Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد1: ظهور المسيح
العدد1: ظهور المسيح Print Email
Sunday, 03 January 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 3 كانون االثاني 2010 العدد 1
الأحد الذي قبل الظهور الإلهي
رَعيّـتي

كلمة الراعي

ظهور المسيح
في كلام بولس الى تلميذه تيموثاوس كلام تشجيع على الجهاد الروحي. الدعوة الأولى الى اليقظة الروحية الدائمة وفي قوة اليقظة يدعوه الى احتمال المشقات في سبيل الإنجيل اذ البشارة به تتطلّب تعبًا كثيرًا. ثم يحثّه على عمل المبشّر في المنطقة التي انتدبه على رعايتها حتى يقول "أوفِ خدمتك" والخدمة هي الرعاية وإقامة الأسرار.
بعد هذا يقول الرسول عن نفسه "لقد أُريق السّكيبُ عليّ فإني انا ايضًا أتممت خدمتي ووقت انحلالي (اي موتي) قد اقترب، وقد جاهدت الجهاد الحسن وأتممتُ شوطي" في البشارة من مدينة الى مدينة في كل أنحاء البحر الأبيض المتوسط من أنطاكية الى رومية والى كريت وربما الى اسبانيا وفي كل هذا "حفظت الإيمان" سالما كما سلّمني اياه الرب يسوع والمسيحيون الأوائل. حفظته مستقيما غير مصابٍ، والإيمان يُنتج عمل البرّ بالمحبة.
بعد هذا يقول: "انما يبقى محفوظًا لي إكليل العدل الذي يجزيني بـه في ذلـك الـيوم (اي يـوم القيـامـة) الديّان العادل". بولس يرى نفسه تحت الدينونة ولكنه يرجو الرحمة. عند الموت ليس أمامنا سوى رحمة الرب ولا يخلص أحد بدونها اذ لا يستطيع أحد ان يدّعي أن في يده صكّ الدخول الى الملكوت. بولس على قداسة سيرته يرى نفسه تحت الرحمة الإلهية التي يمنّ الله بها على أحبائه.
وبعد ان يقول الرسول انه يرجو الإكليل لنفسه يقول ايضًا انه يرجوه لجميع الذين يحبون ظهور المسيح في اليوم الأخير، وقد اختارت الكنيسة هذا الفصل من رسالة بولس الثانية لأنها مختومة بكلمة ظهور الذي يدلّ على العيد (الغطاس) الذي ننتظره.
مقطع قصير فيه كل محبة بولس لتلميذه وفيه دعوة الى كل الفضائل التي يحتاج اليها التلميذ النشيط. ومن وراء تيموثاوس تُخاطبنا الكلمة الإلهية لنكون مثل تيموثاوس أناسا قائمين باليقظة لا ننام ولا ندع شيئا يجعلنا في الكسل ولا سيّما ان الحصاد كثير والفعلة قليلون. لا نستطيع ان نتلهّى عن خدمة الإنجيل ولا نغرق بأمور الدنيا مهما كانت جذابة ومسلّية.
ومهما أحسسنا باقتراب الأجل، ومهما تعبنا، نبقى على الجهاد حتى آخر رمق، على الجهاد الحسن الذي يتطلّب منا الاستمرار يوميا في خدمة الإنجيل وفي إقامة الذبيحة الإلهية وبقية الأسرار والاهتمام بما يهمّ الناس اجتماعيا وخيريا وثقافيا حتى نكون قد نفّذنا الإنجيل وأطعناه، فإننا إن أهملنا الإخوة وخدمتهم نكون قد وقعنا في الخيانة.
واذا ما نحن بذلنا أنفسنا في الخدمة منتظرين ظهور المسيح لنا ولهم ليس فقط يوم القيامة ولكن في كل يوم نكون فيه قد أقمنا خدمة.
واذا جاء العيد وهو مع الميلاد فصح صغير نكون قد انتقلنا من موت الخطيئة وقمنا لإتمام البر حتى نكون مع المسيح دائما.
واذا زاركم الكاهن لنضح منازلكم بالماء المقدس تفهمون أن هذا هو قبـل كل شيء نـضح حيـاتكم بالمقدس. عيد الظهور الإلهي عيد يوميّ تغتسلون بمياهه اي بالنعمة التي وعدكم الله بها فتكونون أنقياء في كل حين وترفضون الخطيئة. رفض الخطيئة ظهور إلهيّ عليكم وإشعاع منكم على الآخرين. بوركتم في العيد القادم وبوركت الدنيا كلها بكم حتى تصبح الدنيا مكانا لنور المسيح.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 2 تيموثاوس 5:4-8
يا ولدي تيموثاوس تيقّظ في كل شيء واحتمل المشقات واعمل عمل المبشّر وأوفِ خدمتك. اما انا فقد أُريق السكيبُ عليّ ووقت انحلالي قد اقترب. وقد جاهدتُ الجهاد الحَسَن وأتممتُ شوطي وحفظت الإيمان. وانما يبقى محفوظًا لي إكليل العدل الذي يُجْزيني به في ذلك اليوم الرب الديان العادل، لا إياي فقط بل جميع الذين يحبون ظهوره ايضًا.

الإنجيل: مرقس 1:1-8
بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله كما هو مكتوب في الأنبياء: ها أنذا مرسل ملاكي امام وجهكَ يهيء طريقك قدامك. صوتُ صارخ في البرية أعدّوا طريق الرب، اجعلوا سبله قويمة. كان يوحنا يعمّد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لغفران الخطايا. وكان يخرج اليه جميع اهل بلد اليهودية وأورشليم فيعتمدون جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم. وكان يوحنا يلبس وبر الإبل ، وعلى حَقَويه منطقة من جلد، ويأكل جرادا وعسلا بريا. وكان يكرز قائلا: انه يأتي بعدي من هو أقوى مني، وانا لا أستحق ان أنحني وأحلّ سَيْر حذائه. انا عمّدتكم بالماء، واما هو فيعمّدكم بالروح القدس.

يا ليتنا نعرف
شيئًا واحدًا هنا: أنّ معموديّة الأطفال لا يجوز تأخيرها بتاتًا.
ما يـعرفـه العـارفوـن أنّ المسيـحيـّين الأوائل كانوا يعمّدون أطفالهم في اليوم الأربعين لولادتهم. هذا، أوّلاً، لا علاقة له بما نشأ، في الغرب، من أنّ الطفل يولد وارثًا خطيئة آدم، ويجب أن يعتمد فور ولادته لتُغفَر له، بل تجاوبٌ مع إرادة الربّ الذي خلّصنا فيما كنّا "أطفالاً مضطربين" (أفسس 4: 14)، وأعطانا أن نبلغ "قياس قامة ملء المسيح" (أفسس 4: 13). فالمعموديّة يتعلّق قرارها بالله الذي يؤمن بحرّيّتنا فوق ما نعتقد. إنّها أن ندخل معه في حركة حبّ ينمّيها، يومًا فيومًا، قبول النعمة التي وهبنا إيّاها مجّانًا. وهذا، تاليًا، لا علاقة له بالخوف من أن يموت طفل من دون أن يعتمد. فنحن، أيضًا، لم نجزم أنّ مَنْ لم يعتمد نصيبُهُ نارُ جهنّم حكمًا. كلّ لاهوتنا لاهوت رحمة. فنحن، إن حينا أو متنا، فَلِمَنْ نؤمن برحمته إنّما نحن.
أمّا إذا تكلّمنا عمليًّا، فإجراء المعموديّة لطفل، لم يتجاوز الأربعين يومًا، يساهم في جوّ من الخشوع يغيب، عمومًا، في معموديّةِ طفلٍ غازل السنة أو أكثر. يخاف. يتوتّر. يبكي. ويضجّ مَنْ حوله، ليساعدوه على الهدوء. وتصوّر كم سيكون ضجيج الكبار مزعجًا! وتصوّر وضعك، كاهنًا، إن دعوت الضاجّين إلى بعض هدوء. سينزعجون. سيتأفّفون. ومن المرجّح أن تبقى دعوتك من دون آذان تصغي. فالطفل يبكي. ويجب، لزامًا، أن نساعده على أن يهدأ. وأنت، إن لم يزعجك بكاء الصغار، فسيزعجك، حكمًا، ضجيجُ كبارٍ كلُّ ما يعني بعضهم أن يغدو أولادهم مسيحيّين في نصف ساعة تمرّ كيفما تمرّ!
لبعض الناس تبريرهم الجارح في تأخير معموديّة أطفالهم. ويبدو أنّ ثمّة مَنْ أخذ يؤخّرها خوفًا على ولده من لحظة تغطيسه! هذا، إذا أخّرها، يحسب أنّه سيدفع مجريها إلى أن يسكب على طفله الماء سكبًا. لا نريد، هنا، أن ندخل في أسباب هذا الخوف المَرَضيّ، بل أن نذكّر مَنْ تروّعهم إقامة المعموديّة، كما تجرى في كنيستنا، بأنّ مَنْ كانوا أرثوذكسيّين منهم قد غُطِّسوا، هم وآباؤهم وأجدادهم وأجداد أجدادهم، في الماء يوم معموديّتهم. فلفظة المعموديّة تعني، في اللغة اليونانيّة، تغطيسًا. هذا لا يعني أنّ مَنْ يُسكب عليه الماء، (لغير سبب: مرض طارئ مثلاً)، ينال معموديّةً ناقصة. لا، البتّةَ. ولكنّنا نؤثر التغطيس، لنصوّر أنّ المعمَّد، بنزوله كلّيًّا في الماء ثلاث مرّات، يـشارك المسيح في مـوته وقيامته (قابل مع: رومية 6: 3). فكلّ ما يجري في السرّ له معانيه المحيية. ونحن لا نعتقد أنّ المعنى (الجوهر) يمكننا أن نعبّر عنه من دون المحافظة على الشكل. فالشكل، في تراثنا، يحمل الجوهر. ومن الشكل، في المعموديّة، التغطيس الذي يقول، ببلاغة، إنّنا "صرنا على مثاله (المسيح) في الموت"، لنكون "على مثاله في القيامة" (رومية 6: 5).
إذا استرجعنا الكلام على الخشوع، فيجب أن نذكر أنّه يستحيل من دون إصغاء جِدّيّ إلى تلاوة صلوات السرّ. مَنْ يهمّه أن يصغي إلى خدمة المعموديّة؟! لا نريد أن نبالغ، فنجرح. غير أنّ المشاركة في المعموديّة، على قاعدة الإصغاء الكامل، بات، اليوم، وجودها نادرًا. معظم الناس تراهم في الكنيسة كما لو أنّهم خارجها. هذا لا يعرف متى عليه أن يقف، أو أن يصلّب وجهه. وذاك لا يمنع نفسه من أن يكلّم مَنْ يقعد قربه في أيّ أمر يخطر بباله. والأنكى أنّ ثمّة مَنْ يطلب المعموديّة لولده من دون أن يعنيه ترتيب الخدمة نهائيًّا! ومثالاً على ذلك، ثمّة مَنْ رفض أن يعمِّد ابنه في كنيسة رعيّته بعد أن أبى كاهنها أن يتساهل في أداء الخدمة. كان ذاك قد اشترط أن تُجرى في عشر دقائق تحديدًا! الخشوع؟ إذا ذكرنا الثياب الخفيفة التي ترتديها معظم النساء، فأين الخشوع؟ بعض المشاهد تجعلك في حيرة متعبة فعلاً. مصيبة إن سكتَّ، ومصيبة إن وجهّتَ إلى أحد ملاحظةً وجيهة. عدنا لا نعرف، أحيانًا، إن كنّا في كنيسة لها قواعد خشوعها، أو في احتفال دنيويّ. كادت المعموديّة تغدو مناسبةً اجتماعيّةً أساسها ارتداء الثياب وما يتبعه من أكل وشرب. ألم نسمع بأشخاص يؤخّرون معموديّة أولادهم، لأنّهم غير قادرين على أن يقيموا حفلة غداء أو عشاء للمناسبة (هذا، إذا لم نذكر الذين يؤخّرونها بانتظار عودة قريب مسافر)؟ والتصوير! أين الخشوع إذا ذكرنا التصوير ووقاحة بعض المصوّرين؟ في بعض المعموديّات، يستحيل أن تعرف إن كانت قواعد السرّ هي الأساس عند المشاركين أو قواعد المصوّرين؟ فللمصوّرين كلّ الحقّ أن يطلبوا منك، كاهنًا، أن تقف حيث يريدون! وترى بعضهم يتدخّلون في ما لا قدرة لهم على فهمه. مرّةً، طلب أحد المصوّرين أن يعيد الكاهن "مشهد التغطيس"، لكونه فاته أن يلتقط صورةً له!
يـا ليتنا نعرف أنّ أسرارنا كلُّنا مسؤولون عن إقامتها كما يـليـق بـالله. معمـوديـّة الأطفـال، الـذيـن بلغوا الأربعين يومًا، من أسس هذه المسؤوليّة. كلّ مَنْ مُتِّعَ، أبًا أو أمًّا، بأنّ يختبر أنّ الله أحبّه حبًّا شخصيًّا، لا يقدر على أن يؤخّر عن وليده ما يحييه أبدًا. وممّا يحيينا جميعًا أن نأتي إلى أيّ سرّ من أسرارنا واعين أنّ الله كلّيًّا هنا، ليضمّنا إليه بخشوع نقرّره نهج قربانا منه. فالكنيسة بيت الله الحاضر معنا، ليختطفنا إليه، لا سيّما بكلمات تكشف لنا أنّه يحبّنا حبًّا لا يوصف. ما يجب أن نعرفه جميعنا أنّ حياتنا كلّها هي للمسيح دائمًا. وما نعوز أن ندركه معظمنا أنّ قيمة أسرانا، ولا سيّما سرّ المعموديّة، ليست في صور نأخذها لمن نطلبها له، بل في إيماننا بأنّ اسمه قد كُتِـبَ في "سفـر الحياة" التي لا يدخلها إلاّ المخلِصون.

النبي ملاخي
تعيّد الكنيسة اليوم للنبي ملاخي. يأتي كتاب نبوءة ملاخي في الكتاب المقدّس في آخر نبوءات الأنبياء الاثني عشر الصغار. كان ملاخي شابا صغيرا لما عاد الشعب اليهودي من سبي بابل، وشاهد إعادة بناء الهيكل حوالى سنة 450 قبل الميلاد. ارسل الله ملاخي، ومعنى اسمه ملاكي او المرسل من قبلي، ليُعلن للشعب ان الله سيضع حدا لخدمة الكهنة العبرانيين الذين يخونون الله ويهملون خدمتهم، وان "شمس العدل"، ويقصد المسيح، سيأتي قريبًا ويؤسس كهنوتا جديدا أبديًا. ستزول التقدمات والذبائح الناقصة وتحل محلّها الذبيحة الواحدة الكاملة، اي الإفخارستيا، التي تجمع اليهود والأمم اي كل البشر:"ليت فيكم مَن يُغلق أبواب هيكلي حتى لا توقدوا نار مذبحي عبثًا... ولا أرضى تقدمة من أيديكم، فمن مشرق الشمس الى مغربها اسمي عظيم في الأمم" (1: 10-11). يُرسل الله السابق ليُعدّ طريق مجيء المسيح: "ها أنا أرسل رسولي فيُهيء الطريق أمامي" ( 3: 1) وهذه الآية يذكرها متى الانجيلي. تعيّد الكنيسة للأنبياء وتقرأ قراءات من كتاباتهم في صلوات الأعياد السيدية لتقول لنا ان المسيح قد جاء، وان الانبياء شعروا بمجيئه بطريقة ما، بوحي الروح القدس كما نقول في دستور الإيمان عن الروح القدس انه "الناطق بالأنبياء".

من تعليمنا الأرثوذكسي: "الله ظهر لنا"
التلميذ: أعلـن الكاهـن فـي القـداس ان عيد الظهور الإلهي يقع يوم الاربعاء في 6 كانون الثاني. انا اعرف انه عيد معمودية يسوع الذي نسمّيه الغطاس. هل هو عيد أم عيدان؟
الـمرشـد: انـه عيـد معموديـة يـسوع، وفـي الوقـت ذاتـه ظهـور الـله الآب والابـن والـروح القـدس، الثـالـوث الواحـد، أثـناء المعموديـة: صوت الآب يـشهد للابـن، والابـن يـعتمـد في الـمـاء، والـروح القـدس بـشكـل حمامة. ليـست معموديـة يسـوع ظـهـوره لـلعـالـم كالـمسيح المُنتَظر لا بل هي ظهور ابن الله المُتجسّد في العالم.
التلميذ: لكن "الله لم يره أحد قط". هذا جاء في الإنجيل.
المرشد: صح. جاء هذا في الاصحاح الاول من انجيل يوحنا الآية 18، اسمع بقية الآية: "الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر". ونجد في انجيل متى في الإصحاح الحادي عشر الآية 27: "ليس أحد يعرف الابن الا الآب، وليس أحد يعرف الآب الا الابن ومَن أراد الابن ان يُعلن له". تساعدنا الكنيسة ان نفهم هذا من خلال الأعياد والصلوات والقراءات والتراتيل فنسير مع المسيح على الطريق الى الآب.

مكتبة رعيتي
صدر عن تعاونية النور الارثوذكسية للنشر والتوزيع كتاب صغير من 51 صفحة عنوانه "الشيخ كودراتس رئيس دير كاراكلّو" من تأليف الأرشمندريت شاروبيم، نقلته الى العربيـة بتصرّف رهبنة القديس يعقوب الفارسي المقطّع - دده. الكتاب كناية عن سيرة الأب كودراتس الذي وُلد سنة 1859 ورقد بالرب سنة 1940 في دير كراكلّو في جبل آثوس. استطاع الأب كودراتس بنسكه وفضائله ومواهبه ان يقود كثيرين الى الخلاص. ثمن النسخة 3500 ليرة لبنانية. يُطلب من الدير ومن مكتبة الينبوع.

الأخبار
الشويفات
تــرأس سيــادة راعـي الأبـرشـيـة الـمـطـران جـاورجـيـوس الـقـداس الإلـهـي فـي كـنـيـسة السيــدة فـي الشويفات صباح الأحد في العشرين من كانون الأول 2009 بحضور عدد كبير من أبناء الرعية. بعد القداس كرّمت الرعـية اربعة من أبنائها الذين خدموا الكنيسة سنين طويـلة فـقـدّمـت لهـم أيـقونـات بـالمناسبـة. ثـم أقيمت مـائـدة محبـة في باحة الكنيسة اشترك فيها الجميع.
وكان للرعية نشاطات عدة بمناسبة الميلاد: لقاء مع رعية وادي شحرور، وآخر مع رعية بطشيه. كما دعت رعية الشويفات الى سهرتين روحيتين، الأولى حول القداس الإلهي، والثانية عن الكنيسة وشؤون بلادنا. اما حفلة الأطفال فقد تركزت على الاهتمام بزرع الاشجار الى جانب التراتيل الميلادية وتوزيع الهدايا.

كفرشيما
نهار الخميس 17 كانون الأول 2009 أمّ راعي الأبرشية المطران جورج صلاة الغروب في كنيسة القديسَين بطرس وبولس في كفرشيما بحضور عدد من كهنة الرعايا المجاورة. توجه سيادته إلى المومنين بعظة عن معاني عيد الميلاد. بعد الصلاة افتتح سيادته معرضًا للكتب والأعمال اليدوية والمأكولات من تنظيم حركة الشبيبة الأرثوذكسية ومجلس الرعية.

باريس
حصلت الأبرشية الأرثوذكسية الأنطاكية في أوربا الغربية على مبنى كنيسة كاثوليكية لتستعملها كنيستنا لإقامة القداس والصلوات وكمركز لنشاطها الرعائيّ. الكنـيسة هي كـنـيسة القديسة هيلانة الواقعة في فوكريسون، ضاحية بـاريس الغـربـيـة، والتـابـعة لأبـرشيـة نـانـتـيـر الكاثوليكية. وقـّع الطرفـان الاتـفـاق في 4 كانون الأول 2009 على أن تُـفتـتـح الكـنيـسة في أقـرب وقت.

 
Banner