Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد23: دعوة بعض الرسل
العدد23: دعوة بعض الرسل Print Email
Sunday, 06 June 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد في 6 حزيران 2010 العدد 23

الأحد الثاني بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

دعوة لبعض الرسل

عاش يسوع على الأرض خصوصًا في الجليل حول بحيرة طبريّة المسمّاة ايضا بحر الجليل فرأى أخوين وهما سمعان الذي سمّاه يسوع في ما بعد بطرس لمّا اعترف هذا بأن المسيح ابن الله الحي فأعطاه اسمًا مشتقًا من الصخرة "بيترا" لأن إيمانه كان قويا مثل الصخر وهذا الإيمان بالمسيح هو الصخرة التي بُنيت عليها الكنيسة.

سمعان كان معه أخوه أندراوس، وكان هذان يلقيان شبكة في البحر. هذه شبكة يقع فيها السمك. فقال لهما السيّد "هلّم ورائي فأَجعلكما صيادَي الناس". لم يفهم هذان آنذاك هذا الكلام. فهماه بعد العنصرة لما انصرفا الى البشارة وصارا يأخذان الناس بالإنجيل.

عند ذاك تركا الشباك وتبعاه. أَحبّا كلامه. شَعَرا أنه من الله. السير وراء المسيح كلّ حياتهما يتطلّب ترك الشباك. غير أن الإنجيل يدلّنا أنهما وبقيّة الرسل الصيادين كانوا من وقت الى آخر يصطادون اذ لم يكن لهم دخل إلا من هذه البحيرة. غير أن قلوبهم لم تكن في البحر ولكن مع المسيح. كل منا يحبّ أن يترك اشياء هو متعلّق بها ليحبّ يسوع حبا كاملا. المؤمن يتعاطى عائلته ومهنته. غير أن قلبه مفتوح ليسوع فقط. هناك أشياء تتعارض مع حياتنا المسيحية. هذه يجب إلغاؤها. وهناك أشياء نحملها معنا فيما نحن سائرون مع المسيح.

بعد هذا رأى أخوين آخرين هما يعقوب بن زبدى وأخوه يوحنا، وقد ذكرهما الإنجيل مرات، ويوحنا هو صاحب الإنجيل الرابع. كان هذان يُصلحان شباكهما في حين أن الأولين أي أندراوس وبطرس يصلحان شبكة واحدة. اي أن أعمال يعقوب ويوحنا كانت أقوى اقتصاديا ولعلّ لهما أكثر من سفينة. ثم يقول الإنجيل انهما تركا السفينة وأباهما الذي كان معهما في الصيد وتبعا المعلّم لأنهما توّا آمنا بالمعلّم. كان هذا إلهاما من الروح القدس. ايضا قاما بعملية ترك ليس فقط لشيء ماديّ اي الشباك، ولكن قاما بترك عاطفيّ أي الانسلاخ عن أبيهما.

ثم يقول الكتاب: "وكان يسوع يطوف الجليل كلّه يُعلّم في مجامعهم. المجمع هو قاعة كبرى في كل مدينة وقرية في فلسطين وخارج فلسطين يصلّي فيها اليهود يوم السبت ويتلو فيه أحدُ الناس العهدَ القديم ثم يشرح هو أو سواه ما قُرئ باللغة الدارجة التي هي الآرامية.

يسوع كان يدخل الى هذه المجتمعات ويكرز ببشارة الملكوت انطلاقا من النص الذي تُلي. هذا كان مسموحا عندهم اذ لم يكن عندهم إكليروس. اما الكهنة فكانوا فقط يخدمون في هيكل اورشليم ويقدّمون الذبائح. عبارة "يكرز ببشارة الملكوت" تعني ان يسوع كان يقول للناس: "توبوا فقد اقترب ملكوت السموات". هذا هو المعنى الأساسي ليسوع في كلّ مرة يُبشّر بها. كلّ تعليمه في هذه المرحلة كان دعوة الى التوبة، التي تعني تغيير أذهانهم ليلتصقوا بالفكر الإلهي، ومن كان عنده فكر الله يتحوّل سلوكه. الأخلاق تأتي من التعليم.

ثم يذكر إنجيل متى أن السيد كان يشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب. هذا كان يجيء من حنانه على المرضى، وكان يدفعهم الى الإيمان والتوبة. يسوع معـلّم وصانـع عجائـب. وقـد أعـطى السيـد في ما بعد قوة للتعليم وقوة للشفاء، وبقيت الكنيسة على هذا المنوال تُعلّم وتعظ وتهتمّ بالمرضى، وأخذ العالم المسيحيّ يَبني المستشفيات ليعرف المريض حنـوّ الله ويعود الى الصحة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية 10:2-16

يا إخوة، المجد والكرامة والسلام لكل من يفعل الخير، من اليهود اولاً، ثم من اليونانيين، لأن ليـس عند الله محاباة للوجوه. فكل الذين أخطأوا بدون الناموس فبدون الناموس يهلكون، وكل الذين أخطأوا في الناموس فبالناموس يُدانون، لأنه ليس السامعون للناموس هم أبرارا عند الله بل العاملـون بالنامـوس هم يُبـرَّرون. فإن الأمم الذين ليـس عنـدهم النامـوس اذا عملوا بالطبـيعـة بما هو في الناموس فهؤلاء وان لم يكن عندهم الناموس فهم نامـوس لأنفسهم، الذين يُظهرون عمل الناموس مكتوبا في قـلوبهم وضميرهم شاهـد وأفكـارهم تشكـو او تحتـجّ فيما بينـها يـوم يـدينُ الله سرائر النـاس بحسب إنجيـلي بيسـوع الـمسيـح.

الإنجيل: متى 18:4-23

في ذلك الزمان فيما كان يسوع ماشيا على شاطئ بحر الجليل رأى أخويـن وهما سمعان الـمدعو بطرس وأندراوس أخوه يلقيان شبكـة في البحر (لأنهما كانا صيادين). فقال لـهما: هلمّ ورائي فأجعـلكـما صيادي الناس. فللوقـت تركا الشباك وتبعاه. وجاز مـن هنـاك فرأى أخوين آخرين وهما يعقـوب بن زبدى ويوحنا أخوه في سفينة مع أبيهما زبدى يُصلحان شبـاكهما فدعاهما. ولـلوقت تركا السفينة وأبـاهما وتبعاه. وكان يسوع يطوف الجليـل كلـّه يُعـلّـم في مجامعهم ويكرز ببشارة الـمـلكوت ويشفي كل مرض وكل ضعـف فـي الشعب.

تركوا كل شيء وتبعوه

الإنجيل المختصّ بهذا الأحد يتحدّث عن بدء البشارة العمليّة عبر دعوة الربّ يسـوع الرسل لاتّباعه بعد أن يتركوا كلّ شيء. ويأتي هذا المقطع بعد الآية الأساس التي توجز مهمّة يسوع وعمله في العالم: "توبوا فقد اقترب ملكوت السموات" (متّى 4: 17)، أو "ملكوت الله" وفق ما جاء في إنجيل مرقس (1: 15). أمّا هذا الملكوت المنتظَر فقد حلّ بمجيء يسوع الذي أعلن في بداية بشارته، وفق إنجيل لوقا (4: 18-19)، أنّ "اليوم تمّت هذه الآية بمسمع منكم" قاصدًا نبوءة إشعياء النبيّ: "روح الربّ عليّ لأنّه مسحني لأبشّر الفقراء، وأرسلني لأعلن للمأسورين تخلية سبيلهم، وللعميان عودة البصر إليهم، وأفرّج عن المظلومين، وأعلن سنة رضًا عند الربّ".

يتساءل القدّيس غريغوريوس الكبير بابا رومية (+604): "ماذا أم كم ترك هذان الصيادان (بطرس وأندراوس) وراءهما عند دعوة الربّ لهما؟"، ويجيب قائلاً: "يجب علينا أن نهتمّ بنيّة المرء لا بثروته. مَن كان عنده القليل وتركه، فإنّه يتخلّى عن كلّ شيء. فبطرس وأندراوس تركا الكثير لمّا تخلّيا عن الطمع والرغبة". ليست المسألة، إذًا، في مقدار الكمّيّة التي يتركها المرء وراءه ليتّبع يسوع، بل في ترك كلّ شيء من دون استثناء أيّ أمر. فالربّ عظّم عطيّة الأرملة التي ألقت فلسين في خزانة الهيكل أكثر من كلّ تقدمات الأغنياء، لأنّ "جميع الأغنياء ألقوا ممّا فضل عنهم، وأمّا هذه (الأرملة) فمن عوزها ألقت كلّ المعيشة التي كانت لها" (لوقا 21: 1-4). الرسولان المدعوّان بطرس وأندرواس تخلّيا عن كلّ ثروتهما، هما الفقيران، كي يلحقا بيسوع لتكون لهما الحياة.

"هلمّ ورائي فاجعلكما صيّادَي الناس"، قال لهما يسوع. وهو يعني بما قاله أنّه يريد أن يجعلهما معلّمين يقتنصان بشبكة إيمانهما وبكلمة البشارة الناس أجمعين. هكذا يختار الربّ صيّادي السمك كي يصطادوا البشر للخلاص. هو فضّل صيّادي السمك على العديد من علماء الشريعة والكتبة، وعلى العديد من حكماء هذا العالم. هنا يحضرنا قول الرسول بولس: "إلاّ أنّ الله اختار ما كان في العالم من حماقة ليخزي الحكماء، وما كان في العالم من ضعف ليخزي الأقوياء. واختار الله مَن كان في العالم من غير حسب ولا نسب وما كان محتقَرًا، اختار ما لا شأن له ليزيل صاحب الشأن حتّى لا يفتخر بشرٌ أمام الله" (كورنثوس الأولى 1: 27-29). ويرد في أحد النصوص المجهولة المؤلّف أنّ الربّ يسوع لـم يختـر نبلاء العالم أو الأغنياء أو الحكماء لئلاّ يعتقدوا أنّهم استمالوا الجنس البشريّ بحكمتهم، لكنّه اختار صيّادي السمك غير المتعلّمين وغير البارعين والأمّيّين لكي يحرّروا الجنس البشريّ بالتبشير البسيط بالإيمان والخلاص الآتي. من هنا قول الرسول: "لكي لا يستند إيمانكم إلى حكمة الناس، بل إلى قدرة الله" (كورنثوس الأولى 2: 5).

"فللوقت تركا (بطرس وأندراوس) الشباك وتبعاه"، و"للوقت تركا (يعقوب ويوحنّا ابنا زبدى) السفينة وأباهما، وتبعاه"، يقول القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم تعليقًا على هاتين الآيتين إنّ الأربعة الرسل "على الرغم من أنّهم كانوا صيّادين، وتعلمون ما أشره الصيّد، فإنّهم لم يتردّدوا ولم يماطلوا لمّا سمعوا أمره. هم لم يقولوا لنعد إلى المنزل ولنشاور أهل بيوتنا، إنّما تركوا للحال شباكهم وسفينتهم وتبعوه. هذه هي الطاعة التي يطلبها المسيح منّا، بحيث لا نتلكّأ ولا للحظة من الزمن، مهما كانت الظروف ضاغطة". يلاحظ كاتب النصّ المجهول المذكور أعلاه أنّ بطرس وأندراوس تركا شباكهما، أمّا يعقوب ويوحنّا فقد تركا أباهما والقارب. ويتابع الكاتب نفسه أنّ كلّ مَن يأتي إلى المسيح يجب أن يتخلّى عن ثلاثة أشياء: "أعمال الجسد، الممتلكات، وآباء الجسد". وهذا ما فعله هؤلاء الأربعة. ويختم بالقول إنّهم "تركوا شباكهم حتّى لا يحملوا سمكًا إلى المدينة الأرضيّة، بل بشرًا إلى المدينة السماويّة. تركوا آباءهم ليصبحوا آباء الكنيسة".

"لا يمكننا إلاّ أن نتحدّث بما رأينا وبما سمعنا" يقول الرسولان بطرس ويوحنّا وفق أعمال الرسل (4، 20). الرسل لا يتكلّمون ممّا عندهم، بل يشهدون للربّ بما رأوه من أعماله وبما سمعوه من تعاليمه. هم قبلوا بأن يصطادهم الربّ وبأن يحوّلهم إلى صيّادي الناس، قبلوا أن يعيد خلقهم خلقًا جديدًا. فصاحب النصّ المجهول يقول إنّ الربّ لم يعبأ بمظهر الرسل، بل اهتمّ بقلوبهم. لم يخترهم لأنّهم رسل، بل ليجعلهم رسلاً. هو كالجوهريّ الذي يختار الحجارة الكريمة غير المجلوّة لتصبح على يده وهّاجة، هذا ما فعله الربّ عند رؤيته إيّاهم. لم يختر أعمالهم، بل قلوبهم.

يـقـول القـدّيس غريغوريوس الكبير إنّ ملكوت السموات لا يقدّر بثمن، فهو يساوي كلّ ما يملكه المرء، "يساوي عند بطرس وأندراوس الشباك والقارب اللذين تركاهما وراءهما، ويساوي عند الأرملة فلسين، وعند آخرين يساوي كأس ماء بارد. وهكذا يساوي ملكوت السموات قدر ما تملكونه". لذلك ينصحنا غريغوريوس الكبير ألاّ نقول في أنفسنا: "أريد الاقتداء بمَن يزدري بهذا العالم، لكن واأسفاه، ما عندي شيء أتركه. يا أخوة، أنتم ستتركون الكثير وراءكم، إذا أنكرتم الشهوات الدنيويّة. فالأمور الخارجيّة، مهما كانت صغيرة، هي كافية للربّ، لأنّه ينظر إلى القلب لا إلى ثرواتنا المادّيّة". أن نقتدي بالرسل، هذا هو التحدّي الكبير.

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: العنصرة الشخصية

التلميذ: قلتَ لنا يوم أحد العنصرة ان الروح القدس يبقى معنا دائمًا ويعمل في الكنيسة بواسطة الأسرار، لكن كيف يكون مع كل واحد منا؟

المرشد: في ايام الرسل كان التلاميذ الجدد ينالون الروح القدس بوضع أيدي الرسل عليهم، وبذلك كانت موهبة العنصرة تدوم وتدوم. هذا ما نُسمّيه سرّ الميرون الذي يُمنَح لكل مَن اعتمد. وكلمة ميرون تأتي من كلمة يونانية معناها المسحَة. وبعد المعمودية نرى الكاهن يمسح المعمود بالميرون على رأسه وصدره ويديه ورجليه ويقول كل مرة: "ختم موهبة الروح القدس". بمسحة الميرون علينا نصبح "مُسحاء صغار" اي مثل المسيح، وبالجمع نصبح "مسيحيين".

التلميذ: هكذا يبقى الروح القدس معنا دائمًا؟

المرشد: نعم اذا سلكنا حسب تعاليم الإنجيل. حلول الروح القدس ليس عملا آليًا. علينا أن نُفَعّل مواهب الروح القدس فينا من أجلنا وفي خدمة الكنيسة وكل الناس. أَخذْنا الميرون، وتاليًا علينا أن نعمل. يقول لنا القديس يوحنا في رسالته الأولى: "اما أنتم فقد قبلتم المسْحة" (2: 20). ويقول الرسول بولس: "والذي مَسحَنا هو الله" (2 كورنثوس 1: ).

التلميذ: ما هي مواهب الروح القدس؟

المرشد: أجاب الرسول بولس على هذا السؤال في رسالته الأولى الى أهل كورنثـوس، في الاصحـاح الثـانـي عشر، فقال: "لا أحد يستطيع أن يقول: يسوع ربٌّ الا بالروح القدس. أنواع مواهب موجودة لكن الروح واحد، وأنواع خِدَمٍ موجودة لكن الروح واحد". ويقول ايضا في رسالته الى اهل رومية، في الاصحاح الثاني عشر: من له موهبة التعليم فليُعَلّم، ومن له موهبة الخدمة فليخدم، ومن له موهبة الوعظ فليعظ... يقول بولس ايضًا ان كل المواهب متساوية في قيمتها وليست واحدتها أهمّ من الأخرى. يُشَبّه ذلك بأعضاء الجسد، فلا الرأس أهم من اليد، ولا اليد أهم من الرجل... كلها في خدمة غاية واحدة. مواهب الروح القدس تُعطى من أجل منفعة الكنيسة ليعرف الكل يسوع المسيح ويؤمنوا به ويعيشوا حسب تعاليمه.

التلميذ: تقول ان المواهب هي التعليم والوعظ والخدمة. هذه مواهب الكهنة. وأنتَ قلتَ اننا كلنا ننال موهبة الروح القدس بمسْحنا بالميرون. كيف ذلك؟

المرشد: ذكرتُ هذه المواهب على سبيل المثال. هناك مواهب كثيرة مثل الفهم والتمييز وغيرها. الرسل نالوا المواهب وكل التلاميذ وكل من اعتمد ومُسح بالميرون. يصف الرسول بطرس بشكل مدهش ما تفعل مسحة الميرون بشعب الله: "اما انتم فجنس مختار، كهنوت ملوكيّ، أُمّة مقدّسة... لكي تُخبروا بفضائل الذي دعاكم (اي المسيح)" (1بطرس 2: 9).

التلميذ: ما معنى "كهنوت ملوكيّ"؟

المرشد: نقرأ في الإنجيل ان يسوع المسيح هو كاهننا الأعظم، وانه الوسيط الوحيد بين الله والناس، وانه في الوقت نفسه الناطق باسم الله الآب. هذا الدور المدهش يُسمّى "كهنوته". ان المسيح يُشرك كل الكنيسة، أي جسده، وكل أعضائه في هذا الكهنوت ويدعوهم ليبشّروا باسمه ويعيشوا معه في الكنيسة. ان الميرون يجعل من جميع المسيحيين كهنة. والكهنة الذين يقيمون القداس مع كل الأسرار لهم، بالإضافة الى هذا، كهنوت مخصص لخدمة الكنيسة.

مكتبة رعيتي

كـتـاب "اذكـروا كـلامـي: رؤى فـي الـرعـايـة" للمطران جورج (خضر) صدر عن تـعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع في أيار 2010. يـحتـوي على مقـالات وكلمات للمؤلـف تتنـاول الكهنوت والرعايـة وتـغطّي خـمسًا وخـمسين سنـة مـن عـملـه الـرعائـي. يضمّ القسـم الأول مقالات كُتبت بين العامين 1995 و1997 تتكلم عن الكاهن والرعية وعمل الكهنة الرعائيّ. اما القسم الثاني فيشمل الكلمات التي ألقاها في الرسامات الكهنوتية. الكتاب مرجع في الرعاية لكل مؤمن ولكل راع. يقع في 427 صفحة. سعر النسخة 16000 ليرة لبنانية. يُـطلب مـن مكـتـبـة الينبوع ومن دار المطرانية في برمانا.

الأخبار

عيد العنصرة

ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة العنصرة في عين سعادة صباح الأحد في 23 أيار 2010. كنيسة العنصرة جديدة انتهى بناؤها هذه السنة ولا يزال العمل جار في تجهيزها الداخلي. تأسست الرعية سنة 1994 وتضم مئة وثلاثين عائلة يقيمون في عين سعادة والفنار-الضيعة.

معهد القديس يوحنا الدمشقي

دعا معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند من 26 الى 29 أيار 2010 الى مؤتمر لاهوتيّ دوليّ حول موضوع "شعب الله في الكتاب المقدس والتقليد"، اشترك فيه العديد من اللاهوتيين أتوا من بلجيكا ورومانيا والولايات المتحدة واليونان وكندا وسويسرا وألمانيا وهولندا ولبنان، كلهم أساتذة في جامعات كبيرة. تناول الموضوع ثلاثة محاور: شعب الله في الكتاب المقدس، شعب الله في التقليد المسيحيّ، تطبيقات هذا المفهوم في عصرنا. وكانت لسيادة راعي هذه الأبرشية المطران جاورجيوس المحاضرة الأولى المقدّمة لموضوع المؤتمر.

Last Updated on Saturday, 12 June 2010 15:32
 
Banner