Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد4: في آلية الوعظ
العدد4: في آلية الوعظ Print Email
Sunday, 25 January 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الاحد 25 كانون الثاني 2009 العدد 4  
القديس غريغوريوس اللاهوتي
الشهيدة إليزابيت الدوقة
رَعيّـتي

كلمة الراعي

في آلية الوعظ
حسب القوانين القديمة، كل خدمة إلهية (سَحَر، غروب، مأتم، إكليل، قداس) يجب ان يكون فيها وعظ او تعليم. ولكن أهم مساحة للوعظ هي القداس الإلهي. بصورة عامة هو مركّز على الإنجيل او الرسالة او كليهما اذا كانا متشابهين او متقاربين في الموضوع. يجوز، استثنائيا، ان يكون على سيرة القديس الذي نعيّد له على ألا تكون العظة مجرد سرد للسيرة ولكنه سرد مرتبط بالإنجيل.
متـى تـُلقى المـوعظة؟ يـقول هـذا وذاك: قـبل منـاولة المؤمنـين لأن المؤمنـين يـكونون قد كثـروا. هذا غـير صحيح لأن العـظة جزء أساسي من خـدمة الكلمة. وبـعد الإنـجيل بـقليل يـبدأ الكلام الجـوهري الذي يـصبّ في المناولة. اذا كانـت هـذه هي القمّة فلا مكان فـيها للوعظ.
ليس عندنا توجيه حول مدة العظة. ولكن، من وجهة عمليّة، وبسبب طول الخدمة الإلهيـة، عشر دقائق او 12 مدة كافية يمكن ان يتكلّم فيها الكاهن على القـراءة التي تُليـت اذا عـرف الكـاهـن ان يتهيـأ للكـلام فلا يتـردد في الكلام ولا يكرّره ولا يُترجم التلاوة الإنجيلية الى اللغة العامية. هناك غذاء روحي يجب ان ينقله.
بأية لغـة نتكلّـم، هل بالفصحى او بالعاميـة؟ المهم ان يفهم المؤمنون على كل مستوياتهم العلميـة. في اختباري الشخصـي، وصلتُ الى هذه القناعـة: لتكـن الموعظـة مزيجـًا من اللغتيـن الفصحى والعاميـة حسب مقتضى الفهم اي حسب ضرورة التبليغ. احيانا الفصحى تصل الى القلـب بصـورة بليغة، واحيانا تصل العامية بصورة اسهل. المهم "الهضم" عند عامـة النـاس الذين هم اكثـر من المثقـفـين.
واذا رأى الكاهن ان معظـم المؤمنين من البسطاء فليكتفِ باللغـة الدارجـة. ولا يتعقد الكاهـن اذا قال احدهم: ابونا لا يعـرف اللغة. نحن لسنا عبيدًا للغـة. نحن خُدّام ليسوع المسيح.
واذا كان الكاهن يرى نفسه غير قادر على الارتجال، فليكتب موعظته ويقرأها. هذا أفضل من ان يتردد ويتباطأ ويتلعثم. لذلك اوصي كل كاهن مبتدئ مهما كان ملمًا باللغة ان يكتب في السنتين الاوليين لرسامته او الثلاث.
وحتى لا يتعب بالإلقاء، فليتنفس بعد كل جملة او جملتين او ثلاث حتى يحافظ على صوته. وهذا يساعده على الا يصرخ. الصوت العالي كثيرًا يحسّ المؤمنون على انه غضب، والغضب يفهمونه توبيخا لهم. افضل توبيخ يكون بصوت هادئ. ولكن اعتقادي ان التوبيخ او اللوم يجب ان يكون نادرا، فلا تقل لهم مثلا لماذا لا تجيئون الى القداس وهم حاضرون. انت لا توبخ الغائبين. كلام التشجيع والحث على التوبة، الكلام الايجابي افضل من الكلام السلبي.
الى هذا فالمفيد أن تتضمّن العظة كلامًا يفهمه الأطفال (باللغة الدارجة طبعًا). واذا كان الأطفال يجتمعون في قاعة الكنيسة قبل القداس او بعده فليكن لهم عظة خاصة بهم (بلا ورقة تكون).
من المفيد جدًا ولا سيما في الكنائس الكبـيـرة ان يـكون أمـام الخـطيـب مـكبّــر لـلصـوت يـؤدي الصوت حسنًا. ولتختبر الناحية التقنية قبل الوقت حتى لا ينزعج الكاهن او الشعب اثناء الأداء.
بعد هذه الملاحظات العملية أرجو أن أوفق الى الكلام الأعمق.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 26:7-2:8
يا إخوة إنّا يلائمنـا رئيس كهنـة مثـل هذا بارّ بلا شرّ ولا دنس مُـتنزَّه عـن الخطـأة قد صار أعلى من السماوات، لا حاجة له أن يقـرّب كلّ يـوم مثــل رؤسـاء الكهنـة ذبائـح عـن خطـاياه اولا ثـمّ عـن خطـايا الشعـب، لأنـّه قضى هذا مرّة واحدة حين قرّب نفسـه. فإن الـنامـوس يُقيم أناسًا بهم الـضُعـف رؤسـاء كـهنة، اما كلـمة الـقَسَم الـتي بـعـد الـنامـوس فتقيم الابن مـكملاً الى الأبـد. ورأس الكـلام هو أنّ لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس عن يمـين عـرش الجلال في السمـاوات وهـو خادم الأقـداس والمسكن الحقيـقي الـذي نصبه الربّ لا إنسان.

الإنجيل: لوقا 1:19-10
في ذلك الزمان فيما يسوع مجتازٌ في اريحا اذا برجل اسمه زكا كان رئيسًا على العشّارين وكان غنيًا، وكان يلتمس أن يرى يسوع مَن هو فلم يكن يستطيع من الجمع لأنه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد الى جمّيزة لينظره لأنه كان مزمعًا أن يجتاز بها. فلما انتهى يسوع الى الموضع، رفع طرفه فرآه فقال له: يا زكا أسرع انزل، فاليوم ينبغي لي أن أمكث في بيتك. فأسرع ونزل وقبله فرحا. فلما رأى الجميع ذلك تذمّروا قائلين: إنه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: ها أنذا يا رب أعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنتُ قد غبنتُ أحدًا في شيء أردّ أربعة أضعاف. فقال لـه يسوع: اليـوم قد حصل الخلاص لهذا البيـت لأنه هو ايضًا ابن ابراهيم، لأن ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويخلّص ما قد هلك.

غزّة في التاريخ المسيحيّ
غزّة، وبالعبريّة عزّة، أي العزيزة أو الحصينة، مدينة تقع على مسافة 80 كيلومترًا جنوب غربي مدينة يافا، في منتصف الطريق بين يافا والعريش. وبها يمرّ الطريق الساحليّ الرئيس الممتدّ من شمالي فلسطين إلى جنوبيها، والذي يصل لبنان بمصر. وهذا الطريق الساحليّ لا بدّ أن يكون قديمًا، وُجد من الأزمنة الغابرة، وعليه عبر الفاتحون، من بلاد ما بين النهرين وسورية ومصر واليونان والرومان والفرس، حتّى الأتراك والمماليك، ومن بعدهم الفرنسيّون والإنكليز. ولذلك كان لغزّة أهمّيّتها الاستراتيجيّة التي جعلت الفاتحين يهتمّون بالاستيلاء عليها، كونها آخر مدينة قبل الوصول إلى صحراء سيناء، وآخر محطّة لمَن يريد فتح مصر، وأوّل محطّة لمَن يريد فتح فلسطين.
ولعلّ غزّة واحدة من أقدم عشر مدن في العالم. فقد سكنها الكنعانيّون في بادئ الأمر، وربّما كانوا من بُناتها (تكوين 10: 19). وقد ورد ذكرها في رسائل تلّ العمارنة في القرن الرابع عشر قبل المسيح. ولمّا جاء اليهود إلى فلسطين من مصر، مُنحت غزّة لسبط يهوذا (يشوع 11: 22)، ثمّ استردّها الفلسطينيّون (قضاة 6: 4)، لكنّ المدينة خضعت في ما بعد لاحتلالات عدّة. وكان الإسكندر المقدونيّ أقسى مَن عامل غزّة وسكّانها. فقد نكّل بهم، لأنّهم رفضوا الاستسلام إلاّ بعد حصار طويل، وهدم أسوارها. ولكون غزّة مدينة تجاريّة عامرة فقد تمّ إنشاء ميناء بحريّ في ضاحيتها الساحليّة المدعوّة "مَيّوما" والتي اندثرت اليوم.
في زمن العهد الجديد يذكر التقليد المحلّيّ أنّ يوسُف ومريم والصبيّ يسوع قد مرّوا بغزّة في هروبهم إلى مصر من وجه هيرودس الملك، أو في عودتهم منها إلى فلسطين. وجاء ذكر غزّة في أعمال الرسل، إذ التقى فيلبّس الشمّاس في "الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزّة، وهي مقفرة"، رجلاً حبشيًّا كان وزير كنداكة ملكة الحبشة، ووكيل جميع خزائنها، فبشّره بالمسيح وعمّده بالماء (أعمال 8: 26-39). ويذكـر التقليـد المحلّيّ أيضًا أنّ أوّل أسقف لغزّة كان فيلمون الذي وجّه إليه القدّيس بولس رسالته الشهيرة. وفي سنة 310 استشهد أسقـف لغزّة اسمه سلوانس (عيده في 14 تشرين الأوّل).
وفي المجمع المسكونيّ الأوّل سنة 325 كان حاضرًا أسكلبياس أسقف غزّة.
ويبدو أنّ أهل غزّة قد تردّدوا في قبول الدعوة المسيحيّة لأنّ مدينتهم كانت مركزًا هامًّا للوثنيّة في فلسطين، بينما قبل أهل ميّوما اعتناق المسيحيّة بسهولة أكبر. وفي عهد الإمبراطور يوليانُس الجاحد استشهد القدّيسون إفسابيوس ونستاب وزينون (عيدهم في 21 أيلول) الإخوة الثلاثة الذين بنيت على عظامهم كنيسة في خارج المدينة، كما ذكر إفسابيوس القيصريّ في كتابه "شهداء فلسطين". لكنّ الوثنيّة ما لبثت أن زالت عن غزّة وضواحيها في مطلع القرن الخامس بفضل رعاية أسقفها القدّيس بُرفيريوس (عيده في 26 شباط) المتوفّى عام 420. وقد هدم القدّيس برفيريوس الهياكل الوثنيّة وشيّد في مكان هيكل مرناس كنيسة كبيرة يحتلّ مكانها اليوم مسجد كبير.
في أواخر القرن السادس الميلاديّ زار غزّة أحد الحجّاج الإيطاليّين اسمه أنطونيوس، فقال عنها إنّها "مدينة بديعة، فيها خمس كنائس جميلة، وأهلها مشهورون بحسن استقبالهم الغرباء". وكان يوجد في غزّة آنذاك مدرسة لاهوتيّة مرموقة، اشتهر بين رجالها، أسقفها مرقيانوس (+ 536) وعمّه بروكوبيوس الغزّيّ (+ 528) المؤرّخ اليونانيّ الشهير وجامع تفسيرات الآباء القدّيسين للأسفار المقدّسة. أمّا الصورة الأكثر إشراقًا للمسيحيّة في غزّة عصرذاك فهو القدّيس دوروثاوس الناسك الكبير (عيده في 13 آب).
عندما فتح عمرو بن العاص غزّة عام 634 أعطى سكّانها الأمان ما عدا الحامية العسكريّة البيزنطيّة المؤلّفة من ستّين رجلاً، فقد خيّرهم بين اعتناق الإسلام والسيف. وإذ رفضوا إنكار إيمانهم أمر عمرو بن العاص بضرب أعناقهم. وبعد ذلك لا نعرف سوى النزر القليل عن تاريخ الكنيسة في تلك البقعة. فالعلاّمة لوكيان (Le Quien) في مؤلّفه الشهير عن "الشرق المسيحيّ"، إذ يورد لائحة أساقفة غزّة ينتقـل مباشرة من اسم أورليانُس (حوالى عام 540) إلى ذكر أسقف آخر لغزّة عاش عام 1146، ثمّ إلى أساقفة القرن السادس عشر (سنة 1569). وفي زمن الأسقف الشاعر سليمان الغزّيّ (القرن الحادي عشر) كانت الكنيسة "قليلة العدد" كما جاء في دعاء له.
وقد تضاءل عدد المسيحيّين في غزّة يومًا بعد يوم، وثقلت عليهم الجزية في عهد بني عثمان حتّى أوشكوا أن يجحدوا إيمانهم. ولا تزال آثار المسيحيّة قائمة إلى اليوم في مدينة غزّة. وأبرز آثارها الدينيّة كنيسة القدّيس برفيريوس. وكان في المدينة قبل الحرب العالميّة الأولى نحو ألف مسيحيّ من الروم الأرثوذكس ومائة كاثوليكيّ وخمسين من البروتستانت، ونحو مائة وخمسين يهوديًّا إلى جانب أربعين ألفًا من المسلمين السنّة. ولم يزل إلى اليوم يوجد أقلّيّة مسيحيّة في قطاع غزّة، كان الله في عونهم وعون مواطنيهم المسلمين من الحرب الهمجيّة الدائرة هناك، إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها.

من تعليمنا الأرثوذكسي
القديس غريغوريوس اللاهوتي
المرشد: اليوم عيد القديس غريغوريوس النازينزي الذي يُسمّى ايضًا اللاهوتي. عاش في القرن الرابع ويُعتَبر من أهمّ آباء الكنيسة.
التلميذ: لماذا له كل هذه الأسماء؟
المرشد: غريغوريوس اسمه، والنازينزي نسبة الي مدينة نازيانز (في تركيا اليوم) التي كان مطرانًا عليها. اما تسميته باللاهوتي فلأنه شرح الإيمان المستقيم بكل وضوح وبالأخص الثالوث. كان متمسكًا بالإيمان المسيحي تـمسكا شديـدًا، وكان يـتميـز بـالصبر والوداعـة في تعامله مع الناس. كما كانت حياته مثالا وقدوة. وقد لُقّب اثنان فقط باللاهوتي هما القديس يوحنا الحبيب تـلميذ يـسوع المسيـح وكاتـب الإنـجيل الرابع، والقديـس غريغوريوس الذي نعيّد له اليوم. أضيف اليهما قديس من القرن الحادي عشر سُمي سمعان اللاهوتي الجديد.
التلميذ: لماذا تقول انه من آباء الكنيسة؟ كيف يصير أبًا للكنيسة؟
المرشد: هناك مجموعة من القديسين نسمّيهم آباء لأننا أحسسنا اننا نجيء منهم روحيا كما يجيء الولد من والديه. انهم قديسون ثبّتوا الإيمان وعلّموا وأرشدوا وتركوا لنا كتابات كثيرة نُشر بعضها باللغة العربية. كان هـمّـهم ان يـنـقلوا الانـجيل الى عقول الناس حسبما كانت أذهانهم وثقافاتهم. لائحة الآباء غير محددة الأسماء ويمكن ان يظهر آباء جدد.
التلميذ: أين نجد ما كتبه القديس غريغوريوس؟ يُقال ان كتابات الآباء صعبة الفهم. ماذا أعمل؟
المرشد: ان كتابات الآباء من التراث الكنسي وليست خارج حياتنا في الكنيسة، ودخل الكثير منها في صلوات الكنيسة. هل تعلم ان ترتيلة الميلاد "ميلادُكَ ايها المسيح إلهنا ..." هي للقديس غريغوريوس؟ وانه ابتدأ عظة عن الميلاد هكذا: "المسيح وُلد فمجدوه. المسيح أتى من السموات فاستقبلوه. المسيح على الأرض فارتفعوا. رتلي للرب ايتها المسكونة كلها ...ً"؟
التلميذ: هذه ايضًا من تراتيل الميلاد، نعرفها جيدًا.
المرشد: هذا صحيح. ونجد ايضا من كتاباته في صلوات عيدالظهور الإلهي وعيد الفصح وأعياد قديسين. هل تعلم ان ترتيلة "اليوم يوم القيامة ..." هي له أيضًا؟ لذلك أنصحك ورفاقك، في الوقت الحاضر، بقراءة الكتب الطقسية، اي الكتب التي تجمع كل صلوات الكنيسة وفيها تتعرف على فكر آباء الكنيسة. ويمكننا ان نتحدث في بعضها هنا.

الأخبار
عيد الظهور الإلهي
رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في بيت رعية الظهور في النقاش صباح السادس من كانون الثاني بحضور العديد من أبناء الرعية. هذه هي السنة الخامسة لتأسيس الرعية التي صارت تضم حتى الآن نحو 700 عائلة. وقد أصبحت الأرض جاهزة للبناء الذي سيبدأ في الربيع القادم. ألقى سيادته عظة جاء فيها: "صورّ المسيح بنزوله تحت مياه الأردن أنه سوف يموت. ولما نشل نفسه من المياه، صورّ أنه سوف سيقوم من بين الأموات.
الظهور الإلهي الذي نعيّد له اليوم، وتعيّد له هذه الرعية، هو خريطة الجلجلة للموت الذي سيحصل، وللقيامة التي سوف تحدث. "هذا هو ابني الحبيب الذي به سـُررتُ" لأنــه سـوف يــكمـل الخـلاص عـلى الصليـب.
ولذلك هذا العيد الذي نحن فيه هو الظهور الإلهي لأن الأقانيم الثلاثة تكلّمت، بمعنى أعمق لأن يسوع بيّن لنا خريطة موته وقيامته. يغرق في الماء أي يموت، ويرتفع من الماء أي يحيا. هذا هو ظهور الله الذي لا يتم إلا على الخشبة.
دخل في نهر الأردن ليرسم موته وقيامته. وكل الأعياد الاخرى تعابير مختلفة عن الفصح الذي هو عبورنا إلى الله.
ما معنى أن ينضح الكاهن بيوتكم؟ ما معنى أنه يقدّس هذا الماء؟ يقدس المنازل؟ ويقدس المتناولين منه؟ هذا يعني أننا تعاهدنا أن تكون هذه المنازل للمسيح، وليس لغيره، للوجهنة، وللكبرياء.
ونحن نتناول من هذا الماء نتعهد بأن نكون ليسوع. عندما يرش الكاهن بيوتكم تحسّون بأنكم صائرون إلى الفصح".

اجتماع الكهنة
كان لقاء كهنة الأبرشية الشهري في 3 كانون الثاني 2009 في كنيسة الصعود الإلهي في كفرحباب. رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي يعاونه بعض الكهنة والشمامسة وألقى عظة بيّن فيها الفرق بين معمودية يوحنا والمعمودية التي أنشأها المسيح. معمودية يوحنا كانت تهيّئ الناس بالتوبة لاقتبال المسيح الذي قال عنه يوحنا انه يعمّدكم بالروح القدس.
وفي الاجتماع تكلّم الاب جورج (مسّوح) كاهن رعية عاليه عن الظهور الإلهي، ظهور الثالوث ومعمودية يسوع التي، باستغراقه بالماء وصعوده منه، ترسم موته وقيامته. ثم استضافت رعية الصعود الجميع على مائدة الغداء في قاعة الكنيسة. وكانت رعية الصعود قد دعت زوجات الكهنة الى حضور هذا الاجتماع.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:56
 
Banner