للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ٤٩: المنتصِبُ القامة وبشرى الإنجيل |
Written by Administrator |
Sunday, 08 December 2024 00:00 |
الأحد ٢٤ بعد العنصرة الأحد ١٠ من لوقا اللحن ٧ - الإيوثينا ٢ البارّ بتابيوس المصريّ
كلمة الراعي المنتصِبُ القامة وبشرى الإنجيل لاحظ يسوع حاجةً يوم سبت فبادر إلى تلبيتها. حلّ امرأةً موجودة في المجمع من روح الضعف الذي اعتراها مدّة ثماني عشرة سنة، ثـمّ شفاها من انحناء ظهرها، فصارت منتصبة القامة ومجّدت الله (لوقا ١٣: ١١ و١٣). باتت منتصبة القامة روحيًّا، فيسوع وجد فيها أنّـها ابنة إبراهيم التي تحرّرت مـمّا اعتراها. على المقلب الآخر، هناك مَن كان منتصب القامة الجسديّة لكنّه ليس منتصب القامة روحيًّا، إذ إنّه كان يراقب أفعال يسوع وأقواله، ويقاضي مَن هم من عداد أبناء إبراهيم بشأن توافق أحوالهم وتصرّفاتهم مع الشريعة المؤتـمَن على تطبيقها. هذا عاب على يسوع والمرأة تصرّفهما، وأدانهما بغيظ قاطعًا الطريق على كلّ متعاطف مع المرأة. الكلام الذي سُمع في المجمع سواء من يسوع أو من رئيس المجمع أظهر لنا المفارقة بالعلاقة مع يوم السبت بينهما: فيسوع ينحني أمام المرأة المنحنية الظهر ليقيمها معافاة، أمّا رئيس المجمع فلا يضرّه شيء أن ينحني أمام حماره ليفكّ رباطه ويذهب به ليسقيه. لقد عاب يسوع عليه الرياء في عيش إيمانه. من هنا، من المناسب التشديد على الملاحظات التالية على ضوء حادثة الشفاء: أوّلًا، أهميّة التعليم، وهذا كان يسوع يحرص دومًا عليه سواء في المجمع أم خارجه، وقد أكّد شهود أنّه كان يعلّم كـمَن له سلطان، فما استطاع أحد أن يفحمه بشيء، بل كان يُخجل «جميع الذين كانوا يعاندونه» (لوقا ١٣: ١٧). ثانيًا، أهميّة توافق التعليم القويم مع الممارسة القويمة، بتوافق تامّ بين الإيمان والحياة، بتحرير العبادة من الرياء (لوقا ١٣: ١٥)، وهذا انبرى يسوع يواجهه بكلمة الحقّ، ومحذِّرًا تلاميذه من أن يصيبهم هذا الداء في اتّباعهم إيّاه. ثالثًا، أهميّة مبادرة يسوع نحو المرأة المنحنية الظهر، فهي تصبّ في خطّ مبادرته لتحرير الإنسان من كلّ علّة وداء، ليقف أمامه صحيحًا معافى، إنسانًا جديدًا مملوءًا إيمانًا وحقًّا، ممجِّدًا ربّه يوم السبت (لوقا ١٣: ١١). رابعًا، أهميّة شفاء الإنسان يوم السبت تكمن في أنّ الله سبق وانتهى من عمله الخالق في الأيّام الأولى واستراح يوم السبت، وأفسح المجال للإنسان للتأمّل بعمل الله وتدبيره من أجل بلوغ كمال دعوته. وشفاء المرأة يوم السبت (لوقا ١٣: ١٦) يعيد الأمور إلى نصابها التي كانت في غاية خلق الإنسان والذي أخذ مسرى مخالفًا في السقوط. خامسًا، أهميّة أن يُصلح يسوعُ اعوجاجَ رؤساء اليهود بالعلاقة مع الناموس ومع شعبه، سواء على صعيد التعليم أو على صعيد السلوك، كونه حريصًا على كلّ مَن هو من «أبناء إبراهيم» (لوقا ١٣: ١٦)، بحيث لا يزيغوا أو يضلّوا عن إيمانهم، ولا يكونوا حجر عثرة لسواهم. وهذا ما أوصى به يسوعُ تلاميذَه أن يشهدوا له على الدوام في خدمتهم الرسوليّة. سادسًا، أهميّة أن يواجه يسوعُ الشرَّ والشريرَ ويحرّر مَن وقع في قبضته، وأن يعمد إلى إرساء الحقّ بالأعمال التي يقوم بها، لتكون نورًا لـمَن شاء أن يؤمن به وتقوده إلى أن يؤمن بالذي أرسله، وتكون له الحياة الحقّة الملأى من الروح القدس وليس من روح ضعف (لوقا ١٣: ١١). سابعًا، أهميّة حضور يسوع وسط الجماعة المؤمنة، إذ تنفتح بصيرتها على الأعمال المجيدة الكائنة فيه (لوقا ١٣: ١٧)، فتعيش سّر الإيمان بتوبة أعضائها، وتسبيحهم لله، واحتفالهم السريّ بالتدبير الخلاصيّ، وشهادتهم لهذا التدبير وخدمته. هذه هي الأوجه السبعة لانحناء يسوع نحونا من أجل خلاصنا، وهي عناصر مبادرته كما استبانت في حادثة الشفاء هذه، فتكشف لنا الملء الذي انسكب فيها بانتظار مَن يتلقّفها ويعيش بها. فالشكر لله على كلّ مَن حَرص على أن ينقل البشارة الإنجيليّة بروح يسوع كما لمسناها، وذلك حتّى تصل إلينا. فما بالنا نحن اليوم منها؟ مَن كان منحني القامة، حان الوقت ليستعيد انتصابها، أمّا مَن كان منتصب القامة، فقد حان الوقت ليعين أترابه على أن يكون لهم نصيب من العافية مثله. هلمَّ بنا إذًا إلى الذي ينتصب أمامنا على قارعة حياتنا ليُعِيدنا إلى البهاء الذي لنا. + سلوان
الرسالة: أفسس ٢: ١٤-٢٢
يا إخوة، إن المسيح هو سلامُنا، هو جعل الإثنين واحدًا ونقض في جسده حائط السياج الحاجز أي العداوة، وأبطل ناموس الوصايا في فرائضه ليَخلُقَ الاثنين في نفسه إنسانًا واحدًا جديدًا بإجرائه السلام، ويُصالح كليهما في جسد واحد مع الله في الصليب بقتله العداوة في نفسه، فجاء وبشّركم بالسلام، البعيدِينَ منكم والقريبين، لأنَّ به لنا كِلينا التوصُّلَ إلى الآب في روح واحد. فلستم غرباءَ بعد ونُزلاءَ بل مواطني القديسين وأهل بيت الله، وقد بُنيتم على أساس الرسل والأنبياء، وحجر الزاوية هو يسوع المسيح نفسه، الذي به يُنسق البنيان كلُّه فينمو هيكلاً مقدّسًا في الرب، وفيه أنتم أيضًا تُبنَوْن معًا مسكنًا لله في الروح.
الإنجيل: لوقا ١٣: ١٠-١٧ في ذلك الزمان كان يسوع يعلّم في أحد المجامع يوم السبت، وإذا بامرأة بها روح مرض منذ ثماني عشرة سنة، وكانت منحنية لا تستطيع ان تنتصب البتّة. فلمّا رآها يسوع دعاها وقال لها: انك مُطْلقة من مرضك، ووضع يديه عليها، وفي الحال استقامت ومجّدت الله. فأجاب رئىس المجمع، وهو مغتاظ لإبراء يسوع في السبت، وقال للجمع: هي ستة ايام ينبغي العمل فيها، ففيها تأتون وتستشفون، لا في يوم السبت. فأجاب الرب وقال: يا مرائي، أليس كل واحد منكم يحلّ ثوره او حماره في السبت من المذود وينطلق به فيسقيه؟ وهذه، وهي ابنة ابراهيم التي ربطها الشيطان منذ ثماني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تُطْلق من هذا الرباط يوم السبت؟ ولما قال هذا، خزي كل من كان يقاومه، وفرح الجمع بجميع الأمور المجيدة التي كانت تصدر منه.
هل نربّـي أولادنا على الهدوء؟ من خلال احتكاكي اليوميّ بالأولاد وأهاليهم، لاحظتُ بأنّ أكثرهم لا يعرف الهدوء، ولا أقصد بكلمة هدوء الانقطاع عن الكلام، أو اللّعب أو عدم السرعة في إنجاز عملٍ ما أو التخفيف من حركة تتعلّق بطاقتهم الجسديّة، بل ما قصدتُه هو هدوء الكيان، هدوء الداخل، والذي يَظهر في صفاء العينَين والعقل، فترى تركيزًا في أفكارهم، وأناقة في تعابيرهم ولطفًا في انفعالاتهم واتّزانًا في لغتهم الجسديّة من حيث اللّباس والتبرّج وعدم الافراط فيهما. لقد راودني هذا السؤال: لماذا يصعب على جيل اليوم الإصغاء؟ لماذا يصعب عليه التركيز على فكرة واحدة وتوسيعها؟ لِـمَ هذا التشتّت في الأفكار والقفز من حركة إلى أخرى ومن فكرة إلى ثانية ومن موقف إلى آخر؟ - هل تكلّمنا إليهم وشرحنا لهم عن أهمّيّة الاصغاء، وبأنه فنّ ومَن لم يدركه فشل في الحوار وإقامة العلاقات السليمة والبنّاءة مع الآخرين، وبأنّ المتكلِّمَ غيرَ المصغي متكبّر ٌوهذه خطيئة؟ - هل درّبناهم على الاختلاء بالذات في غرفة ساكنة كلّ يوم، قبل النوم أو في أوقات متفرّقة من النهار حتّى يعودوا إلى السكينة، إلى الله وإلى الذات، كما يعلّمنا المطران أنطوني بلوم في كتابه «فنّ الصلاة»؟ فالتمعّن بهدوء في أثاث بيوتنا أو أغراضٍ خاصّة بنا تجعلنا نكتشف وكأنّنا نراها للمرّة الأولى، فنشكر الله على وجودها، فالهدوء بابٌ لاكتشاف أسرار كامنة في داخلنا وفي محيطنا، يجعلنا نلامس الحقيقة من حولنا، يرينا الأشياء كما هي، بلا بريق أو ضجيج قد يحجبان الرؤية السليمة عنّا. - هل قرأنا أمامهم كتابًا وتحدّثنا معهم عن منافع القراءة: الثقافيّة والمعرفيّة والنفسيّة؟ فالقراءة لستِّ دقائق كفيلة بأن تعيدك إلى هدوء النفس والسكينة. - هل مشينا معهم في أرجاء الطبيعة وسمعنا معًا زقزقة العصافير وخرير المياه والتمسنا لذّة الهدوء بين حفيف الأشجار فمجدّنا الله وشكرناه على نعمه؟ فشكر الله يزيدنا فرحًا وطمأنينة. - هل قرّرنا يومًا أن نطفئ أجهزتنا الإلكترونيّة وأن نبقيها بعيدة عنّا وجلسنا نتسامر على طاولة العشاء، دون أن ترتجّ هواتفنا فيرتجّ معها جهازنا العصبيّ؟ - هل نسامح مَن يسيء إلينا ونتكلّم عنه بالخير مهما فعل، وبأنّنا نحبّه لأنّه على صورة الله ومثاله ولأنّ المحبّة وصيّة إلهيّة تنقلنا من حالة اليأس إلى حالة الفرح؟ هذا ما يعوزنا، الفرح الحقيقيّ بالربّ ولستُ أعني الفرح المؤقّت الزائل، بل الفرح الذي لا ينزعه أحدٌ منّا. فنحن وأولادنا لا نعرف الهدوء، لأنّنا لا نعرف الفرح الحقيقيّ، نفتّش عنه بين مغريات هذه الدنيا، وتشوّشات العالم الافتراضيّ، وضوضاء التواصل الاجتماعيّ، فنفشل حتمًا، لأنّنا تخيّلنا بأنّ فرحنا فيها، ولكنّنا نكتشف بعد حين بأنّها زائفة لا تشبهنا فنقع في اليأس، ونتشوّش فتتشتّت أفكارنا ويهرب الهدوء. إلى أهالينا الأحبّة، أولادكم مسؤوليّتكم، والتربية فنٌ كالرقص. فإذا أردت أن تربّـي عليك أن تجيد الرقص (ندى مغيزل نصر، من كتاب أشياء بسيطة). علينا أن نخطو بهدوء وبتناغم، أن نقترب إذا لزم الأمر، وأن نبتعد عند الحاجة حتّى لا نسحق مَن نربّـي، أن نوجّه كثيرًا وأن ننتقد قليلًا، أن نحاوِر مرارًا وأن نأمر نادرًا، أن نتلفّظ بكلمات لطيفة دائمًا وألّا نشتم أبدًا، أن نحبّ حتّى الموت حينها سنكون في الهدوء، وسيشعر أولادنا بالطمأنينة وصفاء الذهن والقلب. درّبوا أنفسكم على الهدوء، وساعدوا أولادكم أن يقتنوه ولا تقسوا عليهم، فالتربية الهادئة هي أن نذهب بهم إلى الربّ فهو المربّـي الحقيقيّ والمعلِّم إلى الأبد.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: شخصيّات من الكتاب المقدّس (النبي صفنيا) التلميذ: مَن هو صفنيا النبيّ؟ المرشد: معنى اسمه «الله يستر» أي يخبئ، هو صفنيا بن كوشي. صاحب النبوءة التاسعة من النبوءات الصغيرة الاثنتي عشرة. عاش في أورشليم في زمن الملك يوشيا (٦٠٩-٦٤٠ ق.م) المعروف بإصلاحاته الدينية. عاصر إرمياء النبيّ. التلميذ: أخبرْني عن سفره؟ المرشد: تكلّم النبي صفنيا عن الفرح الآتي: «هلّلي يا بنت صهيون… افرحِي وتهلّلي من كلّ قلبك» (٣: ١٤). عاين يوم مجيء المخلّص وأعلن عنه. سبق فأذاع بأنّ إسرائيل والأمم تجتمع إلى واحد وتعبد الإله الواحد، والله يطهّر الشعوب من الدنس. إنّ الزمن الذي عاش فيه صفنيا النبي كان مضطربًا إلى الغاية في المستويَين السياسيّ والعسكريّ. الخراب والفوضى الحاصلة يومذاك كانا أشبه بالفيضان الذي غرّق العالمين في أيّام نوح بعدما استشرى الفساد وزاغ الإنسان على غير رجعة. بكلمات صفنيا، الأمّة أضحت متمرّدة دنسة ظالمة، لا تسمع الصوت ولا تقبَل التأديب ولا تتّكل على الربّ. رؤساؤها أُسود زائرة وقضاتها ذئاب وأنبياؤها خونة وكهنتها يدنّسون القدس ويتعدّون الشريعة.
روزنامة العام ٢٠٢٥ صدر التقويم الكنسيّ الأرثوذكسيّ للعام ٢٠٢٥ (الروزنامة)، بإمكانكم الحصول عليه من مكتبة سيّدة الينبوع (الدورة) ومن كنائس الأبرشيّة كافّة. تجدون في التقويم الأعياد على مدار السنة، كلّ يوم بيومه، والقراءات اليوميّة من الرسائل والأناجيل، كما يشير إلى اللّحن الأسبوعيّ والأصوام. تُزيَّن الروزنامة هذه السنة بأيقونات من جداريّات دير القدّيس جاورجيوس - دير الحرف ومن كنيسة القدّيس جاورجيوس - برمانا، وكاتب هذه الأيقونات القدّيس صوفيان بوغيو من الكنيسة الرومانيّة. صلاتنا ورجاؤنا أن تحمل السنة المقبلة علينا جميعًا، السلام والطمأنينة على الصعد كافّة.
القدّيس بَتابيوس ولد في صعيد مصر لعائلة تقيّة. أحسّ ببطلان العالم بقوّة منذ نعومة أظفاره فمال عن الحياة الدنيا إلى الحياة الرهبانيّة الملائكيّة. خرج إلى الصحراء لا يدري كيف يتدبّر ولا ماذا يعمل ولا إلى أين يتّجه. وإذ ألقى بَتابيوس بنفسه في أحضان الصحراء، إنّـما يلقي بنفسه، بالإيمان، في أحضان الله الحيّ. ولم يخيبْه ربّه، فنما بَتابيوس في النعمة والقامة وتكمّل في الهدوء وكلّ فضيلة وماثل المعلِّم في الوداعة وتواضع القلب، فمنَّ عليه المعلّم بمواهب جمّة حتّى صار منارة لكثيرين ومشفى لأدواء العديدين، وقد شفى شاب أعمى؛ كما شفى رجلًا يعاني من انتفاخ مؤلم في معدته؛ وأيضًا أخرج روحًا خبيثًا تسلّط على شابّ بالكليّة؛ ومن عجائبه أنّه شفى امرأة كانت تعاني من سرطان الثدي. لـمّا حان وقت رقاد القدّيس، اجتمع إليه النسّاك وكانوا شديدي الحزن على قرب مغادرته لهم، فعزّاهم وكلّمهم عن الحياة الأبديّة وسألهم الصلاة عنه وعن أنفسهم، ثمّ استودع روحه بين يدي الله بسلام وفرح. مدفنه في دير فوق لوتراكي قرب كورنثوس صار محجّة، حيث نشأت فيه شركة رهبانية نسائية سنة ١٩٥٣ وما زالت مزدهرة إلى اليوم.
سيامة الشمّاس أندراوس بدران يوم السبت الواقع فيه ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤، نال الابن الروحي ريتشارد بدران نعمة الشموسيّة باسم اندراوس، بوضع يد راعي الأبرشية، وذلك في كنيسة القديس جاورجيوس - البترون، بمشاركة كهنة رعايا بلاد جبيل والبترون والكورة. في عظته، واستنادًا إلى نصّ إنجيل عيد الرسول أندراوس، تحدّث المطران سلوان عن يسوع الذبيح، والغريب بيننا والمقيم معنا والممسوح من أجلنا والملك علينا، وكيف تجلّى يسوع في مسار خدمة هذا الرسول للكلمة الإلهيّة. وفي نهاية القدّاس، وجّه راعي الأبرشية كلمة للشماس الجديد من وحي شفيعه الجديد، المدعو أوّلًا إلى الخدمة الرسوليّة والداعي إليها سواه بآن، سلّط الضوء على دعوة الكنيسة لأبنائها وتكوينهم فيها وتمكينهم في الخدمة. الشماس الجديد من مواليد البترون سنة ١٩٨٨، حائز على شهادة ماستر في العلوم اختصاص علم الأحياء من جامعة البلمند في العام ٢٠١٤، وحائز على شهادة الإجازة في اللاهوت في العام ٢٠٢٣ من معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في البلمند، ويتابع حاليًّا دراسة الدكتوراه في اللاهوت. |
Last Updated on Friday, 06 December 2024 19:21 |
|