Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2011 العدد 16: دخول اورشليم
العدد 16: دخول اورشليم Print Email
Saturday, 16 April 2011 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 17 نيسان 2011 العدد 16    

أحد الشعانين

رَعيّـتي

كلمة الراعي

دخول اورشليم

إنجـيـل الشعـانـيـن يبدأ بـغـسل مـريــم قـدمـي يسـوع بالطيـب، ثم عـن مـؤامرة اليهـود لـقـتـل لعـازر أخـيـهـا لأن وجـوده يـبـيـّن قـدرة يـسـوع وهـذا مـؤذٍ للقضيـة اليهـوديـة. فـلـيُـقـتَـل إذًا صـديـق يسـوع. هـذا أمـر مـألـوف في الجـرائـم.

بعـد هـذا، السـرد لـدخـول يسـوع أورشـلـيـم آتـيًـا مـن الجلـيـل وبائـتًـا فـي بـيـت عـنـيـا قـريـة لعـازر وأخــتـيــه، وهـي ضـاحـيـة مـن ضـواحـي المدينـة المـقـدسـة. يـدخـل عـارفًـا بأنـه سيمـوت فيـهـا وقـد تـنـبـأ بذلـك كـمـا هو وارد فـي الإنجـيـل. اسـتـقـبـلـه بـعـض القـوم ومـنـهـم مـن رأوه قد أقام لعـازر مـن بـيـن الأمـوات. هـؤلاء صـاروا يــميـلـون الى الاعــتـقـاد بـه. هـل مـالَ بـعــضٌ مـنـهـم الـى رؤسـاء الــيــهـود لــمّــا قــالــوا لـبـيــلاطـس “اصـلـبــه اصلبـه” كـمـا يـزعــم بعـض؟ لا نعـلـم. المـهـم أن نـعـتـبـر نـحـن أنـنـا، اذا صـرنـا لـه، عـيـبٌ عـلـيـنـا أن نُـنـكـره.

بين دخول المدينة وصَلب يسوع تمّت حـوادث وتكـلّم يسـوع كـثـيـرًا. حـسـب إنـجـيـل يـوحنـا، الذي اقـتـطـعـنـا مـنـه هـذه القـراءة، يـوم الإثـنـيـن يـطـهّـر يســوعُ الـهـيـكـل. الثـلاثـاء يُـعـلـّم فـي الـهـيـكـل. الأربـعـاء تـتـمّ المـؤامـرة على يسـوع. الخـمـيس يـكـون العشاء السري وبعده خطبة الوداع. وبعد ذلك إلقاء القـبـض عـلى السـيـد ومـحـاكـمـتـه. والـجـمعـة صلـبـه ومـوتـه ودفـنـه.

يـقبـل يـسـوع الـمـوت الـذي مـن أجـلـه جـاء. يسـوع في هـذا كـان يصنـع مـشيئـة الآب ويـكـشـف محـبـــتــه لـلـبـشـر.

نـحــن فـي أحـد الـشـعـانـيـن نـفـتـح قـلوبــنـا لـتـدخـل اليـهـا مـحـبـة المـسيـح لـنـتـجـاوب وإيّـاهـا فــنــقــدر أن نـعـيش إذا أخـذنـاهـا بالـروح القـدس.

عـنــد مـســاء أحــد الشعـانـيـن نُـقـيـم صـلاة الخَـتَـن وكـذلـك الإثـنـيـن الـعــظـيـم والثـلاثـاء الـعـظـيـم بـحـيـث تـدعــو كـل نـفـس الـمـسيـح الـمـبـارك لـيـصـيـر خَـتَــنَـها اي عـريـسـهـا كـمـا هـو عـريـس الكـهـنـة.

وفـي كـل الأيـام (أي الإثـنـيـن والثـلاثـاء والأربعـاء) نـتـنــاول جــســد الـرب فـي الـقـداس السـابـق تـقـديسـه حـتى نـحـيـا بالـمـسـيـــح حـقـا كــل يــوم. ويـوم الخـمـيـس نُـقـيـم ذكــرى العـشـاء السـرّي بـالـقـداس العـادي وهـو ذروة فـي حيـاة الجـمـاعـة المـقـدسـة، حتى نصل الـى خـدمـة الآلام وقـراءة أنـاجـيــلهـا فـنـلـبـس الـمـسـيـح الـذاهـب الى فدائنا وحبّنا وننشد آلامه طوال يوم الجمعة الـعــظــيــم مـتـهيّـئـين لـقــيـامـتـه مـنـذ سـبـت النـور حــتــى يـُـطــلّ عـلـيـنـا نـورُ الـقـيـامـة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).


الرسالة: فيليبي 4:4-9

يا إخـوة افـرحـوا فـي الـرب كـل حـيـن وأقول ايضا افرحوا، وليَظهَـر حِلْمُكـم لجمـيـع النـاس فـإن الـرب قـريـب. لا تهتمّـوا البتـة، بل في كل شيء فلتكـن طلبـاتُـكـم معـلومـة لـدى اللـه بالصلاة والتضرّع مع الشكـر. ولـيحفظ سلامُ اللـه الذي يفـوق كل عـقـل قلوبَكم وبصائرَكم في يسوع الـمسيـح. وبعـد أيهـا الإخـوة مهما يكـن من حـق، ومهـما يكن من عفاف، ومهما يكن من عدل، ومهما يكن من طهارة، ومهما يكن من صفة محبّبـة، ومهما يكن من حُسْن صيت، إن تكن فضيلـة، وإن يكن مَدْح، فـفي هذه افتكـروا. وما تعلّمتمـوه وتسلّمتمـوه وسمعتمـوه ورأيتمـوه فيّ فبهذا اعملـوا. وإلـه السلام يكـون معكم.

الإنجيل: يوحنا 1:12-18

قبـل الفصـح بستـة أيام أتى يسوع الى بيـت عنيا حيث كان لعـازر الذي مـات فأقـامـه يسـوع مـن بيـن الأمـوات. فصنعـوا لـه هنـاك عشـاء، وكانت مـرتـا تخـدم وكان لعـازر أحد الـمتكئـين معـه. اما مريم فأخذت رطـل طيب من نـارديـن خـالـص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيـب. فقال احد تلاميذه، يهـوذا بن سمعان الاسخريـوطيّ، الذي كان مزمعـا أن يُسْلمه: لمَ لـم يُبَـعْ هذا الطيـب بثلاث مئـة دينار ويُعـطَ للمساكين؟ وإنما قال هذا لا اهتماما منه بالمساكين بل لأنـه كان سـارقـا وكان الصنـدوق عنـده وكان يحمـل ما يُلـقـى فيــه. فقـال يسـوع: دعها، إنما حفظَتْـه ليوم دفنـي. فإن المسـاكين هم عندكم في كل حـين، وأما انا فلسـتُ عندكـم في كل حين. وعلم جمع كثير من اليهود أن يسوع هنـاك فجـاؤوا، لا مـن اجـل يسوع فقـط، بل لينظروا ايضا لعازر الذي أقـامـه من بين الأموات.

فأْتَمَـرَ رؤساء الكهـنـة أن يقتـلوا لعـازر ايضا، لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبـون فيؤمنـون بيسـوع. وفي الغد لما سمع الجمع الكثيـر الذين جاؤوا الى العيد بأن يسوع آتٍ الى أورشليم أخذوا سعـف النخل وخرجوا للقائه وهم يصرخون قائلين: هوشعنا، مبـارك الآتي باسـم الـربِّ، ملـكُ اسـرائيـل. وإن يسوع وجد جـحشا فركبـه كما هو مكتوب: لا تـخافي يا ابنـة صهيـون، ها إن مَلِكك يـأتيـك راكبـا على جـحـش ابــن أتـان. وهـذه الأشيــاء لم يــفهـمـهـا تـلامـيـذه اولاً، ولكـن، لمّـا مُـجّد يسوع، حيـنئـذ تـذكـّروا أن هذه إنما كُتبت عنـه، وأنهم عـمـلـوها لـه. وكان الجـمـع الذين كـانـوا معـه حين نادى لعـازر مـن القـبـر وأقـامـه من بين الأموات يشهـدون لـه. ومن اجل هذا استقبله الجـمع لأنهم سمعــوا بأنـه قـد صنع هذه الآيـة.

وقفة أمام شخصيّات الأسبوع العظيم

الأسبـوع العظيم المقدّس تاج الصوم الأربعينيّ الذي مـدّ لـنـا وجـوهًا طيّبـة (ومنها: غـريـغـوريـوس بالاماس، يوحنّا السلّميّ، ومريم المـصـريـّة)، استقرّت في التوبة التي هي دربُنا إلى الـفـصح والشهـادة لـه.

هذا، واقعيًّا، يُلزمنا أن نَلزم أيّام هذا الأسبـوع الثـلاثـة الأولى، أي الإثنـين والثـلاثـاء والأربعـاء. فبعـد هـذه الأيّـام، ستنحـصر عيـونُنـا وقلـوبنـا وكيانـنـا كـلـّه بأن نـغـرف مـن محبـّة الله التي قـادتـه إلى أن يبذل ابنه الوحيد حبًّـا بنـا، أي أن نـرجـو أن يُعـطـيـنـا، نحن أيضًا، أن نغـدو وجـوهـًا طـيـّبـةً تـُفصح عـن حبـّه فـي العـالـم.

وجـهُ "يـوسـف الكلّيّ الحُسْن" هو وجه يـوم الإثنين العظيم. مَنْ يوسف هذا؟ هو ابن يعقـوب الذي باعـه إخوته إلى الإسماعيليّين، واستعمله الله، ليسود، بحكمته، "مصرَ بأسـرها"، ويُحيـي "شعـوبًـا كـثيـرة" (انظـرْ سيرتـه في: تكوين 37-50). القـول الأساس، الذي تقوله الخدمـة فيـه، تكـشفـه هذه الأُنشـودة: "لمّا كان يعقـوب منـتحـبـًا على فـقْـدِ يوسف، كان ذاك الشجـاع جالسًا على مركبة مكرَّمًا كملك، لأنّه، إذ لم يتـعـبـّد حيـنئـذٍ للذّات المـصريـّة، تـمجّد، عـوضًا من ذلك، من الله الناظر قلوب الناس ومانحهم الأكاليل غير الفاسدة". وهذا تُفسـّره أُنشودة أخرى تقول: "إنّ التنّين وَجد المصريّـة حــوّاء ثـانيةً، فأسرع ليُعرقل يوسف بأقوال التمليقات، إلاّ أنّ هذا غادر الثوب، وفرّ من الخطيئة، ولم يخجل من العُري كأوّل الجبلة قَبْلَ المـعـصيــة". وهـاتـان الأُنشودتـان، الـلتـان تستنـدان إلى سيـرة يوسف، تُساعداننا على أن نعـرف سبـب اخـتيـاره وجهًـا نيّـرًا لليـوم الأوّل. فيـوسف، الذي يُشبـه ربنـا في ما سيجري لـه من آلام مـُرّة في هذا الأسبـوع، يـُعـرَض علينا وجهُـه، لـنـتـعلّم أنّ الإخلاص، الذي ذقنـاه في مسـرى الصوم، ينتـظـر الله أن نُكملـه نهـج حيـاة متـى هلَّ العيـد وبعده. فبعـد الفـصـح، سنخـرج كمـا لو إلى "أرض غربتنـا". ولا يكـون الفصـح موطـن قـربى لنـا كما أن نُخلص لله دائمـًا. أن نُخلص لله، أي لا سيّما أن نفرّ، كما يوسف، من كل خـطيئـة، "من دون خجل". إذًا، لم تختر الكنيسة يوسف مصادفـة. أغـراها إخلاصه. وأَودعتنا إيّاه وجهًا يساعدنا، إن التصـق ذكره بقـلـوبنا، على أن نعـي أنّ الفصح يمتـدّ في مَنْ يستـقـرّون في جهادٍ موصـول. ليس للمـؤمنين "في الأرض عيـد" يُنـهــي جهـادهم. فالعـالـم يجـب أن يُحـيـا. وكيـف يُحيـا؟ بفـضـائــل يـوسـف الممـدودة فـي كـلّ مـَنْ تُسكـره مـحبـّة حُسن الفـضيلـة.

مــن أجـمـل تعـابيـر اليـوم الثـانـي، قـول الخدمة: "يأتي يوم الثلاثاء العظيم بوجوه العذارى العشـر"، اللـواتي روى عنهنّ الـربّ في أمثـالـه (متّى 25: 1-13). فهذا التعبـير يـوحي شكـلُـه أنّ الكنيسـة فـتـّشـت الكتب، وانتقـت قصّـة العـذارى انتقـاءً. لِمَ هذا الانتقـاء؟ تجيـبنا الخدمـة علـنًا: لكونهنّ "الحامــلات غلبة السيّد الذي لا يُحابي". وتبدو، في هذا الجواب المقتضب، حقيقـة ما جـرى لـهـنّ. فأولئك العذارى كان منهنّ خمسٌ استَعدَدن للقاء العريس بمصابيح تلمع "بالفضائل والإيمان القـويـم"، وخمـسٌ، مهمِلاتٍ اتّقـاد الفضائل، كانت حياتهـنّ تهـاونـًا بدا نومًا يوم أتى الربّ فجـأةً. وهذا، من دون إطالـة، يعني أنّ "غلبـة السيـّد" ظـهـرت في إدخالـه الخمس الحـكـيـمـات خِـدْرَه، وتـاليًـا بقـذفـه بابه في وجـوه الخمس الجاهلات. ونحن، لنفهم كلّ ما يراد منّا، يجب أن نُقـرّ في أنّ الكنيسـة أرادت، في هذا اليوم، أن تعيد هذه الأمثـولـة علينـا رحمـةً، لنتعلّم أن نتهيّأ ليوم الربّ القريب. فالربّ، الذي يحبّنا كثيرًا، لا يحابي، أي يكره أن تغلبـنـا خطايانـا، أي يكره أن نخسره، أجل يكره أن نخسره. وتريدنا الكنيسة أن نربح غلبته أبدًا. فالخلاص، مجّانًا، يفتـرض أن نستحقـّه. وكيـف نستحقـّه؟ بأن نطلب من أنفسنـا، دائمـًا، أن تكون حياتُنا تشبّهًا بِمَنْ تُقن إلى الله وحده، أي بِمَنْ أضاءت أمانتُهنّ دربهنّ إلى لقائه الأخير، لنتحرّر من كلّ تهاون يمنعنا من أن يكون لنـا فصحُ الربّ خدرَ عرس دائم.

أمّا اليـوم الثـالـث، يـوم الأربعـاء، فيقـدّم لنا وجه المرأة التي شفتها محبّتُهـا العـظيمـة للربّ مـن شرّ آثامها. وهذه المرأة، التي ورد ذكرُها في كُتبنا أيضًا (متّى 26: 6- 16)، نحتاج كثيـرًا، في هذه المسيرة إلى الفصح، إلى اقتفاء أثرها الخلاّب. فمـا فعلته، على بساطتـه الظـاهـريـّة، ساحـر جدًّا، جنونيّ فعلاً، استثـانيّ كلّيًّا! وهذا يكشفه الإنجيـليّ بقولـه إنّها اقتحمت منزلاً، كان يسوع ضيفًا على صاحبـه، وأفاضت على رأسه قاروة طيب كثير الثمن. وهكذا استحقّ ما فعلتْه أن يلتصق بكرازة الإنجيل في العالـم كلـّه. الخبـر يكشـف أنّ ما فعلته لم يمضِ من دون اعتـراض. فتـلاميـذ يسـوع (ويا للمفارقـة!)، الذين كـانـوا موجـودين حينـئـذٍ، غضبـوا كثيـرًا، وقـالوا فيها إنّها أَتلفت ما "كان يمكن أن يُباع بكثير، ويُعطـى للمـساكين". استندوا إلى فكر معلّمهم الذي كان متحيـّزًا للفقـراء حتـّى النهايـة (أنظر: يوحنّا 13: 29). وبـالغـوا، بتـهـوّر جـارح، في نسيانهم أنّه الفقيـر الدائم إلينا. هذه المرأة قيمتُهـا العظمـى أنّها استطـاعـت أن تُـنـطـق الـربّ أنـّه يريدنـا أن نحبـّه أوّلاً. هذا لـيـس فيـه أنانيـّة. حـاشـا! هذا روح إيماننـا الذي يعلّمنـا أنّ الـربّ يريدنا أن نُسقـط حبّنـا لـه على النـاس جميعًـا. ذِكْـرُها، إذًا، يُلـزمنا أن نُمعـن التفكير في سلّم أولويّاتنا، أي أن نقـف أمامهـا، ونسأل أنفسنـا: هل نحبّ الربّ، فعلاً، أوّلاً؟ جوابنـا عن هذا السؤال، أي جوابنـا عنه فحسب، هو ما يُبدي إن كان سيرُنا نحو حياة فصحيـّة قـويمـًا حقـًّا.

ما ينبغي لنا أن نلاحظه أنّ هذه الشخصيّات، التي دعتنا الكنيسة إلى أن نستنيـر بها، مُستـقـاةٌ أخبـارُهـا كلّهـا مـن كتُبنـا المقـدّسـة. فالفـصـح هو، أيضًا، دعوة مُلِحّة إلى قراءة الكتب التي قال لنا فيـهـا الـربّ إنـّه يُـحـبّنـا، أي يحبّ كلاًّ منّا شخصيًّا، لـنـتـوب جـمـيعُنا إليه بطاعتنا حقّه المحيي، ويكون فصحنـا أبـديـًّا.

تابِعوا صلوات الأسبوع العظيم

نذكّركم أن تحملوا معكم الى الكنيسة، ابتداء من مساء اليوم، كتاب “صلوات الأسبوع العظيم” لتُتابعوا الصلوات بفهم لنرافق جميعا الرب يسـوع في كل مـراحل الآلام حتـى القيامـة. الكتاب موجود في مكتبة الينبوع وفي كل الكنائس.

الأخبار

برنامج الأسبوع العظيم

يرأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس الخِدَم الإلهية خلال الأسبوع العظيم وفق البرنامج التالي:

-         سبت ألعازر: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة النبي الياس (المطيلب) الساعة 30،8 صباحًا.

-         أحد الشعانين: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (عاليه) الساعة 30،8 صباحًا.

-         الاثنين العظيم: الساعات والقداس السابق تقديسه في دير السيدة (كفتون) الساعة 00،10 صباحًا.

-         صلاة الخَتَن: كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (نابيه) الساعة 00،6 مساء.

-         الثلاثاء العظيـم: الساعـات والقـداس السابـق تـقديسه في كنيسة القديس أنطونيوس (فرن الشباك) الساعة 00،9 صباحًا.

-         صلاة الخَتَن: كنيسة ميلاد السيدة (الدكوانة) الساعة 00،6 مساء.

-         الأربعاء العظيم: الساعات والقداس السابق تقديسه في كنيسة ميلاد السيدة (المنصورية) الساعة 00،9 صباحًا.

-         الخميس العظيم: الساعات والقداس في كنيسة رئيس الملائكـة ميخائيل (أنطلياس) الساعة 30،8 صباحًا.

-         خدمة الأناجيل الإثني عشر: في كنيسة النبي الياس (الحدث) الساعة 30،5 مساءً.

-         الجمعة العظيم: الساعات الملوكية والغروب في كنيسة البشارة (جل الديب) الساعة 00،9 صباحًا.

-         خدمة جناز المسيح في كنيسة المخلّص (محطة بحمدون) الساعة 00،5 مساء.

-         سبت النور: القداس في كنيسة القديس يوحنا المعمدان (وادي شحرور) الساعة 00،10 صباحًا.

-         أحد الفصح: الهجمة والقداس في كنيسة القيامة (الحازمية) الساعة 00،7 صباحًا.

-         اثنين الباعوث: وعيد القديس جاورجيوس، صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (برمانا) الساعة 45،8 صباحًا.


التهانئ بالفصح

يستقبل سيادة راعي الأبرشية الـمطران جاورجيوس الـمهنّئين بالفصح في دار الـمطرانيـة يوم الأحد الرابع والعشرين من نيسان الساعة الحادية عشرة والنصف حتى الواحدة ظهرًا، ومن الرابـعة بـعد الظهر حتى السابـعة مساءً، ويوم الاثنين 25 نيسان من الساعة 11:30 الى الواحـدة ظهرًا، ومن 3 بـعد الظهر حتى السادسة مساءً.

ديوان المطرانية

بمناسبة الأسبوع العظيم والفصح يُغلَق ديوان المطرانية ابتداءً من صباح السبت 16 نيسان لغاية نهار الثلاثاء 26 نيسان 2011.

بـلغـاريـا

أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية في بلغاريا قداسة مجموعة من الشهداء الذين قُتلوا في نيسان 1876 أثناء مذابح قام بها العثمانيون. قُتل آنذاك نحو ثلاثين ألف شخص أثناء ثورة قام بها البلغار بغية التحرر من الإمبراطورية العثمانية. إلا أن بطريركية بلغاريا أَعلنت قداسة أولئك الذين التجأوا إلى الكنائس والأديار واستُشهدوا فيها، وهُم مجموعتان: الشهداء الذين قُتلوا في باتاك (جنوبي البلاد)، وعددهم نحو خمسة آلاف، حدّدت لهم عيدا في 17 أيار؛ وكذلك الشهداء الذين قُتلوا في نوفو سولو (قرية في شمالي البلاد)، وعددهم سبع مئة، ومن بينهم راهبان وسبع راهبات، حدّدت عيدهم في 9 أيار.

أعلنت قداستهم خلال القداس الإلهي الذي ترأسه بطريرك بلغاريا مكسيموس في 3 نيسان 2011 في كاتدرائية ألكسندر نيفسكي في العاصمة صوفيا. بعد القداس سار المؤمنون في طواف في شوارع المدينة حاملين أيقونتين، واحدة لشهداء باتاك، والثانية لشهداء نوفو سولو. ستُحفظ كلّ من الأيقونتين في المنطقة التي تعود اليها.

 
Banner