Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2019 العدد ٣: معيار الصدق في حياتنا
العدد ٣: معيار الصدق في حياتنا Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 20 January 2019 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٩ العدد ٣ 

القدّيس أفتيموس الكبير

logo raiat web

كلمة الراعي

معيار الصدق في حياتنا

0319  كثرت اللقاءات والحوارات مع أبناء هذه الأبرشيّة، وفيها سمعت الكثير على مدى ستّة أشهر. عندما كان البعض يكثر الحديث عن المحبّة والتواضع والمسامحة والولادة الجديدة، كان هناك من يذكّرنا، في هذه الرعيّة أو تلك، بالصدق. فقد لمس البعض من كثرة هذه العبارات الجميلة أنّها لا تعبّر أحيانًا عن الواقع المعاش في العائلة أو الرعيّة. لربّما هؤلاء، بتذكيرهم، كانوا أدرى بالواقع منّي.

لا شكّ في أنّ سلوكنا وأفعالنا هي على المحكّ إن كانت تعكس حقيقة إيماننا، فلا يصير إيماننا أجوف، ليس لأنّه هكذا بالحقيقة، بل لأنّنا لسنا مؤمنين حقيقيّين في ما ندّعي أنّنا نعيشه. الذين ذكّرونا بالصدق فهموه من باب الصدق مع الذات ومع الله ومع القريب. في هذا السبيل، يلفتني كم انتهر الربّ في الإنجيل آفّتين مميتتين: الكذب والرياء.

إن اتّبعنا المحبّة المسيحيّة التي دعانا الربّ إلى تبنّيها عيشًا وتربية وسلوكًا، فلا يسع عندئذ للمسيحيّ أن يتّبع قاعدة العين بالعين والسنّ بالسنّ. بحسب هذه القاعدة، إن أبغضني أحدهم، أبغضه؛ وإن عاداني، أعاديه؛ وإن جرحني، أجرحه، وهكذا دواليك. أمّا ناموس المحبّة فيقول غير ذلك: إن لم يحترمني، أحترمه؛ وإن لم يساعدني، أساعده؛ وإن تجنّى عليّ، أدعو له بالخير؛ وهكذا دواليك.

في أحد مجالسنا، اعترضت سيّدة على ما سبق بقولها: «هذا أمر صعب التحقيق». وهذا صحيح للغاية. لأنّ من لم يتدرّب على هذه الذهنيّة الجديدة سيستصعب بالفعل أن يتبنّيها في ثنايا حياته اليوميّة. ولكن، أليست سنّة كلّ تربية وتنشئة أن تواجه صعوبات تقويم النفس وهدايتها في طريق تحقيق إنسانيّتها؟ ربّ قائل، هذه هي حال الوالدَين في تربية أولادهم منذ نعومة أظفارهم، وذلك حتّى يكتسبوا مهارات وعادات وقدرات تصقلهم روحًا وجسدًا. كم يتعب الوالدون في تربية أطفالهم في مسائل كالجلوس إلى المائدة، أو النظافة الشخصيّة، وعبورًا بتعلّم المطالعة والكتابة، عدا عن الصلاة والتعاطي الأخويّ مع الآخرين، وتدريب الولد على ممارسة المحبّة. هذه التنشئة تحتاج بالفعل إلى جهد متواصل.

فمن طلب أن يعيش حقًا إنسانيّته، وجب عليه أن يتعب حتّى يتكوّن ويكوّن غيره. إنّها صيرورة تأتي بعرق الجبين والدموع. أمّا من أنشد أنّه يؤمن بالله ويسعى إلى أن يحقّق دعوته، أن يصير شبيهًا بالله، فهذا نصيبه عدم الكلل. فلا بدّ له من أن يشحذ طاقاته ومواهبه وإرادته، وبشكل خاصّ إيمانه وصلاته، على طول مسيرته الأرضيّة، ليكون ملتصقًا، بالقلب والذهن، بإرادة الله.

لا شكّ في أن طبيعة حياتنا الاستهلاكيّة ووعودها الكثيرة من حيث الراحة والرفاهية والرخاء، وعود مبنيّة أحيانًا كثيرة على المنافسة والمصلحة الشخصيّة والفرديّة، هي تمامًا على نقيض طبيعة التنشئة والتربية المسيحيّة. هذا قد خلق على مرّ العقود مناخًا عامًًّا تتطلّب مواجهته تكاتفًا بين الوالدين والأولاد، في العائلة والرعيّة والكنيسة والمدرسة، ليكون مخاض ولادة إنساننا الجديد في صيرورة فعليّة وليس نظريّة.

جميعنا يواجه هذه الصعوبات. رجائي ألاّ تثنينا هذه عن السعي الحثيث في أن نبقى صادقين في ممارستنا إيماننا المسيحيّ، والنهوض بعد كلّ سقطة أو تعثّر، وعدم الاستكانة للإخفاقات التي تحدث يوميًّا، بل الامتداد، بالقلب والذهن، في رحاب إرادة الله وحنانه بثقة وإيمان. فإرادته وحنانه يظلّلان المؤمن المتّكل عليه وينيران دربه، القاسي أحيانًا كثيرة، في صيرورة ابتدأت من عند الله وتنتهي عنده، صيرورة إنسان ساطع الجمال، أكان طفلاً، يافعًا، شابًا أم كهلاً.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ٤: ٦-١٥

يا إخوة، إنّ الله الذي أمر بأن يُشرق من ظلمة نور هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. ولنا هذا الكنز في آنية خزفيّة ليكون فضل القوّة لله لا منّا متضايقين في كلّ شيء لكن غير منحصرين، ومتحيّرين ولكن غير يائسين، ومُضطهدين ولكن غير مخذولين، ومطروحين ولكن غير هالكين، حاملين في الجسد كلّ حين إماتة الربّ يسوع لتظهر حياة يسوع أيضًا في أجسادنا لأنّا نحن الأحياء نسلَّم دائمًا إلى الموت من أجل يسوع لتظهر حياة المسيح أيضًا في أجسادنا المائتة فالموت إذًا يجري فينا والحياة فيكم. فإذ فينا روح الإيمان بعينه على حسب ما كُتب إنّي آمنت ولذلك تكلّمت، فنحن أيضًا  نؤمن ولذلك نتكلّم عالمين أنّ الذي أقام الربّ يسوع سيقيمنا نحن أيضًا بيسوع، فننتصب معكم لأنّ كلّ شيء هو من أجلكم لكي تتكاثر النعمة بشكر الأكثرين فتزداد لمجد الله.

 

الإنجيل: لوقا ١٧: ١٢-١٩

في ذلك الزمان فيما يسوع داخلٌ إلى قرية استقبله عشرة رجال بُرص ووقفوا من بعيد ورفعوا أصواتهم قائلين: يا يسوع المعلّم ارحمنا. فلمّا رآهم قال لهم: امضوا وأَروا الكهنة أنفسكم. وفيما هم منطلقون طَهُروا. وإنّ واحدًا منهم لمّا رأى أنّه قد برئ، رجع يمجّد الله بصوت عظيم، وخرّ على وجهه عند قدميه شاكرًا له، وكان سامريًّا. فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طَهُروا فأين التسعة؟ ألم يوجد مَن يرجع ليُمجّد الله إلاّ هذا الأجنبيّ؟ وقال له: قمْ وامضِ، إيمانك قد خلّصك.

 

إيضاح الإنجيل

يذكر كتاب العهد القديم مرض البرص تحت أسماء مختلفة تشير جميعها إلى مرض جلديّ معدٍ وخطير. ورد في شريعـة موسى أنّ البرَص هو نجاسة معدية، لذلك كان المصاب بهذا المرض يُنبذ بعيدًا عن المناطق المأهولة بعد أن يفحصه الكاهن بدقّة ويتأكّد من مرضه (لاويّين ١٣ و١٤).

«استقبله عشرة رجال برص ووقفوا من بعيد». اعتاد المصابون بالبرص إمّا أن يسكنوا معًا ضمن مجموعات شبيهة بالمستوطنات الصغيرة، أو أن يعيشوا منفردين داخل المغاور والأكواخ في البراري. «وقفوا من بعيد» إذ لا يُسمح للبرص بالاقتراب من الناس كيلا ينقلوا إليهم العدوى، كما يتوجّب على الأبرص تحذير المقتربين منـه بترديد عبارة «نجس نجس...» بصوت واضح مسموع.

«امضوا وأروا الكهنة أنفسكم». كان يُقدَّم المصاب بالبرص إلى الكاهن الذي يتفحّصه جيّدًا عازلاً إيّاه مدّة من الزمن تتراوح بين سبعة أيّام وأربعة عشر يومًا، فإذا اتّضح أنّه مصاب بالمرض كان الكاهن يأمر بإبعاده عن الناس (لاويّين ٣١). بالطبع أيضًا كان الكاهن يتفحّص مَن يدّعي الشفاء من هذا المرض عازلاً إيّاه مدّة أربعة عشر يومًا، وإذا تأكد الكاهن من شفائه يأمره بتقديم الذبيحة المناسبة إلى الهيكل، وبعدها يُعلن شفاؤه ويُسمح له بالعودة إلى المجتمع (لاويّين ١٤: ٦-٣٢).

إذًا يرسل الربّ يسوع المرضى إلى الكهنة لكي يُعلَن شفاؤهم ويعودوا إلى حياتهم اليوميّة. لا يقول الربّ يسوع إنّ للكهنة دورًا حاسمًا في تتميم الشفاء وإنّ الفريضة الطقسيّة ضروريّة، والدليل أنّ الربّ يسوع صرف السامريّ الذي عاد شاكرًا من دون أن يأتي على ذكر الذهاب إلى الكهنة.

«رجع يمجد الله بصوت عظيم وخرّ على وجهه عند قدميه ساجدًا له». طبعًا خرّ عند قدمي الربّ يسوع، لكنّ الآية توحي بأنّه خرّ عند قدمي الله. ربّما تقصّد الإنجيليّ لوقا كتابة هذه الإشارة المزدوجة ليقول إنّ الله والربّ يسـوع هما الشخص نفسـه.

«ألم يوجد من يرجع ليمجّد الله إلاّ هذا الأجنبيّ» أي الغريب عن الجماعة اليهوديّة. كأنّي بالربّ يسوع يعبّر عن عتبه على مَن أُرسل لخلاصهم، فهم يتقبّلون عطايا الله مهملين مبادلته بما يتوجّب من شكر وتسبيح. لا شكّ في أنّ الإنجيليّ لوقا شدّد على عودة السامريّ ليلقي الضوء مسبقًا علـى رفض اليهود للربّ يسـوع وعلى قبول الوثنيّين والأمم.

«إيمانك قد خلّصك». يربط الربّ يسوع هذه العجيبة بعنصرين، الأوّل هو الإيمان والثاني هو تمجيد الله. بالطبع قدرة الربّ يسوع الشافية هي التي جعلت الشفاء ممكنًا، لكنّ العجيبة تفترض وجود الإيمان الشخصيّ الذي يشكّل الأرضيّة التي تتنفّذ عليها. الإيمان إذًا هو قِوام العجيبة. هذا تؤكّده حوادث مختلفة أهمّها شفاء النازفة الدم (لوقا ٨: ٤٨) وإقامة ابنة يايرس حيث يتوجّه إليه الربّ يسوع قائلاً «آمن فقط تشفَ» (لوقا ٨: ٥).

عناصر أخرى تنتج من العجيبة ذكر منها الإنجيليّ لوقا التوبة التي تتّضح بتصرّف بطرس عندما عاين الصيد العجيب إذ سجد للربّ يسوع وتوجّه إليه قائلاً: «أخرج من سفينتي يا ربّ لأنّي رجلٌ خاطئ» (لوقا ٥: ٨). عنصر آخر هو الاندفاع إلى اتّباع السيّد كما يظهر من حادثة إخراج الشياطين من مجنون كورة الجرجسيّين، الذي يطلب إلى السيّد «أن يكون معه» (لوقا ٨: ٣٨). أمّا عنصر تمجيد الله فهو يلي العجيبة تلقائيًّا، والتمجيد ليس نتيجة الانبهار والدهشة بل لأنّ الإنسان أمام العجيبة يعاين تدخّلاً إلهيًّا مباشرًا وحضورًا كاملاً لله، ما يدفعه إلى التمجيد والشكر. هذا ما اتّضح للسامريّ لذلك عاد ممجّدًا وشاكرًا عند قدمي الربّ يسوع.

هذه العناصر مجموعة نجدها مذكورة في عجيبة شفاء أعمى أريحا، فبعد أن قال له الربّ يسوع: «ابصر إيمانك شفاك» شُفي في الحال، وعندها «تبع الربَّ يسوع وهو يمجّد الله، وجميع الشعب إذ رأوا سبحوا الله» (لوقا ١٨: ٤٢). العجيبة إذًا مدعاة لتمجيد الله، ليست دافعًا للمجاهرة والدعاية والاستعراض، والدليل أنّ الربّ يسوع أمر يايرس وزوجته بالتكتّم إذ أوصاهما «بألاّ يقولا لأحد عمّا كان» (لوقا ٨: ٥٦). التبشير بالعجائب لا يؤدّي بالضرورة إلى الإيمان ولا حتّى إلى تدعيمه، المؤمن يثق بأنّ الله قادر على اجتراح العجائب ولا يسعى إلى معاينة العجائب ليتأكّد. إنّ مَن ينادي بالعجائب لا يبشّر بالربّ يسوع ولا يسبّح الله، هو يبشر بالخوارق. العجيبة هي افتقاد شخصيّ مباشر من لدن الله وهي معرَّضة لفقدان مفعولها الخلاصيّ إذا دُفعت لتتخطّى حدود الشخص التي وُجهت إليه.

 

القدّيس مكسيموس المعترف

وُلد السنة ٥٨٠ في القسطنطينيّة ابن عائلة شهيرة، حادّ الذكاء عميق الاطّلاع على الفلسفة اليونانيّة والتراث الآبائيّ. بعد وصول الإمبراطور هرقل إلى السلطة جعل من مكسيموس سكرتيره الأوّل. لكنّ مكسيموس ترك العمل السياسيّ بعد ثلاث سنوات ليتبع رغبته الأولى في الحياة الرهبانيّة، فالتحق بدير السيّدة والدة الإله في خريسوبوليس قرب القسطنطينيّة.

السنة ٦٢٦ بعد الغزو المشتَرك الذي قام به الفرس والإيباريّون على العاصمة تشتّت الرهبان. في ذلك الوقت نُظمت المدائح لوالدة الإله. وصل مكسيموس إلى قرطاجة حيث التقى القدّيس صفرونيوس الدمشقيّ، الذي صار في ما بعد بطريركًا على أورشليم عشيّة الفتح العربيّ.

أمام الأخطار من كلّ صوب وخشية اشتداد التوتّر بين الكنائس، أراد هرقل أن يوحّد بين أصحاب الطبيعة الواحدة (السريان والأقباط) وأصحاب الطبيعتين (الأرثوذكسيّين). أشار عليه خبراؤه بفكرة «الفعل الواحد» للمسيح بحيث تكون إنسانيّة السيّد منفعلة غير فاعلة، ويكون فعل السيّد منسوبًا إلى ألوهيّته فقط. حارب مكسيموس هذه العقيدة وأصدر صفرونيوس رسالة مجمعيّة ضدّ «نظريّة الفعل الواحد». لكن بعد موت صفرونيوس أصدر الأمبراطور «طرحًا للإيمان» يقول إنّ «في المسيح مشيئة واحدة».

لكنّ الأرثوذكسيّين الذين قالوا بالطبيعتين الإلهيّة والإنسانيّة في المسيح، قالوا بأنّ فيه أيضًا تتلازم المشيئتان الإلهيّة والإنسانيّة، وهذا عند مكسيموس من الإيمان. تبع كلّ بطاركة الشرق رأي هرقل في المشيئة الواحدة ما عدا القدّيس مكسيموس ومرتينوس بابا رومية.

من قرطاجة كتب مكسيموس رسائل في إطار عقيدة المشيئتين يتحدّث عن سرّ التنازل الإلهيّ، عن تألّهنا بالمحبّة وعن تنازلنا في التواضع حتّى مسامحة الأعداء والاستشهاد. ثمّ ترك قرطاجة إلى رومية التي بقيت على الأرثوذكسيّة. عندها يُساق البابا مرتينوس إلى القسطنطينية ليحَاكم فحُكم عليه بالنفي السنة ٦٥٤ ومات في السنة التالية. بعد استشهاد مرتينوس وقعت روما في بدعة المشيئة الواحدة.

عند ذاك بدأت الدعوى على مكسيموس وتحوّلت إلى سياسيّة. قيل له: من أعمالك اتّضح أنّك تكره الملك وسياسته.. وحمّله الملك مسؤوليّة كلّ تمرّد. وعده بكلّ شرف ومجد لكنّ القدّيس أصرّ على رفض البدعة فحُكم عليه بالجَلْد وقطع لسانه ويده اليُمنى ليمنعوه من الكلام والكتابة. وكان قد بلغ الثانية والثمانين. نفوه إلى القوقاز حيث رقد بالربّ السنة ٦٢٢.

 

عيد الظهور الإلهيّ

- الجمعة ٤ كانون الثاني، ترأس المطران سلوان خدمة الساعات الملوكيّة في كنيسة ميلاد السيّدة في المنصوريّة (المتن). في نهاية الصلاة، التقى أبناء الرعيّة وجرى حديث عن معاني عيد الظهور، والطريق التي افتتحها الربّ ودعانا إلى سلوكها. ثمّ كانت مائدة محبّة من إعداد الرعيّة تشارك الحاضرون فيها.

- السبت ٥ كانون الثاني، ترأس المطران سلوان قدّاس بارامون العيد في كنيسة النبيّ إلياس في المطيلب. في العظة تحدّث عن شهادتي بولس الرسول في رسالته ويوحنّا المعمدان في كرازته (الإنجيل)، وبيّن معالم الطريق للمبتدئين (كرازة يوحنّا) ولمن صاروا في مرتبة المرشدين والمعلّمين والآباء (وصيّة بولس الرسول)، وشرح كيفيّة الالتزام بشكلي الحياة: الابتداء كلّ يوم ونقل البشارة إلى الآخرين. ثمّ تمّت صلاة تقديس المياه ومباركة المؤمنين.

- الأحد ٦ كانون الثاني، ترأس المطران سلوان القدّاس الإلهيّ بعيد الغطّاس في رعيّة الظهور الإلهيّ في النقّاش. في العظة تحدّث عن صورة الله وصورة الإنسان في أيقونة المعموديّة، وكيف صار الإنسان سامعًا وشاهدًا لحقيقة الله ولحقيقة الابن المتجسّد، وكيف صار الابن شاهدًا لما صار عليه الإنسان. في نهاية القدّاس الإلهيّ، تمّت صلاة تقديس المياه ومباركة المؤمنين. بعد القدّاس الإلهيّ، شكر راعي الأبرشيّة لجنة بناء الكنيسة التي عملت ١٣ سنة وهنّأ أعضاء مجلس الرعيّة الذي يتشكّل لأوّل مرّة. وبعد مائدة المحبّة، جرى حوار تشارك فيه الحاضرون بعض ذكرياتهم حول مراحل انتسابهم إلى الرعيّة، والدروس التي تعلّموها خلال فترة عقد ونيف من التزامهم بالرعيّة.


عمادات في الكونغو

قام المطران بندليمون راعي أبرشيّة الكونغو- برازافيل والغابون بتعميد عدد من الموعوظين من كلّ الأعمار، ٤٥ منهم من رعيّة القدّيسة إيريني في دوليسيا في الكونغو في ٢٩ كانون الأوّل ٢٠١٨، و٧٢ موعوظًا عمّدهم في ٢٤ كانون الأوّل في جرن المعموديّة  الذي على شكل صليب في كاتدرائيّة القدّيس ديمتريوس. هؤلاء ينتمون إلى ٣ رعايا في بوانت نوار في الكونغو.

Last Updated on Sunday, 13 January 2019 02:41
 
Banner