رعيتي العدد ٣٩: أوجه خبرة الإبحار إلى العمق وثمارها |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 24 September 2023 00:00 |
Share  الأحد ٢٤ أيلول ٢٠٢٣ العدد ٣٩ 
الأحد ١٦ بعد العنصرة
اللحن ٧ - الإيوثينا ٥
القدّيسة تقلا أولى الشهيدات المعادلة الرسل
البارّ سلوان الآثوسيّ
كلمة الراعي
أوجه خبرة الإبحار إلى العمق وثمارها
عندما أرسل يسوعُ بطرسَ ومَن معه بقوله: «إبعدْ إلى العمق وألقوا شباككم للصيد» (متّى ٥: ٤)، وضعنا معهم أمام خبرة محوريّة في خدمتهم الرسوليّة وهي خبرة الإبحار إلى العمق والتي تأخذ أوجهًا متنوّعة نورد بعضها:
الإبحار إلى العمق أتى في الوقت والظرف غير المناسبَين للصيد. فعلى المستوى الخارجيّ، عبرت فترة الصيد الليليّة المؤاتية بينما أتت الدعوة في لحظة إنهاك جسديّ ومعنويّ كبيرَين تخبّط الصيّادون بها. أمّا على المستوى الداخليّ، فظهر أنّ معاودتهم الكرّة لم تكن على أساس خبرتهم المهنيّة أو قدرة احتمالهم البدنيّة أو قوّتهم المعنويّة، إنّما على أساس حركة إخلاء ذواتهم من كلّ تبرير أو معرفة أو قدرة.
|
Last Updated on Friday, 22 September 2023 12:23 |
Read more...
|
رعيتي العدد ٣٨: موعدنا ويسوع: طبيعته وزمانه ومكانه ومآله |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 17 September 2023 00:00 |
Share  الأحد ١٧ أيلول ٢٠٢٣ العدد ٣٨ 
الأحد بعد عيد رفع الصليب
اللحن ٦ - الإيوثينا ٤
الشهيدات صوفيا وبناتها إيمان ورجاء ومحبّة
كلمة الراعي
موعدنا ويسوع: طبيعته وزمانه ومكانه ومآله
أعطانا يسوع موعدًا لنلتقيه بارتفاعه على الصليب. سبق أن قال إنّه بارتفاعه عليه سيجذب إليه الجميع. مكان الاجتماع ليس أورشليم الأرضيّة، حيث نُصب عود صليبه، بل هو مكان آخر. وزمان هذا الموعد لا يرتبط بحادثة صلبه، بل بزمن آخر. فتحديد زمان اللقاء بالله ومكانه متروك لإرادتنا. هذا أعلنه يسوع مرّة لتلاميذه:»مَن أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني» (مرقس ٨: ٣٤).
|
Last Updated on Friday, 15 September 2023 09:03 |
Read more...
|
|
رعيتي العدد ٣٧: أرض الميعاد الجديدة والبرّيّة التي تقودنا إليها |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 10 September 2023 00:00 |
Share  الأحد ١٠ أيلول ٢٠٢٣ العدد ٣٧ 
الأحد قبل عيد رفع الصليب
اللحن ٥ – الإيوثينا ٣
الشهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة
كلمة الراعي
أرض الميعاد الجديدة والبرّيّة التي تقودنا إليها
خسر الإنسان مكانته لدى الله وأمامه، بداعي طيش أو جهالة أو تخمة أو ضجر أو تكبّر. غادر الحضرة الإلهيّة وما كان بإمكانه استعادة مكانته أمامها ولا أن يصعد إلى السماء. قام باستعادتها من أجله ولحسابه ابن الله بتجسّده من البتول، أي ذاك الذي نزل من السماء (يوحنّا ٣: ١٣). عبورنا إلى الله ممكن فقط بيسوع، حيث، بعود الصليب، شقّ طريق الملكوت وأعطى أن نعبر معه إلى أبيه. انتصب على تلك العصا-الصليب في نهاية كرازته العلنيّة بيننا، وسحق بها خطيئة الإنسان والشيطان والشرّ والموت.
|
Last Updated on Saturday, 09 September 2023 08:21 |
Read more...
|
رعيتي العدد ٣٥: صلاح الإنسان على ضوء صلاح الله |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 27 August 2023 00:00 |
Share  الأحد ٢٧ آب ٢٠٢٣ العدد ٣٥ 
الأحد ١٢ بعد العنصرة
اللحن ٣ - الإيوثينا ١
البارّ بيمن والشهيد فانوريوس
كلمة الراعي
صلاح الإنسان على ضوء صلاح الله
أن تتبع يسوع هو أن تسير مسار الخلاص الذي سار فيه وكشفه لنا ودعانا إليه. إنّه طريق نكران الذات وحمل الصليب واتّباعه حتّى المنتهى. على عكس ما قد يتبادر إلى ذهننا، ليس المقصود بذلك كمالًا شخصيًّا أو سعادة شخصيّة أو نجاحًا شخصيًّا، بل حمل صليب المسيح بأن نأخذ على عاتقنا واقعنا البشريّ الساقط والسير به إلى حيث أراد يسوع أن يتجلّى، كما هو على جبل ثابور أو عن يمين الآب. إنّه المسار الذي كانت إحدى قممه صلاتُه في بستان الجثسمانية والتي تتوّجت بارتفاعه على الصليب.
|
Last Updated on Friday, 25 August 2023 18:08 |
Read more...
|
|
رعيتي العدد ٣٦: الوارث والوارثون معه في صورة الكرّامين وحجر الزاوية |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 03 September 2023 00:00 |
Share  الأحد٣ أيلول٢٠٢٣ العدد ٣٦ 
الأحد ١٣ بعد العنصرة
اللحن ٤ - الإيوثينا ٢
الشهيد في الكهنة أنثيمُس أسقف نيقوميذية
القديسة فيفي
كلمة الراعي
الوارث والوارثون معه في صورة الكرّامين وحجر الزاوية
في مثل الكرّامين القتلة تصوير حيّ لعلاقة الله بشعبه بالاعتماد على صورتَين، صورة الكرمة والعناية بها، وصورة الحجر الذي صار رأس الزاوية.
في الصورة الأولى، تتجلّى لنا عناية الله بكرّاميه، فهؤلاء هم كرمته الحقيقيّة. فيهم زرع كلمته، قصده، وصيّته، لا بل صورته، أي الإمكانيّة أن يصيروا على شبهه. اعتنى بهذه النفوس من خلال مَن أرسلهم إليهم من عبيده الأمناء، أي الأنبياء، ليوقظ فيهم حسّ الله وحسّ المسؤوليّة الحقيقيّة بالوكالة التي أُعطيت لهم من الله، أي حسّ العمل بوصيّة الله في حياتهم والإتيان بثمار وتقديمها إلى الله شكرًا وامتنانًا.
|
Last Updated on Friday, 01 September 2023 16:40 |
Read more...
|
رعيتي العدد ٣٤: من جحيم الخطيئة إلى نار التوبة والمحبّة |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 20 August 2023 00:00 |
Share  الأحد ٢٠ آب ٢٠٢٣ العدد ٣٤ 
الأحد ١١ بعد العنصرة
اللحن ٢ - الإيوثينا ١١
النبيّ صموئيل
كلمة الراعي
من جحيم الخطيئة إلى نار التوبة والمحبّة
بيسوع، أعطانا الآب السماويّ عطيّتَين مجّانيّتَين، التوبة والمحبّة. إنّهما العطيّتان اللتان تجسّدان بأبلغ بيان التدبير الإلهيّ لخلاص البشر. هذا كشفه لنا يسوع في جوابه إلى الناموسيّ عندما جرّبه بشأن أيّة وصيّة هي العظمى في الناموس. فعندما تحدّث يسوع عن الوصيّة الأولى والعظمى: «تحبّ الربّ إلهك من كلّ قلبك ومن كلّ نفسك ومن كلّ فكرك» (متّى ٢٢: ٣٧)، كان يقصد عطيّة التوبة التي كرز بها منذ البدء ودعانا إليها. بينما عندما تحدّث عن الوصيّة الثانية، والتي هي مثل الأولى: «تحبّ قريبك كنفسك» (متّى ٢٢: ٣٩)، فكان يقصد عطيّة المحبّة التي أوصانا بأن نجسّدها في حياتنا اليوميّة.
|
Last Updated on Saturday, 19 August 2023 23:02 |
Read more...
|
|
|
|
|
Page 1 of 3 |