للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 34: أن نحب ربنا يسوع المسيح |
Sunday, 26 August 2007 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد الثالث عشر بعد العنصرة
رَعيّـتي
كلمة الراعي أن نحب ربنا يسوع المسيح رسالة اليوم آخر مقطع في الرسالة الاولى الى اهل كورنثوس يحتوي على كلمات تشجيع وعلى تحيات وبركة. الكلمة الاولى اسهروا انتظارًا للمجيء الثاني للمسيح. وريثما يجيء السيد يشجع الرسول المؤمنين على الثبات في الايمان الذي كان قد شرحه في مطالع الرسالة وفي هذا الثبات الأهمية للمحبة. وهي تتطلّب ان نكون أشدّاء فيها. بعد هذا يذكر أعوانه: استفاناس وفرتوناتوس واخائكوس وهم مسؤولون في كنيسة كورنثوس بدليل انه يطلب الطاعة لهم. اما بيت استفاناس او أهله فقد خصصوا أنفسهم لخدمة القديسين وهي تعني المسيحيين في أورشليـم الذيـن كان بولس معتنيا بهم ويجمع لهم إعانات من الكنـائـس في الانـتشار، وكان يـرى الرسول ان المشاركـة في الأمـوال عـلامـة مـن عـلامـات الـوحـدة. من حيث يكتب يقول للكورنثيين ان هؤلاء المندوبين “قاموا مقامكم في غيابكم”. هذا ما عناه في هذه الترجمة: “ان نقصانكم (اي غيابكم) هؤلاء قد جبروه”. “تسلّم عليكم كنائس آسيا” تدل على الإقليم الروماني في آسيا الصغرى (في تركيا الحالية). “أكيلا وزوجته برسكلة يسلّمان عليكم” ولا سيما انهما أسهما في تأسيس كنيسة كورنثوس وسلّماها الى بولس. الكنيسة التي في بيتهما تشير الى المؤمنين الذين كانوا يجتمعون عندهما لإقامة القداس الإلهي. “سلّموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة”. القبلة المقدسة مذكورة في عدة مواضع من رسائله. القديس يوستينوس الفيلسوف الشهيد الذي كتب حوالى مئة سنة بعد هذه الرسالة يقول ان القبلة بين المؤمنين جزء من القداس الإلهي (للأسف ضاعت عندنا) ولم تبقَ الا القبلة بين الكهنة في الهيكل وتأخذ في غير كنائسنا شكلا خاصا (مصافحة بالأيادي او تسليما بانحناء الرأس). “السلام بيدي انا بولس” تعني انه اخذ القلم من الكاتب الذي كان يملي عليه وأكمل الرسالة ليعرفوا خطه وانه هو حقًا صاحب الرسالة. ماذا كتب؟ “حرا ان كان أحد لا يحب ربنا يسوع المسيح فليكن مفروزًا” اي مقطوعًا من شركة الكنيسة. هو لا يفترض ان في كنيسة كورنثوس من لا يحب الرب يسوع ولكنه يحذر. ثم يتمنى ان تنزل على جميعهم نعمة ربنا يسوع المسيح. ويزيد “محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع”. هنا ينسكب قلب الرسول، ولكنه يوضح ان هذه محبة في المسيح اي تنزل عليه من المسيح ويوزعها على كل المؤمنين في كنيسة كورنثوس. الذين هم في المسيح بسبب من إيمانهم ومحبتهم.
جاورجويس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: 1كورنثوس 13:16-24 يا إخوة اسهروا، اثبتوا على الإيمان، كونوا رجالًا، تشدّدوا. ولتكن أموركم كلّها بالمحبّة، وأطلب اليكم ايها الإخوة بما أنّكم تعرفون بيت استفاناس، أنه باكورة أخائية وقد خصّصوا أنفسهم لخدمة القديسين، أن تخضعوا انتم ايضًا لمثل هؤلاء ولكل من يعاون ويتعب. إني فرح بحضور استفاناس وفرتوناتوس واخائكوس لأنّ نقصانكم هؤلاء قد جبروه فأراحوا روحي وأرواحكم. فاعرفوا مثل هؤلاء. تُسلّم عليكم كنائس آسية. يُسلّم عليكم في الرب كثيرًا أكيلا وبرسكلة والكنيسة التي في بيتهما. يُسلّم عليكم جميع الإخوة. سلّموا بعضكم على بعض بقبلةٍ مقدّسة. السلام بيدي انا بولس. إن كان أحدٌ لا يحبّ ربّنا يسوع المسيح فليكن مفروزًا. نعمة ربّنا يسوع المسيح معكم. محبّتي مع جميعكم في المسيح يسوع، آمين.
الإنجيل: متى 33:21-42 قال الرب هذا المثل: إنسان ربّ بيت غرس كرمًا وحوّطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجًا وسلّمه الى عملة وسافر. فلمّا قرب أوان الثمر أرسل عبيده الى العملة ليأخذوا ثمره. فأخذ العملة عبيده وجلدوا بعضًا وقتلوا بعضًا ورجموا بعضًا. فأرسل عبيدًا آخرين أكثر من الأوّلين فصنعوا بهم كذلك. وفي الآخر ارسل اليهم ابنه قائلا سيهابون ابني. فلمّا رأى العملة الابن قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث، هلمّ نقتله ونستولي على ميراثه. فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فمتى جاء ربّ الكرم فماذا يفعل بأولئك العملة؟ فقالوا له إنه يُهلك اولئك الأردياء أردأ هلاكٍ ويسلم الكرم الى عملةٍ آخرين يؤدّون له الثمر في أوانه. فقال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب إنّ الحجر الذي رذله البنّاءون هو صار رأسًا للزاوية؟ من قبل الرب كان ذلك وهو عجيب في أعيننا.
محبة الله لا يتحمّل العهد الجديد، في سياق الدلالة على محبّة الله، إبراز موقع على آخر، أو آية على أخرى. فكلّه، كلّ آياته، كلماته، حروفه، تكشف بلاغة حبّ لم يكن مـثله، ولن يـكون. لن نمطر القارئ بآيات تؤكّد ذلك. يكـفيه أن يفتح كتابه، ويقرأ، ليعرف صحّة شموليّة هذه الدلالة التي تقدّمها كلمة الله. لمحبّة الله، في العهد الجديد، بعدٌ لم تعرفه الإنسانيّة القديمة في مسراها كلّه. ولهذا البعد وجهان لا يجوز الفصل بينهما. الوجه الأوّل يبيّنه قول الرسول: "أمّا الله، فقد دلّ على محبّته لنا بأنّ المسيح قد مات من أجلنا إذ كنّا خاطئين" (رومية 5: 8). والوجه الثاني، قوله: "وإذ كنتُ أحيا الآن حياة بشريّة، فإنّي أحياها في الإيمان بابن الله الذي أحبّني وجاد بنفسه من أجلي" (غلاطية 2: 20). وهذا لا يعني سوى أنّ الله، الذي أحبّ العالم كلّه، أحبّ كلّ واحد منّا حبًّا شخصيًّا. فـ"الله ليس عنده محاباة" (رومية 2: 11). يحبّ الجميع بهذا المعنى الذي يجعل كلّ واحد منّا يقدر على أن يردّد مع الرسول أنّني محبوب الله، أي كان أتى إليّ، ومات عنّي، لو كنتُ أنا وحدي في هذا الوجود كلّه، أي أنا، أنا، أجل أنا، مرتع حبّه. أن نعتقد أنّ الله أحبّ العالم من دون أن يتضمّن اعتقادنا هذا البعد الشخصيّ، لهو اعتقاد ناقص. فالمحبّة شخصيّة، ولو أنّها لا تحتمل احتكارًا. ويمكننا أن نلاحظ ما يجب أن يتضمّنه اعتقادنا، أي أنّنا بشر أحبّنا الله إذ كنّا غير مستحقّين. هذا التضمين يعزّز اعتقادنا بمحبّة الله الشخصيّة لنا وبمحبّته للعالم كلّه، وفي آن يبعد عنه كلّ ما ليس منه. إذ لا يقدر "غيرُ مستحقّ" على أن يعتقد أنّه أهمّ، في عيني الله أو في عيني نفسه، من سواه. محبّة الله هي التي تجعلك شخصًا ذا شأن عنده. تبادر إليك في عرائك، لتلبسك حلّة جديدة. ترفعك من وحل الأرض، وتغسلك بعطر السماء. تخرجك من العدم، وتجعل لك وجودًا. بهذا المعنى، فسّر آباؤنا حدث خلق العالم. قالوا: إنّ الله برأنا بدافع محبّته. وبهذا المعنى، يجب أن نفهم علاقته بنا، أو نحكم علاقتنا به. إنّه محبّ بمعنى أنّه الخالق دائمًا. ليس من أدنى فرق ما بين محبّته لنا وخلقه إيّانا. ولربّما خير ما يعنيه هذا الحكم أنّنا نكون إذا كنّا مع الله، وأنّنا نخسر وجودنا إذا ابتعدنا عنه. فما من وجود لمن لا يستقبلون الله بقلوب مشرَّعة. لا أقصد، بهذا، أنّ الله يـترك غـير المـوجـود في عدمه. محبّته "تمنعه"! فهو يحبّ، يحبّنا، أي هو دائم المبادرة نحونا، ليعطينا وجودنا. ولكنّ هذا لا يسمح لنا بأن نطمع بمحبّته، فـ"نعرج بين الجانبين". إنّه يؤمن بحرّيّتنا التي هي صورته فينا. نحن أحرار، لا لنبتعد عنه، ونرميه خارج قلوبنا. نحن أحرار، لنذوق خبرة محبّته العجيبة مذاقًا شخصيًّا. تعطينا الحرّيّة، التي وهبنا إيّاها، أن نكون شركاء في المحبّة. وهذا هو، في الواقع، معنى الحرّيّة وهدفها. و"شركاء" تعني أن تكون لنا، نحن أيضًا، مبادرات نحوه. لا يعني هذا أنّه يحتاج إلى مبادراتنا. لكنّه يعني أنّنا، في مبادراتنا، نفهم معنى مبادراته نحونا. نحن مَنْ نحتاج إلى أن نفهم. في الضيق، في الأزمنة الصعبة، في البطالة، في أوان الضجيج المرهق واشتداد القلق والخوف، في غير وضع نخال فيه أنّنا متروكون، وفي أوقات الفرح أيضًا، نحتاج إلى أن نعرف أنّ الله يحملنا كما تحمل الأمّ رضيعها. الله لا يتخلّى عنّا البتّة، ولا ينسانا إن نسيتنا أمّهاتنا (إشعيا 49: 15). محبّة الله لنا هي قصّة وجودنا التي لا تنتهي، ليُحكَم وجودُنا في مَنْ هو، وحده، وجودنا.
القديس الرسول برثلماوس هو أحد الرسل الإثني عشر. عيده في 25 آب. يعلّمنا التقليد الكنسي ان الرسول برثلماوس، بعد ان بشّر بالمسيح في أماكن عدّة، مات مصلوبًا في أرمينيا. حمل المؤمنون جسده ووضعوه في تابوت من رصاص وخبأوه. ولما حصلت شفاءات كثيرة في ذلك الموضع وتكاثر عدد الزوار المسيحيين الذين يطلبون شفاء النفس والجسد، غضب الوثنيون المقيمون في الجوار وسرقوا تابوت القديس برثلماوس ورموه في البحر مع رفات اربع شهداء آخرين. طاف التابوت على الماء بشكل عجائبي وتبارك منه الناس عند مروره على شواطئهم. بعد البحر الأسود انتقل الى بحر ايجيه (اليونان) وبحر الادرياتيك (ايطاليا) حتى توقف على شاطئ جزيرة ليباري. اما اجساد الشهداء الاربعة فتوقفت في اماكن مختلفة من صقلية وايطاليا. لما وجد سكان ليباري التابوت وعرفوا ما فيه تسابقوا على شرف بناء كنيسة له على ارضهم. لكن التـابوت بقـي ملتصقـا بالشاطئ لا يمكـن تحريكـه الى ان اتى مطران ليباري أغاثون بإلهام الهي وسحب التابوت وبنى له كنيسة على جزيرة صغيرة قرب الشاطئ. كثر الزوار وكثرت الشفاءات. في القـرن التـاسع بـعـد ان احتـل العـرب الجـزيـرة وهـجـرهـا سكانـها، نـقلت رفات القـديـس الى امـالـفي واخـيـرا الى رومـا حيـث وضعـت على جـزيرة في نـهر التـيـبر في القـرن العاشر. تـقول مـراجـع اخرى ان الرفـات نـقلت الى دارا في بـلاد ما بـيـن النـهرين حـيـث بـنى الامبـراطور يـوستـينـيانوس كنـيسة على اسم القديـس. وبـعد ذلك نـقلت الى فريـجـيا ثـم الى ليـباري في ايطاليا.
صلاة للقديس اسحق السرياني أيها الرب يسوع المسيح إلهنا، ان قلبي لا يتكبد عناء البحث عنك. لا توبة عندي ولا حنان ولا شيء مما يعيد الاولاد الى ميراثهم. يا سيد، لا دموع لي لأصلّي اليك. أظلمَ عقلي بكل أمور هذه الحياة ولا قوة لي لأتوق نحوك من عمق وجعي. ان قلبي متجمّد بردًا تحت ضغط التجارب، ودموع حبك لا تستطيع ان تعطيه الدفء. لكن أنتَ، ايها الرب يسوع المسيح إلهي، يا كنز الصالحات، اعطني توبة كاملة لأقوم وأبحث عنك من كل قلبي، لأني بدونك لستُ شيئًا. أيها الإله الصالح اعطني نعمتك ليجدد الله الآب، الذي ولدك بمعزل عن الزمن، صورتك فيّ. أنا تركتُك، لا تتركني. أنا خرجتُ عنك، اخرج أنتَ وابحث عني. قدني الى مرعاك، وأحصني مع خراف قطيعك المختار. غذّني معها بأسرارك الإلهية التي تسكن في القلب، هذا القلب الذي يحمل فيه بهاء اعلاناتك حلاوة وتعزية للذين جاهدوا من أجلك. اجعلنا مستحقين لهذا البهاء بنعمتك ومحبتك للبشر، يا مخلصنا يسوع المسيح الى دهر الداهرين، آمين.
الأخبار عيد رقاد السيدة رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). مسـاء الثـلاثـاء 14 آب صـلاة الغــروب فـي كنيسة القديس جاورجيوس -بحمدون الضيعة، بحضور عدد غفير من المصلين. وصباح الأربعاء 15 آب ترأس سيادته القداس الإلهي في كنيسة رقاد السيدة في بسكنتا بحضور عدد من أبناء المنطقة. وخلال القداس ألقى سيادته عظة مما ورد فيها: “طوبى للذين يحفظون كلمة الله ويسمعونها”. هذا كان ردًا من السيد على هذه المرأة التي قالت له: “طوبى للبطن الذي حملك”. ويسوع يقول: إن أمي ليس لها فضل بأنها حملتني بل لكونها تحفظ كلمة الله وتسمعها. وعندنا بعض الأيقونات التي تبيّن أن مريم كانت تقرأ الكتاب المقدس عندما جاءها الملاك ليبشّرها بولادة يسوع. تحفظ كلمة الله، هذا هو الأمر الكبير فيها. وتلاحظون اذا قرأتم كل النصوص المتعلّقة بوالدة الإله في العهد الجديد أنها كلها تتكلّم عن علاقتها بيسوع. ليس عندنا من نص واحد يتكلّم عنها منفردة عن المخلّص. وذلك لكي نبيّن أن قدرتها مستمدّة من المسيح. وهكذا حال جميع القديسين الذين يتلقون نعمة الله فيهم. ولذلك يستطـيعون ان يتشفـعوا من أجـلنا.
معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي جاءنا من معهـد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في جامعة البـلمند انه سيـفتح المجـال امام منـتـسبـيـن جـدد الى المعهـد للسنـة الدراسيـة القـادمـة 2007-2008. تـجري امـتحانـات الدخـول لـهـؤلاء يـوم الاثـنـيـن في 10 أيلول 2007 في المـعـهـد. على من يهمّه الأمر الاتصال بمعهد اللاهوت (930305/ 06) بين أول أيلول و 8 منه للحصول على طلب الانتساب ولائحة المستندات المطلوبة.
مركز الإعداد اللاهوتي تـعلن إدارة مـركز الإعداد اللاهوتي فـي ابـرشية جـبـيل والبـتـرون ومـا يـليهما (جبل لبنان) عـن فـتح بـاب التسجيـل للعام الدراسي 2007- 2008. يـمتد البـرنـامج الدراسي الكامل على مدى عاميـن، ويـضمّ المواد اللاهوتـيّة كافة من آباء، عـقائد، كتـاب مقدّس، ليتـورجيا، تـاريخ كنـسي وغيـرها. تـُعطى الدروس من الساعة الخـامسة والنـصف لغـايـة الثامنـة والنصف مساء أيام: الاثنين والثلاثاء والخميس. لمزيد من المعلـومات يـُرجى مـراجـعـة كاهـن الرعـية. من يـرغب في الانــتـساب عــليـه الاتـصال بـالاب عـصام (جـرداق) عـلى الرقم 253983/03 في مهلة أقصاها السبـت الواقـع فيــه 29 أيلول 2007.
الولايات المتحدة اجتمعت الهيئة الدائمة للمطارنة الارثوذكس في اميركا الشمالية في معهد القديس فلاديمير اللاهوتي قرب نيويورك برئاسة المطران ديمتريوس راعي الابرشية اليونانية التابعة للبطريركية المسكونية. حضرها سبعة مطارنة من الكنائس الاعضاء وعشرة لاهوتيين، كهنة وعلمانيين، يعملون في اللجان المختلفة للهيئة. صدرت عن الاجتماع وثيقتان تمت الموافقة عليهما: الأولى رسالة رعائية عن الانتحار، والثانية بيان عن “التغييرات المناخية: تحديات اخلاقية وروحية”. ثم قدّم الاب نيقولاوس (تريندافيلو) عميد معهد الصليب اللاهوتي في بوسطن مشروعا يرمي الى تأسيس رابطة للكهنة الارثوذكس في اميركا الشمالية. بعد ذلك انضم ممثلون عن الكنائس الارثوذكسية الشرقية -اي غير الخلقيدونية- وتشاور الجميع في الاوضاع الراهنة.
فنلندا عـُقد في فنلندا المؤـتمر العالمي الثـاني للترتيل الارثوذكسي ضمن اطار قسم اللاهوت الارثـوذكسي في جـامعة يـوانسو (فـنلندا) بـبركة رئـيس اساقـفة فـنلندا المطران ليـو. اشتـرك فـي المؤتـمر 45 اختـصاصيا أتـوا من 13 بـلدًا اوربـيًا والولايات المتـحدة. دعـت الى المـؤتمر الجمـعية الدوليـة للتـرتـيل الارثـوذكسي التي تـأسست سنة 2005 وغـايـتها نـشر التـرتـيل الارثـوذكسي بـالتـقاليد المخـتلفة، وتـسهيل الاتـصال بـين المرتـلين والجـوقات والمؤلفـين، وتـنسيق التبادل بـينهم، وجـمع الكـتـب والمـعلومات المتـوفرة وعـقد اللقاءات. عُرضت خلال المؤتمر محاضرات علمية وتم تبادل الخبرات الشخصية، كما قدّمت امانة السر تقرير المؤتمر الاول الذي عُرضت خلاله نحو عشرين مساهمة تناولت الترتيل البيزنطي والروسي والبلقاني. للاتصال ولمعلومات اوفر، انظر صفحة الجمعية على الانترنت: . www.isocm.com |
|