Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد47: المسيح السلام
العدد47: المسيح السلام Print Email
Sunday, 22 November 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 22 تشرين الثاني 2009 العدد 47
الأحد الرابع والعشرون بعد العنصرة
رَعيّـتي

كلمة الراعي

المسيح السلام
يستهلّ بولس هذه الرسالة بقوله إن المسيح هو سَلامُنا اي فيه تتم المصالحة بين اليهود والأمم (الوثنيين). لهذا قال "هو جعل الاثنين واحدا". كان بين هذين الشعبين حاجز أي العداوة التي أبطلها السيد بإبطاله فرائض الشريعة الموسوية (الختانة، المحظورات الطعامية إلخ..) فجعل من الاثنين أي من الشعبين "إنسانا واحدا جديدا" بإجرائه سلام كل منهما مع الله في موته على الصليب. وفي هذه المصالحة مع الله وتلك التي بين اليهود المتنصرين والأمم المتنصرين جسد واحد، وبولس في عدة مواضع يقول ان الكنيسة جسد المسيح اي كيانه الظاهر في العالم بالكلمة والأسرار المقدسة.
أبطل هذه العداوة في نفسه اي في ذاته المصلوبة والقائمة من بين الأموات. جمع منكم البعيدين (اي الوثنيين أصلاً) والقريبين (اي اليهود) لأنهم كانوا يعرفون الله الواحد ويعرفون انبياءه. بعد هذا قال الرسول: "لأن لنا به كلينا (اي اليهود والأمم) التوصل الى الآب (لأن الآب هو المنتهى) في روح واحد" ويعني الروح القدس.
فإذا كانت هذه هي المسيرة، "لستم بعد غرباء ونُزُلا (اي ضيوفا) بل مواطني القديسين" (غالبا يقصد بهم المسيحيين الساكنين اورشليم وأهل بيت الله). ثم يتابع: "وقد بُنيتم على اساس الرسل (الإثني عشر) والأنبياء" الذين تُتلى كُتُبهم في الكنيسة. والبناء القديم لا يقوم فقط على الأساس، ولكن على حجر الزاوية الذي نُسمّيه في لبنان حجر الغلق، إذ بناء العقد في الجـبل عندنا يقوم أولا على الحجارة المتلاصقـة بلا لحمـة من كلس او ما شابـه ذلـك، ولكن يكون فيها الواحـد الى الآخر، حتى يـأتي معلّم العمار ويـضع في السقـف حجر الغلق الذي يـجمع جـوانب المبـنى وهو الذي يـجعلها لا تـسقط. بهذا الحجر شبّه الرسول يسوع المسيح وبه "يُنسق البنيان كلّه". هذا يعرفه عندنا الذين يبنون العقد.
ثم يترك بولس الصورة ويعود الى البنيان الروحيّ، فيقول انه يُبنى "هيكلا مقدّسا في الرب". نحن نعرف أن البنيان الحجريّ لا ينمو، ولكن الرسول هنا أخذ صورة أخرى، صورة الحجارة الحيّة التي هي نحن فتنمو معا بسببٍ من تماسُكها بفضل حجر الزاوية الذي يضبطها جميعا ويوحّدها.
لذلك قدر ان يختم هذا المقطع من الرسالة الى أهل أفسس بقوله: "وفيه (اي في الرب) انتم ايضًا تُبنون معا مسكنا لله في الروح (اي في الروح القدس)". انتم هيكل حيّ. تُبنون معا لأنكم متّحدون. تصيرون بعضكم مع بعض مسكنا لله في الروح.
نحن إذا استعملنا عبارة "بيت الله" لا نقصد المبنى ولكن نقصد جماعة المؤمنين ونزيد على وجه التدقيق اولئك الذين يسكنهم الروح الإلهي بنعمته. المبنى الذي نصلّي فيه يُسمّى كنيسة لأن كنيسة الله (اي الجماعة) تجتمع هناك.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: أفسس 14:2-22
يا إخوة، إن المسيح هو سلامنا، هو جعل الإثنين واحدًا ونقض في جسده حائط السياج الحاجز اي العداوة، وأبطل ناموس الوصايا في فرائضه ليَخلُقَ الاثنين في نفسه إنسـانًا واحـدًا جـديدًا بإجـرائه السـلام، ويصالح كليهما في جسد واحدٍ مع الله في الصليب بقتله العداوة في نفسه، فجاء وبشّركم بالسلام، البعيدِينَ منكم والقريبين، لأنَّ به لنا كِلينا التوصُّلَ الى الآب في روح واحد. فلستم غرباءَ بعد ونُزلاءَ بل مواطني القديسين وأهل بيت اللـه، وقد بُنيتم على أساس الرسل والأنبياء، وحجر الزاويـة هو يسوع المسيح نفسه، الذي به يُنسق البنيان كلُّـه فينمو هيكلاً مقدّسًا في الرب، وفيه انتم ايضًا تُبنَوْن معًا مسكنًا لله في الروح.

الإنجيل: لوقا 16:12-21
قال الرب هذا المثل: إنسان غـنيّ أخصبـت أرضه فـفكـّر في نفسه قائلا: ماذا أصنع فإنـه ليـس لي موضع أخزن فيه أثماري. ثم قال: أصنع هذا. أهدم أهرائي وأبني أكبر منها وأجمع هناك كل غلاتـي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفـس إن لك خيـرات كثيرة موضوعــة لسنـين كثيـرة فاستـريحي وكُلي واشربي وافرحـي. فقال له الله: يا جاهل، فـي هذه الليلة تُطلب نفسـك منك. فهـذه التي أعـددتها لمن تكـون؟ فهكذا من يدّخر لنفسه ولا يستغني بالـله. ولما قال هذا نادى: من لـه أذنان للسمع فليسـمع.

ضوء من خبر الصيد العجيب
دائمًا، يدهشني ما فعله بطرس في خبر الصيد العجيب (لوقا 1:5-11).
كان مع بعض رفقته يصطادون في بحيرة جنّاسرت. وتعبوا الليل كلّه من دون أن يُصيبوا شيئًا. وكان يسوع هناك. دائمًا، يسوع هنا. "فرأى سفينتين راسيتين عند الشاطئ، وقد نزل منهما الصيّادون يغسلون الشباك". فركب إحداهما، وكانت لسمعان، وأخذ يعلّم جميع الذين كانوا قد "ازدحموا عليه لسماع كلمة الله". ولمّا فرغ من كلامه، التفت إلى سمعان بطرس، وأمره بأن يعود إلى عمق البحيرة التي ردّته خائبًا. وفعل بطرس. ربّما أسره ما سمعه من فم المعلّم، فيما كان يخاطب الجمع، ففعل من دون أن يُجادل. بلى، شرح موقفه، ولكن بإيجاز. لم يُطل. قال: تعبنا، وفشلنا. ثمّ استدرك، وقال إنّه، كُرمى لما خرج من فم معلّمه، سيدخل البحيرة من جديد. ودوّخه الصيد الذي أصابه هو وشركاؤه. فأتى، و"ارتمى عند ركبتي يسوع، وقال: يا ربّ، تباعد عنّي، إنّي رجل خاطئ". لقد أدهشه مجدٌ أُعلن له عبر طاعته كلمةً نفذت إلى أعماق البحيرة. فأطاع ورفقته دعوة المعلّم، و"تركوا كلّ شيء، وتبعوه".
دائمًا، يُدهشني ما فعله بطرس في خبر الصيد العجيب.
لا بدّ من أنّه عرف أنّ مَنْ أمره بأن يعود إلى البحر لم يتّخذ صيد السمك مهنةً، بل عمل في النجارة مع يوسف خطيب أمّه. لكنّه رمى معرفته جانبًا. ما من شيء في الخبر يدلّ على أنّه أطاع، ليختبر قدرة معلّمه. فالخبر تحكمه البراءة، البراءة الكلّيّة. كيف أدرك أنّ الطاعة واجبة حتّى حين يبدو يسوع كما لو أنّه يتدخّل في ما لا يعنيه؟! هذا سرّ الأطهار الذين حكموا علاقتهم بالسيّد على أساس أنّه على حقّ دائمًا. عرّى بطرس عقله وكلّ ما يعرفه، وأطاع. فأن نطيع الله، أمرٌ لا يقوم إلاّ على تعرية العقل.
دائمًا، يُدهشني ما فعله بطرس في ذلك الخبر.
"ارتمى عند رُكبتَي يسوع". وطلب إليه أن يتباعد عنه. لم يتحمّل ما سكن أعماقه فجأةً. رأى نفسه على حقيقتها. أدرك أنّه لا يستحقّ أن يتبع المعلّم. فهم، منذ اللحظة الأولى، أنّه لا ينفع شيئًا. كيف عرف أنّ الربّ لا يوافقه أن يأتي وراءه سوى الذين يُدركون، في أعماقهم، أنّهم لا ينفعون شيئًا؟ عرف، فسجد. عرف أنّ علاقته بالربّ إنّما هي، في جوهرها، سجود موصول واستدرار رحمة. لقد اصطاد بطرس "من السمك شيئًا كثيرًا جدًّا". وأدرك، فيما فعل، أنّه أمام إله تنتهي الدنيا عند قدميه. عاد لا يحتاج إلى أن يُصغي إلى آخر، إلى أيّ آخر. عاد لا يُعوزه أن ينظر إلى البعيد، إلى أيّ أفق بعيد. بات يكفيه أن يخفض رأسه، حتّى يتكشّف سبيل خلاصه. فخلاصه أمامه. خلاصنا بات هنا.
"ارتمى عند ركبتيه"، ونطق ببلاغة. كيف فهم أنّ البلاغة تستحيل وقوفًا؟ قَبْلَ أن يعود إلى البحيرة، لا بدّ من أنّ بطرس كلّم المعلّم وقوفًا. وأنهى وقوفه. جعل كلّ شيء وراءه. رمى ماضيه وأشواقه وطموحاته. و"امتدّ إلى ما (مَنْ) هو قدّام". بيَّن أنّه بات لا يريد شيئًا من هذه الدنيا سوى أن يبقى أمام قدمي معلّم نفذت كلمته إلى أعماقه كما رآها تنفذ إلى أعماق البحيرة. ونبعت بلاغته من سجدته. لمع، في قلبه، أنّ البلاغة يشكّلها السجود أمام قدمي إله خُلقت أذناه، ليسمع وقعهما، وعيناه، لتتسمّرا أمامهما، وفمه، لينهل من معينهما الغنى كلّه. قال له: "تباعدْ عنّي". لم يقصد أن يطرده. رأى أنّه لا يستطيع أن يحتمل سطوع المجد الإلهيّ. فصرخ: "إنّي رجل خاطئ". أنا، أنا وحدي. أنا، لا أحد غيري. أنا الخاطئ. سمع يسوع اعتراف الساجد أمامه، وطهّره بحميم الرحمة، من فوق، من فمه.
دائمًا، يُدهشني ما فعله بطرس.
ترك ورفقته كلّ شيء، وتبعوا المعلّم. كان مصيره مرتبطًا برزق يأتيه من صيده، من بحيرة وسفينة وشباك. وترك كلّ شيء. "حَسِب كلّ شيء نفاية". وأخذه، كلّيًّا، أن يربط مصيره بمصير شخص ما من أمر يدلّ على أنّه يملك شيئًا في هذه الدنيا، ولا أيّ شيء. فالمعلّم، لا مال عنده، ولا منزل، ولا "ما يسند إليه رأسه". إنّه فقير كلّيًّا. إنّه الفقير إلينا، إلى حبّنا. اختار بطرس فقر المعلّم الذي صحّح فشله بكلمة واحدة. هل ذكر أنّ الله سلّط الإنسان على كلّ ما في البحر والجوّ والأرض؟ هل رأى، في شخص يسوع، الإله الخالق؟ كلّ ما في الخبر يدلّ على ذلك، ولا سيّما ذلك السجود الذي كان له نوعًا مِن كشْفٍ.
لقد انفرد لوقا، كاتب الخبر، عن رفاقه الإنجيليّين بذكره أنّ بطرس ورفقته كانوا على صلةٍ بالمعلّم قَبْلَ أن يتركوا، ويتبعوه. أراد، في هذا التأخير المقصود، أن يبيِّن أنّهم لم يتبعوا المعلّم بالمصادفة. بيَّن أنّهم اختبروا قدرة مَنْ غيّر لهم مجرى حياتهم. "ستكون بعد اليوم للناس صيّادًا"، قال يسوع لبطرس. وقصد أنّني لا أريدك، أنت ورفقتك، من أجل أنفسكم. فأنتم لستم بعدُ لأنفسكم. أنتم لي، لي وحدي. فأنا قد اخترتكم، لتخدموا كلمتي في عالمٍ فقرُهُ أنّه لا يعرف غنى الكلمة. ورضخوا. ودخلوا في مغامرة الخدمة.
دائمًا، يُدهشني بطرس. يُدهشني، ويُبكيني. فأنّى لي ما جرى في تلك البحيرة؟ أشكوك، يا ربيّ، نفسي. تعال إليَّ. وخذني إلى أيّ بحيرة تريد. وارمِ شباك رحمتك عليَّ. وعلّمني، ما حييتُ، أن أسجد أمام قدميك، وأكلّمك بجرأة مَنْ يُدرك أنّه لا يستحقّ أن يكون معك. فما نفع حياتي إن لم تغدُ أنت، وحدك، حياتي.

القديسة سيسيليا
والقديسان فاليريان وتيبرس
سيسيليا ابنة عائلة وثنية غنية ومشهورة في روما. عاشت في القرن الثالث ايام الامبراطور ديوكلتسيان او الامبراطور ألكسندر ساويرس، وكلاهما اضطهدا المسيحيين. آمنت سيسيليا بالمسيح دون علم والديها، وكانت تقضي وقتها في الصلاة وأعمال الرحمة. لما خُطبت لشاب اسمه فاليريان، أقنعته بالإيمان المسيحي بكلامها ومثالها وقررا معًا أن يعيشا عيشة مسيحية. اعتمد فاليريان على يد البابا أوربانوس أسقف روما، وبشّر أخاه تيبرس الذي استحقّ ان يُكلّم الملائكة. لما اشتدّ الاضطهاد، منع الوالي المسيحيين من دفن الشهداء، لكن سيسيليا كانت تخرج ليلا مع زوجها وأخيه ويدفنون أجساد الشهداء ويساعدون المسيحيين المختبئين بالطعام والمال. اكتشف الجنود أمر فاليريان وتيبرس وقبضا عليهما، فهرعت سيسيليا الى السجن وشجّعتهما. في الغد قادهما الجند الى الهيكل الوثنيّ ليقدّما الذبائح للآلهة. لما رفضا، أمر الضابط بقطع رأسيهما فانفتحت السماء ورأى الجميع الملائكة يظهرون ويأخذون روحي الشهيدين. أمام هذا المشهد آمن الضابط والجنود الحاضرون بالمسيح وطلبوا المعمودية. أتت سيسيليا ليلا ودفنت جسدي زوجها وأخيه.
أرسل الوالي من يجمع ممتلكات الشهيدين ليصادرها فاكتشفوا أن سيسيليا ايضا مسيحية، فقبضوا عليها وأخضعوها للضرب بالسياط، فتحمّلت العذاب بصبر وكلّمت الجلادين والحضور حتى آمنوا هم ايضًا بالمسيح. أتى البابا أوربانوس ليلا وعمّد الجميع سرًّا. لما رأى الوالي أن كل محاولاته بإقناع سيسيليا بالتراجع عن إيمانها فشلت، سجنها في حمّام ورفع حرارته جدا. بقيت في الحمّام الحارّ ثـلاثة ايام، ولم تُـصـَب بـأذى، فـأمـر الـوالــي أخــيــرًا بــقــطـع رأســهـا.
دفن المسيحيون جسد الشهيدة سيسيليا في دياميس القديس كاليستوس حيث كان يُدفن كل أساقفة روما. سنة 821 نُقل جسدها مع جسد القديس أوربانوس الى كنيسة جديدة سُمّيَت باسمها. تعيّد الكنيسة لها اليوم مع رفيقيها في الشهادة فاليريان وتيبرس.

سألتُ الله .... قال: لا
سألتُ الله أن ينزع مني الكبرياء، قال: لا، ليس عليّ أن أنزعها منك، عليك أنت أن تكفّ عنها.
سألتُ الله من أجل طفلتي المعوّقة، قال لا، فإن روحها كاملة، اما جسدها فزائل لا محالة.
سألتُ الله أن يهبني الصبر، قال: لا، فالصبر يأتي من الضيقات، وهو لا يُمنَح بل يُكتَسب.
سألتُ الله أن يُعطيني السعادة، قال: لا، الله يهب البركة والنعمة. والسعادة عملك أنتَ.
سألتُ الله أن يُعفيني من الآلام، قال: لا، الآلام تُبعدك عن اهتمامات الأرض، وتقرّبك مني.
سألتُ الله أن يجعل روحي تنمو وتزدهر، قال: لا، نموّ روحك وازدهارها من شأنك أنت. اما أنا فأُشذّبك لكي تأتي بثمر وافر.
سألتُ الله أن يحبّني، قال: نعم، فقد بذلتُ ابني الوحيد لكي تحيا الى الأبد، إن آمنتَ.
سألتُ الله أن يُساعدني لأُحبّ الآخرين كما يحبّهم هو، قال: ها أنتَ الآن قد عرفتَ سرّ الحياة.

الأخبار
عيد رؤساء الملائكة
ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيـوس القداس الإلهي بمناسبة عيد رؤساء الملائكـة ميخائيل وجبرائيل وروفائيل في كنيسة أنطلياس التي تحتفل بالعيد. وفي دير رئيس الملائكة ميخائيل في بقعاتا-نهر بسكنتا ترأس القداس سيادة راعي أبرشية طرابلس والكورة المطران أفرام بحضور الإخوة الرهبان وأبناء الرعية والاصدقاء.
في الأبرشية ثلاث كنائس على اسم الملاك ميخائيل تعيّد في 8 تشرين الثاني: في أنطلياس وبتغرين ودير مار مخايل في بقعاتا. اما كنيسة مار مخايل في نابيه فتعيّد في 6 أيلول، عيد أعجوبة الملاك ميخائيل.

جلّ الديب
يوم الأحد في الثامن من تشرين الثاني 2009، وضع سيادة راعي الأبرشية الحجر الأساس للكنيسة الجديدة المنويّ إنشاؤها في جلّ الديب على اسم عيد البشارة. وقد وُضعت لها الخرائط لـلبدء في التنفيذ. الكنيسة الجديدة قريبة من الكنيسة القديمة على الطريق العامّ الداخليّ (حيّ الوسط). هي بيزنطية الشكل مؤلفة من خمس قبب، تضمّ موقفين للسيارات وقاعة ومكتبًا وملحقاتها. هذه الكنيسة هي قيد الإنشاء، ويمكن لمن يشاء المساعدة في بنائها أن يتبرّع في: فرنسبنك 93193141، اللبناني الكندي 515-089415-203

تـدمـر
اكتشفت بعثة الآثار السورية-البولونية أثناء عملها هذه السنة في تدمر بقايا كنيسة قديمة من القرن الخامس في تدمر، وهي الكنيسة الخامسة في الموقع والأكبر مساحة، ويُمكن اعتبارها من أقدم الكنائس في سوريا. قال الاستاذ ميشال كابليكوفسكي، رئيس البعثة البولونية، في تصريح الى وكالة الأنباء سانا، انه قد تم اكتشاف المائدة والبيما لكنيسة يعود بناؤها الى زمن الأمبراطور يوستنيانوس. وأضاف أن العناصر الاثرية التي اكتُشفت تدلّ على أن الكنيسة تحوّلت في زمن لاحق الى مبنى مدنيّ.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 17:17
 
Banner