Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد2: ارشادات بولس
العدد2: ارشادات بولس Print Email
Sunday, 11 January 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 11 كانون الثاني 2009 العدد 2  
الأحد الذي بعد الظهور

رَعيّـتي

كلمة الراعي
إرشادات بولس
قطعته اليوم المأخوذة من الرسالة الى العبرانيين يغلب عليها الطابع الرعائي اذ يقول "اذكروا مرشديكم" اي الكهنة وربما يعقوب أسقف أورشليم اذ إن الرسالة موجّهة من ايطاليا الى المسيحيين في فلسطين. وبعد هذه القطعة، يرفع الذكر الى عبارة "أطيعوا مرشديكم"، وفي نهاية الفصل يقول "سلّموا على جميع مرشديكم".
لماذا اذكروا مرشديكم؟ لأنهم كلّموكم بكلمة الله. اذًا الكاهن يعلّم حتمًا ولا يكتفي بإقامة الصلاة. لماذا أطيعوا مرشديكم؟ لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم. اذًا لم يكن آنذاك كاهن لا يرعى.
لماذا اقتدوا بإيمانهم؟ لأنهم لا يأتون بإيمان يخالف الايمان الرسولي على أساس ان يسوع هو هو أمس واليوم والى مدى الدهر.
ضد التعليم المستقيم يذكر الرسول "تعاليم متنوّعة غريبة". منذ فجر المسيحية كان للإيمان القويم خصوم. دائما ظهرت هرطقات.
ثم لكون مَن وُجّهت اليهم الرسالة يهود الأصل، أراد صاحب الرسالة الطلب اليهم الا يتعلّقوا بالمسكن اي بهيكل اورشليم الذي كانت تقدّم فيه حيوانات. فاليوم عندنا ذبيحة واحدة، هذه التي قُدّمت على الصليب. وتقديس البشر تم بدم المسيح فقط. "فلنخرج اليه خارج اورشليم" اي خارج اليهوديّة "حاملين عار الصليب" حسب قول الكتاب: "ملعون كلّ من عُلّق على خشبة".
نـخرج من اورشليـم الحجـرية وتـقاليدها "لأن ليـس لنـا هنـا مديـنة بـاقية بل نـطلب الآتـية" اي تلـك النازلة من السماء، "فنـقرّب بـالمسيح ذبـيحة التسبـيح".
هذه عبارة أُطلقت في ما بعد على القداس الإلهي. في هذا النص ذبيحة التسبيح تعني اعتراف شفاهنا باسم يسوع. أن نؤمن بالقلب ونعترف باللسان قد يقودنا الى شهادة الدم.
بعد ذلك يشير الكاتب الى ما ينتج عن التسبيح بقوله: "لا تنسَوا الإحسان والمؤاساة، فإن الله يرتضي مثل هذه الذبائح". هذا ما سُمّي في ما بعد "مذبح الأخ" على لسان القديس يوحنا الذهبي الفم عندما أمر ان نذهب بعد القداس الى مذبح أفضل الذي هو الفقير.
هذه هي عادة الذين كتبوا الرسائل ولا سيّما بولس ان يبيّنوا أن الإيمان بيسوع يقودنا الى خدمة المحتاجين والمرضى والسجناء كما يقول في التطويبات عند متى ولوقا.
لا ينسى الكاتب مرّة اتصال الكهنوت بالتعليم والوعظ، ففي صلاة الرسامة نقول عن الكاهن انه خادم الكلمة. كاهن لا يعرف ان يتكلّم وان يرعى بالكلمة لم يفكر بقبوله واحد من الرسل. كاهن لا يعرف ان يرعى وان يفتقد المساكين لم يفكّر به أحد من الرسل والآباء الذين جاؤوا من بعدهم.
غير ان الكاهن مع الرعية يقومان معا بخدمة المساكين. أن تتحدث عن محبة المسيح ولا تنفّذها فهذا تـَناقـُض بـين لسانك وعملك. المسيحيـة هي القـلب والعقل واللسان واليد معا. هي كلٌّ متكاملة أجزاؤه لمجد الله وفرح الإخوة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 7:13-16
يا إخوة اذكروا مدبّريكم الذين كلّموكم بكلمة الله. تأمّلوا في عاقبة تصرّفهم واقتدوا بإيمانهم. إنّ يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والى مدى الدهر. لا تنقادوا لتعاليم متنوّعة غريبة. فإنه يحسن أن يُثبّت القلب بالنعمة لا بالأطعمة التي لم ينتفع الذين تعاطوها. إنّ لنا مذبحًا لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه لأنّ الحيوانات التي يُدخَل بدمها عن الخطيئة الى الأقداس بيد رئيس الكهنة تُحرق أجسامها خارج المحلّة، فلذلك يسوع ايضًا تألّم خارج الباب ليقدّسَ الشعب بدم نفسه. فلنخرج اذن اليه الى خارج المحلّة حاملين عاره لأنه ليس لنا ههنا مدينة باقية بل نطلب الآتية. فلنقرّب به اذن ذبيحةَ التسبيح كلّ حين وهي ثمر شفاهٍ معتَرفَة لاسمه. لا تنسَوا الإحسان والمؤاساة فإنّ الله يرتضي مثل هذه الذبائح.

الإنجيل: متى 12:4-17
فـي ذلـك الزمان لما سَمِع يسوع أن يوحنا قـد أُسلم انـصرف الى الجليل وترك الناصرة وجاء فسكن في كفرنـاحوم التي على شاطئ البـحر في تخوم زبـولون ونـفـتاليم ليتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: أرض زبولون وأرض نفتاليم، طريق البحر، عبر الأردن، جليل الأمم. الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورا عظيما والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور. ومنذئذ ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات.

في بركات عيد الظهور الالهي
الظهور الالهي، أو ما يُعرف بعيد الغطاس، من أقدم الأعياد المسيحية وهو، من جهة معانيه اللاهوتية والروحية، أوسع وأعمق من عيد الميلاد الذي يكتسب اليوم لدى عامة المسيحيين أهمية كبيرة.
ابتداء من القرن الثاني راح المسيحيون يحتفلون بهذا العيد في اليوم السادس من شهر كانون الثاني. عُرف في المرحلة الأولى بعيد الظهورات الالهية، لأنه كان يشير إلى ظهور الله للبشر من خلال عدة أحداث: ظهوره بالجسد وميلاده من العذراء مريم؛ ظهوره للأمم بواسطة زيارة المجوس؛ ظهور الله المثلث الأقانيم بمعمودية يسوع من يوحنا في نهر الأردن إذ أتى صوت الآب قائلاً: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ"، والروح بهيئة حمامة أيّد حقيقة كون يسوع الكلمة الواحد مع الآب في الجوهر؛ وظهور الله في عرس قانا الجليل، أولى آيات يسوع.
استمر عيد الظهورات بتعدد معانيه حتى القرن الرابع حين فُصل عيد الميلاد عنه ليُعيّد في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول، وأصبح عيد السادس من كانون الثاني محصورًا بظهور الله المثلث الاقانيم في معمودية يسوع أي الغطاس.
يتزامن العيد مع عيد يهودي يُعرف بالهنوكا أو عيد الأنوار، يذكره سفر المكابيين وبعض الكتب اليهودية مثل التلمود، وهو يحيي ذكرى تطهير الهيكل بعد أن استطاعت ثورة الحسمونيين أن تطرد المحتلين اليونانيين وأن تحرر هيكل أورشليم وتلغي المنع من دراسة التوراة وتطبيقها. تروي الحادثة أنه بعد طرد المحتلين أراد اليهود تطهير الهيكل لكنهم لم يجدوا سوى قنديلٍ واحدٍ فيه زيت يكفي ليوم واحد، ولكنهم كانوا بحاجة لإضاءته مدة ثمانية أيام، واستمر القنديل مضاء طيلة تلك الفترة. من هنا التسمية بعيد الأنوار لكون العيد مرتبط بحادثة قنديل الزيت أكثر من طرد اليونانيين.
خدمة عيد الظهور الالهي تحوي كلامًا كثيرًا عن النور إنما من منظار مسيحيّ، فنطلب مثلاً "من أجل أن نستنير بنور المعرفة وحسن العبادة بحلول الروح القدس"، ونطلب أيضًا من الرب يسوع المسيح "النور الذي من النور، الذي أتى إلى العالم لينيره، أن يضيء أذهاننا بروحه القدوس". كما يتضرّع الكاهن إلى الثالوث الفائق الجوهر "النور الذي لا يُدنى منه، المنير كل إنسان آتٍ إلى العالم"، أن ينير عينَي عقله، ليصل إلى القول إنه بظهور الثالوث "أشرقت الشمس التي لا تغرب والعالم يستنير بنور الرب".
تُرافقُ هذا العيد بعض الممارسات الشعبية ومنها اعتقاد البعض بأن المسيح يعبر في جميع المنازل عند منتصف الليل، حيث يبارك السكان فيها مرددًا "دائم دائم". كما أنهم يعتقدون أن جميع الأشجار تسجد له، باستثناء شجرة التوت، وهو يباركها مع ما عليها، فيضعون عجينة جديدة على رأس الشجر. والبعض يصنعون اصناف الحلوى الخاصة بالعيد ومنها الزلابية والمعكرون التي ترمز إلى اصبع يوحنا المعمدان الذي أشار إلى المسيح وقال: "هذا هو حَمَلُ الله الرافع خطيئة العالم". بعض ربات المنازل يكشفن عن أواني المؤونة ويحركن محتوياتها ويرددن "دائم دائم" متوسلات حلول بركة يسوع عليها. يُطلق أيضًا على ليلة الغطاس تسمية "ليلة القدر"، بسبب الاعتقاد بأن أبواب السماء تكون مفتوحة وبأن الملائكة تنقل إلى الله أدعية البشر وأمنياتهم.
لا شك في أن الكنيسة تعتبر في صلواتها أن هذا اليوم يحمل بركة خاصة على المؤمنين بحلول الروح القدس على المياه، وأنّ في هذا اليوم يُفتح الفردوس للبشر، ولكنها تفترض أنّهم مشاركون في الذبيحة الالهية ومتحلّقون حول الكاهن الذي يطلب، في صلاة تقديس الماء الكبير، من أجل الشعب الواقف حوله ومن أجل الذين تخلّفوا لعِللٍ شرعيّة.
كما أنّ هذه النعمة الخاصة يحملها الكاهن أيضًا إلى المنازل لتقديسها بحسب ما تفترضه الصلاة عندما يطلب من أجل أن يكون الماء المقدس "لتنقية النفوس والأجساد، لشفاء الآلام ولتقديس المنازل". معظم المؤمنين ينتظرون بفرح تقديس منزلهم والبعض يستعجل زيارة الكاهن له خصوصًا في الرعايا الكبيرة، وهذا أمر حَسَن إن عبّر عنه المؤمن بصبر العارف أن الكاهن، ولو أبطأ لكثرة البيوت، سيصل إليه. وعند وصوله تستقبله العائلة كلها كما يليق بالمسيح الذي أرسله، وترافقه بالصلاة والتجوال معه في أنحاء المنزل، وتتعهد بالمحافظة على القداسة التي أنعم بها الله عليهم فتتحول العائلـة إلى كنـيسة صغيـرة تـسبّح الـله دائـمًا، وتـستـلهـم كلمته في كل ما تقرره، وتطلب رضاه في كل خطوة تخطوها، عندئذ يشرق نور الثالوث القدوس في قلوب أهل
البيت وعقولهم. هذا هو العيد.

القديس ثيوذوسيوس رئيس الأديرة
تـعيّد اليوم الكنيسة المقدسة للقديس ثيـوذوسيـوس الذي عاش في فلسطين في القرن الخامس وكان مرشـدًا لكثيـر من الرهبان ممن يعيشون حياة نسكية مشتركة. وُلد في كبادوكيا ونشأ في البيت وفي الكنيسة على الصلاة وتأمل الإنجيل. ولما رغب في تكريس حياته كلها للسعي الروحي توجّه نـحو اورشليم (القدس). توقف في الطريق في منطقة أنـطاكية وقصد القديس سمعان العمودي. لما وصل الى اورشليـم، زار الاماكن المقدسة اولا ثم تـساءل كيـف عـساه يبدأ حياة التكريس، وكان يـعلم انه لا بـد ان يـجد من يـرشده في سعيه، فتتلمذ على كاهـن شيـخ مـمن يـخدمون كنـيسة القيامة اصله من كبادوكيا.
تدرّب على الطاعة لكي يخضع مثل المسيح لمشيئة الآب، وتعلّم كيف يميّز الخير من الشر، ثم استقر وحده في كنيسة على طريق بيت لحم. ولما ارادت سيدة محسنة غنية ان تؤسس ديرًا وتجعله رئيسا على الرهبان. ترك الكنيسة وأقام في مغارة على سفح الجبل. هناك مارس القديس حياة التقشف والنسك لا يأكل الا الثمار والاعشاب التي يجدها ويصلّي واقفًا طوال الليل.
لما ذاع خبر نسكه الشديد في المنطقة قصده كثيرون ليتتلمذوا عليه. قبل اولاً عددا قليلا من التلاميذ لا يتجاوز العشرة وصار يعلّمهم بالقول والفعل التواضع والانسحاق والايمان بالرب والاتكال عليه. ضاقت المغارة بالتلاميذ حتى اضطر القديس ان يوافق على بناء دير. أنفق بعض الاصدقاء على تشييد مبان كبيرة في مكان يبعد نحو 7 كلم عن بيت لحم يشمل سكن الرهبان ومشاغل لهم. اضـيفت الى الديـر مضافـة للرهبان الزوار ومضافة للفقراء والمعوزين ومستشفى للمرضى ومأوى للرهبان المسنين ومصح للمرضى عقليا. وكان القديس ثيوذوسيوس يقوم بخدمة الكل مع الإخوة الرهبان، فصار كالعين للأعمى والساق للأعرج والسقف لمن لا بيت لهم والثياب للعراة.

مصيبة الحَسَد
للقديس باسيليوس الكبير
ليس في قلب الإنسان شهوة أسوأ من الحسد، فهو شيء لا يؤذي المحسود وحده، بل يقرض قلب الحاسد نفسه قرضا عميقًا، ويفعل فيه فعل الصدأ بالحديد. هو حزن تُحْدثه سعادة القريب. ودواعيه عند الحسود كثيرة: إن أخصب حقل جاره... او جمُل منظر داره... او كان سعيدًا مع أهله. كلّ هذه أمور توغر صدره وتزيد ألمه. فهو كالمسلوخ حيًا يؤلمه كل شيء. إن رأى شخصًا قويا ومعافًى، اغتمَّ، وإن قابل إنسانًا جميلًا، او آخر ذكيًا، جُرح، وإن علم أن أحدًا ناجح، أحسّ بما يُدمي قلبه.
وأشقّ ما في هذه الداء انه مرض مخجل: ترى الحسود خافض البصر، كالح الوجه، يشكو ويُهزل، فتسأله عمّا به فيستحي أن يقول: "إني حسود، أشعر بمرارة في نفسي، أتعذّب من سعادة صديقي ولا أطيق الآخرين، وأرى سعادة القريب سيفًا يمزّق أحشائي". هذا كان يجب أن يبوح به، ولكنه يفضّل الصمت، ويحتفظ بدائه الذي يضنيه ويفنيه.
وما من طبيب ولا من دواءٍ يشفي هذا المريض، لأنّ ما يرجوه من عزاءٍ هو في خراب من يحسدهم. ولا حدّ لبغضه الا زوال نعمة قريبه. اذ ذاك ينهض ويُظهر له المودّة، حينما يراه باكيا. لا يعرف الفرح مع الفرحين بل يعرف البكاء مع الباكين. يتأسّف لوقوع النكبة، لا عطفًا على المنكوب، بل لكي يزيد إيلامها بذكر المفقود.

مكتبة رعيتي
صدر كتاب جديد من سلسلة منشورات التراث الآبائي تحت عنوان: "دليل سر الاعتراف" للقديس نيقوديموس الآثوسي، تعريب دير مار ميخائيل -نهر بسكنتا-. يتناول الكتاب سر التوبة والاعتراف.
"الاعتراف هو كشف طوعيّ عن الأعمال، والأقوال، والأفكار الشريرة، بتخشّع ولوم ذاتيّ وصدق، ومـن دون خـجـل. إنـه إقـرار أمـام أبٍ روحـيّ قـانـونــي".
يقع الكتاب في 253 صفحة من الحجم الكبير، ويقسم الى ثلاثة أجزاء: في الجزء الاول تعليم موجز وعمليّ موجّه الى الأب الروحيّ موزّع في اثني عشر إصحاحًا. وفي الجزء الثاني نصيحة مختصرة ولطيفة للتائب موزّعة في أربعة إصحاحات. وفي الجزء الأخير قوانين القديس يوحنا الصوّام وشروحاتها. يُطلب الكتاب من الدير ومن مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية. ثمن النسخة 10000 ليرة لبنانية.

الأخبار
وجه الحجر
احتفـلت رعيـة وجـه الحـجر (البترون) بعيد شفيعها القديس استفـانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء يوم السبت في 27 كانـون الأول بـإقامـة القـداس الإلهي برئاسة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس يعاونه كاهن الرعية الأب جان (كحالة) وحـضور أبـناء الرعية والجوار.

الحازمية
رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صباح الأول من كانون الثاني القداس الإلهي لمناسبة عيـد ختانـة الرب يـسوع بالجسد، وعيـد القديس باسيليوس الكبير، في كنيسة القديسين بطرس وبولس (الحازمية) بحضور عدد من المؤمنين. خلال القداس ألقى سيادته عظة جاء فيها: "يا إخوة، العيد الكنسي اليوم هو عيد ختانة الرب، حيث خضع يسوع ككل الأولاد العبرانيين لشريعة موسى في ختانة الصبيان. قبل نزول شريعة موسى أمر الله إبرهيم بأن يختتن علامة للعهد الذي قطعه معه، وهو أن يختص شعب بالله. هناك اذًا عهد أول صار بين الله والبشرية، وعلامته كانت الختانة. هذا خضع له السيد له المجد، كما خضع في نفسه لكل الأوامر القديمة التي أعطيت للأنبياء، وللشريعة... علينا أن ندرك أن المسيح هو إله من جهة، وأنه إنسان من جهة أخرى. والإنسان كان فيه مطيعًا لله، وكان بحريته يعمل الصلاح، كان قابلًا في طبيعته البشرية أن يطيع الله. دعوا الله يحكمكم حتى تكون أيامنا وأيامكم جديدة بتجديد الروح القدس فيكم...".

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:58
 
Banner