Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2011 العدد 14: شفاء الإيمان
العدد 14: شفاء الإيمان Print Email
Sunday, 03 April 2011 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 3 نيسان 2011 العدد 14    

الأحد الرابع من الصوم / أحد القديس يوحنا السُلّمي

كلمة الراعي

شفاء الإيمان

ولدٌ مريض يقول أبوه للمعلّم سائلاً الشفاء “ابني به روحٌ أبكم” اي روح شرير سبّب له الخرس وعوارض مرضيّة تدل على داء الصرع. الوالد يطلب الشفاء “إن استطعت شيئا فتحنّنْ علينا وأَغثنا”. إيمانه بيسوع غير واضح، إلا أنه سمع بأن الناصريّ صانع عجائب، فلماذا لا أطلب أعجوبة. المسيح يواجه هذه النفس المضطربة. يلاقي هذه الرجل على طريق شكّه فيقول له: “إن استطعت أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن”. الرب يتنازل اليه علّه يتحرك، لعلّه يؤمن. يبكي هذا الرجل كأنه رأى في سؤال يسوع له دعوة الى ايمانٍ متتزعزع عنده.

 

عند ذاك، يقول هذا الرجل: “إني أومن يا سيد، فأَعنّي على رغم عدم ايماني”، والأفضل انها تعني: قوِّ رغبتي في الإيمان ورغبتي في شفاء ولدي.

لمّا سأل التلاميذ المعلّم: “لماذا لم نستطع نحن أن نُخرجه؟”، قال لهم “إن هذا الجنس لا يمكن أن يخرج الا بالصلاة والصوم”. ربما أرادت الكنيسة قراءة هـذا الـفـصل مـن مرقس في هـذا الموسم الصياميّ لكون النص جمع بين الصلاة والصوم، وهما رُكنا هذه الفترة الصيامية.

الصوم يدلّ على أن تفريغ البطن من الطعام هو إرادة أن نملأ شخصيتنا الداخلية من كلمة الله، ومن هذه الزاوية هو والصلاة واحد. والصلاة هنا لا تعني مجموعة صلوات مرتّبة كل يوم طقوسا محدّدة، ولكنها الشركة مع الله، الاتحاد به بحيث إذا طلبت شفاء مريض مثلا يكون الله هو الفاعل بواسطتك هذا الشفاء، اي تكون وربك قائما بالعمل نفسه.

التلاميذ لم يكونوا، عند ذاك، أصحاب هذه القدرة. ما كان الروح القدس نازلا عليهم وما كان ملأَهم بتلك النعمة التي تراهم عليها في سفر أعمال الرسل. المرضُ غالبا ما كان هبوطا للكيان، تخلّفًا ما، أزمةً ما، والسلامة هي ما يريده الله. غالبا ما كانت نهوضا وتسهيلا لسيرنا نحو الله وعلامة للكمال الروحي. لذلك يريدها الله ويمهّد لها بواسطة المؤهلين لاستنزالها من الله. يهيء لها بإيمان من يشفى وإيمان المحتاج الى السلامة. لذلك وضع الله سرّ مسحة المرضى الذي يعبّر عن حنان الرب ودعوة الى شكره وتسبحته.

الله في المؤمن يعطيه المؤمن لمن احتاجَ الله. فكما تدفع الإنسان الى توبة بالإله الذي انت تائب اليه، تلتمس من الإله القدير فيك أن يحلّ على المريض ليقوم من كبوته ويلتصق بربه بالصحة.

المقطع الأخير هذه التلاوة الإنجيلية هو ما نسمّيه الإعلان الثاني عن الآلام، وهذا سرد في طريقنا الى القيامة التي هي غاية الصوم الذي نحن فيه. ومع أن يسوع أعلن قبل ذلك موتَه وقيامتَه، بقي التلاميذ غير فاهمين لأنهم لن يفهموا غاية آلامه إلا بعد أن تكون قد حصلت وتمّت القيامة ونزل عليهم الروح القدس. أعمال الخلاص الذي قام به السيد لا تدخل إليك وتحوّلك إلا بالصلاة والصوم.

يـشفـى هـذا الشاب ويـصيـر إنـسـانا جـديدا بقوة يسوع، وأنت بدورك في الكنيسة تجعل إخوتك والناس خارج الكنيسة أحياء ومُلامسين المسيح إن صرت إنسانا جديدا، او بالحري المسيح الذي حوّلك اليـه بالصلاة والصوم يجعل كل الناس خلائق جديدة، ينطقـون بعظائم الله، ولا يبقى أحدٌ أَخرس كما كان الولد المصاب في هذا هذا الفصل الإنجيليّ الذي نُقيم فيه ذكرى القديس يوحنا السُلّمي مُعلّم النُسك في الصوم والصلاة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).


الرسالة: عبرانيين 13:6-20

يا إخوة، إن الله لمّا وعد إبراهيم، اذ لـم يمكـن أن يُقسـم بما هـو أعظم منه، أَقسـم بنفسه قائلا: لأُباركنّك بركة وأُكثّرنك تكثيرا. وذاك إذ تأنّى نال الموعد. وإنما النـاس يُقسِـمـون بما هو أعظم منهـم، وتنـقضي كل مشاجرة بينـهم بالقَسَـم للتثبيت. فلذلك لـما شاء الله أن يزيد وَرَثـة الـموعد بيانـًا، لعـدم تحوّل عزمـه، توسّـط بالقَسَم، حتى نحصل بأمرين لا يتحوّلان ولا يمكـن أن يُخلف الله فيهما، على تعزية قـوية نحـن الـذين التجأنا الى التمسّك بالرجاء الموضـوع أمـامنا، الذي هـو لنا كمرسـاة للنـفـس أمينـة راسخة تدخل الى داخـل الحجاب حيث دخل يسوع كسابقٍ لنا، وقد صار على رتبة ملكيصادق رئيـسَ كهنـةٍ الى الأبد.

الإنجيل: مرقس 17:9-31

في ذلك الـزمان دنا الى يسوع إنسان وسجد له قائلا: يا معـلّم، قد أتيتُك بابني به روحٌ أبكـم، وحيثما أخذه يصرعه فيُزبد ويصرف بأسنـانه وييبـس. وقد سألـتُ تلاميذك أن يُخرجوه فلم يقدروا. فأجابه قائلا: ايها الجيل غيـرُ المـؤمن، الى متى أكـون عنـدكم؟ حتى متى أَحتملكـم؟ هلمّ به إليّ. فأَتـوه بـه. فلما رآه للوقت صرعه الروح فسقط على الأرض يتمرّغ ويُـزبد. فسأل أباه: منـذ كم من الزمان أصابه هـذا؟ فقال: منـذ صباه، وكثيرا ما ألقاه في النار وفي المياه ليُهلكه. ولكن إن استطعتَ شيئـا فتحنّنْ علينـا وأَغثنـا. فقال لـه يسوع: إن استطعـتَ أن تؤمن فكل شيء مسـتطاع لـلمـؤمن. فـصاح أبـو الصـبيّ من ساعته بدمـوع وقـال: إني أُومن يا سيد، فأَغثْ عدم إيماني. فلما رأى يسوع أن الجمع يتبادرون اليه، انتهر الروح النجـس قائلا له: ايهـا الـروح الأبكم الأصمّ أنـا آمُـرك أنِ اخـرج منـه ولا تعُدْ تدخل فيه. فصرخ وخبطه كثيرا وخرج منه، فصار كالـميت حتى قال كثيرون انه قد مات. فأخذ يسـوع بيـده وأنهضـه فـقام. ولما دخـل بيتًـا سأله تلاميذه على انفراد: لـماذا لم نستطع نحـن أن نُخـرجه؟ فقال لهم: إن هذا الجنس لا يمكن أن يخرج الا بالصلاة والصوم. ولما خرجوا من هنـاك اجتـازوا في الجليل ولم يـُرِدْ أن يدري أحد، فإنه كان يُعلّـم تلاميذه ويقول لهم: إن ابن البشر يُسلَم الى أيدي النـاس فيقـتلـونه، وبعـد أن يُقتـل يقـوم في اليـوم الثالـث.

إرشاد عمليّ في الصلاة

يقدّم لنا أبونا البارّ يوحنّا، في كتاب "السلّم إلى الله"، إرشادًا نعوزه جميعنا كلّما رفعنا قلوبنا إلى الله. يقول: "إذا اتّفق حضور آخرين معنا وقت الصلاة، فلنرتسم شكل صلاتنا وارتفاعها إلى الله، في داخلنا، من دون إظهاره. أمّا إذا لم يحضر أحد من خدّام المدح والإطراء، فلنعبّر عن ابتهالنا في هيئتنا الخارجيّة أيضًا، لأنّ الذهن عند غير الكاملين كثيرًا ما يتمثّل بالجسد" (28: 23(.

لا يحتاج قارئ هذا الإرشاد المربّي إلى جهد كبير، ليُدرك أنّ قائله يُميّز بين أسلوب صلاة المؤمن فيما يرافق الجماعة وتلك التي يرفعها، وحده، في "مخدعه". فقوله "إذا اتّفق حضور آخرين معنا" يجب أن يعني لنا حضورَهم في أثناء الصلاة الجماعيّة. ويبدو، واضحًا، أنّه يريدنا أن نبتعد عن كلّ ما يجعلنا نجتهد في إظهار تعابير وجهنا أو إبراز صوتنا أو ماء عينينا. فالصلاة، التي نرفعها إلى الله، إنّما نرفعها إليه، ليرانا وحده. وهذا معناه الواقعيّ أنّ الصلاة الحقيقيّة هي التي ترتسم شكل الجماعة الملتقية في خدمة واحدة، وتأبى أيّ استرسال فرديّ لا يوافق وحدتها. فالثابت الموروث أنّ ثمّة، في صلاة الجماعة، أسلوبًا عامًّا يُبدي وحدة المصلّين إن تكلّموا أو تحرّكوا (صلّبوا أو سجدوا مثلاً). والمؤمن شأنه الدائم، متى صلّى، أن يشبه إخوته في كلّ شيء، وتـاليـًا أن يـراعـي شعور بـعضهم وقـدرتـهم. فـبين الإخوة مَنْ هو ضعيف، وبينهم مَنْ هو جديد. وليس من صلاة، تُرضي الله حقًّا، لا تراعي ضعف الضعيف وطراوة الجديد.

هذا يقوله السُلّميّ بشكل قاطع لا يحتمل أيّ استثناء. ومن الاستثناء أن يبرّر المؤمن نفسه، متى رام أن يصلّي، بأنّه، مثلاً، يريد أن يعلّم غيره. وهذا، في الواقع، خطر قد يدغدغ قلوب بعض الذين يلتزمون صلاة الجماعة التي دعوتُها أن تتبع الله. وحسبي أنّ صاحب هذا القول لا يستبعد هذا الخطر. بلى، إنّه يحثّنا على أن نرفع صلاتنا بصدق لا يشوب دفئَهُ أيُّ برودة. لكنّه يريدنا أن نعرف أنّ كلّ ممارسة صحيحة يمكن أن يتسرّب إليها ما يُفسدها. وقد يُفسد الصلاة أن نصلّي فيما نظنّ أنّ إبراز مشاعرنا، في الشكل، يقود الآخرين إلى ممارستها صحيحة. ولا يُخفي صاحب الإرشاد أنّ المصلّي في الجماعة لا يليق به، مهما حرّكته أسباب يراها شرعيّة، أن يُغيّر هدف صلاته (أي أن يرى الله وحده). ما من أدنى شكّ في أنّ المصلّي، وسط الجماعة، يسبّح الله في حضور الآخرين دائمًا، لكن فيما يعي، أو يجب أن يعي، أنّه إنّما يحجّ إلى مَنْ لا يريد أن يرى سواه، أو يراه سواه. فللصلاة موقعها، ولتعليم الآخرين موقعه أيضًا. وبعد هذا، يجب القول إنّ المؤمن، ضعيفًا كان أو جديدًا، يكفيه أن يتعلّم الصلاة من أسلوب الجماعة الواحد.

ثمّ يبيّن السُلّميّ ما دفعه إلى هذا القول، بقوله: "أمّا إذا لم يحضر أحد من خدّام المدح والإطراء، فلنُعبّر عن ابتهالنا في هيئتنا الخارجيّة أيضًا". طبعًا، يجب، أوّلاً، أن نقرّ بأنّ هذا القول يتضمّن إيجابيّةً ظاهرة. فقدّيسنا، الذي حذّرنا من الركون إلى شرّ التمظهر في لقاء الجماعة، يترك لنا عنان الحرّيّة متّى صلّينا، في خلواتنا، وحدنا. هذا أمر واجب وشرعيّ ومفيد. ولكنّ ذكر "خدّام المدح والإطراء" يجعلنا على يقين أنّ ما دفع السلّميّ إلى تحذيرنا من السقوط في التمظهر إنّما قناعته بأن ليس جميع مَنْ يحيون معنا يشغلهم الحقّ والثبات فيه. أجل، لا نتعجّب! فالرجل لا يُخفي أنّ بعض أعضاء الجماعة قد تأخذهم فتنُ إبليس، فيردّدون ما لا يليق بمؤمن أن يردّده إن سرًّا أو علنًا. وربّما يريد أن يقول إنّ المصلّي قد يثيره، فيما يصلّي، أن يراه الآخرون، ويقولوا عنه ما تغريه شهواته أن يسمعه. ما دام ثمّة خدّام للمدح والإطراء، فكلّ أمر وارد. والصلاة، التي قلنا إنّ هدفها أن يُرى الله ويَرانا وحده، يبقى هدفها واحدًا أنّى مورسَتْ: في وسط الكنيسة، أو في المخدع، أو في أيّ مكان آخر نرفع فيه قلوبنا إلى الله. وقد يسقط المُصلّي في أن يصطحب معه إلى مخدعـهُ مَنْ يخالفـون الحـقّ، أي في أن تعبث به أفكار مريضة توهمه بأنّه قيمة في عيني إلهه (أو عيني نفسه!). إذ ليس من غرفة، (ولا من أيّ مكان في الأرض)، محصّنةً من التجارب. فالحصن هو أن نُمرّن قلوبنا، أينما حللنا أو نزلنا، على أن نلتصق بالله وحده، ونطلب مجده فحسب.

لا نريد أن تمنعنا السلبيّات من أن نتجاوز التعليق على الإيجابيّة التي ذكرناها أعلاه. فالسُلّميّ يدعونا إلى أن نُبيّن حبّنا لله، لا سيّما في خلواتنا، بحرّيّة مطلقة. وهدفه من هذا التشجيع يُعلّله بقوله: "لأنّ الذهن عند غير الكاملين كثيرًا ما يتمثّل بالجسد". وهذا هدف يصعب فهمه إن لم نعِ أنّ من مقتضيات الحياة في المسيح أن نؤمن بأنّ أجسادنا هي جزء من كياننا الواحد، فنُشركها في مسيرة جهادنا في وقوفنا وقعودنا وسجودنا وما إليها. ويجب أن نلاحظ أنّ قدّيسنا، بما قاله هنا، يقلب المعادلة الشائعة، التي تقوم على ترويض الجسد على أن يوافق الذهن، بجعل الذهن يتمثّل بما يمارسه الجسد. وَمَنْ يعرفْ أسلوبه العمليّ في تقديمه إرشاداته التي دوّنها في "سُلّمه"، لا تفُتْه موضوعيّة هذا القلب. فالرجل يحكُمه أنّه يتكلّم من خبرة. ويبقى علينا أن نصدّق مَنْ عمّرهم روح الله بحكمته، فنبيّن لله كلّ الحبّ في خلوة طاهرة نعرف أنّه يرعاها بعينيه اللتين تلطفان بضعفنا، وتُعلّماننا أنّ شرط الكمال أن يوافق كياننا كلّه حبّنا له.

كلّما صلّينا، يجب أن نلتزم هذا القول بأبعاده التي أُوصينا بها، حتّى نُبيّن لله أنّه طلبُنا في الحياة الدنيا وطلبُنا أبدًا.


الأخبار

حركة الشبيبة الأرثوذكسية

برعاية وحضور المطران جاورجيوس راعي الأبرشية إحتفل مركز جبل لبنان بذكرى الـ69 لإنطلاقة حركة الشبيبة الأرثوذكسية وذلك مساء السبت الواقع فيه 19 آذار في كنيسة الصعود الإلهي في كفرحباب، جونية. بداية اللقاء مع صلاة الغروب، بعدها إستمع الحضـور الى الأخ طـوني خـوري رئـيـس مـركــز بيــروت  الذي عرض مجمـوعة صور للأب الياس مرقـص تعـود الى محطات تاريخية واحداث مختلفة. بعدها تحدث المطران جاورجيوس مستعيدًا مواقف ومحطات مختلفة تعود بالتاريخ الى تأسيس الحركة ومبادرات الأب الياس في هذا الإطار، سيما في أمر تسمية الحركة بعبارة "حركة" وليس هيئة أو أي شيء آخر.

في الختام انشد الجميع مع جوقة أناشيد المركز، نشيد الحركة وسواها من الأناشيد الأخرى.

المركز الصحي الاجتماعي، النبعة

أصدر المركز الصحّيّ الاجتماعي التابع لهـذه المطرانية تقريره السنوي عن سنة 2010.

تبيّن أنه، خلال السنة، 6113 شخصًا استفادوا من الخدمات التي يقدّمها المركز أيّ:

-         المعاينات الطبية في المركز من قِبَل أطباء متطوعين اختصاصيين في طب القلب والصحة العامة وطب الأطفال وطب المسنّين والطب النسائي وطب الغدد والسكري والأنف والأُذن والحنجرة.

-         المعاينات في عيادات الأطباء المتطوعين في طب العيون وطب العظم والجهاز الهضميّ.

-         تلقيح الأطفال المتوفر أسبوعيًا.

-         تأمين الدواء للمرضى المزمنين.

-         الفحوصات المخبرية يوميا بأسعار قليلة جدًا.

ويتم توجيه المرضى لإجراء الصور الشعاعية والصوتية بأسعار مخفّضة. كما تؤمّن العاملات في المركز خدمات طبية مختلفة: تخطيط القلب، تضميد الجروح، فحص الضغط وغيرها...

اما على صعيد الخدمة الاجتماعية فتقوم العاملات في المركز بمتابعة فردية وعائلية مستمرّة بُغية تطوير قدرات العائلة لبلوغ الاكتفاء الذاتي وتمتين العلاقات والروابط العائلية، والوقوف على الحاجات الآنية التي قد تؤدي الى تقديم مساعدة صحّية او تربوية. يقوم المركز ايضا بتنظيم نشاط صيفيّ للأولاد يهدف الى حمايتهم من خطر الانحراف، وحفلة عيد الميلاد ولقاءات توعية للنساء بُحثت خلالها مواضيع تهم المرأة والعائلة، الى جانب برنـامـج خـاصّ بالمسنّيـن للاهتمام بهم صحيا واجتماعيا وإقامة نشاطات لهم في المركز وخارجه. ذلك الى ونشاطات كثيرة تقام في المناسبات.

يقصد المركز كثيرون من المقيمين في الساحل وأواسط الجبل يطلبون الخدمات الطبية والتوجيه والمساعدة. ويتعاون المركز في خدمته مع الجهات الصحية والاجتماعية العامة والخاصة في المنطقة وخارجها، وينسّق مع كهنة الرعايا ومجالسها.

بـاريـس

في بداية سنة 2012 ستبدأ أعمال بناء كاتدرائية أُرثوذكسية روسية تقع في قلب باريس على ضفاف نهر السين قرب برج إيفل. وكانت الحكومة الروسية قد اشترت الموقع البالغة مساحته 4000 متر مربع من الحكومة الفرنسية في شباط الـ 2010 بمبلغ ستين مليون يورو بعد منافسة بين عروض المشترين. ثم أطلقت مسابقة دولية اشترك فيها أشهر المهندسين المعماريين، وقد وقع مؤخرًا الاختيار على فريق من المهندسين الفرنسيين والروس برئاسة الإسباني مانويل نونييث يانوفسكي لبناء "المركز الروحيّ الروسيّ" الذي يتضمن كنيسة أرثوذكسية كلاسيكية الطراز تعلوها خمس قبب ذهبية، ويغطّي سطحها الزجاج الذي يتحول إلى واجهة ضوئية على المبنى الثقافي الذي يقع خلف الصرح الديني.

الانتشار الأرثوذكسي في العالم

تأسست رعية أرثوذكسية صغيرة في جزيرة Réunion في المحيط المحيط الهندي. يأتي أعضاؤها من بلاد عديدة. تتبع هذه الرعية أبرشية مدغشقر التي تشمل جزر مدغشقر وRéunion  و Maurice وجزر القمر. أسست بطريركية الاسكندرية هذه الابرشية سنة 1997. يُقام القداس في الرعية الجديدة مرة كل شهرين في مكان تضعه الكنيسة الكاثوليكية بتصرف المجموعة الارثوذكسية. افتتحت الرعية موقعا لها على الانترنت عنوانه: www.orthodoxie-reunion.com

Last Updated on Friday, 25 March 2011 17:14
 
Banner