للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 18: المرأة السامرية |
Sunday, 06 May 2007 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس أحد السامرية
رَعيّـتي
كلمة الراعي المرأة السامرية من أجمل ما في العهد الجديد إنجيل السامرية الذي رواه يوحنا. يقول ان يسوع اتى الى مدينة في السامرة تدعى سوخار. وهي قائمة حتى اليوم قرب نابلس. ولا يزال فيها تلك البئر المذكورة في الإنجيل وبجوارها كنيسة أرثوذكسية، وقد رأيت بنفسي هذا المكان قبل ان تنشأ دولة إسرائيل. سكان هذه المنطقة السامريون انشقّوا عن اليهود بعد احتلال بخذنصر لفلسطين، ويختلفون عنهم بأن التوراة السامرية تحوي فقط اسفار موسى الخمسة وليس فيها كتب الأنبياء. لذلك قال يوحنا الانجيلي: “اليهود لا يخالطون السامريين”. مع هذا تحدّث الانجيل بإيجابية كبيرة عنهم. فهناك مَثَلُ السامري الشفوق، والأبرص السامري الذي شفاه يسوع مع اليهود ووحده عاد يشكر الرب. عند الساعة السادسة اي ظهرا ادرك يسوع هذا المكان في طريقه من اورشليم الى الجليل. فجاءت امرأة لتستقي ماءً فـدخل معها يسوع في حوار. طلب منها ان تـعطيـه ماء ليشرب فـتعجبت ان يـطلب هـذا وهـو غريب عنها في الجنس والمعتقد. فقال لها السيد: “لو عرفتِ عطيةَ الله ومَن الذي قال لكِ اعطيني لأشرب لطلبتِ انت منه فأعطاك ماء حيا”. فقالت له: “من أين لك الماء الحي” (اي ليس عندك دلو ولا ينبوع هنا غير هذه البئر). عندئذ قال لها: “من يشرب من الماء الذي انا أعطيه لن يعطش ابدا”. ولما قالت له: “اعطني من هذا الماء” غيّر حديثه عن الماء وقال لها: “اذهبي وادعي رجلك”، وقصد ان يقول “رجلك” لا “زوجك” لكونها لم تكن متزوّجة وكانت تعاشر رجلا. اكد لها انه يعرف هذا الأمر فقالت له “يا سيد أرى انك نبي”. ثم دخلا، بعد اعترافها، في جدل لاهوتي فقالت له “آباؤنا سجدوا في هذا الجبل (اي الذي كان هناك) وانتم تقولون إن المكان الذي ينبغي ان يُسجد فيه هو في اورشليم”. اذ ذاك قال لها: “انها تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون فيها للآب... تأتي ساعة وهي الآن حاضرة (اي لكوني انا ظهرت) اذ الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق” (اي لا بالذبائح التي تقدمونها او يقدمها اليهود، ولكن بالقلب الذي ينقيه الله فيصبح كل من المؤمنين الجدد منكم ومنا مملوئىن من الروح القدس). وكان يشير طبعا الى المسيحيين الذين سيظهرون كنيسة موحدة للشعوب كلها بعد العنصرة. عند ذاك آمنت به هذه المرأة، وتعيّد لها الكنيسة مسمّية اياها “فوتين” اي المستنيرة. وذهبت لتبشّر ذويها، وقال الانجيل انهم آمنوا بأن المسيح مخلص العالم. وهذا ما جعل السيد يقول: “وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض” (اعمال 8:1). وهذا بلا شك مما سهل تبشير الرسل للسامرة. ما تركت فيّ المرأة السامرية من زمن طويل ان الانسان يمكن ان يتكلّم بكلمات إلهية ولا يكون في قلبه ولسانه انسانا إلهيّ السلوك. الشيء الثاني الذي تركته ان يسوع بديلُ ايِّ ما نعتقد انه عظيم وليس بعظيم (الجبل في السامرة، اورشليم). هو وحده المساحة الإلهية ومرجع قلوبنا اذا تأزمت وحول وجهه تدور كل عبادة وتحرك فينا وهو وحده يكشف لنا المبتدأ والمنتهى وما بينهما.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).
الرسالة: أعمال الرسل 19:11-30 في تلك الأيام لما تبدد الرسل من أجل الضيق الذي حصل بسبب استفانس، اجتازوا الى فينيقيـة وقبرس وانطاكية وهم لا يكلّمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط. ولكن قوما منهم كانوا قبرسيين وقيروانيين. فهؤلاء لما دخلوا انطاكية اخذوا يكلّمون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع. وكانت يد الرب معـهم، فآمن عدد كثير ورجعوا الى الرب. فبلغ خبر ذلك الى آذان الكنيسة التي بأورشليم، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية. فلما أقبل ورأى نعمة الله فرح ووعظهم بأن يثبتوا في الرب بعزيمة القلب، لأنه كان رجلا صالحا ممتلئا من الروح القدس والإيمان. وانضمّ الى الرب جمع كثير. ثم خرج برنابا الى طرسوس في طلب شاول. ولما وجده أتى به الى أنطاكية. وترددا معا سنة كاملة في هذه الكنيسة وعلّما جمعا كثيرا، ودُعي التلاميذ مسيحييـن في أنطاكية اولاً. وفي تلك الأيام انحدر من اورشليم أنبياء الى أنطاكية. فقام واحد منهم اسمه أغابوس فأنبأ بالروح ان ستكون مجاعة عظيمة على جميع المسكونة. وقد وقع ذلك في أيام كلوديوس قيصر. فحتم التلاميذ بحسب ما يتيسر لكل واحد منهم ان يرسلوا خدمة الى الإخوة الساكنين في اورشليم. ففعـلوا ذلك وبعثـوا الى الشيوخ على أيدي برنابا وشاول.
الإنجيل: يوحنا 5:4-42 في ذلك الزمان أتى يسوع الى مدينـة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعـة التي أعطاها يعقوب ليوسف ابنـه. وكان هناك عين يعقوب. وكان يسوع قد تعـب من المسير، فجلس على العـين وكان نحو الساعة السادسة. فجاءت امرأة من السامرة لتستقي مـاءً. فقال لها يسوع: أَعطينـي لأشـرب -فإن تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينـة ليبتاعـوا طعاما- فقالت لـه المرأة السامريـة: كيف تطلب ان تشـرب مني وأنت يهـوديّ وانا امرأة سامرية، واليهود لا يخالطون السامـريين؟ أجاب يسوع وقال لها: لو عَرفتِ عطية الله ومَن الذي قال لك أعطيني لأشرب لطلبتِ انتِ منه فأعطاكِ ماءً حيـًا. قالت له المرأة: يا سيد إنه ليس معك ما تستقي به والبئر عميـقـة، فمن أين لك الماء الحي؟ ألعلّك أنـت أعظـم مـن أبينا يـعـقــوب الــذي أعـطـانـا الـبــئـر ومـنـها شرب هـو وبـنـوه وماشيتـه؟ أجاب يسـوع وقال لها: كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا، واما من يشرب من الماء الذي انا أعطيـه فلن يعطش الى الأبد، بل الماء الذي أعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة أبديـة. فقالت له المـرأة: يا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش ولا أجيء الى ههنا لأستقي. فقال لها يسوع: اذهبي وادعي رَجُلَك وهـلمّي الى ههنا. أجابت المـرأة وقالت: انه لا رجُل لي. فقال لها يسوع: قد أحسنتِ بقولك انه لا رجل لي. فإنه كان لك خمسة رجال، والذي معك الآن ليس رجلك. هذا قلتـِه بالصدق. قالت لـه المرأة: يا سيد أرى انك نبيّ. آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وانتم تقولـون إنّ المكان الذي ينبغـي ان يُسجد فيه هو في اورشليم. قال لها يسوع: يا امـرأة صدّقيني، انها تأتي ساعة لا في هذا الجبـل ولا في اورشليم تسجـدون فيها للآب. انتم تسجدون لِما لا تعلمون ونحن نسجد لما نعلم، لأن الخلاص هـو من اليهود. ولكن تأتي ساعة وهي الآن حاضرة إذ الساجـدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب انما يطلب الساجدين له مثل هؤلاء. اللـه روح، والذين يسجـدون لـه فبالروح والحـق ينبغي ان يسجدوا. قالت له المرأة: قد علمتُ أنّ مسيـّا الذي يُقال له المسيـح يأتي. فمتى جاء ذاك فهو يخبرنا بكل شيء. فقال لها يسوع: انا المتكلم معك هو. وعند ذلك جاء تلاميذه فتعجّبـوا انه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقل احد ماذا تطلب او لماذا تتكلم معها. فتركت المرأة جرّتها ومضت الى المدينة وقالت للناس: تعالوا وانظروا انسانا قال لي كل ما فعلت. ألعلّ هذا هو المسيح؟ فخرجوا من المدينـة وأقبلـوا نحوه. وفي أثناء ذلك سأله تلاميـذه قائلين: يا معلم كلْ. فقال لهم: ان لي طعاما لآكل لستم تعرفونـه انتم. فقال التلاميذ فيما بينـهم: ألعلّ أحدا جاءه بما يأكل؟ فقال لهم يسوع: ان طعامي ان أعمل مشيئـة الذي أرسلني وأُتمم عملـه. ألستم تقولون انتم انـه يكون أربعـة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ وها انا أقول لكم: ارفعوا عيونكم وانظروا الى المَزارع انها قد ابيضّت للحصاد. والذي يحصد يأخذ أجرة ويجمع ثمرًا لحياة أبدية لكي يفرح الزارع والحاصد معا. ففي هذا يَصدُق القول ان واحدا يزرع وآخر يحصد. اني أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا انتم فيـه. فإن آخرين تعبوا وانتـم دخلتم على تعبـهم. فآمن بـه من تلك المدينـة كثيرون من السامريين من أجل كلام المرأة التي كانت تشهد أن: قال لي كل ما فعلتُ. ولما أتى اليـه السامريون سألـوه ان يقيـم عندهم، فـمكــث هنـاك يـوميـن. فآمن جمع أكثر مـن اولئك جدا مـن اجل كلامه. وكانوا يقولـون للمرأة لسنا مـن أجل كلامكِ نـؤمـن الآن، لأنا نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم.
أرِستيدِس الأثينائيّ ليس لدينا سوى القليل من المعلومات عن سيرة حياة أرستيدِس الأثينائيّ الذي كتب دفاعًا عن المسيحيّين وجّهه إلى الإمبراطور الرومانيّ أدريانُس (117-138) يطالب فيه بإيقاف الظلم والاضطهاد اللاحقين بهم. وقد ورد في كتاب "التاريخ الكنسيّ" لأفسافيوس أسقف قيصريّة فلسطين (+340): "كان أرستيدِس أيضًا وفيًّا لديننا، وقد ترك دفاعًا عن الإيمان، وجّهه إلى أدريانُس". أمّا هيرونيمُس (+420) فيقول في كتابه "الرجال العظام": "أرستيدِس الأثينائيّ، فيلسوف فصيح جدًّا وتلميذ المسيح، وسلّم إلى أدريانس كتابًا يبرّر فيه تعليمنا". ويبدو أنّه كان يتمتّع بالمواطنيّة الرومانيّة، ويتحدّر من أسرة ثريّة. يندرج دفاع أرستيدِس ضمن ما عُرف بالأدب الدفاعيّ المسيحيّ، وهو مجموعة من الكتابات وضعها المسيحيّون، إبّان القرن الثاني للمسيحيّة، للدفاع عن الإيمان المسيحيّ في وجه الإمبراطوريّة الرومانية، وفي وجه أعدائه من اليهود والوثنيّين. وفي الواقع، لم تقُم في أيّام أدريانُس موجات اضطهاد كبيرة ضدّ المسيحيّين كتلك التي قامت في أيّام الأباطرة اللاحقين. ولكنّ الوشايات بحقّهم كانت وفيرةً، وكان القضاة غير منصفين، فلاقى الكثير من المسيحيّين الاستشهاد. لذلك، قدّم أرستيدِس دفاعه إلى الإمبراطور مطالبًا بكفّ الظلم عن المسيحيّين، وعدم ملاحقتهم أمام القضاء بتهم لا أساس لها سوى النميمة والبغض. يـنقسم دفاع أرستيدِس إلى ثـلاثة أقسام: يـتـضمّن القسم الأوّل اعـترافًا بالله الواحد، وتـبـيان ضلال الجنس البــشريّ الاوّل، أي المـشركين؛ ويـتناول القسم الثـاني الديـانة اليهوديّة؛ ويـنـتقل الكاتـب في القسم الثالث إلى إظهار سموّ المسيحيّة وفحوى الإيـمان المسيحيّ. وينـتهي الدفاع بـخاتمة صغيرة تـحضّ الإمـبراطور على عبـادة الإله الحقّ. فـالله، بـالنسبة لأرستيـدِس، منـزّهٌ عـن كلّ ما يـخصّ المـادّة، لـذلك يـطـلق عــليـه الصفـات التـنـزيـهـيـّة المستقاة من الفلسفة اليونانيّة ومن الكتاب المقدّس: الله الخالق، لا بدء له، أبديّ، خالد، لا ينقصه شيء، منزّه عن الأهواء البشريّة والنقائص، غير فاسد، غير متغيّر، لا يَرى في حين أنّه يرى كلّ شيء. يميّز أرستيدِس داخل المشركين ثلاث فئات: الكلدانيّين، واليونانيّين، والمصريّين. فالكلدانيّون ظنّوا أنّ العناصر الطبيعيّة: السماء، والأرض، والماء، والنار، والريح، والشمس، والقمر، هي آلهة، وعبدوها ونحتوا لها الأصنام وبنوا لها الهياكل، وغاب عن بالهم أنّها عناصر فاسدة، خاضعة للضرورة، عرضة للتغيّر والتحوّل. وثمّة لازمة تتردّد عند الكلام على العناصر الطبيعيّة يختم بها الكاتب كلامه على كلّ عنصر قائلاً: "إنّه ليس إلهًا، ولكنّه مِن صُنْع الله". لذلك ضلّ الكلدانيّون ومَن نحا نحوهم لأنّهم عبدوا العناصر الفاسدة والأصنام الفانية. أمّا اليونانيّون فصنعوا آلهتهم على صورتهم ومثالهم، إذ إنّ آلهتهم ضعيفة، زانية، عاجزة، متلبّسة بأوهان البشر مثل الحسد، والسرقة، والجشع، والشعوذة، والسكر، والجنون، والقتل... ويرى أرستيدِس في عبادة اليونانيّين لمثل هذه الآلهة المجبولة بكلّ انواع الرذائل والخسائس والسقطات تبريرًا لأفعالهم الذميمة، فيقول: "إنّ اليونانيّين فكّروا في مثل هذه الآلهة، واستنبطوها لكي يبرّروا ارتكابهم كلّ أنواع الظلم والسفاهة في حياتهم". ويعتبر أرستيدِس أنّ المصريّين كانوا أشدّ غباءً من الكلدانيّين واليونانيّين، لأنّهم عبدوا الحيوانات مثل الخراف، والكباش، والعجول، والخنازير، والكلاب، والهررة، والقردة، والأفاعي، والطيور على أنواعها؛ يضاف إليها عبادة الجماد، من أشجار ونباتات. ويختم هذا الفصل بالقول: "لقد ضلّ المصريّون والكلدانيّون واليونانيّون لأنّهم عبدوا هذه الآلهة". يقدّم أرستيدِس في كلامه على اليهود عرضًا تاريخيًّا موجزًا يبيّن فيه مرامي التدبير الإلهيّ عبر حدثين هامّين هما وعد الله لإبراهيم، والخروج من مصر وعبور البحر على يدي موسى؛ وجحود الشعب الذي ردّ على حسن صنيع الله معهم بممارستهم مرارًا عديدة عبادات الأمم الوثنيّة، وبقتلهم الأنبياء والصدّيقين، وتسليم ابن الله إلى الصلب "من دون أن يبالوا بالإحسانات والمعجزات الكثيرة التي تـمّمها (المسيح) في ما بـينهم، فهلكوا في جـريـمتهم". ويـستنتج أرستيدِس أنّ اليهود، بـإنـكارهم المسيح ابـن الله، بـاتوا تـائـهيـن عـن الحـقـيـقـة. يعتبر أرستيدِس أنّ المسيحيّين يعيشون في الحقيقة، لأنّ إيمانهم بالله مستقيم وحياتهم توافق مضمون الإيمان، ذلك أنّ المسلك السليم يؤكّد الإيمان السليم. فبعد أن يعرض بإيجاز لأهمّ موضوعات الإيمان المسيحيّ، يصف حياة المسيحيّين كما كانوا يتصرّفون في واقعهم اليوميّ، فيقول عنهم جازمًا: "لا يرتكبون الزنى، ولا يتعاطون الدعارة، ولا يشهدون شهادات زور، ولا يشتهون مقتنيات الآخر. يكرّمون آباءهم وأمّهاتهم، ويحبّون قريبهم، ويحكمون بالعدل (...) لا يحتقرون الأرملة، ولا يرهقون اليتيم. الغنيّ بينهم يعطي المعوز من دون تقتير (...) وهم يراعون وصايا المسيح بدقّة، عائشين بالقداسة والبرارة". ويختم أرستيدِس دفاعه بتأكيد تفوّق المسيحيّة الأخلاقيّ على سائر الاعتقادات التي كانت سائدة في عصره. لا بدّ، في الختام، من التساؤل عن حال البعض من المسيحيّين حين نقارنها مع الصورة التي يقدّمها لنا أريستدِس عن المسيحيّين الأوّلين. متى ستُستعاد هذه الصورة البهيّة كي يسعنا، من جديد، الحديث عن المسيحيّين كما تحدّث عنهم أريستدِس؟
الأخبار عيد الينبوع احتفلت رعية سيدة الينبوع - الدورة بعيدها الذي يقع يوم الجمعة من اسبوع التجديدات. أقيمت صلاة الغروب للعيد يوم الخميس في 12 نيسان برئاسة سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس يعاونه كاهن الرعية الأب ميشال (قطريب) بحضور حشد من أبناء الرعية وكل الذين يقصدون الكنيسة للاحتفال بعيد ينبوع الحياة. بعد الصلاة افتُتح معرض الكتب والأيقونات الى جانب الأشغال اليدوية.
المنصورية - المتن ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة السيدة في المنصورية - المتن في 15 نيسان 2007 يعاونه كاهن الرعية الأب يونس (يونس) والشماسان جورج (شلهوب) وروبير (سيمون). بـعد القداس توجه الجميع الى موقع الكنيسـة الجـديدة المنـوي انشـاؤها باسم كنيسـة الميـلاد حيث كانت صلاة وبركة ثم وُضع الحجر الأساس. الكنيسة من الطراز البيزنطي صممها المهندس عزيز الرشكيدي على شكل صليب. ستتسع لِـ 1200 مقعد. يحتوي البناء على خمس طبقات: 2 تحت الارض هي مواقف لـ200 سيارة، طابق على مستوى الاوتوستراد فيه مسرح يتسع لألف شخص ومكتبة مع قاعة معلوماتية وقاعات لاجتماعات الشبيبة عددها 10 بالإضافة الى شقة مضافة ومكتب الكاهن ومستودع. اما الطابق الذي تحت الكنيسة مباشرة فيحتوي على قاعة متعددة الاستعمالات مساحتها 1300 متر مربع مع صالونين للاستقبال في المناسبات مع منتفعاتها. تقع الكنيسة على مستوى الشارع في البلدة مع ساحة كبيرة امامها. القى سيادته عظة في القداس تحدث فيها عن أهمية الكنيسة في جمع المؤمنين الذين يتّحدون من اجل غاية واحدة في جهود البناء والمساهمة، ويشاركون في القداس والصلوات فيصيرون جسد المسيح اي الكنيسة الحية، بالإضافة الى ان الكنيسة مهمة لتنمية العلاقات بين الناس. ودعا الجميع الى التضامن في ما بينهم والتبرع من اجل نجاح المشروع. للتبرع لدى بنك عوده في جميع فروعه: حساب رقم 880815 باسم كنيسة الميلاد.
عيد القديس جاورجيوس بمناسبة عيد القديس جاورجيوس ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في 23 نيسان 2007 في كنيسة القديس جاورجيوس في بتغرين يحيط به لفيف من الكهنة والشمامسة وحشد كبير من الرعية. القديس جاورجيوس محبوب جدا في كنيستنا، يطلب الكثيرون شفاعته. وقد بُنيت في أبرشيتنا كنائس عديدة على اسمه وهي موزعة كالآتي: - دير مار جرجس الحرف وكنيسة في دير حماطورة. - مار جرجس كنيسة الرعية في كل من: بتعبوره، البترون، محمرش، ارصون، بتغرين، برمانا، بصاليم، الجديدة، شرين، عين القبو، القصيبة، المتين، العبادية، بحمدون الضيعة، بسابا، عاليه، عين داره، حامات، دوما، كفرحلدا، كفور العربي، المنصف، الشويـر وبسكنتا بالاضافة الى كنيستي عبيه وكفرمتى المهدّمتين.
|
|