Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2007 العدد 14: أحد الفصح المجيد
العدد 14: أحد الفصح المجيد Print Email
Sunday, 08 April 2007 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 8 نيسان 2007 العدد 14  

أحد الفصح المجيد

رَعيّـتي

كلمة الراعي

أحد الفصح المجيد

يوم الفصح نشرع بقراءة انجيل يوحنا. وقيامة المسيح مؤسسة على انه كلمة الله، والكلمة كان مع الآب قبل إنشاء العالم. “ولما حان ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة”. وكان هذا مقصد الآب قبل ان تتكون الأزمنة. القيامة هي نهاية العمل الذي باشره الله بتكوين العالم. وبعد هذا نعيش بقوّة القيامة التي تنقينا من كل خطيئة اذ تجعلنا قائمين مع المسيح وجالسين معه في السماويات.

في مطلع إنجيل يوحنا جاء الكلام على النور الذي هو المسيح الذي ينير كل انسان آت الى العالم. ثم يكمل الإنجيلي تأمّله في المسيح ويقول انه كان في العالم اي قبل ان يولد من مريم وهو الذي به كان العالم لأنه مشترك مع الآب والروح في الخَلْق. ثم يقول انه جاء الى خاصته اي اليهود، ولكن خاصته لم تقبله وأوصلته الى الموت. وهذا ما سيتحدث عنه يوحنا في آخر انجيله.

يبدأ البشير اذًا من الخلق الذي قام به ابن الله مع ابيه وروحه، ثم ينظر الى الذين قبلوا المسيح ويقول ان الله اعطـاهـم سلطانـا ان يكونـوا اولادا لله بنعـة الـفـداء الذي أخذوه من الصليب. والصليب أنقذهم من الموت الروحي وسينقذهم نهائيا عند المجيء الثاني للرب. هؤلاء يقول عنهم انهم لم يولدوا من لحم ودم ولا من مشيئة رجل، اي انهم ولو ولدوا من آبائهم وامهاتهم فبنظر الله انهم ولدوا منه بالأبوة الإلهية التي تكشّفت لهم وأحسوا ببنوتهم له بقوة الروح القدس التي اتخذوها بالمعمودية ويتخذونها دائما بالكلمة والقرابين.

وفي المقطع الثانـي من الفصل يـقول: “والكلمة صار جسدا” اي لبس جسدا من العذراء وحلّ فينا وسكن بيننا، وفي ترجمة دقيقة “نصب خيمته في حيّنا” لكونه صار بشرا ومثل البشر ما خلا الخطيئة. ثم يتابع قد ابصرنا مجده الذي انكشف في آلامه اولا ثم في قيامته. ولذلك بتنا نحن ايضا بسبب عطفه قائمين في المجد الإلهي. واخيرا يقول: “من ملئه نحن كلنا اخذنا ونعمةً عوض نعمة او نعمةً فوق نعمة”.

ولكون البعض كانوا يظنون انهم يخلصون بناموس موسى قال “ان الناموس بموسى أُعطيَ واما النعمة والحق فبيسوع المسيح حصلا”. لا تبقى الآن الا شريعة المحبة وهذه لا حاجة فيها الى فرائض الشريعة القديمة لأننا نتغذى نحن من النعمة والحق اي بنعمة الروح الإلهي والحق الذي استلمناه من كلام المسيح ونطيعه نحن لنكون للمسيح.

النعمة والحق لم يُعطَيا قديما بواسطة احد. انهما حصلا بيسوع المسيح. ذلك انه هو النعمة والحق. ذلك ما سيوضحه السيد بقوله: “انا الطريق والحق والحياة” وما سيقوله لمرتا اخت لعازر قبل ان يُحيي أخاها بقوله: “انا القيامة والحياة”. هو في شخصه، في حبه المكشوف لنا على الصليب ينبوع حياتنا الحقيقية التي هي القداسة.

هذا هو فصحنا الأبدي. فإذا كانت كلمة فصح تعني العبور فإنما ننتقل نحن من الخطيئة الى البر ومن الظلمة الى النور. كل توبة نقوم بها فصح لنا ما دامت التوبة. واذا الكنيسة احبت مسيحها تصبح عروسا لـه لا عـيـب فيـها ولا تجـعيـد ولا وسـخ. وتصبـح الكنـيسـة متجاوزة اخطاء اعضائها وتغسلهـم بتوبتهـم فيسكنون حضنها وهي في حضن المخلّص. بهذه الروح نستقبل القيامـة لنكـون قيـاميين، مستنيرين ومنيـرين. الى هذا نتـوق وهذا ما سنحققه برضاء الله عنا لنكـون منذ الآن وارثين لملكوت النعمة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: أعمال الرسل:1:1-8

إني قد أنشأتُ الكلام الاول يا ثاوفيـلس في جميع الامور التي ابتدأ يسوع يعمـلها ويعلّـم بها الى اليـوم الذي صعد فيه من بعد ان اوصى بالروح القدس الرسلَ الذين اصطفاهم، الذين اراهم ايضًا نفسَه حيًّا بعد تألمـه ببراهين كثيرة وهـو يتراءى لهم مـدة اربعـين يومًا ويكلمهم بما يختص بملكوت الـلـه. وفيما هو مجتمع معـهم اوصاهم أن لا تبرحوا من اورشليم بل انتظـروا موعد الآب الذي سمعتمـوه مني، فإن يوحنا عمّـد بالـماء واما انتم فستعمَّدون بالروح القدس لا بعد هذه الايام بكثير. فسألـه الـمجتمعون قائلين: يا رب أفي هذا الزمان تردّ الـمــلْـك الى اسرائيل؟ فقال لهم: ليس لكم ان تعرفوا الازمنـة او الاوقات التي جعلها الآب في سلطانـه لكنكم ستنـالون قـوة بحلول الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودًا في اورشليـم وفي جميع اليهـوديـة والسامرة والى أقصى الارض.

الإنجيل: يوحنا 1:1-17

في البدء كان الكلمـة، والكلمـة كان عند الـلـه وإلهًا كان الكلمـة، هذا كان في البدء عند الـلـه. كلٌّ بـه كان، وبغيره لم يكـن شيءٌ مما كوِّن. بـه كانت الحياة والحياة كانت نـور الناس، والنـور في الظـلمة يضـيء والظلمـة لم تدركـه. كان انسان مرسَل من الـلـه اسمه يوحنا. هذا جاء لـلشهادة ليشهد لـلنـور، لكي يـؤمـِنَ الكلُّ بواسطتـه. لم يكـن هو النـور بل كان ليشهد لـلنـور. كان النـورُ الحقيقي الذي ينيـر كل انسان آتٍ الى العالـم. فـي العالم كان، والعالم بـه كـوِّن، والعالم لـم يعرفـه. الى خاصتـه اتى وخاصتـه لم تقبلـه، فأمـا كل الـذين قبـلـوه فأعطاهم سلطانـًا ان يكـونـوا اولادًا  لـلـه الـذين يـؤمنـون  باسمه، الذين لا من دم ولا من مشيئــة لحم ولا من مشيئــة رجل لكن من الـلـه وُلـِدوا. والكلمـة صار جسدًا وحـلَّ فينـا (وقد أبصرْنا مجده مجدَ وحيدٍ من الآب) مملـوءًا نعـمة وحقًـا. ويوحنـا شهد لـه وصرخ قائلاً: هذا هـو الذي قـلتُ عنـه إن الذي يأتي بعدي صار قبلـي لانـه متقـدِّمي، ومـن مِلئـه نحـن كُلنـا اخذنـا ونعمـةً عوض نعمـةٍ، لان النـامــوس بموسى أُعطي، وأما النعمة والحق فبيسوع الـمسيـح حصلا.

ما المسيحيّة؟

ليس ثمّة عبارةٌ أكثر دلالةً من عبارة "المسيح قام. حقًّا قام" يمكن أن توجز الإيمان المسيحيّ برمّته. ما المسيحيّة؟ سؤال قد تجد له آلاف الأجوبة الممكنة، لكنّ الأساس الواحد الذي يفرض نفسه على تلك الإجابات من دون استثناء، هو أنّ المسيح قام من بين الأموات من بعد صلبه ودفنه على عهد بيلاطس البنطيّ الوالي الرومانيّ. ويظهر جليًّا أنّ ما يميز المسيحيّة، عقائديًّا، عن سائر ديانات الدنيا قاطبةً، هو إيمانها الراسخ بأنّ إلهها الكائن منذ الأزل أخلى ذاته وصار إنسانًا، فكابد الآلام والتعذيبات والصليب والقبر، ثمّ قام في اليوم الثالث قاهرًا الموت وواهبًا الحياة لمَن آمن به.

المسيحيّة تقوم أصلاً وببداهة كلّيّة، كما يدلّ اسمها، على الإيمان بالمسيح يسوع كما تحدّثت عنه الأناجيل والرسائل، وكما فهمته الكنيسة الأولى ونقلته من جيل إلى جيل عبر ما بات يُعرف بتراث الكنيسة الحيّ. المسيحيّة هي ذلك المستودع الذي حافظت عليه الكنيسة الأمينة على التعليم المستقيم، التعليم السليم الذي وصلنا من الرسل عبر كواكب الشهداء والقدّيسين والآباء والمعلّمين والمعترفين... فلولا هؤلاء الشهود لما كان بين أيدينا اليوم إنجيلٌ سارٌّ أو بشارةٌ صحيحةٌ أو تقليدٌ شريفٌ أو تعليمٌ حسنٌ. ولولاهم لكانت وصلتنا مسيحيّةٌ أخرى مشوّهةٌ يشوبها ويخالطها بعضٌ من اعتقادات اليهود أو أهل الغنوصيّة، أو من الاعتقادات المنحرفة التي جعلت المسيح كائنًا وسطًا بلا هويّة ولا تاريخ، كائنًا يفوق الإنسان ودون الإله في الوقت عينه.

إنْ شئـتَ المسيحيّـةَ عقيـدةً، فسيتبـدّى لـك أنّ الأنـاجيـل لا تجمـع علـى أمر كمـا أجمعـت عـلى حقيقـة الصليب والقيامة. فعلى الرغم من تعدّد الشهادات وتنوّعها عن الربّ يسوع في الأناجيل واختلافها في بعض التفاصيل العرضيّة، ثمّة إجماعٌ لا يرقى إليه الشكّ على حدث الصليب واكتماله بحدث القيامة. الصليب مرحلة لا بدّ منها للبلوغ إلى القيامة، التي لولاها لكان المسيح مجاهدًا صالحًا، على مثال العديد من أنبياء العهد القديم، استشهد في سبيل رسالته النبويّة وصحّتها، وليس أكثر من ذلك. القيامة أسبغت على الصليب مفهومًا جديدًا يتعدّى الشهادة إلى الفداء والخلاص. الصليب أضحى أداة للخلاص، خلاص بني آدم، بفضل القيامة المجيدة. القيامة هي التي أعلنت المسيح إلهًا فاديًا، نصّبته مخلّصًا وحيدًا من دون منازع، كشفته ملكًا إلى مدى الدهور.

إنْ شئتَ المسيحيّةَ أسرارًا تقديسيّة، فلا يسعك أن تتقدّس من دون الإيمان بقيامة الربّ يسوع من بين الأموات. فسرّ المعموديّة، أوّل الأسرار الذي من دونه لا يكون المرء مسيحيًّا، يقوم أصلاً على الإيمان بأنّه اشتراك في موت الربّ وقيامته: "لأنّا إذا كنّا غُرسنا معه على شبه موته فنكون على شبه قيامته أيضًا (...) فإنْ كنّا قد متنا مع المسيح نؤمن أنّا سنحيا أيضًا معه" (رومية 6، 5-8). لا يمكن مَن لا يؤمن بقيامة الربّ أن يعتبر نفسه معمَّدًا، وإنْ نال سرّ المعموديّة فذلك يكون بمثابة اغتسال للجسد وليس ولادةً جديدةً، وتاليًا لا يمكنه اعتبار نفسه مسيحيًّا. أمّا سرّ الإفخارستيّا، المناولة، فيرتبط ارتباطًا وثيقًا بقيامة الربّ، إذ إنّ الاشتراك بجسد الربّ ودمه هو اشتراك بجسد حيّ، لا بجثّة هامدة مهترئة وفاسدة: "أنا الخبز الحيّ الذي نزل من السماء. إنْ أكل أحدٌ من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي سأعطيه أنا هو جسدي من أجل حياة العالم (...) مَن يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبديّة وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يوحنّا 6، 51-55). مَن لا يؤمن بجسد المسيح الحيّ لا يمكنه الاتّحاد به، ولن تكون له الحياة من بعد.

إن شئتَ المسيحيّةَ حياةً يوميّة ونهجًا، فدونك تاريخ المسيحيّة المليء بسيَر أناس سعوا إلى القداسة بكلّ قواهم. وكان عمادهم في الالتزام المسيحيّ الرجاء بالقيامة على مثال قيامة الربّ يسوع. فلولا هذا الرجاء، لمَا كانت قوافل الشهـداء لا تستكيـن حتّى تصل إلى حيـث تتـوق، إلى لقـاء الـربّ؛ ولمَا كـانـت الرهبـانيـّة تسعـى إلـى تحقيق الحياة الملكوتيّة منذ الدهر الحاضر؛ ولمَا كانت العبادات والصلوات والأصوام تقام على مرّ ساعات النهار تقديسًا للذات وللزمن؛ ولمَا كانت الأخلاق المسيحيّة القائمة على محبّة الآخر، وبخاصّة المستضعف بأصنافـه كلّها، الآخر الذي سيكون بابنا إلى الخلاص بمقدار المحبّـة التي مارسناها تجاهه... ديمومـة المسيحيّة تقوم على ثلاث ركائز، إنْ سقطت إحداها يسقط الكلّ، هي "الإيمان والرجاء والمحبّة، وأعظمهنّ المحبّة" (كورنثوس الأولى 13: 13). وهذه قد تجلّت على الصليب فالقيـامة، إذ قام المسيح، ولم يكتفِ بقيـامته، بل أعطانا الوعـد بأن يقيمنا معه إنْ حفظنا وصاياه وعملنا بموجبها، فننال الحياة.

إنْ شئتَ أكثر، فالمسيحيّة كنيسة حيّة رأسها يسوع المسيح. هي، في مبدإ القول وختامه، جماعةٌ قياميّة منعتقة من تراب الدنيا وزخرفها، تمتدّ إلى الأمام دائمًا وأبدًا، هي جماعة قياميّة كلّ فرد من أفرادها إنجيلٌ حيّ من جسد ودم يحرّكه الرأس الذي هو المسيح، هي جماعة قياميّة كلّ فرد فيها أيقونة حيّة تأخذ خطوطها وألوانها من المسيح أيقونة الآب: "مَن رآني فقد رأى الآب" (يوحنّا 14: 9). ويسعنا القول عن المسيحيّ أنّه، بالقياس، عليه أن يصبح أيقونة المسيح، وليس دون ذلك. ذلك ما ينبغي أن تسعى إليه الجماعة المسيحيّة أو أن تحافظ عليه. أن يعيّد المسيحيّ هذا العيد العظيم هو أن يشعر بالفرح الذي عاشه القدّيس سيرافيم ساروفسكي حين صرخ: "المسيح قام، يا فرحي".

خطبة في الفصح

للقديس غريغوريوس اللاهوتي

المسيح قام من بين الأموات فقوموا أنتم معه. المسيح عاد واستوى في مكانه، فعودوا أنتم معه. المسيح تحرر من ربط القبر، فتحرروا أنتم من ربط الخطيئة. أبواب الجحيم قد فُتحت، والموت ينحل. آدم القديم يبتعد والجديد يعود إلينا. فاذا كانت خليقةٌ جديدةٌ بالمسيح فتجددوا أنتم. الفصح فصح الرب . هذا عيد الأعياد وموسم المواسم فهو فوق الأعياد والمحافل جميعا، وفضله على سائر الأعياد كفضل الشمس على سائر الكواكب. اليوم نعيد القيامة نفسها التي لم تعد املًا ورجاء بل واقعا حيا، وموضوع فرح دائم في غلبتنا الموت. فقد اشتملت العالم بأسره.

ومتى صعد المسيح الى السموات فاصعدْ معه وكُنْ مع الملائكة. ساعد في ان ترفع الأبواب لاستقبال الآتي من الآلام بحفاوة. وأَجِبْ السائلين: “من هو هذا ملك المجد؟” أجب انه السيد الرب ملك المجد، و”انه الرب القوي والقدير”. يا ايها الناهض، اذا وصلنا باستحقاق الى الغاية المبتغاة، وصرنا مقبولين في الأخدار السماوية، سنقرب لك بصحة العزم ذبائح مقبولة على مذبحك المقدس. يا ايها الآب والابن والروح القدس، لأنه لك يتوجب كل مجد واكرام وسلطان الى دهر الداهرين، آمين.

الأخبار

حركة الشبيبة الأرثوذكسية

بمناسبة ذكرى تأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية الخامسة والستين نظّم مركز جبل لبنان لقاءًا في كنيسة القديس يوحنا المعمدان - وادي شحرور- مساء السبت 17 اذار بحضور عدد من أهالي الرعية.

بعد صلاة الغروب قدّمت اللقاء سهام سلّوم وتحدثت ريما ونوّس رئيسة المركز عن المحبة معتبرة ان الله يطلب ان نثبت في محبته في هذا الزمن الصعب اذ خارج هذه المحبة لا قيمة لنا، وحب الله يدفعنا الى الناس الفقراء والمحتاجين والمعوزين، كما ينبغي ان نظهر الله للمشغولين عنه واذ ذاك فقط نكون من اهل بيت الله وأعضاء في عائلة الآب السماوي. ثم تحدث الأميـن العـام رينيـه أنطـون فاعتـبر اننـا في هذه الذكـرى نستحضر وهـج الحدث الى يومنـا نلتصق بـه ليكشف أمامنا ايقـونـة المصلوب، الذي من حبه نهلت محبتنا الأولى، فنتعـرّى امامها لنختبـر دينونـة الرب لنـا وندرك ما نحـن، فالحركـة حركة توبة وسعي جديدين. وركـّز على قراءة الكتاب المقـدّس وضرورة الشهـادة في العالـم فنكـون صوتًا نبويًا صارخًا في وجـه بيـلاطـس عصرنا ايا كان او نبلـور شكلا من أشكـال الحضور الايمــاني الشاخص الى العـدالـة. واختتـم اللقـاء بحديث مسجـل خـاص بالمنـاسبة مع سيـــادة راعــي الأبــرشيـة المطـــران (جـورج خضر) حث فيه على قـراءة الكتاب المقدس والاطلاع على تراث الحركة وحب السيّد حبا مطلقا.

رعية وجه الحجر

نظّمت حركة الشبيبة الارثوذكسية في مركز البترون ورعية وجه الحجر لقاءً ابتدأ بصلاة الغروب وحديث حول “النصوص الكتابية في سبت النور” مع د. دانيال عيوش، وقد قرئت النصوص الـ 15 كلّها من العهد القديم وقسمها الى قسمين. الاول يتحدث عن آخر الأزمنة وخاصة عندما يتدخل الله لخلاص شعبه، والثاني عن اصرار الله على انتقال هذا الخلاص الى الأمم. يلي هذه القراءات مقطع من رسالة بولس الى اهل رومية الاصحاح 6 حيث يتحدث عن المعمودية التي هي موت وقيامة مع المسيح القائم. وتنتهي القراءات بالاصحاح الـ 28 من انجيل متى الذي يتحدث عن قيامة المسيح وعن ارسال التلاميذ “اذهبوا وتلمذوا كل الأمم معمدين إياهم باسم الآب والابن والروح القدس”، وتاليا كما في العهد القديم كذلك في العهد الجديد الخلاص الذي اعده الله لشعبه اراده خلاصا لكل الأمم وهذا ما يؤكّده ترتيلنا من المزامير “قم يا الله واحكم في الأرض لأنك ترث جميع الأمم”.

عيد البشارة

رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب مساء السبت 24 آذار في كنيسة سيدة البشارة في برج حمود بمناسبة عيد بشارة والدة الإله، وخلال الصلاة ألقى سيادته عظة ركّز فيها على العلاقة القائمة بين البشارة والخلاص معتبرا ان الخلاص ابتدأ منذ لحظة قبول والدة الإله ان تحمل في احشائها ابن الله الذي تجسّد ليموت ويقوم ويخلّص الطبيعة البشرية بأسرها.

وفي اليوم التالي رئس سيادته القداس الإلهي بمناسبة العيد في كنيسة البشارة في بطشيه وعاونه كاهن الرعية الأب ميشال (نفاع) والشماس جورج (شلهوب) بحضور أهالي الرعية. بعد القداس التقى الجميع حول مائدة سخيّة اعدتها الرعية.

http://www.ortmtlb.org.lb

e-mail: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

 
Banner