للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
| رعيتي العدد ٤٥: فرص تعزيز الإيمان ومسؤوليتنا تجاه أترابنا |
|
|
| Written by Administrator |
| Sunday, 09 November 2025 00:00 |
|
الأحد ٢٢ بعد العنصرة الأحد ٧ من لوقا الشهيدان أونيسيفورُس وبورفيريوس البارّة مَطرونة/القدّيس نكتاريوس أسقف المدن الخمس القدّيس يوحنّا القصير/البارّة ثيوكتيستي اللحن ٥، الإيوثينا ١١
كلمة الراعي فرص تعزيز الإيمان
أوّلًا، يسوع حاضر بيننا. هذه هي الحقيقة الأولى التي تُبدّل مفاهيمنا أو أفكارنا حول علاقتنا مع الله. لا بل هو مَن يفتّش عنّا، وليس العكس. هذا الحضور يعني إمكانيّة اللقاء به، لقاء يضع مسار حياتي في دائرة نوره وقصده وعنايته. ثانيًا، يسوع يعطي ذاته لنا، مباشرة أو مداورة. في كلتا الحالتَين، يتكيّف مع واقعنا إلى أن نبني معه علاقة شخصيّة. في هذه العلاقة، عطاء وأخذ. يأخذ أوجاعنا وآلامنا وأحزاننا، ويعطينا روحًا وفهمًا وصبرًا وحكمة ننتصر بها عليها. يصير لنا فيها نورًا. ثالثًا، يسوع يعزّز إيمان ضعاف النفوس والأقوياء. ليس أمر الإيمان شأن النخبة. فكثيرًا ما أحاط هؤلاء بيسوع، أي تلاميذه، دون أن يحملوا حينها إيمانًا ينقل الجبال كإيمان الذين دنوا منه. فتعزيز الإيمان في نفوس الذين يخاطبهم هي دعوة يسوع الدائمة إلى ضعاف النفوس وذوي البأس في الإيمان على حدّ سواء. رابعًا، يسوع لا يحابي الوجوه. فهو يبادر، بنفس الكلمة والمحبّة والنعمة، الرجل كما المرأة، الكبير كما الصغير، الضعيف كما القويّ، الفقير كما الغنيّ. فهو الكلّ للكلّ، دون استثناء. وهذا ما عبّر عنه في صوَر مختلفة كصورة زارع الحقل، أو راعي الخراف، أو الخادم الأمين لسيّده. بهذا أعطانا أن نَقبله ونؤمن به تحت أيّ مسمّى بدا لنا أنّه الأقرب إلينا أو إلى حالتنا أو إلى فهمنا. خامسًا، يسوع يرعى كلّ الإنسان. لا شيء يستعصي على يسوع أو يعصى عليه، طالما قدِمنا إليه كما نحن، وقدّمنا ذواتنا إليه بإيمان. مَن قصَد يسوع وجَدَ شفاءً وعافيةً في كافّة حالات اعتلال النفس أو الجسد، والتقى راعيًا له يرافقه في عبوره وادي الموت، في دخوله إليه وخروجه منه. سادسًا، يسوع يحرّر الإنسان من كلّ تبعيّة زائفة. فالارتباط به بالإيمان والتلمذة لكلمته تُشكّلان الغذاء الدائم الذي تستند إليه هذه الحريّة وتقوم عليها، لكون الإنسان يعيش في الهوان والفساد والسقوط والخطيئة، ولا يسعه ضمان نفسه بنفسه، أو ضمان بقائه في حالته الروحيّة دون أن يصيبها تغيير. فالحريّة والعافية الجديدتان تحتاجان منه أن يجاهد باستمرار في سبيل الحقّ فلا يخسر العطيّة التي صارت له مجّانًا. سابعًا، يسوع يطلِق المؤمنين به في هذا العالم. فـمَن دنا من يسوع وشُفي، يرسله يسوع في طريق الإيمان به في كافّة معارج الحياة، بالاتّكال عليه بمعرفة وثقة، حاملًا إيّاه بالرجاء على خلاف كلّ رجاء، وملتمسًا منه كلمة الحياة ليعيش بها. أمثال هؤلاء يجسّدون مناقب الحياة الجديدة بيسوع حيثما حَلّوا. هُم نوره في العالم، كلمته الحيّة بين أترابهم، واحة فرح وسلام في اضطراباتهم، وبوصلة أمينة لمقاصد الله بشأنهم. هذا ما استقيناه مِن تأمُّلنا في خبرة المرأة النازفة الدم وشفائها من دائها المزمن، وخبرة رئيس المجمع وإقامة ابنته من الموت. خبرتان تؤكّدان على حضور يسوع بيننا، وعطيّته المجانيّة لكليهما، وتعزيزه لإيمانهما به، ورعايته رعاية واحدة لواقعَيهما على اختلافهما، وإطلاق كلّ منهما في رحاب الإيمان المجانيّ، والذي يقتضي منهما أن يسيرا فيه من الآن فصاعدًا، دون التفريط به مهما كان، على وقع قول السيّد لهما: "ثقي يا ابنة. إيمانكِ قد شفاكِ. اذهبي بسلام (...) لا تخَفْ. آمِنْ فقط فهي تُشفى" (لوقا ٨: ٤٨ و٥٠). + سلوان
الرسالة: غلاطية ٦: ١١-١٨ يا إخوة انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها إليكم بيدي. إنَّ كلَّ الذين يريدون أن يُرضوا بحسب الجسد يُلزمونكم أن تختتنوا وإنَّما ذلك لئَلّا يُضطهَدوا من أجل صليب المسيح. لأنَّ الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس، إنَّما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. أمّا أنا فحاشى لي أن أفتخر إلّا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صُلب العالم لي وأنا صُلبت للعالم. لأنه في المسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة، وكلّ الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سلام ورحمة، وعلى اسرائيلِ اللهِ. فلا يجلِب عليَّ أحدٌ أتعابًا في ما بعد فإني حاملٌ في جسدي سماتِ الرب يسوع. نعمةُ ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيُّها الإخوة. آمين.
الإنجيل: لوقا ٨: ٤١-٥٦ في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسانٌ اسمه يايرس وهو رئيس للمجمع وخرّ عند قدمَي يسوع وطلب إليه أن يدخل إلى بيته لأن له ابنة وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة قد أَشرفت على الموت. وبينما هو منطلقٌ كان الجموع يزحمونه وان امرأة بها نزفُ دم منذ اثنتي عشرة سنة، وكانت قد أنفقت معيشتها كلّها على الأطباء ولم يستطع أحد أن يشفيها، دنت من خلفه ومسّت هدب ثوبه، وللوقت وقف نزف دمها، فقال يسوع مَـن لمسني. وإذ أنـكر جميعهم قال بطرس والذين معه يا معلم إن الجموع يضايقونك ويزحمونك وتقول مَن لمسني. فقال يسوع إنه قد لمسني أحد، لأنّي علمت أن قوة قد خرجت مني. فلمّا رأت المرأة أنّها لم تَخفَ جائت مرتعدة وخرّت له وأخبرت أمام كلّ الشعب لأّية علّة لمسته وكيف برئت للوقت. فقال لها ثقي يا ابنة، إيمانك أبرأكِ فاذهبي بسلام. وفيما هو يتكلم جاء واحدٌ من ذوي رئيس المجمع وقال له إن ابنتك قد ماتت فلا تُتعب المعلّم. فسمع يسوع فأجابه قائلًا لا تخف، آمن فقط فتبرأ هي. ولـمّا دخل البيت لم يدَع أحدًا يدخل إلّا بطرس ويعقوب ويوحنا وأبا الصبية وأمّها. وكان الجميع يبكون ويلطمون عليها. فقال لهم لا تبكوا، إنها لم تمُت لكنها نائمة. فضحكوا عليه لعِلمهم بأنها قد ماتت. فأمسكَ بيدها ونادى قائلًا يا صبية قومي، فرجعت روحها وقامت في الحال فأمر أن تُعطى لتأكل. فدَهِش أبواها فأوصاهما أن لا يقولا لأحد ما جرى.
اليوم الكنيسة الأرثوذكسيّة هي كنيسة المسيح. هي كنيسة الشهداء القدّيسين. هي الكنيسة الحيّة المقدَّسة بالنعمة. هي الكنيسة بأل التعريف. الكنيسة الأرثوذكسيّة ليست دِينًا كباقي الأديان، وليست مجموعةً بشريّةً أو مُجتمعًا صالـحًا أو مؤسّسةً، أو فكرًا عقائديًّا. هي "سرٌّ عظيمٌ" (أفسس ٥: ٣٢)، إنّها "جسد المسيح" الإله - الإنسان. هي "ليست من هذا العالم" بل عطيّة المحبّة الإلهيّة. هي ليست تعليمًا عن الخلود وعن النفس وعن الوجود وعن الحياة الأبديّة. لا تهدف أن تُعلّم عن السعادة وعن الظفر الأخير على الموت، ولا عن العدالة الكونيّة ولا حتّى عن الدينونة والحياة بعد الموت وعن العقاب وعن الجحيم الذي للكفَرة، أو الجنّة للمستقيمين. هي ليست قائمة على أيديولوجيّات الدنيا. الكنيسة الأرثوذكسيّة أيضًا ليست كما يعتقد بعض الأرثوذكس، أنّها السعادة المرجوّة وأنّها الظفر وأنّها الملكوت الآتي للأبرار في اليوم الأخير. هي بالنسبة لنا ليست وعودًا عن ملكوتٍ آتٍ يستسخفه الملحدون وينسفه علم النفس الحديث. هي أن تعيش الأبديّة اليوم. أتعلمون لماذا يَكْفُر الناس؟ أتعلمون لماذا يتّجه الناس نحو الإلحاد؟ لأنّنا نَعِدُهم بحياةٍ أفضل بعد الموت. وقد يقول الدّارسون إنّكم تَعِدوننا بأمرٍ لا تستطيعون أن تبرهنوه. مَن قال لكم إنّ هناك حياةً أبديّةً؟ مَن قال لكم إنّ هناك قيامةً؟ مَن قال لكم إنّ هناك فرحًا آتيًا؟ أَذَهب أحدٌ إلى هناك وعاد؟ الكنيسة الأرثوذكسيّة تعيش حياة الملكوت الآن. هي تريدك أن تكون في المعاينة الإلهيّة الـمُختَبَرة اليوم. إن أنتَ تذوّقتَ حلاوة المسيح اليوم، فليس من أحدٍ يستطيع أن يقهر إيمانك على الإطلاق، لأنّها خِبرتك أنت. إنْ أنت وصلتَ إلى المعاينة الإلهيّة اليوم، ليس من أحدٍ يستطيع أن ينكر عليك ما أنت فيه، لا الباحثين ولا علماء النفس، مهما قالوا لك، فأنت تذوّقتَ ملكوت السموات اليوم. من أجل هذا تُعلّمك الكنيسة الأرثوذكسيّة أن تكون أنت اليوم مُتطهِّرًا. أن تكون اليوم مستنيرًا، أن تضيء لجميع الذين في الظلمة، وليس من أحدٍ يستطيع أن ينكر عليك ما أنت فيه اليوم. يعني أنّ الناس يجب أن يروك أنت الأرثوذكسيّ قائمًا اليوم من ضعفك. فإن لم يرَوك قائمًا اليوم من خطيئتك، يقولون لك بمَ تُبشّرنا؟ أَبشيءٍ لا يتحقّق؟ إن استطعتَ أن تفتديَ إنسانًا متّجهًا نحو الانتحار اليوم، تكون أنت قد أقمتَ إنسانًا من الموت. إن أنت علّمتَ أحدَهم يدُه مُغلَقة قابضة على أمواله، أن يفتح يده، تكون قد اجترحتَ عجيبةً وحرَّرت يدًا يابسةً اليوم. إن أنت علّمتَ الناس أن يسيروا باتّجاه ملكوت الله اليوم، تكون قد شَفيتَ رِجلَي شخصٍ كسيحٍ، وحينها لا يستطيع أحدٌ من الناس أن يدحض ما أنت عليه اليوم. الكنيسة الأرثوذكسيّة هي كنيسة التوبة. هي تُجدّد ذهنك اليوم. تجعل من حياتك سعيدةً اليوم. تُغيّر رؤيتك لكلّ شيءٍ في هذه الدنيا اليوم. لذلك الذين وصلوا إلى القداسة "لا يحزنون كباقي الناس". وقد عاينوا القيامة اليوم. فإن مرضوا يقرؤون المرض بطريقةٍ أخرى. إن تهدّدوا يكونون فرحين بالتهديد لأنّهم يعتبرون أنفسهم مضطهَدين من أجل المسيح. وحتى إن قُطِّعوا فرحوا بالتقطيع. استطاع القدّيسون أن يكونوا، وهُم بعد في الجسد، في حاضرة الملكوت. ونحن إن لم نعرف كيف نسلك حتّى نكون في الرؤية الإلهيّة المجّانية بالنعمة، تأكّدوا أنّنا لن نستطيع أن نبشّر أحدًا. فلنتهلّل اليوم بأنّنا أبناء الملكوت، وأنّه سيجعلنا اليوم ننتصر، لأنّه هو هو الذي وعدنا بهذا، ووعدُه لا يخيب إطلاقًا. من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الإيمان التلميذ: ماذا تعني العبارة الشائعة: "كلٌّ على إيمانه"؟ المرشد: المقصود هو أنّ الإنسان حرٌّ في أن يختار الطرائق والكلمات التي يريدُها ليعبّر عن علاقته بالله، ولو أفضى ذلك إلى إهمال موضوع الإيمان، أي كلّ ما جاء في دستور الإيمان الذي مبتدؤه: "أؤمن بإله واحد آب ضابط الكل..."، الذي هو وديعة المعمودية وشرطٌ لنموّها ونوال الخلاص الأخير. ونلاحظ، بسبب هذا، أنّ الكثير من الأفكار الغريبة عن التراث الحيّ يصبح قاعدة إيمانيّة يُلام مَنْ ينتقدُها. التلميذ: ما المقصود بعبارة: "آمِنْ بالحَجر تَبرأ"؟ المرشد: الفعلان "آمن" و"تبرأ" يدلّاننا على أنّ الإيمان يعطي برءًا أي خلاصًا، وهذا الاستنتاج صحيح، ونجده في الكثير من الأحداث أو الأشفية التي أتـمّها يسوع (لوقا ٨: ٤٨). غير أنّ السؤال الذي يطرح ذاته هو: أيُّ إيمان يُبرئ؟ والسؤال الأصحّ هو: الإيمان بِمنْ هو الذي يبرئ؟ ما لا شكّ فيه هو أن ليس كلّ إيمانٍ إيمانًا حقيقيًّا، وأنّ يسوع، مثلًا، لم يَشفِ الجاحدين أو المرائين (كتبةً وفرّيسيّين...)، وإنّـما الذين أَحَبّوه وآمَنوا به أو الذين استدرّوا حنانه. فالإيمان بيسوع ربًّا ومخلِّصًا وبأبيه وروحه القدوس هو وحده الذي يُبرئ، وينشئ في حياة الناس الطمأنينة الصحيحة، وليس الإيمان بحجر أو بأيّ شيء آخر يَقبُحُ ذِكرهُ. التلميذ: ما هو الإيمان الحقيقيّ؟ المرشد: لا نقصد بالإيمان الحقيقيّ التصديق الذهنيّ بوجود الله الذي قد يشترك فيه المؤمن وغير المؤمن، وإنّـما أن يكون الله الذي أحبَّنا بلا حدود وحده حياتَنا، ساعين، في كل آنٍ، إلى أن يملأنا حضورُهُ، مـمّا يفرض علينا تسليمًا كاملًا لمشيئته، ويفترض، تاليًا، نكرانًا تامًّا للذّات، نكرانًا وحده يقي الذين أَحَبّوا يسوع أكثر من العالم شرَّ الإشراك بالله أو الاقتراب منه بهدف المنفعة. الناس عمومًا يأتون إلى الله وقت الحاجة. لا ريب أنّ الله، الذي يُؤْثر خلاص الجميع ولا يردُّ أحدًا خائبًا، يرغب في أن يُحَبّ دائمًا وليس عندما نحتاج إليه فقط. ما يعرّض المسيحيّة للسخرية ويُـبـيح لأصحاب الأغراض والمنافع أن يستفيدوا من بعض السذاجات هو الاعتقاد بإله عطاياه ماديّة. الإيمانُ بالله والاقتراب إليه شرطُهما أن نفهم أنّه يعطينا حياة أبديّة لا يستطيع غنى العالم ومجدُه أن يصفها أو أن يضمنها. التلميذ: كيف نؤمن بيسوع؟ المرشد: ما يجب أن يثيره الإيمان فينا هو الاعتقاد بأنّ الله، لو لم يتنازل، لاستحال على أيّ بشريّ أن يبرأ. هذا التنازل الذي أظهره يسوع أساسيّ لخلاص العالم، فقد لبس طبيعتنا وأَحبَّنا بها حتّى الموت، حتّى بات قادرًا لا أن يسمعنا فقط في مصائبنا أو سقطاتنا وإنّـما أن يضع نفسه مكاننا. نعم يسوع هو وحده "البارئ كلّ الخليقة" لأنّه صار خليقة من أجلنا. ولذلك باطلًا نتعب إذا استبدلناه بما ليس إلهًا أو بحَثْنا عن مخلِّص آخر، ستصفعنا إذ ذاك كلمات إشعياء: "أنا أنا الربّ، ولا مخلِّص غيري" (٤٣: ١١). التلميذ: أين نبحث عن الله؟ المرشد: أن نعتقد بأن ابن الله ترك مجدَه ليصير عبدًا من أجلنا وأنّه افتدانا بحبّه، وأن نبحث ليل نهار عنه في مظاهره الروحيّة، أي في كلمته المحيية والقُدّاس الإلهيّ ومحبّة الآخرين، وفي الصلاة والصوم والعمل على ترجمتهما شهادة وسلوكًا، وأن نعمّق حبّنا لعشرائه القدّيسين... هذا هو جوهر الإيمان الذي لا يبرأ أحد إن تهاون به أو استبدله بما لا نفع فيه.
مكتبة رعيتي صدر عن دير مار ميخائيل - بسكنتا النهر نشرته السنويّة رقم ٤٧ بمناسبة عيد شفيع الدير في ٨ تشرين الثاني، ويتضمّن هذا العدد المواضيع التالية: - «صلاة يسوع» للارشمندريت بلاسيد (دوساي)؛ - «الشيخ إفثيميوس رئيس دير زوغرافوس» من إعداد قلاية القيامة؛ - «اكتشافُ القلب العميق» للارشمندريت زخريا (زاخارو)؛ - باقة أقوال عطرة للقديس إسحق السريانيّ؛ - «The Return to Him» للمطران جورج (خضر)؛ - «Spiritual Fatherhood, Repentance, and Confession» للمطران أفرام (كرياكوس). |
| Last Updated on Friday, 07 November 2025 11:52 |
|
|