Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2023 رعيتي العدد ٤٦: السامريّ الصالح وصيرورته
رعيتي العدد ٤٦: السامريّ الصالح وصيرورته Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 12 November 2023 00:00
Share

رعيتي العدد ٤٦: السامريّ الصالح وصيرورته
الأحد ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٣ العدد ٤٦ 

الأحد ٢٣ بعد العنصرة

الأحد ٨ من لوقا

اللحن ٦ - الإيوثينا ١

القدّيس يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة

البارّ نيلس السينائيّ

 

كلمة الراعي

السامريّ الصالح وصيرورته

رعيتي العدد ٤٦: السامريّ الصالح وصيرورته إمكانيّة أن تكون وحيدًا في معاناتك، متروكًا في ألمك، غريبًا في محيطك، أمر واقعيّ جدًّا في عالمنا، فتبقى مهمَّشًا فيه لأنّك غير موجود بالنسبة إليه بداعي اللامبالاة، ولربّما مهشَّمًا منه لأنّه يمنع أن تمتدّ يد المعونة إليك لأسباب مختلفة، عامّة أو خاصّة، منها الاختلاف وإيّاه في مسائل كالمعتقد والجنس والعرق، أو الثقافة واللغة والعادات، أو التوجّهات الحزبيّة والسياسيّة وما شاكلها، أو الموروثات التاريخيّة والحضاريّة والدينيّة، أو العصبيّات والصراعات والعداوات.

ولكن ما هو أكثر إيلامًا من هذه، هي الاعتبارات التي تنفي عن هؤلاء المحتاجين صفتهم الإنسانيّة لأسباب شتّى تغشّي على الإنسان بصيرته أنّ الآخر - حكمًا - شريك له في حمل الطبيعة الإنسانيّة عينها، ولا يمكنه أن ينفيها عنه ولا أن ينفي عنه كلّ ما يرتبط بها من شيم وقيم وأخلاق.

يأتي مثل السامريّ ليطرح على التلميذ الذي يتبع يسوع مسألة الخروج من الاعتبارات والمشاعر والمواقف التي تحجب عنه حقيقة القريب، أي الإنسان الآخر، في واقعه الراهن. إنّ إيمانك بأنّ كلّ قريب مخلوق على صورة الله، يقيمك في اتّساع قلبيّ وعقليّ لجهة الاختلاف وإيّاه في أيّ شيء، فلا يحجب أيّ اختلاف أو خلاف، عن بصيرتك، حقيقته في عين الله، ولا حقيقة أنّه موضوع محبّة الله وتدبيره الخلاصيّ، ولا حقيقة أنّك مدعوّ إلى الامتداد إليه متى دعت الحاجة إلى ذلك وانكشفتْ لك ولمستَها فيه.

كيف تحتضن الآخر في ألمه ومعاناته؟ بأن تصمّم على اتّباع يسوع حتّى النهاية، وأن تنكر ذاتك عبر التحرّر المستمرّ من كلّ الاعتبارات التي تبقيك في غربة عن الانتباه لمعاناة قريبك أو تجاهل أو بُعد أو نفور، وأن تقتدي بيسوع الذي أتى من أجل كلّ مجروح من اللصوص، وضمّد جراحاته، وحمله على دابّته، ووضعه في النزل، واهتمّ به إلى أن يتعافى. هذه هي حال الإنسانيّة في واقعها ومرتجاها، في واقعها الأليم على غير صعيد، وفي مرتجاها الذي وجدناه في يسوع.

يستمدّ هذا التصميم قوّته بالاستناد إلى صيرورة دعا يسوعُ الناموسيّ الذي جرّبه إلى أن يكتشفها بنفسه، وإلى مقياس عمليّ يضعه على طريق هذه الصيرورة. فعلى سؤال يسوع: «أيّ هؤلاء الثلاثة تُرى صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص؟»، كان جواب الناموسيّ المنطقيّ: «الذي صنع معه الرحمة»، وكانت على أثرها دعوة يسوع إليه: «اذهبْ أنتَ أيضًا واصنعْ هكذا» (لوقا ١٠: ٣٦-٣٧).

من هنا، الخروج من الاعتبارات التي تغشّي ناظرَينا تجاه القريب يجب ألّا يبقى خروجًا يتيمًا، أو نظريًّا أو فكريًّا، بل يحتاج إلى ترجمة عمليّة، إلى أن يعقبه تحرّك أو مبادرة تجاه هذا القريب تصبّ في صنع الرحمة معه، على أساس وصيّة محبّة الله من كلّ القلب ومحبّة القريب كالنفس (لوقا ١٠: ٢٧). إنّه الأساس الذي يحمي كلّ مبادرة وعمل وخدمة من إمكانيّة تفريغها من إيماننا بالله وبحقيقة القريب وتدبير الله منه ومنّا، وتحويلها إلى تمجيد للذات ونفي لتحقيق إرادة الله بها.

الإنسانيّة مجروحة. السامريّ الصالح هم تلاميذ يسوع الذين اتّسعت قلوبهم بمحبّة الله المسكوبة فيها فحملوا أثقال الإنسانيّة المعذّبة في أنانيّاتها وعداواتها ونزاعاتها واختلافاتها، وأخذوا على عاتقهم أن ينيروها بشهادتهم لإيمانهم بيسوع، ويسكبوا عليها زيت معرفة الله المنيرة، وخمر نعمة الروح القدس الشافية، ويحملوها على دابّة الصلاة والخدمة المستمرّة. والكنيسة هي النزل الذي يُـحضِر إليه السامريّ الصالح المجرَّحين على طرقات الحياة حتّى يجدوا الإيمان الذي به يبذلون أنفسهم من أجل سواهم على غرار مَن حملهم، بحيث يتوالى بروز سامريّين صالحين جدد، كحلقات مترابطة لا تنتهي، الواحدة تلو الأخرى، في عقد واحد هو جسد الإنسانيّة المفتداة.

هذا ممكن في عالمنا اليوم إنْ شكرنا يسوع على ما صنعه بنا وعلى إرساله إيّانا كخراف في وسط ذئاب وداعيًا إيّانا إلى أن نكون «حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام» (متّى ١٠: ١٦). فلنتحلَّ إذًا بالإيمان بيسوع (حكمة الحيّة) ولنسلكْ بوداعته (بساطة الحمام) في عالم لا يرأف فيه الأخ بأخيه، وساد شرّه وطغت أنانيّته. ألا ألهمْنا يا ربّ أن نصير سامريًّا صالحًا ونخدم قريبنا!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ٩: ٦-١١

يا إخوة إنّ من يزرعُ شحيحًّا فشحيحًّا أيضًا يحصُدُ، ومن يزرعُ بالبركات فالبركات أيضًا يحصُد. كلُّ واحدٍ كما نوى في قلبه لا عن ابتئاس أو اضطرار فإنّ الله يحبُّ المعطي المتهلل. والله قادرٌ على أن يزيدكم كُلَّ نعمةٍ حتّى تكون لكم كُلُّ كفايةٍ كُلَّ حينٍ في كلّ شيء فتزدادوا في كلّ عمل صالح، كما كُتب: إنَّه بدَّدَ أعطى المساكين، فبِرُّه يدومُ إلى الأبد. والذي يَرزُقُ الزارعُ زرعًا وخبزًا للقوت يرزقكم زرعَكم ويكثِّرُهُ ويزيدُ غِلالَ برِّكم فتستغنون في كلّ شيء لكلّ سخاء خالص يُنشِئُ شكرًا لله.

 

الإنجيل: لوقا ١٠: ٢٥-٣٧

في ذلك الزمن دنا إلى يسوع ناموسيٌّ وقال مجربًّا له، يا معلّم ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة. فقال له: ماذا كُتب في الناموس، كيف تقرأ؟ فأجاب وقال: أحبب الربّ إلهَكَ من كلّ قلبك ومن كلّ نفسك ومن كلّ قدرتك ومن كلّ ذهنك، وقريبَك كنفسك. فقال له: بالصواب أجبت، إعمل هذا فتحيا. فأراد أن يزكّي نفسه فقال ليسوع: ومَن قريبي؟ فعاد يسوع وقال: كان إنسانٌ منحدرًا من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوصٍ فعرَّوه وجرَّحوه وتركوه بين حيّ وميّتٍ. فاتّفق أنّ كاهنًا كان منحدرًا في ذلك الطريق فأبصره وجاز من أمامه. وكذلك لاويٌّ، وأتى إلى المكان فأبصره وجاز من أمامه. ثمّ إنَّ سامريًّا مسافرًا مرّ به فلمّا رآه تحنّن، فدنا إليه وضمّد جراحاته وصبّ عليها زيتًا وخمرًا وحمله على دابَّته وأتى به إلى فندقٍ واعتنى بأمره. وفي الغد فيما هو خارجٌ أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له: اعتن بأمره، ومهما تُنفِق فوق هذا فأنا أدفعه لك عند عودتي. فأيُّ هؤلاء الثلاثة تحسب صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص؟ قال: الذي صنع إليه الرحمة. فقال له يسوع: امضِ فاصنع أنت أيضًا كذلك.

 

بمجد الصليب كلِّلهما

هناك تقليد زواج عند الشعب الكرواتيّ له دلالات كثيرة للحياة العمليّة. فعندما يحضر العروسان إلى الكنيسة ليتكلّلا، يُحضران معهما صليبًا يضعانه على المائدة أمامهما. عند الإكليل، يقول الكاهن لكلّ منهما: لقد وجدتَ صليبك! وليكنْ صليبك محبوبًا، محمولًا، لا يُلقى بعيدًا بل يُكرَّم ويُعزَّز. وعند مباركة الكاهن للصليب الذي هو أيقونة المحبّة المضحّية، تضع العروس يمينها على الصليب، ويضع العريس يده فوق يدها ويمسكان بالصليب كعلامة اتّحاد والتزام بالحبّ المضحّي، ويقبّلانه بدلًا من أن يقبّلا بعضهما البعض. ودلالة ذلك أنّه إذا تخلّى أحدهما عن الآخر فإنّه يتخلّى عن الصليب، عن الحبّ. وإذا تخلّى الواحد عن الصليب، يكون قد خسر كلّ شيء. وبعد حفل الإكليل، يأخذ العروسان الصليب إلى بيتهما الجديد ويضعانه في مكان بارز في البيت، ليصلّيا أمامه. وعندما تظهر مشكلة، أو خلاف، فإنّهما يلجآن إلى الصلاة أمام صليب الربّ طالبين المعونة والرحمة والمسامحة. وكذلك يُعلِّمان أطفالهما تقبيل الصليب كلّ يوم، وأنّ صليب الربّ يسوع هو الطريق إلى القيامة.

الكثير من الذين يستعدّون للزواج اليوم يعتقدون أنّهم تفاهموا في زمن الخطوبة على كلّ الأمور. إلّا أنّه في السنة الأولى للزواج، تظهر بين الزوج والزوجة آراء مختلفة وعادات في شخصيّتهما وقرارات لم تكن متوقّعة من قبل. وأحيانًا كثيرة ينسى الإنسان أنّ جروحًا نفسيّة تكمن في داخلنا، في الضمير الواعي والضمير اللاواعي وخدش هذه الجروح بسبب ظروف مفاجئة يسبّب نتائج غير مرغوب فيها روحيًّا ونفسيًّا وجسديًّا. وهنا يبدأ الزوج والزوجة بمراجعة ما سمّوه رؤيتهما للحبّ والتعبير عنه. كيف ينموان من حبّ الذات الطفوليّ إلى حبّ الآخر الناضج؟ فإذا كانا يفهمان الحبّ كموضوع محصور بانجذاب عاطفيّ يضمن الانسجام والسعادة أو إرضاء رومانسيّ الواحد لملذّات الآخر، لن يتوصّلا إلى حلول مُرضية تفتح باب التفاهم. إذ إنّ كلّ محطّة على طريق الحياة لها مفاجأتها التي تزعزع ثبات التفاهم بين الزوجَين، وتشعل نار غضب الاختلاف بوجهات النظر، كمثل متطلّبات عمل جديد، أو ضرورات لتغيير المسكن، أو السفر خارج البلد. أمّا إذا التقيا حول روح الصليب، أي حول إفراغ الذات من الأنانيّة من أجل الآخر، وضبط النفس، والصبر، وتفهّم الآخر، واحترام حرّيّته، وحول القبول الطوعيّ للآخر رغم اكتشاف علّاته المخفيّة والصعبة العلاج، واضعًا الرجاء بالله وحده، يبدأ هنا السير في طريق التفاهم، ويستمرّ مدى الحياة رغم مطبّاتها، وينمو حبهما ويصبح «قويًّا كالموت» (نشيد الأنشاد ٨: ٦)، ليقتحم باب فرح القيامة.

لعلّ قول الربّ: «مَن لا يحملُ صليبَه ويتبعني فلا يستحقّني» (متى ١٠: ٣٨) يعني المتزوّجَين أوّلًا بمعنى أن مَن يتزوّج يحمل صليب الحبّ، وهكذا يتطوّر الحبّ وينضج ويثمر، فيستحقّ فرح الحياة. فكما يعبّر العالِم د. كارل ج. يونج (Carl G. Jung): «من النادر، أو قد لا يحدث على الإطلاق أن يتطوّر الزواج إلى علاقة شخصيّة بهدوء ولطف بدون أزمة. لا يأتي الإنسان إلى الوعي والإدراك بدون ألم». وهنا يعبّر الشيخ الروحيّ الأب إميليانوس من دير سيمونوبتراس في جبل آثوس: «الزواج هو طريق فيه الأحزان والأفراح. عندما تجتاحك الأحزان عليك أن تتذكّر أنّ الله معك. هو مَن سيحمل صليبك. هو مَن وضع الإكليل على رأسك. ولكن عندما نسأل الله من أجل مشاكلنا، لا يرسل لنا دائمًا الحلّ بشكل سريع. إنّه يقودنا إلى الأمام بتمهّل. أحيانًا يأخذنا لسنوات. يجب أن نختبر الألم وإلّا الحياة لا معنى لها. ولكن ثقوا، لأنّ الربّ يتألّـم معكم، والروح القدس يشفع فيكم «بأنّات لا توصف» (رومية ٨: ٢٦)».

الحبّ هو قرار، بحسب العالم أريك فروم، وهذا يعني أنّ الإنسان يستعمل قراره الشخصيّ وحرّيّته وإرادته للسير في طريق صليب الحبّ. يبقى أن نتّخذ مَن يساعدنا على السير بالاتّجاه الصحيح على هذه الطريق، أي كاهن الرعيّة أو الأب الروحيّ الذي يرشدنا إلى الغفران والمسامحة، إلى طاعة المسيح المصلوب وحبّه القائم، إلى الخلاص.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الأخلاق (١)

التلميذ: ما هي العفّة؟

المرشد: هي ضبط النفس عن الشهوات، فتكتفي بما يُقيم حاجة الجسد ويحفظ صحّته فقط. يصحبها واجتناب السرَف والتقصير في جميع اللذّات، وقصد الاعتدال ومنها القناعة. وهي الاقتصار على ما سنح من العيش، والرضى بما تسهّل من المعاش، وترك الحرص على اكتساب الأموال، وطلب المراتب العالية، مع الرغبة في جميع ذلك، وإيثاره والميل إليه، وقهر النفس على ذلك. وهي أيضًا ترك الانتقام عند شدّة الغضب، والإمساك عن فضول الكلام، وقلّة الغضب، والإصغاء عند الاستفهام، والتوقّف عند الجواب، والتحفّظ من التسرّع والمبادرة في جميع الأمور ومنها الودّ، وهو المحبّة المعتدلة، من غير اتّباع الشهوة.

التلميذ: كيف تنعكس العفّة في سلوك صاحبها؟

المرشد: يتجنّب الإنسان المباهاة بما فيه من الفضائل، والمفاخرة بالجاه والمال، ويتحرّر من الإعجاب والكبر. وتظهر في صدق اللهجة وسلامة النيّة والسخاء والشجاعة، كما في الإقدام على المكاره والمهالك، عند الحاجة إلى ذلك، وثبات الجأش عند المخاوف، والاستهانة بالموت ومنها المنافسة والصبر عند الشدائد، واستعمال الأمور في مواضعها، وأوقاتها، ووجوهها، ومقاديرها، من غير سَرَفٍ ولا تقصير، ولا تقديم ولا تأخير.

التلميذ: كيف تصف الرذيلة المعاكسة للعفّة؟

المرشد: إنّها الفجور، وهو الانهماك في الشهوات، والاستكثار منها، والتوفّر على اللذّات، والإدمان عليها، وارتكاب الفواحش، والمجاهرة بها ومنها الشَرَه، وهو الحرص على اكتساب الأموال وجمعها، وطلبها من كلّ وجه، وإن قبُحَ التعسّف في اكتسابها، والمكالبة عليها، والاستكثار من القنية. وتتجلّى في طرح الحشمة، وترك التحفّظ، والإكثار من الهزل واللهو، ومخالطة السفهاء، وحضور مجالس السخف والهزل والفواحش. 

التلميذ: كيف تنعكس هذه الرذيلة في سلوك صاحبها؟

المرشد: أوّلًا القساوة، وهو خلقٌ مركّب من البغض والشجاعة. والقساوة وهي التهاون بما يلحق الغير من الألم والأذى ومنها الغدر، والخيانة وإفشاء السرّ. ثمّ تتجلّى في استعظام الإنسان نفسه، واستحسان ما فيه من الفضائل، والاستهانة بالناس، واستصغارهم، والترفّع على مَن يجب التواضع له. وكذلك تتجلّى في الكذب، وهو الإخبار عن الشيء، بخلاف ما هو به. ولا ننسى الخبث والبخل والجبن والحسد والجزع عند الشدّة وصغر الهمّة. إنّها أيضًا الخروج عن الاعتدال في جميع الأمور، والسرف والتقصير، وأخذ الأموال من غير وجهها، والمطالبة بما لا يجب من الحقوق الواجبة، وفعل الأشياء في غير مواضعها، ولا أوقاتها، ولا على القدر الذي يجب، ولا على الوجه الذي يُستحبّ.

 

تصيير الأب بسام ناصيف متقدّمًا في الكهنة

يوم الأحد الواقع فيه ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٣، صيّر راعي الأبرشيّة قدس الأب بسام ناصيف متقدّمًا في الكهنة، في القدّاس الإلهيّ الذي ترأسه راعي الأبرشيّة في كنيسة القديس فوقا - كفتون. في العظة، شرح المطران سلوان مثل الغنيّ ولعازر وبيّن فيه وجهَين على ضوء تدبير الله: معنى الوقت الحاضر، ومكانة كلمة الله فيه، والاستفادة من العبر التي يسلّط المثل الضوء عليها في زمن حياتنا. وفي نهاية الخدمة، كانت كلمة لسيادته حول خدمة الأب بسام لرعيّة كفتون مدّة عشرين عامًا، على ضوء انتهاء خدمته فيها، شكر فيها سلفه صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس، ثمّ الكاهن المحتفى به، ثمّ الرعيّة وأخيرًا أبرز شهادة عائلة الكاهن في الخدمة.

Last Updated on Saturday, 11 November 2023 08:15
 
Banner