لسوانا، لترفعهم إليه وتقرّبهم منه، وليدخلوا معنا طريق التوبة الإنجيليّة ويزداد أعضاء الجوقة الممجّدين الله في حياتهم، كمدينة أو كسراج على حدّ سواء.

بالعمق، يُبرزنا يسوعُ عندما يجعل منّا نور العالم، بعد أن عرفنا أنّه هو نور كلّ إنسان آتٍ إلى العالم، وأعطانا أن يكون أبوه أبانا أيضًا. هوذا اليوم يتوارى هو ليضعنا في واجهة الشهادة للآب، فنحمل، مثله وعلى خطاه، هذه المسؤوليّة، أو بالحريّ هذه الكرامة، بالجدّ والبذل والحكمة التي تقتضيها منّا. فعندما يضعنا يسوع في دائرة النور فهذا لكي نستنير منه فننير به؛ وعندما يضعنا في دائرة المحبّة الإلهيّة فهذا لكي نحَبّ منه فنحِبّ بدورنا؛ وعندما يضعنا في دائرة التواضع الإلهيّ، فهذا لكي ننقص نحن لينمو هو، كما عبّر مرّة سابقُ الربّ عن خبرته؛ وعندما يضعنا في دائرة الحقّ الإلهيّ، فهذا لكي تتطهّر قلوبنا بالاستقامة التي بالمسيح يسوع.

على المقلب الآخر من هذا الإنجيل، أظهر لنا يسوع كيف أنّ بناء التدبير الإلهيّ عبر التاريخ هو بناء متناسق ومتكامل، في انسياب واحد للوحي الإلهيّ منذ الآباء والأنبياء في العهد القديم إلى أن أتى الابن الوحيد الذي تجسّد من أجلنا، وحقّق كلّ ما سبق وأوصى به وأخذ به إلى كماله. والكمال المقصود هو ذاك الذي ننطلق به، بالتوبة، من كوننا مخلوقين على صورة الله، إلى كوننا مدعوّين إلى أن نصير على مثاله. وهذا أمر لا رجعة عنه، فهو قصد الله من خلقنا، وقصده من تجسّد ابنه الوحيد. وما قوله: «إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتّى يكون الكلّ» (متّى ٥: ١٨)، إلّا للتأكيد على هذه الحقيقة، والتي عرض لنا يسوع طريقها بأن دعانا إلى التوبة، ثمّ وضعنا في واجهة التاريخ لنجسّدها بين أبناء جيلنا. 

المهمّ في كلّ ذلك هو العزم الذي نبديه في سيرنا في هذا الطريق، فيتطابق سلوكنا وقول الإنجيل. هذا ممكن فقط بالاتّضاع، الذي يعبُر بنا من استحالة العيش مسيحيًّا بكلّ ما للكلمة من معنى، إلى أن نموت كلّ يوم مسيحيًّا، بنكران الذات وبذلها، حتّى تتحقّق فينا القاعدة الروحيّة: «مَن وضع نفسه، ارتفع» (لوقا ١٤: ١١). مَن سار على هذه القاعدة، تحقّق فيه ما أشار إليه يسوع: «مَن عمل وعلَّم فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السماوات» (متّى ٥: ١٩).

ألا أعطِنا يا ربّ روح توبة واتّضاع وشكر فنحمل مشعل التوبة في حياتنا، ينير علينا وننير به وجودنا، ونسعى إلى أن نمجّدك في حياتنا، على الرجاء أن يمجّدك أترابنا معنا. ألا بارك الذين تعبوا في تربيتنا واستبانوا مثالًا صالحًا شاهدًا لكلمة إنجيلك، إذ نمجّدك بهم، فهم خير ما نقدّمه إليك عن ضعفنا وخير ما نفرح به في سيرنا إليك.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: تيطس ٣: ٨-١٥

يا ولدي تيطس، صادقة هي الكلمة وإيّاها أريد أن تُقرّر حتّى يهتمّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمّا المباحثات الهذيانيّة والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسيّة فاجتنبها، فإنّها غير نافعة وباطلة. ورجُل البدعة بعد الإنذار مرّة وأُخرى أَعرض عنه، عالـمًا أنّ مَن هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أرسلتُ إليك أرتيماس أو تيخيكوس فبادر إلى أن تأتيَني إلى نيكوبولِس لأنّي قد عزمتُ أن أُشتّي هناك. أمّا زيناس معلّم الناموس وأبلّوس فاجتهدْ في تشييعهما متأهّبَيْن لئلّا يُعوزهما شيء. وليتعلّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضروريّة حتّى لا يكونوا غير مثمرين. يُسلّم عليك جميعُ الذين معي. سلّم على الذين يحبّوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين، آمين.

 

الإنجيل: متّى ٥: ١٤-١٩

قال الرب لتلاميذه: أنتم نور العالم. لا يمكن أن تخفى مدينة واقعة على جبل، ولا يوقَد سراج ويوضع تحت المكيال لكن على المنارة ليضيء لجميع الذين فـي البيت. هكذا فليضىء نوركم قدّام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويُمجّدوا أباكم الذي في السموات. لا تظنّوا أني أتيت لأحلّ الناموس والأنبياء. إنّي لم آتِ لأحُلّ لكن لأتمّم. الحقّ أقول لكم إنّه إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتّى يتمّ الكلّ. فكلّ من يحلّ واحدة من هذه الوصايا الصغار ويُعلّم الناس هكذا فإنّه يُدعى صغيرًا في ملكوت السموات. أمّا الذي يعمل ويُعلّم فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السموات.

 

من يُعلّم؟

في كنيستنا كانت هناك رتبّة كنسيّة تدعى «معلّم» didaskalos. هذه الرتبة لم تكن مرتبطة على الإطلاق بالرتب الكنسيّة العليا. فقد يكون المؤمن علمانيًّا، أو شمّاسًا أو رئيس دير او كاهن رعيّة، أو مطرانًا. ولنا في كنيستنا الأنطاكيّة مثالان بارزان؛ الأوّل يأتينا من القرن الرابع وهو القدّيس أفرام السريانيّ، أحد أعظم معلّمي الكنيسة؛ والثاني هو الشّماس عبدالله ابن الفضل الأنطاكيّ، الذي عاش في القرن ١١. من يطالع المخطوطات التي وصلت إلينا من هذا الشمّاس عبدالله، يقرأ في مطلعها غالبًا أنّ مطارنةً كانوا يطلبون منه وضع كتابٍ معيّنٍ أو ترجمة مصنّفٍ، كلّ حسب حاجة الأبرشيّة. وأطلعنا مكاريوس ابن الزعيم، بطريرك أنطاكية، عن دور هذا الشمّاس كمعلّمٍ.

الجماعة الكنسيّة، في السابق، كانت تؤمن بأنْ ليس صاحب الرتبة هو المعلّم بل صاحب العلم.

مشاكلنا هذه الأيّام كثيرة. أوّلها أنّ كثيرين نصّبوا أنفسهم معلّمين. أضحى كلّ من قرأ قولًا لأحد الآباء (وغالبًا ما تكون الترجمة خطأ) يعتبر نفسه مدافعًا عن التراث الآبائيّ. وأضحى من سمع «عظةً» يصنّف نفسه مفسّرًا للكتاب المقدّس. وقس على ذلك. هكذا أصبح الجهل مقدّسًا ومرتبطًا بمراتب في الكنيسة وليس برتبٍ كنسيّة.

ثاني هذه المشاكل أنّنا حصرنا كلّ شيء بالأسقف. من هو الأسقف؟ لغويًّا يعرف كثيرون أنّ الكلمة تأتي من اليونانيّة وتعني المراقب، أي الذي يراقب التعليم في الكنيسة. لا تعني الكلمة أنّه معلّمٌ، ولكن إن كان ذا علمٍ ومراقبًا للتعليم في الوقت عينه، فهذا يكون نعمةً فوق نعمة. المشكلة تبرز عندما يبدأ الأسقف بحصر بالتعليم بشخصه، فقط لأنّه أسقف.

تاريخيًّا، ذكرتُ، أنّ الكنيسة التي تؤمن بتعدّد المواهب لا تقف أمام هكذا أمر. الأسقف يؤمن بمواهب غيره. فالقدّيس أثناسيوس كان شمّاسًا عندما ساعد بطريرك الإسكندريّة على توضيح خطورة الآريوسيّة. والقدّيس مكسيموس المعترف العظيم ما كان أسقفًا عندما نبّه مئات الأساقفة ورؤساء الأديار من هرطقة المشيئة الواحدة. ويوحنّا الدمشقيّ القدّيس كان كاهنًا عندما كتب دفاعه عن الأيقونات، ما خطّ مثله بطاركة أو أساقفة عصره.

هذه هي الكنيسة الأرثوذكسيّة. تؤمن بالروح القدس ولا تختزله في رتبٍ، وإلّا وقعت في «بابويّة» مقنّعة، وأطلقت عليها تسميات مختلفة.

ولكن ليس هذا حال الأرثوذكس اليوم المشرذمين فكريًّا ولاهوتيًّا وروحيًّا. لهذا يجب أن تُعاد هذه الرتبة إلى الكنيسة.

أوضح مثالٍ على هذا الأمر نراه في منح «الحجر» للكاهن. في العمق تعي الكنيسة أن ليس كلّ كاهن بإمكانه أن يكون أبًا روحيًّا، حتّى ولو كان ناجحًا رعائيًّا. للأسف حتّى هذا الأمر أصبح الاستهتار به واضحًا، ولكنّ الفكرة في الأساس مهمّة جدًّا.

لذا نصلّي ونطلب: «أعيدوا للحجر قيمته، وأعيدوا للتعليم أربابه. هكذا نكون كنيسة واحدة متعدّدة المواهب.

 

نبذة عن بعض آباء المجمع المسكوني الرابع

التأم مجمع خليقدونية في السنة ٤٥١م وشارك فيه٦٣٠ أسقفًا، نذكر بعض من هؤلاء الآباء الذين شاركوا في هذا المجمع:

- القدّيس أفثيميوس الكبير: وُلد في السنة الـ٣٧٧ في مدينة ميثيلين من أعمال أرمينيا الصغرى. ترهّب في عمر يناهز الثمانية والعشرين في دير فرّان في سيناء. شارك في المجمع الخلقيدونيّ، وأسهم في الدفاع عن الإيمان القويم وفي تنظيم الخدم الليتورجيّة. ثمّ تنسّك في مغارة في الصحراء في ضواحي أورشليم. لُقّب بالأرشمندريت الكبير وبالمتوشّح بالله للكرسي الأورشليميّ. مات في سنة الـ٤٧٣.

- القدّيس ديادوكوس الفوتيكيّ: هو من كبار المرجعيّات الروحيّة في الشرق المسيحيّ، وأوّل شاهد على انطلاق صلاة يسوع. لا نعرف الكثير عن حياته، سوى أنّه عاش في القرن الخامس، وكان مرتبطًا بالحركة الرهبانيّة، في أثناء انعقاد المجمع الخلقيدونيّ المسكونيّ الرابع، في السنة الـ٤٥١.

 

مئويّة مولد المطران جورج خضر

يوم الخميس الواقع فيه ٦ تمّوز ٢٠٢٣، ترأس راعي الأبرشيّة المطران سلوان القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس جاورجيوس - برمّانا، على نيّة الذكرى المئويّة لمولد راعي الأبرشيّة السابق المتروبوليت جاورجيوس. في العظة، شرح سيادته الإنجيل اليوميّ على ضوء شهادة القدّيس سيصوي الكبير وحمله فكر القدّيس أنطونيوس لجهة التوبة، وأبرز هذا المعنى في سيرة سلفه، لا سيّما في شيخوخته. ثمّ جرى استقبال للمهنئين بالمناسبة في دار المطرانيّة، حيث تحدّث سيادته أمام وسائل الإعلام عن سلفه كـ «أيقونة متعدّدة الألوان والعبَر» جسّدها في خدمته للكنيسة وفي شهادته في الشرق والعالم.

في وقت لاحق، شكر المطران سلوان جميع الذين عبّروا عن محبّتهم للمطران جورج لمناسبة الذكرى المئويّة لمولده، سواء عبر الصلاة أو الزيارة أو الاتّصال، أو توجيه رسائل شخصيّة أو نشر مقالات عبر وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعيّ، مؤكِّدًا أنّ سلفه يبادل الجميع محبّتهم بالصلاة من أجلهم.

يمكنكم متابعة وقراءة المقالات والشهادات المنشورة كافّة بالمناسبة على صفحة المطران جورج خضر.

 

رسامة الشمّاس نادر سلوم كاهنًا

يوم السبت الواقع فيه ٨ تمّوز ٢٠٢٣، نال الشمّاس نادر سلوم نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشيّة في القدّاس الإلهيّ الذي أقيم في كنيسة القدّيس جاورجيوس - القصيبة. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن إنجيل عيد القدّيس بروكوبيوس، الاسم الذي ناله من المسيح ومعناه المسيحيّ النجاح في حياة الفضيلة، وأبرز عبر الإنجيل المعاني المرتبطة بالخدمة الكهنوتيّة على صعيد الخادم نفسه وحمله نير تقديس الذات ونير الخدمة على حدّ سواء. وفي نهاية الخدمة، كانت للمطران سلوان كلمة توجيهيّة للكاهن الجديد أوصاه فيها بأن يعطي قلبه لله في الخدمة وبأن يعاين معنى الخدمة في سيرة سلفه صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس.

الكاهن الجديد من مواليد القصيبة بتاريخ ٥ أيلول ١٩٨٧، متزوّج، وله ولدان. نال إجازة في إدارة الأعمال من جامعة الحكمة - فرن الشبّاك في العام ٢٠٠٩، وماستر في الإدارة الماليّة. وتابع دراسته اللاهوتيّة في مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم للتنشئة المسيحيّة في الأبرشيّة بين العامين ٢٠١٦-٢٠١٩، ويتابع حاليًّا دروس برنامج «الكلمة» في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ - البلمند.

 

جامعة البلمند

يوم السبت الواقع فيه ٨ تمّوز ٢٠٢٣، شارك راعي الأبرشيّة في حفل تخريج طلّاب جامعة البلمند، وقدّم التهنئة لصاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر ولرئيس الجامعة الدكتور إلياس ورّاق، ولعميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ الأرشمندريت يعقوب خليل. من بين خرّيجي المعهد، طالب الأبرشيّة ريتشارد بدران، الذي تخرّج الأوّل على دفعته بتفوّق، والحائز على جائزة الأساتذة.

 

مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفمّ للتنشئة المسيحيّة

أعلن راعي الأبرشيّة معاودة التدريس في مطلع شهر أيلول القادم في «مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفمّ للتنشئة المسيحيّة» التابع لهذه الأبرشيّة في رسالة عامّة، لمناسبة عيد القدّيس يوسف الدمشقيّ، الشفيع والشهيد والخادم والمعلِّم الأنطاكيّ، استكمالًا لعمل هذا المركز الذي أسّسه صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس قبل أكثر من خمسة وثلاثين عامًا، بعد توقّف العمل فيه بسبب الظروف التي استجدّت منذ خريف العام ٢٠١٩.

سيطلق المركز قريبًا المعلومات الضروريّة ببرنامجه ومواعيد التسجيل والدروس وسواها على صفحته، مع الحرص على تقديم أفضل ما لديه لخدمة أبناء الأبرشيّة وتحقيق الغاية من وجوده، ألا وهي تنشئة المؤمنين على أسس الإيمان الأرثوذكسيّ ومرتكزاته، عبر منهاج يغطّي ستّة فصول دراسيّة، خلال ثلاث سنوات، وموادّ تتعلّق بأبرز الحقول المعرفيّة التي يتناولها اللاهوت الأرثوذكسيّ، ملقيًا الضوء على البُعد الرعويّ والتطبيقيّ لكلّ دروسه وموادّه، من دون إهمال المعلومات الدقيقة الضروريّة لتطوير المعرفة في الإيمان.

Last Updated on Friday, 14 July 2023 17:19
 
Banner